المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : رد النصارى على ( مواقف محرجه لحاملى الصليب )!


عصام
29.08.2012, 00:18
رد الاعضاء النصارى على ( مواقف محرجه لحاملى الصليب )


الموضوع الاصلى
http://www.kalemasawaa.com/vb/t2407.html

تصدر احد نصارى المنتديات للرد على هذا الموضوع من فتره، وسوف اتناول رده هنا مع التعليق على نقطه نقطه ذكرها، وانوه انه كعادة نصارى المنتديات النصرانيه لم يخلوا ردهم من وصف المحاور المسلم الذى التزم بآداب الطرح بالجاهل والغبى والمخبول ..والى اخره من الشتائم التى لا تعبر الا عن المحبه الزائده التى يكنها عباد الصليب لمحاوريهم المسلمين الذين يسألونهم عن سبب الرجاء الذى فيهم !

وصفنى بالغبى والجاهل لمجرد اننى كتبت مواقف يتعرض لها النصارى فى واقعنا المعاصر واستفهم عن امكانية مواجهة مثلها !
لم اضربه على خد ليعطنى الآخر ولم اطالبه بأن يباركنى كما يبارك لاعنه او يحبنى كما يحب باغضه او يصلى لى كما يصلى لطارده، وانما تمنيت الرد بأدب وللاسف وجدت الامر مستحيلا :(


تذكير بالشاهد من الموقف الاول

مائده طعام مستديره يجلس عليها يسوع المُعلم المخلص المرشد الموجه الواعظ الحكيم رمز المحبه والوداعه والحنان ويجلس معه على نفس المائدة تلاميذه، من بين هؤلاء التلاميذ رجل يدعى يهوذا، يهوذا اغواه الشيطان وحمله على تسليم معلمه الحبيب للرومان من اجل صلبه، وقد تم ذلك بالفعل وقبض الرومان على يسوع وقامو بصلبه وتم الفداء، ندم يهوذا بعد ان سلم معلمه الحبيب للموت ندما شديدا لم يتخلص منه الا بالانتحار، الانتحار الذى اودى به الى بحيرة الكبريت ..انتحار جعل نفسه تتعذب الى الابد وما بعده ، نفس كانت محبه لرب المحبه اغواها الشيطان وفى لحظة ضعف كان مصيرها الهلاك ! .. نهايه مؤلمه للخائن يهوذا هذا الكاركتر الذى تمتلئ به شفقة وحزنا على نهايته المأساويه رغم خيانته، للاسف لو كان احد وجهه او نصحه او وجد رادعا له ولو بالقوه لما آل الى هذا المصير .... يهوذا الذى كان يحتاج كلمة نصح من يسوع المحبه ..نصيحة كالتى كان يملئ بها افهام التلاميذ ويرشدهم بها الى الصواب ...كلمات لو قالها يسوع ليهوذا لانقذ بها روحه من الهلاك ... ولكن للاسف يسوع المحبه بدلا من هذا قام بتشجيعه لسرعة الاقدام على ما ينوى فعله فقال له ( ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة )!!، يسوع الذى كان يعلم ان ما يفعله يهوذا سوف يكون سبيله للانتحاراسفا وندما على تسليم معلمه الحبيب ، خرجت كلماته - كما ترون - تشجيعيه للمضى قدما فيما ينوى فعله ...كلمات هى الشر بعينه وكأنه تآمر مع الشيطان ضد يهوذا المسكين ليتم الكتاب وتكتمل خطة رب المحبه التى اعدها لخلاص البشر .. الخطه التى دفع ثمنها خروف الفصح الحقيقى (يهوذا) !!

رد النصرانى على الموقف الاول


طبعا ...ان دل علي شئ يدل علي جهل براح بالعقيده و اعتقد ان اللي كتب المواقف طفل رضيع ..رضع 7 رضعات مشبعات و كان نفسه في 3 الباقي يعني ..ومعرفش
الحقيقه ان موقف المسيح له المجد مع يهوذا هو شئ ذكر في النبؤات ..اي ان الانبياء رأوا ما حدث في المستقبل و كتبوه ..بروح النبؤه ...
طيب هل المسيح هو اللي قال ليهوذا سلمني ؟؟؟؟ لآ طبعا
المسيح اختاره و احبه لكن يهوذا له حريه وله اختيار ..ولكن علم الله السابق لا يعني فرض مشئيته علي الانسان و الا كيف يحاسبه؟؟؟
ونشوف هنا تفسير لموقف غسل ارجل التلاميذ المسيح لم يعاتب فقط بالكلام بل تواضع و صنع محبه عظيمه و غسل رجل يهوذا ..فهل حد مخبول يقول ان المسيح لم يعاتب يهوذا ؟؟؟
اقتباس:
"لست أقول عن جميعكم،

أنا أعلم الذين اخترتهم،

لكن ليتم الكتاب:

الذي يأكل معي الخبز رفع علي عقبه". [18]

يكشف السيد المسيح عن خطة يهوذا في خيانة سيده. يعرفها السيد منذ البداية، لكنه ستر عليه حتى تلك اللحظات عندما بدأ في خطوات عملية جادة، والآن يكشفها لتلاميذه الذين لم يتخيلوا إمكانية حدوثها بينهم. ويلاحظ هنا في حديثه أنه لم يعمم الخطأ؛ بل يمتدح البقية كأوانٍ طاهرة مخلصة. وفي نفس الوقت لم يورد تفاصيل الجريمة ولا أفصح عن اسم مرتكبها، إنما أكد أن ما يحدث سبق فأعلنه الكتاب المقدس (مز ٤١: ٩).

لم يتحدث السيد المسيح عن دافع يهوذا لهذا العمل، حقًا لقد سبق فعلق الإنجيلي عليه عندما انتقد سكب مريم أخت لعازر الطيب على قدمي السيد: "قال هذا ليس لأنه كان يبالي بالفقراء، بل لأنه كان سارقًا، وكان الصندوق عنده، وكان يحمل ما يُلقى فيه" (١٢: ٦). أما في أمر خيانة السيد فقد أورد الإنجيليون الحقائق، وما اتفق عليه من ثمن للخيانة، وكيف رد المبلغ بعد تسليمه في يأسٍ، دون تعليق عن أعماق دوافعه. إنما قام الدارسون فيما بعد بوضع توقعاتهم وتحليلاتهم بخصوص هذا التصرف، ولم يحاول أي إنجيلي أن يقدم عرضًا كاملاً لدوافع هذا الخائن.

تحدث يوحنا الإنجيلي عن عمل الخيانة مباشرة بعد غسل السيد لأقدام التلاميذ، ليكشف عن شوق الكلمة الإلهي المتجسد للقيام بأقل الأعمال في تواضع حقيقي وبذل من أجل الجميع. حتى وإن وجد من بينهم من يخطط ضده بشرٍ عظيمٍ؛ يعمل لحساب الجميع. أما العمل المضاد فمارسه يهوذا بطريقته الخاصة في اعتدادٍ بفكره وتدبيره لحساب نفسه وهو لا يدري أنه يدمر نفسه.

يقودنا مسيحنا – الطريق الحقيقي – لندخل فيه ونعمل بروح الخضوع والتواضع في حب صادق مع وجود من يقيمنا ومن يطلب تدميرنا.

أخيرًا يؤكد السيد أنه يعلم الذين اختارهم، ولم يجهل شخصية يهوذا حين اختاره، لكن كل الأمور تسير بسماحٍ منه، فليس شر يهوذا هو سيد الموقف بل حب المسيح هو السيد، الذي يحول من الشر جزءً لتتميم خطته الإلهية لخلاص البشر. هذا يهبنا طمأنينة كاملة، أنه يوجد محب البشر، ضابط الكل يحول كل الأحداث لحسابنا، حتى مقاومة الأشرار لنا.
"أعمله بأكثر سرعة" تعبير لا يصدر عمن يوصى بأمرٍ ما، ولا من يقدم نصيحة، بل من يوبخ ويظهر له أنه يود إصلاحه، ولكن إذ كان لا سبيل لتقويمه دعاه يذهب

القديس يوحنا الذهبي الفم

فطريقه التعبير الجاهل لم يسمعها لكنه مسكين فهو مسلم

وزياده عن كده ان المسيح قال ان العثرات لابد ان تأتي ولكن و يل لمن تأتي بواسطه العثره .

غير ان تسليم المسيح فيه خلاص العالم كله وهي خطه الله للخلاص ..وبرضه في فرق ان يهوذا شنق نفسه و محدش قتله ...يعني نفسه هو اللي اهلكها ..لكن المثال باطل لان شخص اخر هو اللي قتل يعني حتي مش عارفين يألفوا قصه



طبعا ما لون بالاحمر هو نفى تام ودحض واضح لما يحاول النصرانى جاهدا ثباته بعد ذلك الا وهو "فقال له يسوع ما انت تعمله فاعمله باكثر سرعة" كانت توبيخ من يسوع ليهوذا لكى يرتدع عما يفكر فيه وهو تسليم يسوع للرومان

" ليتم الكتاب" توبيخ من يسوع ليهوذا

معلم المحبه ورمز الحنان يجلس مع تلميذه الحبيب ويأمره بتسلميه بسرعه كنوع من التوبيخ !! .. ولأن يهوذا لم يفطن الى هذا المزاح الثقيل من يسوع فانصاع للامر وسلم يسوع للرومان وانتحر ندما واسفا على تسليم معلمه الحبيب.

اذا اراد يسوع التوبيخ حقا خوفا على تلميذه الذى اغواه الشيطان لكى يردعه عما ينوى فعله ..لماذا لم يقل له مثلا ( لا تسلمنى يا يهوذا لأن هذا سوف ينتهى بك الى الهلاك والانتحار) (لا تسلمنى يا يهوذا لانك بهذا تضمن مقعدك فى بحيرة الكبريت ) اين خوف يسوع على روح تلميذه .. اين حرصه على خلاص تلك النفس

يسوع الذى اخرج الشياطين من المجانين والمشردين والكنعانيين الذين وصفهم بالكلاب، بخل على يهوذا بأن يُخرج منه الشيطان الذى يوسوس له وذلك حتى يتم الكتاب وتكتمل الخطه والتى لم تكن لتكتمل الا بخروف الفصح يهوذا !



يتبع

زهراء
29.08.2012, 15:23
بالمناسبة.. الشتائم دليل على ضعف حجة وقلة حيلة النصراني وحقده وغيضه..!
..كذلك هي دليل على المحبة التي يتشدقون بها..!
والمرء مرآة لدينه

بارك الله فيكم.. تابعوا الرد..
متابعة بعون الله.

د/مسلمة
25.12.2012, 18:50
بارك الله فيكم أخانا الفاضل

رد النصـارى على ( مواقف محرجه لحاملى الصليب )! (http://www.kalemasawaa.com/vb/ط±ط¯ ط§ظ„ظ†طµط§ط±ظ‰ ط¹ظ„ظ‰ ( ظ…ظˆط§ظ‚ظ ظ…ط*ط±ط¬ظ‡ ظ„ط*ط§ظ…ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظ„ظŠط¨ )!)