المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : سفينة نوح .. فكرة العمل كفريق واحد .. وأروع دروس


pharmacist
11.07.2012, 11:36
سفينة نوح .. فكرة العمل كفريق واحد .. وأروع دروس


"وجعلناها آية للعالمين" (العنكبوت :15)

الدرس الأول :

"لا تدع المركب تفوتك"

من سيضيع هذه الرفقة, في هذا المركب ..

سيذهب مع الطوفان القادم لا محالة


هلا لحقت بها ؟


"قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ
قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ
وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ".(هود : 43)


الدرس الثاني


"تذكر أننا جميعا على نفس المركب"


أصحاب الهدف الواحد و الفكرة الواحدة في مركب واحد سويا

فما يسوءك يسوءني و ما ينفعك ينفعني

فلا مفر من التعاون و لا بديل لروح الفريق

فقط ضع هذا في اعتبارك ....

أنت معنا في السفينة.


الدرس الثالث


"لا تتأثر بالسخرية والانتقادات وتتوقف بل أكمل مهمتك و العمل الموكل إليك"


لو توقف نوح عليه السلام عن بناء السفينة بسبب انتقاد الآخرين وسخريتهم،
ما كنا حتى يومنا هذا نتحدث عن هذه المعجزة .

"وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ
قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ" ( هود : 38)

لا تجعل النقد الهدام يثنيك عن أداء المهمة التي أنت بصددها

فقط تخيل حال من يسخر منك بعد حين.... عند تحقيق هدفك

و ما أكثر الساخرين

هذا العمل ليس بينك وبينهم

ولكنه

بينك و بين الله.


الدرس الرابع


"تذكر أن هذه السفينة لم تبن من طرف محترف"

بناء السفينة لم يتم بأيدي محترفين في صناعة السفن .. و لكنه تم على أيدي هواة

و يا للعجب لم تغرق السفينة التي صنعوها

بينما قامت مجموعة من أفضل المحترفين المتخصصين في صناعة السفن

بصناعة سفينة تايتانك التي غرقت في أولى رحلاتها


صناع سفينة نوح أخلصوا النية لله ثم أتقنوا عملهم


فهل أخلصنا نحن المسلمون وأتقنا ؟


إن كنت لست محترفاً فأنت قادر على فعل الكثير

فقط أخلص النية و اعمل

و ما التوفيق إلا بالله


الدرس الخامس


"من أجل سلامتك اختر رفيق سفرك"


وسيلة أمنية فعالة

فانتقى صديقك من السفينة

فربما سقطت، فينتشلك...

أو اختلط عليك الأمر، فيوجهك وينصحك...

أو حزنت، فيشد أزرك...

أو تغيبت، فيسأل عنك...

أو حتى كنت في أحسن حال فآنس به و يآنس بك

"حَتَّى إِذَاجَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ
إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ"(هود : 40 )


الدرس السادس


"خطط للمستقبل"


لم يكن هناك مطر عندما بدأ سيدنا نوح و أتباعه في بناء السفينة

بل استجابوا للأمر الإلهي وبدأوا التنفيذ

وأيقنوا أن في المستقبل مطرا وأن في سفينتهم النجاة

فما بالنا نحن؟

إن كنت توقن في المستقبل و في الطريق إلى النجاة

و لم تستطع وضع خطة،

لا تيأس...

فهناك بديل...

يمكنك مشاركة أحدهم في خطته ...

و لكن قبل ذلك،

شاركه الهدف ؛


هلا شاركتنا الهدف و الخطة؟


تطور حسب الظروف

من لا يتطور، ينقرض

إن لم تستجب للتغير الحادث حولك بسرعة

فحتماً ستنقرض


الدرس السابع


"لا تهمك العواصف"


أنت في السفينة ستتعرض لكثير من العواصف

هذا شيء طبيعي

فلا تخف ولا تحزن

ولا يصيبك الإحباط بما اعترض طريقك من عقبات

نحن مع الله

"وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُور ٌرَحِيمٌ"(هود : 41 )


"قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّاعَذَابٌ أليم"
(هود : 48 )


الدرس الثامن


" لا يهم عمرك بقدر ما يهم ماذا ستقدم و بم ستساعد"


كان نوح عليه السلام يشارك في بناء السفينة و هو متقدم في العمر

فقط حافظ على صحتك

اهتم بصحتك وقوة بنيتك

ربما طلب منك أحدهم القيام بعمل جلل و أنت في الستين من عمرك،

عندئذ تكون فخوراً، سعيداً بالمشاركة بدلاً من مجرد المشاركات المعنوية


الدرس التاسع


"النجاح لا يأتي بين يوم و ليلة"


عكف قوم نوح على بناء السفينة فترة طويلة
حتى صارت آية

فكن صبوراً

ستجني حتى ولو بعد حين بإذن الله


الدرس العاشر


"إن تعبت...ارتح قليلا"


إن شعرت بالضغط النفسي أو العصبي في وقت ما،

فلا ضير أبداً من أن تأخذ قسطا من الراحة،

فلازلت كائناً بشرياً طبيعياً

خذ قارباً صغيراً و تنزه به بالقرب من السفينة

و لكن حاول أن تعود سريعاً

فنحن جميعا معك في السفينة،

نخشى عليك

نحتاج إليك

و في انتظارك


الدرس الحادي عشر


"سرعة أم تريث؟ "


السفينة كما تحوى الكائنات السريعة، تحوى أيضاً من هم بطيؤن.

السرعة ليست دائما هي مربط الفرس

هناك أعمال تتطلب السرعة و الحسم،

بينما هناك أموراً أخرى بطبيعتها لا تتم إلا في وقت طويل

و إلا كانت الصلاة الأفضل هي الأقصر زمناً و الأسرع آداءًا

ربما كان البطيء أكثر دقة أو أعمق تفكيراً أو حتى أكثر هدوءاً،

فلا تبتغ السرعة دائماً من غيرك عند إنجاز مهامه

فرُب عجلة،

أفسدت المهمة التي هو بصددها

منقول