المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : الى كل المسيحيين : هل العدل يناقض الرحمة ؟


انسان بيحب
16.09.2012, 03:33
سؤال بسيط يبنى المسيحيين عقيدتهم عليه

وهو ان البشر ورثوا الخطيئة من ادم لان الله عادل ورحيم ولو رحم ادم لتعارض ذلك مع عدله

والسؤال الملح جدا والذي سيترتب عليه صحة او خطا العقيدة

هل العدل يناقض الرحمة ؟

اتمنى الاجابة

زهراء
17.09.2012, 23:11
ناقشتهم هناك فتهربوا وقاموا بحظركم بحجة إضاعة الوقت..
فكيف تجدون رداً منهم هنا..!
لكن ننتظر الرد منهم ...فلعل وعسى..

وبخصوص توارث الخطيئة في العقيدة المسيحية فأين العدل فيها..وأين العدل في عقيدة الفداء وفي صلب المسيح!
هذه العقيدة لا نراها إلا ظلم كبير لجميع البشر..!
وما كان الله أن يحمل خلقه أوزار من جاءوا قبلهم..
ووفق هذا المبدأ (مبدأ توارث الخطيئة) سيرث الإنسان خطيئة جميع البشر الذين جاءوا بعد آدم عليه السلام وليست خطيئة آدم فحسب !
ووفقاً لهذا المبدأ أيضاً فإنه ينبغي على الإنسان أن يراقب الناس جميعاً كي لا يقعوا في الخطأ حتى لا يحاسب عليها هو أيضاً..!
عقيدة تخالف العقل والمنطق فعلاً !!!!

انسان بيحب
19.09.2012, 08:10
فعلا اختي الفاضلة حاورتهم هناك فطردوني بحجة اضاعة الوقت

إبراهيم قندلفت (يحيى أبو صبيح الإلياسي)
19.09.2012, 16:02
ناقشتهم هناك فتهربوا وقاموا بحظركم بحجة إضاعة الوقت..
فكيف تجدون رداً منهم هنا..!
لكن ننتظر الرد منهم ...فلعل وعسى..

وبخصوص توارث الخطيئة في العقيدة المسيحية فأين العدل فيها..وأين العدل في عقيدة الفداء وفي صلب المسيح!
هذه العقيدة لا نراها إلا ظلم كبير لجميع البشر..!
وما كان الله أن يحمل خلقه أوزار من جاءوا قبلهم..
ووفق هذا المبدأ (مبدأ توارث الخطيئة) سيرث الإنسان خطيئة جميع البشر الذين جاءوا بعد آدم عليه السلام وليست خطيئة آدم فحسب !
ووفقاً لهذا المبدأ أيضاً فإنه ينبغي على الإنسان أن يراقب الناس جميعاً كي لا يقعوا في الخطأ حتى لا يحاسب عليها هو أيضاً..!
عقيدة تخالف العقل والمنطق فعلاً !!!!

لذلك أوصى شيخ المبشرين بإلغاء العقل:

18 فلا يَخدَعْ أحدٌ مِنكُم نَفسَهُ. مَنْ كانَ مِنكُم يَعتَقِدُ أنَّهُ رَجُلٌ حكيمٌ بِمقاييسِ هذِهِ الدُّنيا، فلْيكُنْ أحمَقَ لِيَصيرَ في الحقيقَةِ حكيمًا،
من رسالة *بولس* الأولى إلى أهل قورنتوس الفصل 3 ــ (الترجمة المشتركة (GNA))

فارس التوحيد
29.09.2012, 09:50
لنر حكم القرآن في هذا الأمر:
قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (javascript:AyatServices('/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=6&nAya=164'))(الأنعام:164)

مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا (javascript:AyatServices('/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=17&nAya=15'))(الإسراء:15)

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (javascript:AyatServices('/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=2&nAya=134'))(البقرة:134)


لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (javascript:AyatServices('/Quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=2&nAya=286'))(البقرة:186)

و هذا تفسير الآية السابقة(تفسير الجلالين):
- (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) أي ما تسعه قدرتها (لها ما كسبت) من الخير أي ثوابه (وعليها ما اكتسبت) من الشر أي وزره ولا يؤاخذ أحد بذنب أحد ولا بما لم يكسبه مما وسوست به نفسه ، قولوا (ربنا لا تؤاخذنا) بالعقاب (إن نسينا أو أخطأنا) تركنا الصواب لا عن عمد كما آخذت به من قبلنا وقد رفع الله ذلك عن هذه الأمة كما ورد في الحديث فسؤاله اعتراف بنعمة الله (ربنا ولا تحمل علينا إصرا) أمرا يثقل علينا حمله (كما حملته على الذين من قبلنا) أي بني إسرائيل من قتل النفس في التوبة وإخراج ربع المال في الزكاة وقرض موضع النجاسة (ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة) قوة (لنا به) من التكاليف والبلاء (واعف عنا) امح ذنوبنا (واغفر لنا وارحمنا) في الرحمة زيادة على المغفرة (أنت مولانا) سيدنا ومتولي أمورنا (فانصرنا على القوم الكافرين) بإقامة الحجة والغلبة في قتالهم فإن من شأن المولى أن ينصر مواليه على الأعداء ، وفي الحديث "لما نزلت هذا الآية فقرأها صلى الله عليه وسلم قيل له عقب كل كلمة قد فعلت"

هذه هي عدالة الإسلام...أدعو أولي الألباب من النصارى إلى التفكر في الآيات السابقة و الإنصات إلى كلام الحق فذلك و الله خير...
لن أقول من الافضل في هذا المجال:الإسلام أو المسيحية و إن لم يكن هناك مجال للمقارنة
لأن صاحب الفطرة السليمة سيعرف الجواب فوراً