pharmacist
30.08.2012, 08:55
الحب .. هذه الكلمة التي أسيء استعمالها
الحب مذكور في القرآن الكريم في مواقع كثيرة
فالله يحب المحسنين ويحب التوابين ويحب المتطهرين ويحب المتقين
ويحب الصابرين ويحب المتوكلين ويحب المقسطين
ويحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص
ويحب الذين يتبعون محمداً صلى الله عليه وسلم.
والله لا يحب المعتدين ولا يحب الكافرين ولا يحب الظالمين ولا يحب المفسدين
ولا يحب المسرفين ولا يحب الخائنين ولا يحب المستكبرين
ولا يحب الفساد ولا يحب الجهر بالسوء من القول ولا يحب كل كفار أثيم
ولا يحب من كان مختالاً فخورا ولا من كان خواناً أثيماً ولا يحب كل خوان كفور.
وفي الحديث
(لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولن تؤمنوا حتى تحابوا.
ألا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم).
هذه منزلة الحب في حياتنا ، فهل استخدمناه الاستخدام الصحيح ؟
وهل يعلم أهلونا بحبنا لهم ؟
وهل يشعر جيراننا وأصدقاؤنا وزملاؤنا في العمل بأننا نحبهم ؟
وكيف نربي أبناءنا على الحب الصحيح ؟
وهل نعلم خطورة شعور الإنسان بأنه غير محبوب في البيئة التي هو فيها ،
وأن هذا يدفعه إلى البحث عمن يحبه ، وبالتالي فقد يقع في فخ ينصبه له
الدجالون والمحتالون والذين يجيدون الكلام المعسول.
هل تشعر أولادك بحبك إياهم ؟
وهل تعطيهم بعض الوقت لتستمع إليهم أو تمازحهم أو تلاعبهم أو تلعب معهم ؟
وهل تحاورهم في مودة ورحمة أم تفرض رأيك عليهم ؟
وهل أنت أفضل صديق عندهم ؟
وهل تحس بأن رصيد الحب بينك وبينهم يزداد ؟
وهل تبتسم في وجوههم لتعلمهم التبسم في وجوه الآخرين ؟.
هل تحب كل واحد من أهل بيتك رغم كل ما فيه؟
وهل تعلم أن الله أعطى كل واحد منهم ميزة عن الآخرين؟
أم إنك تريدهم أن يكونوا نسخاً مكررة منك.
وهل تذكر نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن بغض الزوجة لأن الزوج
(إن كَرِهَ منها خُلقا رضي منها آخر).
وهكذا مع الأولاد.
أم هل ترسخ في نفوسهم الصفات السلبية التي يحملونها بدلاً من إعطائهم
الرسائل الإيجابية التي تساعدهم على التغير ؟.
بعض الناس حبهم مشروط، فأنا أحبك إن أطعتني ، أو إن تفوقت في المدرسة.
وينسون أن الحب ليس مكافأة، بل هو حق من الحقوق ،
وأنه يجب أن يشعر كل فرد في البيت أنه محبوب فقط لأنه عضو في هذه الأسرة ،
وهذا كافٍ ليأخذ حقه من الحب. أما أن تحب الأم ابنتها التي تساعدها في البيت ،
أو أن يحب الأب ابنه المتفوق في المدرسة ، أو لغير ذلك من الصفات،
فهذا حب مشروط قد يتوقف إذا تغيرت الظروف.
وهنا يجب التفريق بين حب الأشخاص وبغض السلوك السيئ، والذي يجب تقويمه بالطرق التربوية.
وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد حثّنا على مسح رأس اليتيم ،
فمسح رأس طفلك أولى ، ليشعر بالحنان والود والعطف والقبول.
ولا شك أن تأثير القبلات أكبر ، ولذا فاجعلها عادة في مواقف معينة،
مثلاً عند الخروج وعند العودة من المدرسة أو عند الذهاب للنوم... الخ.
ولا تنس الدعاء لهم في مثل هذه المواقف ، كقولك للخارج :
نستودعك الله، وللداخل "حمداً لله على سلامتك".
والهدايا تعد من الأمور الدالة على الحب ، ولاسيما في المناسبات ،
وهذه المناسبات قد تستدعي إقامة حفلة صغيرة تجمع كل أفراد الأسرة أو حتى بعض الأقارب.
كما إن تبادل رسائل الود والمحبة ، وَرَقية كانت أم إلكترونية ، فكرة جميلة يمكن المحافظة عليها ،
وهي تفعل فعل السحر بين المتحابين.
وقد يحتج بعض الناس بأن هذا الحب قد يفسد التربية. لكن لا.
من أحسن استغلاله بالطرق الصحيحة فإنه سيجد أن الحب يعزز التربية ،
فيقوم الأولاد بالعمل حباً وطواعية بدلاً من قيامهم بها مكرهين.
منقول
الحب مذكور في القرآن الكريم في مواقع كثيرة
فالله يحب المحسنين ويحب التوابين ويحب المتطهرين ويحب المتقين
ويحب الصابرين ويحب المتوكلين ويحب المقسطين
ويحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص
ويحب الذين يتبعون محمداً صلى الله عليه وسلم.
والله لا يحب المعتدين ولا يحب الكافرين ولا يحب الظالمين ولا يحب المفسدين
ولا يحب المسرفين ولا يحب الخائنين ولا يحب المستكبرين
ولا يحب الفساد ولا يحب الجهر بالسوء من القول ولا يحب كل كفار أثيم
ولا يحب من كان مختالاً فخورا ولا من كان خواناً أثيماً ولا يحب كل خوان كفور.
وفي الحديث
(لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولن تؤمنوا حتى تحابوا.
ألا أخبركم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم).
هذه منزلة الحب في حياتنا ، فهل استخدمناه الاستخدام الصحيح ؟
وهل يعلم أهلونا بحبنا لهم ؟
وهل يشعر جيراننا وأصدقاؤنا وزملاؤنا في العمل بأننا نحبهم ؟
وكيف نربي أبناءنا على الحب الصحيح ؟
وهل نعلم خطورة شعور الإنسان بأنه غير محبوب في البيئة التي هو فيها ،
وأن هذا يدفعه إلى البحث عمن يحبه ، وبالتالي فقد يقع في فخ ينصبه له
الدجالون والمحتالون والذين يجيدون الكلام المعسول.
هل تشعر أولادك بحبك إياهم ؟
وهل تعطيهم بعض الوقت لتستمع إليهم أو تمازحهم أو تلاعبهم أو تلعب معهم ؟
وهل تحاورهم في مودة ورحمة أم تفرض رأيك عليهم ؟
وهل أنت أفضل صديق عندهم ؟
وهل تحس بأن رصيد الحب بينك وبينهم يزداد ؟
وهل تبتسم في وجوههم لتعلمهم التبسم في وجوه الآخرين ؟.
هل تحب كل واحد من أهل بيتك رغم كل ما فيه؟
وهل تعلم أن الله أعطى كل واحد منهم ميزة عن الآخرين؟
أم إنك تريدهم أن يكونوا نسخاً مكررة منك.
وهل تذكر نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن بغض الزوجة لأن الزوج
(إن كَرِهَ منها خُلقا رضي منها آخر).
وهكذا مع الأولاد.
أم هل ترسخ في نفوسهم الصفات السلبية التي يحملونها بدلاً من إعطائهم
الرسائل الإيجابية التي تساعدهم على التغير ؟.
بعض الناس حبهم مشروط، فأنا أحبك إن أطعتني ، أو إن تفوقت في المدرسة.
وينسون أن الحب ليس مكافأة، بل هو حق من الحقوق ،
وأنه يجب أن يشعر كل فرد في البيت أنه محبوب فقط لأنه عضو في هذه الأسرة ،
وهذا كافٍ ليأخذ حقه من الحب. أما أن تحب الأم ابنتها التي تساعدها في البيت ،
أو أن يحب الأب ابنه المتفوق في المدرسة ، أو لغير ذلك من الصفات،
فهذا حب مشروط قد يتوقف إذا تغيرت الظروف.
وهنا يجب التفريق بين حب الأشخاص وبغض السلوك السيئ، والذي يجب تقويمه بالطرق التربوية.
وإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد حثّنا على مسح رأس اليتيم ،
فمسح رأس طفلك أولى ، ليشعر بالحنان والود والعطف والقبول.
ولا شك أن تأثير القبلات أكبر ، ولذا فاجعلها عادة في مواقف معينة،
مثلاً عند الخروج وعند العودة من المدرسة أو عند الذهاب للنوم... الخ.
ولا تنس الدعاء لهم في مثل هذه المواقف ، كقولك للخارج :
نستودعك الله، وللداخل "حمداً لله على سلامتك".
والهدايا تعد من الأمور الدالة على الحب ، ولاسيما في المناسبات ،
وهذه المناسبات قد تستدعي إقامة حفلة صغيرة تجمع كل أفراد الأسرة أو حتى بعض الأقارب.
كما إن تبادل رسائل الود والمحبة ، وَرَقية كانت أم إلكترونية ، فكرة جميلة يمكن المحافظة عليها ،
وهي تفعل فعل السحر بين المتحابين.
وقد يحتج بعض الناس بأن هذا الحب قد يفسد التربية. لكن لا.
من أحسن استغلاله بالطرق الصحيحة فإنه سيجد أن الحب يعزز التربية ،
فيقوم الأولاد بالعمل حباً وطواعية بدلاً من قيامهم بها مكرهين.
منقول