رَبِّ لًا تَـذَرْني فردًا
07.08.2009, 09:49
الكـــاتــب / ربِّ لا تذرنــي فردًا ( أمـةُ الله )
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لانبي بعده و بعد :
أقســــم إبليس على رب العزة أن يضل عباده (( فبعزتك لأغوينهم أجميعن )) (( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله )) و الله _ عز وجــل _ ( لا يرضــى لعباده الكفر ) و رحمة منه تعالـــــــى بعباده كشف لهم نوايا عدوهـــــــم و بين لهم الطرق التي يتخذونهـا من أجل هذا المُخطط , فنبه عبـادهِ و حذرهم من إتبــــــاع خطواته فقال تعالـــــــى : ( وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) - البقرة : 168
و كثير من النســــاء اتبعـــن خطوات الشيطان و بدلـــــن جمال الخِلقــــــة ( لقــد خلقنــا الإنســان فى أحســن تقويــم ) ( و صوركم فأحسن صوركــم ) . و أحسن ما في المرأة و جهـهـا الذي ميزه الله عن وجـه الرجــل , فلا شعر فيه إلا شعر الحاجبيــن و أهداب العين ليكون وقاية للعين مما ينحدِر من الرأس من عرق و غيره و يزيد الحُســن حُسنًـــا , و لهذا حــــــــــذر الشـرع الحكيم من العبث بالحاجبيــــــن و أهداب العين و لعـــــــــن النــــــامصـة , فعن ابن مسعــــــود رضــــــــي الله عنـه أن النبي صلى الله عليه و سلم قــال : (( لعــن الله الواشمــات , و المستوشمــات , و النامصــات , و المُتنمصــات , و المُتفلجــات للحُســـن , المُغيرات خلـــق الله . . )) - رواه البُخاري .
الحديث و اللعن و الطرد من رحمة الله , و قد تواترت عبارات شُرَّاح الحديث فى حصر النمــــــــص على نتــــف شعر الحواجـــــب . و إذا طُـــرد المرء من رحمة الله فـإلى أيــن يذهب و لمــن يلجـــأ ؟!!
قال القاضـي عياض : النامصــــــــة التى تنتــف الشعر من وجهـهـا و وجـــه غيرهــا . و المُتنمصـــة التي تطلـــب أن يُفعــل بها ذلك . و قيـل أن النِمــاص مُختـص بإزالة شعر الحاجبيــــــن _ يُرققهُمـــا أو يُسويهُمـــا _ .
و قد نص الإمام أحمد فى رواية المروزي على كراهـــــــة أخذ الشعر بالمنقاش من الوجـــــه و قـــــال : ( لعـــــن رسول الله صلى الله عليه و سلم المُتنمصــــــات ) و المُــراد بالكراهـــة عنــــد الإمـام أحمــــد كراهـــــة التحـريــــــــم .
و الدليل على ذلك إحتجاجــــه بحديث اللعن لمن فعل ذلك . و اللعــن لا يكـون إلا على كبائــــــــر الذنــوب و يُلحــق بالنتـــــف إزالة الشعر بالحلق أو قص أو نحوهمـــا .
و قال ابن عـــلاء : و النهــي إنمـا هو فى الحواجب و ما في أطراف الوجــــــه .
و قال ابن الأثيـــــر : النمـــــص : ترقيــق الحواجب و تدقيقهـــا طلبًـا لتحسينهـــا كما تقدم ذلك فى اللغة .
و قال النووي : النامصـــــــــة : التي تأخذ من شعر حاجب غيرها و تُرققه ليصيـر حسنًـا , و المُتنمصـــة التـي تأمُر من يفعـل بها ذلك .
قال العلامة المنــــاوي : النامصــــــــة : التى تطلب إزالة شعر الوجه و الحواجب بالمنقاش .
و قال الإمـــام الذهبـــــي فـي ( الكبائــــــر ) فصل فـي جواز لعن أصحاب المعاصــــي غير المعـينين المعروفين قـــال صلى الله عليه و سلم ( لعـــن الله النامصــــــــة . . . ) قال الذهبـي : النامصـــــــة : التي تنتــف الشعر من الحاجبين , و المُتنمصـــة التي يُفعــل بها ذلك .
و يتضــــح بمجموع كلام شُــراح الحديث حصر النمص على نتف شعر الحواجــب : و قــد ورد عن الأئمــة السيوطـــي و الإمام السني و الخطابــي و الشوكــاني و غيرهمـا مما تقدم ذكره في أن النمــــــص ما هو أعم وهو نتف شعر الوجه فيدخل فى ذلك الحاجبيـــن , و يدخل فى النمص الإستغنــاء عن الحواجب بحواجــــب إصطناعيــــــة ملونـــة لما في ذلك من الأضــــــرار الناجمة عن وضع المادة الكيميــــائية على الحواجب .
و الشريعــة الإسلاميــة لم تنه عن شــيء إلا و فيــــــه ضرر , و قد اكد علمــاء الطـب ذلك قائليـــن : إن إزالة شعر الحواجــــب بالوسائل المختلفة ثم إستخدام أقلام الحواجــــب و غيرها من مكياجات الجلد لها تأثيرهــا الضار فهي مصنوعة من مُركبات معادن ثقيلة , و إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المُختلفة يُنشط الحلمــات الجلدية فتــتكاثر خلايا الجلد , و في حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجببكثافة و إن كنا نلاحظ أن الحواجـــب الطبيبعة تلائم الشعر و الجبهــة و إستدارة الوجــــــه .
و يستثنـي من النمــص ما إذا نبــت للمــــرأة لِحيـــــة أو شـــارب أو عنقفــة فلا يَـحرم عليهـا إزالتهــا بــ يُستحــب .
فتـــــــــاوى أهل العلم فــي النمـــــــص :
سُئـــل
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بنباز - رحمه الله - ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين ؟
الجواب : لا يجـــــــوز أخــذ شعــر الحاجبيــن و لا التخفيــف منهمــا لما ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم : ( لعـــــــن الله النامصـــة و المُتنمصـــة ) و قد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمــص .
و سُئـل الشيخ محمدبن صالح العثــيمين - رحمه الله - ما حكم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبين ؟
الجواب : إزالة الشعــــر من الحــاجبين إن كــان بالنتــف فـــــإنه هو النمــص و قد لعـــــن رسول الله صلى الله عليه و سلم : النامصـــــة و المُتنمصـــــــة . وهو من كبائـــــــــر الذنــــوب , و خص المــرأة لأنهــا هى التي تفعلــه غالبًــا للتجمــــــل , و إلا فــلو صنعه الرجـــل لكــــــان ملعونًـا كمــا تُلعن المـرأة و العيـاذُ بالله و إن كان بغير نتف كالقــص أو بالحلــق فـإن بعض أهل العلم يرون أنـه كالنتــف لأنه تغييـــــر لخلق الله فلا فرق بين أن يكون نتفًـــا أو قصًـــا أو حلقًــــا و هذا أحوط بلا ريـــب فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلًا أو إمــرأة .
و سُئــل الشيخ عبد الله بن جبرين : ما حكم نتف الحواجــب ؟
الجواب : لا يجـــــــوز نتف شعر الحواجـــــب و لا ترقيـــقه و ذلك هو النمــــــص الذى نُهـــى عنه . فإن النبي صلى الله عليه و سلم لعــن النامصات و المُتنمصــات المغيرات لخلق الله .
و يقول الشيخ ناصر الدين الألباني في ( آداب الزفــاف ) ما نصــه : ما تفعله بعض النســوة من نتفهــن حواجبهـــن حتى تكون كالقوس أو الهـــلال , يفعلن ذلك تجمـلًا بزعمهِـــــن ! و هذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه و سلم و لعن فاعله بقوله صلى الله عليه و سلم : ( لعــن الله الواشمـــــات و المٌستوشمــــات , و النامصــــات و المُتنمصـــــات , و المُتفلجــــات للحُــسن المغيرات لخلق الله )
و سُئـــل الشيخ محمود شاكر فى تعليقه على تفسير الطبري : المُتنمصـــة و النامصــــة : التي تزيل شعر حاجبها بالمنقاش حتى ترققه و ترفعه و تسويه .
و سُئــل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز عن حكم إزالة الشعر الذي ينبت فى وجه المرأة ؟
فأجـــاب : هــذا فيــــــه تفصيــــــل : إن كان الشعر عاديًــــــا فلا يجوز أخذه ( لعن الله النامصة و المُتنمصة ) و النمــــــص هو أخــــــذ شعر الوجـــه و الحاجبيـــــن , أمـا إن كـــــان شيئًــا زائــدًا يُعتبــــــر مثله تشويهًـــا للخِلقه كالشــارب و اللحية فلا بــأس بأخذهِ و لا حـــــرج لأنه يشـــوه خلقتهــــا و يضرهـــا .
و سُئلـــت اللجنــــــة الدائمــة للإفتـــــاء عن حكــــــم الإسلام في نتف الشعر الذي بيــــــن الحاجبيـــــــن ؟
فـأجابــــــت : يجـــــــوز نتفــــــه لأنه ليس من الحاجبيـــــــن .
نســـــــأل الله الكريــــــم أن يُزيــــــن وجـــــوه المُؤمنــــات بنـــــــور الإيمـــــان و التــــــقوى و أن يجعلهُـــــــن من أهــــــل الجنـــــة . و صلى الله و سلم على نبينــــــا محمد .
المصدر
كُتيب من إعـــداد دار القاســـــــم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لانبي بعده و بعد :
أقســــم إبليس على رب العزة أن يضل عباده (( فبعزتك لأغوينهم أجميعن )) (( ولأمرنهم فليغيرن خلق الله )) و الله _ عز وجــل _ ( لا يرضــى لعباده الكفر ) و رحمة منه تعالـــــــى بعباده كشف لهم نوايا عدوهـــــــم و بين لهم الطرق التي يتخذونهـا من أجل هذا المُخطط , فنبه عبـادهِ و حذرهم من إتبــــــاع خطواته فقال تعالـــــــى : ( وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) - البقرة : 168
و كثير من النســــاء اتبعـــن خطوات الشيطان و بدلـــــن جمال الخِلقــــــة ( لقــد خلقنــا الإنســان فى أحســن تقويــم ) ( و صوركم فأحسن صوركــم ) . و أحسن ما في المرأة و جهـهـا الذي ميزه الله عن وجـه الرجــل , فلا شعر فيه إلا شعر الحاجبيــن و أهداب العين ليكون وقاية للعين مما ينحدِر من الرأس من عرق و غيره و يزيد الحُســن حُسنًـــا , و لهذا حــــــــــذر الشـرع الحكيم من العبث بالحاجبيــــــن و أهداب العين و لعـــــــــن النــــــامصـة , فعن ابن مسعــــــود رضــــــــي الله عنـه أن النبي صلى الله عليه و سلم قــال : (( لعــن الله الواشمــات , و المستوشمــات , و النامصــات , و المُتنمصــات , و المُتفلجــات للحُســـن , المُغيرات خلـــق الله . . )) - رواه البُخاري .
الحديث و اللعن و الطرد من رحمة الله , و قد تواترت عبارات شُرَّاح الحديث فى حصر النمــــــــص على نتــــف شعر الحواجـــــب . و إذا طُـــرد المرء من رحمة الله فـإلى أيــن يذهب و لمــن يلجـــأ ؟!!
قال القاضـي عياض : النامصــــــــة التى تنتــف الشعر من وجهـهـا و وجـــه غيرهــا . و المُتنمصـــة التي تطلـــب أن يُفعــل بها ذلك . و قيـل أن النِمــاص مُختـص بإزالة شعر الحاجبيــــــن _ يُرققهُمـــا أو يُسويهُمـــا _ .
و قد نص الإمام أحمد فى رواية المروزي على كراهـــــــة أخذ الشعر بالمنقاش من الوجـــــه و قـــــال : ( لعـــــن رسول الله صلى الله عليه و سلم المُتنمصــــــات ) و المُــراد بالكراهـــة عنــــد الإمـام أحمــــد كراهـــــة التحـريــــــــم .
و الدليل على ذلك إحتجاجــــه بحديث اللعن لمن فعل ذلك . و اللعــن لا يكـون إلا على كبائــــــــر الذنــوب و يُلحــق بالنتـــــف إزالة الشعر بالحلق أو قص أو نحوهمـــا .
و قال ابن عـــلاء : و النهــي إنمـا هو فى الحواجب و ما في أطراف الوجــــــه .
و قال ابن الأثيـــــر : النمـــــص : ترقيــق الحواجب و تدقيقهـــا طلبًـا لتحسينهـــا كما تقدم ذلك فى اللغة .
و قال النووي : النامصـــــــــة : التي تأخذ من شعر حاجب غيرها و تُرققه ليصيـر حسنًـا , و المُتنمصـــة التـي تأمُر من يفعـل بها ذلك .
قال العلامة المنــــاوي : النامصــــــــة : التى تطلب إزالة شعر الوجه و الحواجب بالمنقاش .
و قال الإمـــام الذهبـــــي فـي ( الكبائــــــر ) فصل فـي جواز لعن أصحاب المعاصــــي غير المعـينين المعروفين قـــال صلى الله عليه و سلم ( لعـــن الله النامصــــــــة . . . ) قال الذهبـي : النامصـــــــة : التي تنتــف الشعر من الحاجبين , و المُتنمصـــة التي يُفعــل بها ذلك .
و يتضــــح بمجموع كلام شُــراح الحديث حصر النمص على نتف شعر الحواجــب : و قــد ورد عن الأئمــة السيوطـــي و الإمام السني و الخطابــي و الشوكــاني و غيرهمـا مما تقدم ذكره في أن النمــــــص ما هو أعم وهو نتف شعر الوجه فيدخل فى ذلك الحاجبيـــن , و يدخل فى النمص الإستغنــاء عن الحواجب بحواجــــب إصطناعيــــــة ملونـــة لما في ذلك من الأضــــــرار الناجمة عن وضع المادة الكيميــــائية على الحواجب .
و الشريعــة الإسلاميــة لم تنه عن شــيء إلا و فيــــــه ضرر , و قد اكد علمــاء الطـب ذلك قائليـــن : إن إزالة شعر الحواجــــب بالوسائل المختلفة ثم إستخدام أقلام الحواجــــب و غيرها من مكياجات الجلد لها تأثيرهــا الضار فهي مصنوعة من مُركبات معادن ثقيلة , و إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المُختلفة يُنشط الحلمــات الجلدية فتــتكاثر خلايا الجلد , و في حالة توقف الإزالة ينمو شعر الحواجببكثافة و إن كنا نلاحظ أن الحواجـــب الطبيبعة تلائم الشعر و الجبهــة و إستدارة الوجــــــه .
و يستثنـي من النمــص ما إذا نبــت للمــــرأة لِحيـــــة أو شـــارب أو عنقفــة فلا يَـحرم عليهـا إزالتهــا بــ يُستحــب .
فتـــــــــاوى أهل العلم فــي النمـــــــص :
سُئـــل
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بنباز - رحمه الله - ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجبين ؟
الجواب : لا يجـــــــوز أخــذ شعــر الحاجبيــن و لا التخفيــف منهمــا لما ورد عن النبي صلى الله عليه و سلم : ( لعـــــــن الله النامصـــة و المُتنمصـــة ) و قد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمــص .
و سُئـل الشيخ محمدبن صالح العثــيمين - رحمه الله - ما حكم إزالة أو تقصير بعض الزوائد من الحاجبين ؟
الجواب : إزالة الشعــــر من الحــاجبين إن كــان بالنتــف فـــــإنه هو النمــص و قد لعـــــن رسول الله صلى الله عليه و سلم : النامصـــــة و المُتنمصـــــــة . وهو من كبائـــــــــر الذنــــوب , و خص المــرأة لأنهــا هى التي تفعلــه غالبًــا للتجمــــــل , و إلا فــلو صنعه الرجـــل لكــــــان ملعونًـا كمــا تُلعن المـرأة و العيـاذُ بالله و إن كان بغير نتف كالقــص أو بالحلــق فـإن بعض أهل العلم يرون أنـه كالنتــف لأنه تغييـــــر لخلق الله فلا فرق بين أن يكون نتفًـــا أو قصًـــا أو حلقًــــا و هذا أحوط بلا ريـــب فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلًا أو إمــرأة .
و سُئــل الشيخ عبد الله بن جبرين : ما حكم نتف الحواجــب ؟
الجواب : لا يجـــــــوز نتف شعر الحواجـــــب و لا ترقيـــقه و ذلك هو النمــــــص الذى نُهـــى عنه . فإن النبي صلى الله عليه و سلم لعــن النامصات و المُتنمصــات المغيرات لخلق الله .
و يقول الشيخ ناصر الدين الألباني في ( آداب الزفــاف ) ما نصــه : ما تفعله بعض النســوة من نتفهــن حواجبهـــن حتى تكون كالقوس أو الهـــلال , يفعلن ذلك تجمـلًا بزعمهِـــــن ! و هذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه و سلم و لعن فاعله بقوله صلى الله عليه و سلم : ( لعــن الله الواشمـــــات و المٌستوشمــــات , و النامصــــات و المُتنمصـــــات , و المُتفلجــــات للحُــسن المغيرات لخلق الله )
و سُئـــل الشيخ محمود شاكر فى تعليقه على تفسير الطبري : المُتنمصـــة و النامصــــة : التي تزيل شعر حاجبها بالمنقاش حتى ترققه و ترفعه و تسويه .
و سُئــل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز عن حكم إزالة الشعر الذي ينبت فى وجه المرأة ؟
فأجـــاب : هــذا فيــــــه تفصيــــــل : إن كان الشعر عاديًــــــا فلا يجوز أخذه ( لعن الله النامصة و المُتنمصة ) و النمــــــص هو أخــــــذ شعر الوجـــه و الحاجبيـــــن , أمـا إن كـــــان شيئًــا زائــدًا يُعتبــــــر مثله تشويهًـــا للخِلقه كالشــارب و اللحية فلا بــأس بأخذهِ و لا حـــــرج لأنه يشـــوه خلقتهــــا و يضرهـــا .
و سُئلـــت اللجنــــــة الدائمــة للإفتـــــاء عن حكــــــم الإسلام في نتف الشعر الذي بيــــــن الحاجبيـــــــن ؟
فـأجابــــــت : يجـــــــوز نتفــــــه لأنه ليس من الحاجبيـــــــن .
نســـــــأل الله الكريــــــم أن يُزيــــــن وجـــــوه المُؤمنــــات بنـــــــور الإيمـــــان و التــــــقوى و أن يجعلهُـــــــن من أهــــــل الجنـــــة . و صلى الله و سلم على نبينــــــا محمد .
المصدر
كُتيب من إعـــداد دار القاســـــــم