همسة في اذن كل مسلم.. الصح ما عليه نبيك.. فكن واثقاً بدينك ومعتزاً بنبيك

[كلنا نريد السعادة]

اخوتي
مهما حاول المرجفون التشكيك في ثقتنا برسولنا فلنكن واثقين ان ما كان عليه هو الصواب، وان ما يرجف به هؤلاء ان هو الا غبار ينبعث من نسمة خائبة تتمنى لو تزيل جبلاً اشم ضخما شاهقا.. وهيهات هيهات......
بعضنا ممن ليس له حظ من العلم بمجرد ان ينعق مضلل من هؤلاء يسرع للاختباء وانكار القصة من اصلها كما حدث عندما انكروا صحة زواج الحبيب صلى الله عليه وسلم من امنا عائشة وهي بهذا السن 9 سنوات
مع ان الخبر ثابت وصحيح!!! ولكن ضعف الاعتقاد وقلة العلم يدفعان المرء الى سرعة الانجراف مع الشبهات وان كان الاجدر به ان يقف شامخاً واثقا من دينة ونبيه، معتقداً ان فعل نبيه صح لا يحتمل النقد ولا يقبل التوجيه، فانما فعله هو الميزان ولا يوزن...
هي همسةٌ أدلي بها في قلب كل موحِّدِ
كي تستقيم له الحياة بنور شرع محمَّدِ
يا مؤمناً كن واثقاً بالله ربي الأوحدِ
وبأنّ شرع نبيَّنا حقٌّ بدون تردّدِ
فإذا سمعنا خائنا او كافراً او معتدي
يرمي الشريعة بالاذى لا تكترثْ.. لا تبعُدِ...
لا تخجلنْ من دينك السامي وقل بتأكّدِ
مادام حبي المصطفى قد قاله فسأقتدي
مهما ارادوا لليقين تزعزعاً يا سيدي
سأكون سيف الذود عنك وعن حمى الشرع الندي