مهندس محمد
04.08.2009, 21:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم ما
تحالف الملك ...... حاكم ....... (دولة اسلامية) مع الصليبيين ضد الملك ....... حاكم ....... (دولة اسلامية)،
وذلك خوفاً من الملك الثاني لأنه كان يريد ضم دولة الملك الأول إليه.
سّلم الملك الأول للصليبيين مدينة ......و..... في مملكته
ليقيموا بها معسكراتهم
وسمح لهم بشراء احتياجاتهم من مملكته.
وهنا قام الشيخ العالم ....... الذي لا يخاف في الله لومة لائم ،
و صعد الشيخ منبر أكبر مسجد في مملكة الملك الخائن
وذمَّ موالاة الأعداء
وقبّح الخيانة
وذمَّ الأعمال المشينة التي حصلت
وشنَّع على السلطان
وقطع الدعاء له بالخطبة
وصار يدعو أمام الجماهير بما يوحي بخلعه واستبداله
ويقول: اللهم أبرم لهذه الأمة أمراً رَشَداً، تُعِزّ فيه وليَّك وتذل فيه عدوك وُيعمل فيه بطاعتك ويُنهى فيه عن معصيتك.
والناس يبتهلون وراءه بالتأمين والدعاء للمسلمين، والنصر على أعداء الله
ولم يغفل الشيخ أن يفتي بحرمة بيع الأسلحة والحاجيات للصليبيين
فقال: يحرم عليكم مبايعتهم لأنكم تتحققون أنهم يشترونه ليقاتلوا به إخوانكم المسلمين.
علم الملك الخائن بما حدث
فاعتقل الشيخ في خيمة إلى جانب خيمته
وكان الشيخ يقرأ القرآن في محبسه ، والملك يسـمع
فقال الملك يوماً لملوك الصليبيين : أتسمعون هذا الشيخ الذي يقرأ القرآن؟
قالوا: نعم
قال الملك: هذا أكبر قسوس المسلمين، وقد حبسته، لإنكاره علي تسليمي لكم حصون المسلمين، وعزلته عن الخطابة، وعن مناصبه ، واعتقلته لأجلكم.
فكان رد الصليبيين
لو كان هذا قسيسنا لغسلنا رجليه وشربنا مرقتهما
......................... ...........
هذه القصة حدثت بالفعل
وشخصياتها على التوالي
الملك الأول الخائف الخائن : الملك الصالح اسماعيل
الملك الثاني : الملك نجم الدين أيوب
الشيخ العالم : العز بن عبد السلام
منقول
في يوم ما
تحالف الملك ...... حاكم ....... (دولة اسلامية) مع الصليبيين ضد الملك ....... حاكم ....... (دولة اسلامية)،
وذلك خوفاً من الملك الثاني لأنه كان يريد ضم دولة الملك الأول إليه.
سّلم الملك الأول للصليبيين مدينة ......و..... في مملكته
ليقيموا بها معسكراتهم
وسمح لهم بشراء احتياجاتهم من مملكته.
وهنا قام الشيخ العالم ....... الذي لا يخاف في الله لومة لائم ،
و صعد الشيخ منبر أكبر مسجد في مملكة الملك الخائن
وذمَّ موالاة الأعداء
وقبّح الخيانة
وذمَّ الأعمال المشينة التي حصلت
وشنَّع على السلطان
وقطع الدعاء له بالخطبة
وصار يدعو أمام الجماهير بما يوحي بخلعه واستبداله
ويقول: اللهم أبرم لهذه الأمة أمراً رَشَداً، تُعِزّ فيه وليَّك وتذل فيه عدوك وُيعمل فيه بطاعتك ويُنهى فيه عن معصيتك.
والناس يبتهلون وراءه بالتأمين والدعاء للمسلمين، والنصر على أعداء الله
ولم يغفل الشيخ أن يفتي بحرمة بيع الأسلحة والحاجيات للصليبيين
فقال: يحرم عليكم مبايعتهم لأنكم تتحققون أنهم يشترونه ليقاتلوا به إخوانكم المسلمين.
علم الملك الخائن بما حدث
فاعتقل الشيخ في خيمة إلى جانب خيمته
وكان الشيخ يقرأ القرآن في محبسه ، والملك يسـمع
فقال الملك يوماً لملوك الصليبيين : أتسمعون هذا الشيخ الذي يقرأ القرآن؟
قالوا: نعم
قال الملك: هذا أكبر قسوس المسلمين، وقد حبسته، لإنكاره علي تسليمي لكم حصون المسلمين، وعزلته عن الخطابة، وعن مناصبه ، واعتقلته لأجلكم.
فكان رد الصليبيين
لو كان هذا قسيسنا لغسلنا رجليه وشربنا مرقتهما
......................... ...........
هذه القصة حدثت بالفعل
وشخصياتها على التوالي
الملك الأول الخائف الخائن : الملك الصالح اسماعيل
الملك الثاني : الملك نجم الدين أيوب
الشيخ العالم : العز بن عبد السلام
منقول