المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : رد شبهة حديث "لا عدوى".


زهراء
13.07.2012, 13:55
نص الشبهةٌ
رسولُ الإسلامِ ألغى الطبَ حيث إن الطبَ يقرر أن هناك أمراضًا معدية ، ورسول الإسلام يقول: " لا عدوى ".! وبعد ذلك يتناقض في كلامِه قائلاً : و فر من المجذومِ كما تفر من الأسد!! يا له من تناقض ؟! جاء في السلسلةِ الصحيحة برقم 783 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد".

الـــــرد/

أولاً: قوله صلى الله عليه وسلم : " لا عدوى" .. أي : أن العدوى لا تقع إلا بإذن الله ، وبأمر منه ، وبقضائه بعد الأخذِ بالأسبابِ هذا هو المعنى الصحيح لحديث..
والدليل على ذلك ما قاله النبيُّ صلى الله عليه وسلم في نهايةِ الحديثِ: " و فر من المجذومِ كما تفر من الأسدِ " . والجذامُ: مرض معدي خبيث..وعليه فليس هناك أدنى تناقض كما يزعم المعترضون

ثانيًا : إن ادعاءهم بأنه صلى الله عليه وسلم ألغى الطب ادعاء باطل وسخيف لأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم رد عليهم هو بنفسه في الحديثِ الذي رواه مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز و جل".
وفي صحيحِ الجامع عن أسامةَ بنِ شريكٍ رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم :" تداووا عباد الله فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد : الهرم ".
وعليه يبطل ادعاؤهم - بفضل اللهِ تعالى - .

ثالثاً: إن هذا الحديثَ برمته بيان للعقيدةِ الصحيحةِ التي تنافي الشرك ، يتضح ذلك من خلالِ قولُه صلى الله عليه وسلم : " وَلَا طِيَرَةَ " ؛ أي :لا يوجد تشاءم في الإسلام وقولُه صلى الله عليه وسلم: "وَلَا هَامَةَ " ؛ قال العلماءُ: ( الهامة ) هي البومة فقد كان العربُ يتشاءمون من شكلها وصوتها ، فنهي النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن التشاؤمِ منها وقولُه :صلى الله عليه وسلم" وَلَا صَفَرَ " ؛ كان العربُ يتشاءمون من شهرِ صفر لا سيما في أمرِ الزواجِ ، فنهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن التشاؤمِ منه مبينًا لهم أنه شهر كبقية الأشهر قُدر اللهُ فيه الخير والشر، فلا ينبغي للإنسانِ أن يتشاءم منه كما كان من حالِ العربِ قديمًا .

بقلم / أكرم حسن -بتصرف بسيط-

زهراء
14.07.2012, 12:38
إنجيل لوقا.. يذكر أن الذي خالف الطب هو يسوع النصارى.!
ذكر أنه كان لا يغسل يده قبل الأكل ، وهذا يؤدي إلى أمراض خطيرة ..
لنقرأ سويًا ما جاء في إنجيل لوقا إصحاح 11 عدد 37
37. وفيما هو يتكلم سأله فريسي أن يتغدى عنده.فدخل واتكأ.
38 واما الفريسي فلما رأى ذلك تعجب أنه لم يغتسل أولاً قبل الغداء.
39 فقال له الرب أنتم الآن ايها الفريسيون تنقون خارج الكأس والقصعة وأما باطنكم فمملوء اختطافا وخبثًا.
40 يا أغبياء أليس الذي صنع الخارج صنع الداخل ايضًا.
41 بل أعطوا ما عندكم صدقة فهوذا كل شيء يكون نقيا لكم.
42 ولكن ويل لكم ايها الفريسيون لأنكم تعشّرون النعنع والسذاب وكل بقل وتتجاوزون عن الحق ومحبة الله.كان ينبغي ان تعملوا هذه ولا تتركوا تلك.
43 ويل لكم أيها الفريسيون لأنكم تحبون المجلس الاول في المجامع والتحيات في الاسواق.
44 ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم مثل القبور المختفية والذين يمشون عليها لا يعلمون
45 فاجاب واحد من الناموسيين وقال له يا معلّم حين تقول هذا تشتمنا نحن ايضا.
46 فقال وويل لكم انتم أيها الناموسيون لأنكم تحمّلون الناس أحمالا عسرة الحمل وأنتم لا تمسون الأحمال بإحدى أصابعكم.