showman
07.06.2009, 00:15
درس الأحد ( 16 )
الأب بسلامته
سلام ونعمة
يوم الأحد إللى فات زميلكم زكى أثار بعض المواضيع العقائدية مثل خطة الرب للخلاص وشكك فى تجربة الشيطان للرب يسوع له المجد وشكك فى قداسة الصليب
وطعن فى صحة الأناجيل إشارة لما أورده القديس متى فى إنجيله عن قصة المجوس
كما إنه تكلم عن نوم التلاميذ المفاجىء ، وعلى حد قوله إنه قعد يفكر ويقول طيب ليه ؟ وقال ان ده أوحى ليه بأفكار... وأنا قطعت حديثه وقتها ، وأنا كنت ناوى أسيب الموضوع مقفول لغاية كده ولا أتكلم فيه لولا إنى قلت فى نفسى ربما يكون كلامه أثر عليكم لأنى وجدت زميلكم توما شك هو الآخر، ولمحت فى عيون البعض منكم أسئلة كثيرة محتاجة إجابات وعلشان نقطع الشك إللى عندكم فسوف أطلب من زميلكم زكى إنه يصرح بالأفكار إللى شغلت عقله فى موضوع نوم التلاميذ المفاجىء وما قد يكون قد صوره له عقله المريض وبعد ذلك سأطلب من الرب يسوع والقديسة أم النورواقدم ليهم صلوات بدموع وتضرعات علشان يساعدونى فى الرد على كل أسئلته وأن يلهمونى الإجابة عنها بسرعة وبدون تأخير
إتفضل يا زكى وضح لينا عقلك صورلك إيه عن نوم التلاميذ
زكى .. أنا مش قاصد أحرجك يابونا أو أحطك فى موضع إللى مش عارف الاجابة ، وإذا كانت أسئلتى بتسبب ليك حرج فبلاش إنى أسئل من أساسه
الأب بسلامته
لا يا عم زكى ! لا يا خويا ! انت فاكر حاقولك اجلس وبلاش تتكلم وتظهر انت بصورة الولد المنتصر وأظهر أنا بصورة الأب إللى مش عارف حاجة لأ يا حبيبى إسئل وقول كل إللى فى نفسك
زكى .. يخرج من جيبه ورقه سجل فيها ملاحظاته ونظر فيها ثم بدأ كلامه
المذكور فى الانجيل ان المسيح دخل مع تلاميذه بستان جثسيماني وبعدين خد معاه بطرس ويعقوب ويوحنا وترك باقى التلاميذ فى موضع من البستان وذهب مع التلاتة إلى مكان بعيد عن باقى التلاميذ ، يعنى بقت الرؤية محجوبة بينهم هما الأربعه وبين باقى التلاميذ ثم ترك التلاتة إللى معاه إللى هما بطرس ويعقوب ويوحنا وانفصل عنهم لمسافة ولكن كان فى محيط رؤيتهم ، وقبل ان ينفصل عنهم قال لهم صلوا واسهروا لئلا تدخلوا فى تجربة ، وخللى بالك يابونا من كلمة تجربة دى آوى ، ثم ذهب يصلى وقد شاهده التلاتة وهو يجثو على ركبتيه ثم خر ساجدآ ثم إذا بالتلاته قد ناموا فجأة ، فلما عاد من صلاته أيقظهم ووبخهم على نومهم وعدم مقدرتهم على السهر حتى ولو لساعة ، ثم ذهب مرة اخرى يصلى وهو مكتئب ثم عاد من صلاته فوجدهم قد ناموا مرة آخرى وأعينهم ثقيلة من النوم فتركهم وذهب يصلى وهم نيام ولم يوقظهم ثم عاد إليهم وقال لهم ناموا الآن واستريحوا هوذا الساعة قد إقتربت
الأب بسلامته .. طيب ياواد يافهيم إيه الغلط إللى انت شايفه فى كده
زكى .. إذا سمحتلى يابونا إنى أتكلم بصراحة حأقولك أنا فكرت فى إيه
إتفضل يا وحيد عصرك
زكى .. وجه الخلاف بينا وبين المسلمين إللى هما بالنسبة لينا كفار إنهم بيقولوا عن السيد المسيح إنه إترفع ومااتصلبش ، واحنا بنقول إنه إتصلب وبنسئلهم إمتى إترفع وفين ، ولو رجعنا لموضوع نوم التلاميذ التلاته الفجائى وان النوم تم بإرادة أقوى منهم يعنى بالمعنى البلدى ناموا غصب عنهم يعنى تم تنويمهم ، وان كلام السيد المسيح ليهم قبل أن يتركهم هو ان يسهروا ويصلوا لئلا يدخلوا فى تجربة ( والتجربة هنا مرتبطة بالتجربة بتاعة الشيطان ) فلما نام التلاميذ رغمآ عنهم ولم يسهروا فقد دخلوا فى التجربة ، الكلام كده واضح يابونا ، طيب نوضح أكتر السيد المسيح ترك تلاميذه التلاتة بطرس ويعقوب ويوحنا وقال ليهم اسهروا وصلوا علشان ما يدخلوش فى تجربة مع الشيطان ويضحك عليهم ، وابتعد عنهم المسيح وذهب لكى يصلى فعاد فى المرة الأولى ووجدهم نيام فأوقظهم ووبخهم على عدم إستطاعتهم السهر حتى ولو لساعة واحدة ثم ذهب مرة اخرى للصلاة حتى ينجيه الله من يد أعدائه وممكن يكون بيدعوا الله ان تلاميذه لا تدخل التجربة مع الشيطان والشيطان ما يضحكش عليهم ، فلما عاد لتلاميذه ووجدهم قد ناموا مرة اخرى وأعينهم ثقيلة من النوم تركهم ولم يوقظهم وإذا عرفنا السبب بطل العجب فلماذا لم يوقظهم هذه المرة
السبب واضح يابونا بسلامته ، لقد عرف السيد المسيح إنه لا مفر من دخول تلاميذه التجربة مع الشيطان ولن يستطيع أن يمنع ذلك فهو يعلم ان الشيطان يتحين الفرصة
ليجرب التلاميذ وقد سبق ان قال السيد المسيح لبطرس سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة كما جاء فى انجيل القديس لوقا ، فلما ذهب السيد المسيح للصلاة مرة اخرى تم رفعه أثناء صلاته وقد أشار القديس لوقا بانه قد ظهر ملاك ليقويه فظهور الملاك كان لكى يصحبه فى رحلة صعوده وليس ليقويه فالرب لا يحتاج تقوية من ملاك ! رغم اننا نعرف ان القديس لوقا ليس من تلاميذ المسيح ! ولكنه سمع بعض الروايات التى كانت منتشرة وتم تناقلها ، فمن هذا الذى جاء إلى تلاميذه فى المرة الأخيرة وهو يحمل شبهه وقال لهم ناموا الآن واستريحوا مع انهم بالفعل كانوا نيام ! ثم أيقظهم وقال لهم هلموا لنذهب وحيث انهم قاموا من نوم عميق وظلمة الليل تحيط بهم فلم يلاحظوا آى تغير فى الصوت بينه وبين معلمهم ثم تم القبض عليه وكان الجنود يحملون المشاعل ولما سئلوا عنه وقال أنا هو سقطوا من رهبة صوته
الأمر واضح يابونا والذى مثل دور السيد المسيح وتشبه بشبهه ليضحك على تلاميذه
ويضلهم معروف وهذا يفسر زحزحة الحجر الضخم من الداخل وعدم وجود آى جسد داخل القبر وتركه الأكفان موضوعة وظهوره على هيئة ملاك له ملابس براقة أو استخدام أحد أعوانه للظهور كشاب داخل القبر لمن ذهبوا وإخبارهم بإن المسيح قام وهو يعلم بأن السيد المسيح قد تم رفعه أثناء صلاته فى البستان ، وهو الذى وظف بولس عندما ظهر له عندما كان فى طريقه إلى دمشق وكلمه بالصوت ومن رهبة صوته إعتقد بولس إنه الرب وقال له لماذا تطهدنى وقد قال السيد المسيح رايت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء كما جاء فى لوقا وهذا ما يفسر الضوء الشديد الذى سبب عمى وقتى لبولس ثم أوحى له بمايخالف العقيدة ويفسدها وبولس نفسه قال إن فى إمكان الشيطان ان يتخذ هيئة ملاك له ملابس براقة
فمن الواضح ان التلاميذ سقطوا فى التجربة عندما ناموا ولم يصلوا وخالفوا قول السيد المسيح فلم يشاهدوه حين رفع ، ولو إنهم صلوا وأطاعوا الأمر ما كان الشيطان ليتسلط عليهم بالنوم ثم يتقمص شبهه ويخدعهم بأن السيد المسيح ما زال معهم ثم يرتب للمشهد المأسوى لعملية الصلب بنفسه أو بأحد جنوده وأن يسحر عيون
المشاهدين حتى يحسبوه حقيقة ، وقد كان سحرة فرعون يسحرون أعين الناس فما بالنا بمن علمهم السحر !
الأب بسلامته وقد ظهر فى صوته مظاهرالتعب والمرارة خلاص خلصت كل إللى عندك
زكى لأ لسه التقيل جاى ورا يا بونا !!
الأب بسلامته .. وقد تغير صوته أكثر إيه هو التقيل إللى لسه ورا ؟
خد عندك يابونا ما يؤكد ذلك وذكرته الأناجيل بعد القيامة
دخوله على التلاميذ المجتمعين والغرفة كانت مغلقة ولم يكن التلميذ توما موجود معهم
دخوله مرة اخرى على التلاميذ الغرفة وهى مغلقة وكان مع التلاميذ توما هذه المرة
شك التلاميذ فيه عندما رأوه لوجود إختلاف طفيف بين شبهه وشبه السيد المسيح
لم يدع المجدليه تقترب منه أو تلمسه وقال لها لا تلمسينى لأنى لم أصعد بعد إلى أبى ، طيب هو كان عاوز المجدليه تلمسه بعد أن يصعد إلى أبيه !!! أم خاف ان تكتشف الفرق بينه وبين السيد المسيح لأنها كانت الأقرب للمسيح من كل التلاميذ وكثيرآ ما خصها بقبلاته هى وتلميذه الذى كان يحبه وكانت هى أيضآ كثيرآ ما دلكت شعره بالزيت
ظهوره فجأة وسط أتنين كانوا ماشين فى الطريق والتحدث معهم ثم إختفى فجأة
شك بعض التلاميذ فيه عندما إلتقاهم فوق الجبل بعد القيامة
روفائيل وتوما قصدك يا زكى المسيح مش هو إللى كان على الصليب
زكى .. طبعآ مش هو ، وبعدين الأناجيل إختلف كل واحد فيهم عن التانى فى قصة الصلب ، إختلفوا فيمن حمل الصليب المسيح أم سمعان القيراونى
إختلفوا فى الكلام إللى نطق بيه المصلوب كل واحد من الكتبة قال كلام مختلف ، وكل واحد من الكتبة حكى مشهد الصلب مختلف عن التانى منهم من ذكر إنه صلب ومعه لصان وغيره لم يذكر ذلك وواحد قال حجاب الهيكل انشق وغيره لم يذكر ذلك واختلفوا فيمن شهد الصلب واحد قال بعض النسوة لأن تلاميذه خافوا وفروا من قبل و....... زكى يتوقف عن الكلام وتحدث جلبة بين التلاميذ حيث ان الأب بسلامته قد أصابه دوار مفاجىء مع عرق غزير على وجهه ثم سقط من طوله على الأرض وبعض التلاميذ يوجه اللوم إلى زكى
ثم يسرع توما دون غيره خارجآ من الفصل ليخبر الادارة بسقوط الأب بسلامته لوحده فجأة أثناء إلقائه الدرس ، ويتعاهد باقى التلاميذ بعدم إخبار الأدارة بكلام زكى
إللى كان السبب فى دوخة الأب بسلامته وألا يخبر آى واحد منهم اسرته أو يحكى لهم ما حصل ، بشرط أن يكمل لهم زكى باقى هواجسه وما تحدثه به نفسه عندما يلتقوا معآ فى يوم العطلة ، وعقب ذلك يدخل الأب متساهل والأب اسطفانوس والأب ديرتى والأم بسكلته وبيدها بصلة تضعها فوق أنف الأب بسلامته محاولة إفاقته وأخيرآ يتمتم الأب بسلامته بصوت محموم وخافت آه يا زكى ... آه يا زكى
وتتجه العيون إلى زكى فيقول لم أفعل شيىء ويقره على كلامه باقى زملائه
ونتقابل يوم الأحد القادم
لو كان لينا عمر
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين لا شريك له
showman2
الأب بسلامته
سلام ونعمة
يوم الأحد إللى فات زميلكم زكى أثار بعض المواضيع العقائدية مثل خطة الرب للخلاص وشكك فى تجربة الشيطان للرب يسوع له المجد وشكك فى قداسة الصليب
وطعن فى صحة الأناجيل إشارة لما أورده القديس متى فى إنجيله عن قصة المجوس
كما إنه تكلم عن نوم التلاميذ المفاجىء ، وعلى حد قوله إنه قعد يفكر ويقول طيب ليه ؟ وقال ان ده أوحى ليه بأفكار... وأنا قطعت حديثه وقتها ، وأنا كنت ناوى أسيب الموضوع مقفول لغاية كده ولا أتكلم فيه لولا إنى قلت فى نفسى ربما يكون كلامه أثر عليكم لأنى وجدت زميلكم توما شك هو الآخر، ولمحت فى عيون البعض منكم أسئلة كثيرة محتاجة إجابات وعلشان نقطع الشك إللى عندكم فسوف أطلب من زميلكم زكى إنه يصرح بالأفكار إللى شغلت عقله فى موضوع نوم التلاميذ المفاجىء وما قد يكون قد صوره له عقله المريض وبعد ذلك سأطلب من الرب يسوع والقديسة أم النورواقدم ليهم صلوات بدموع وتضرعات علشان يساعدونى فى الرد على كل أسئلته وأن يلهمونى الإجابة عنها بسرعة وبدون تأخير
إتفضل يا زكى وضح لينا عقلك صورلك إيه عن نوم التلاميذ
زكى .. أنا مش قاصد أحرجك يابونا أو أحطك فى موضع إللى مش عارف الاجابة ، وإذا كانت أسئلتى بتسبب ليك حرج فبلاش إنى أسئل من أساسه
الأب بسلامته
لا يا عم زكى ! لا يا خويا ! انت فاكر حاقولك اجلس وبلاش تتكلم وتظهر انت بصورة الولد المنتصر وأظهر أنا بصورة الأب إللى مش عارف حاجة لأ يا حبيبى إسئل وقول كل إللى فى نفسك
زكى .. يخرج من جيبه ورقه سجل فيها ملاحظاته ونظر فيها ثم بدأ كلامه
المذكور فى الانجيل ان المسيح دخل مع تلاميذه بستان جثسيماني وبعدين خد معاه بطرس ويعقوب ويوحنا وترك باقى التلاميذ فى موضع من البستان وذهب مع التلاتة إلى مكان بعيد عن باقى التلاميذ ، يعنى بقت الرؤية محجوبة بينهم هما الأربعه وبين باقى التلاميذ ثم ترك التلاتة إللى معاه إللى هما بطرس ويعقوب ويوحنا وانفصل عنهم لمسافة ولكن كان فى محيط رؤيتهم ، وقبل ان ينفصل عنهم قال لهم صلوا واسهروا لئلا تدخلوا فى تجربة ، وخللى بالك يابونا من كلمة تجربة دى آوى ، ثم ذهب يصلى وقد شاهده التلاتة وهو يجثو على ركبتيه ثم خر ساجدآ ثم إذا بالتلاته قد ناموا فجأة ، فلما عاد من صلاته أيقظهم ووبخهم على نومهم وعدم مقدرتهم على السهر حتى ولو لساعة ، ثم ذهب مرة اخرى يصلى وهو مكتئب ثم عاد من صلاته فوجدهم قد ناموا مرة آخرى وأعينهم ثقيلة من النوم فتركهم وذهب يصلى وهم نيام ولم يوقظهم ثم عاد إليهم وقال لهم ناموا الآن واستريحوا هوذا الساعة قد إقتربت
الأب بسلامته .. طيب ياواد يافهيم إيه الغلط إللى انت شايفه فى كده
زكى .. إذا سمحتلى يابونا إنى أتكلم بصراحة حأقولك أنا فكرت فى إيه
إتفضل يا وحيد عصرك
زكى .. وجه الخلاف بينا وبين المسلمين إللى هما بالنسبة لينا كفار إنهم بيقولوا عن السيد المسيح إنه إترفع ومااتصلبش ، واحنا بنقول إنه إتصلب وبنسئلهم إمتى إترفع وفين ، ولو رجعنا لموضوع نوم التلاميذ التلاته الفجائى وان النوم تم بإرادة أقوى منهم يعنى بالمعنى البلدى ناموا غصب عنهم يعنى تم تنويمهم ، وان كلام السيد المسيح ليهم قبل أن يتركهم هو ان يسهروا ويصلوا لئلا يدخلوا فى تجربة ( والتجربة هنا مرتبطة بالتجربة بتاعة الشيطان ) فلما نام التلاميذ رغمآ عنهم ولم يسهروا فقد دخلوا فى التجربة ، الكلام كده واضح يابونا ، طيب نوضح أكتر السيد المسيح ترك تلاميذه التلاتة بطرس ويعقوب ويوحنا وقال ليهم اسهروا وصلوا علشان ما يدخلوش فى تجربة مع الشيطان ويضحك عليهم ، وابتعد عنهم المسيح وذهب لكى يصلى فعاد فى المرة الأولى ووجدهم نيام فأوقظهم ووبخهم على عدم إستطاعتهم السهر حتى ولو لساعة واحدة ثم ذهب مرة اخرى للصلاة حتى ينجيه الله من يد أعدائه وممكن يكون بيدعوا الله ان تلاميذه لا تدخل التجربة مع الشيطان والشيطان ما يضحكش عليهم ، فلما عاد لتلاميذه ووجدهم قد ناموا مرة اخرى وأعينهم ثقيلة من النوم تركهم ولم يوقظهم وإذا عرفنا السبب بطل العجب فلماذا لم يوقظهم هذه المرة
السبب واضح يابونا بسلامته ، لقد عرف السيد المسيح إنه لا مفر من دخول تلاميذه التجربة مع الشيطان ولن يستطيع أن يمنع ذلك فهو يعلم ان الشيطان يتحين الفرصة
ليجرب التلاميذ وقد سبق ان قال السيد المسيح لبطرس سمعان سمعان هوذا الشيطان طلبكم لكي يغربلكم كالحنطة كما جاء فى انجيل القديس لوقا ، فلما ذهب السيد المسيح للصلاة مرة اخرى تم رفعه أثناء صلاته وقد أشار القديس لوقا بانه قد ظهر ملاك ليقويه فظهور الملاك كان لكى يصحبه فى رحلة صعوده وليس ليقويه فالرب لا يحتاج تقوية من ملاك ! رغم اننا نعرف ان القديس لوقا ليس من تلاميذ المسيح ! ولكنه سمع بعض الروايات التى كانت منتشرة وتم تناقلها ، فمن هذا الذى جاء إلى تلاميذه فى المرة الأخيرة وهو يحمل شبهه وقال لهم ناموا الآن واستريحوا مع انهم بالفعل كانوا نيام ! ثم أيقظهم وقال لهم هلموا لنذهب وحيث انهم قاموا من نوم عميق وظلمة الليل تحيط بهم فلم يلاحظوا آى تغير فى الصوت بينه وبين معلمهم ثم تم القبض عليه وكان الجنود يحملون المشاعل ولما سئلوا عنه وقال أنا هو سقطوا من رهبة صوته
الأمر واضح يابونا والذى مثل دور السيد المسيح وتشبه بشبهه ليضحك على تلاميذه
ويضلهم معروف وهذا يفسر زحزحة الحجر الضخم من الداخل وعدم وجود آى جسد داخل القبر وتركه الأكفان موضوعة وظهوره على هيئة ملاك له ملابس براقة أو استخدام أحد أعوانه للظهور كشاب داخل القبر لمن ذهبوا وإخبارهم بإن المسيح قام وهو يعلم بأن السيد المسيح قد تم رفعه أثناء صلاته فى البستان ، وهو الذى وظف بولس عندما ظهر له عندما كان فى طريقه إلى دمشق وكلمه بالصوت ومن رهبة صوته إعتقد بولس إنه الرب وقال له لماذا تطهدنى وقد قال السيد المسيح رايت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء كما جاء فى لوقا وهذا ما يفسر الضوء الشديد الذى سبب عمى وقتى لبولس ثم أوحى له بمايخالف العقيدة ويفسدها وبولس نفسه قال إن فى إمكان الشيطان ان يتخذ هيئة ملاك له ملابس براقة
فمن الواضح ان التلاميذ سقطوا فى التجربة عندما ناموا ولم يصلوا وخالفوا قول السيد المسيح فلم يشاهدوه حين رفع ، ولو إنهم صلوا وأطاعوا الأمر ما كان الشيطان ليتسلط عليهم بالنوم ثم يتقمص شبهه ويخدعهم بأن السيد المسيح ما زال معهم ثم يرتب للمشهد المأسوى لعملية الصلب بنفسه أو بأحد جنوده وأن يسحر عيون
المشاهدين حتى يحسبوه حقيقة ، وقد كان سحرة فرعون يسحرون أعين الناس فما بالنا بمن علمهم السحر !
الأب بسلامته وقد ظهر فى صوته مظاهرالتعب والمرارة خلاص خلصت كل إللى عندك
زكى لأ لسه التقيل جاى ورا يا بونا !!
الأب بسلامته .. وقد تغير صوته أكثر إيه هو التقيل إللى لسه ورا ؟
خد عندك يابونا ما يؤكد ذلك وذكرته الأناجيل بعد القيامة
دخوله على التلاميذ المجتمعين والغرفة كانت مغلقة ولم يكن التلميذ توما موجود معهم
دخوله مرة اخرى على التلاميذ الغرفة وهى مغلقة وكان مع التلاميذ توما هذه المرة
شك التلاميذ فيه عندما رأوه لوجود إختلاف طفيف بين شبهه وشبه السيد المسيح
لم يدع المجدليه تقترب منه أو تلمسه وقال لها لا تلمسينى لأنى لم أصعد بعد إلى أبى ، طيب هو كان عاوز المجدليه تلمسه بعد أن يصعد إلى أبيه !!! أم خاف ان تكتشف الفرق بينه وبين السيد المسيح لأنها كانت الأقرب للمسيح من كل التلاميذ وكثيرآ ما خصها بقبلاته هى وتلميذه الذى كان يحبه وكانت هى أيضآ كثيرآ ما دلكت شعره بالزيت
ظهوره فجأة وسط أتنين كانوا ماشين فى الطريق والتحدث معهم ثم إختفى فجأة
شك بعض التلاميذ فيه عندما إلتقاهم فوق الجبل بعد القيامة
روفائيل وتوما قصدك يا زكى المسيح مش هو إللى كان على الصليب
زكى .. طبعآ مش هو ، وبعدين الأناجيل إختلف كل واحد فيهم عن التانى فى قصة الصلب ، إختلفوا فيمن حمل الصليب المسيح أم سمعان القيراونى
إختلفوا فى الكلام إللى نطق بيه المصلوب كل واحد من الكتبة قال كلام مختلف ، وكل واحد من الكتبة حكى مشهد الصلب مختلف عن التانى منهم من ذكر إنه صلب ومعه لصان وغيره لم يذكر ذلك وواحد قال حجاب الهيكل انشق وغيره لم يذكر ذلك واختلفوا فيمن شهد الصلب واحد قال بعض النسوة لأن تلاميذه خافوا وفروا من قبل و....... زكى يتوقف عن الكلام وتحدث جلبة بين التلاميذ حيث ان الأب بسلامته قد أصابه دوار مفاجىء مع عرق غزير على وجهه ثم سقط من طوله على الأرض وبعض التلاميذ يوجه اللوم إلى زكى
ثم يسرع توما دون غيره خارجآ من الفصل ليخبر الادارة بسقوط الأب بسلامته لوحده فجأة أثناء إلقائه الدرس ، ويتعاهد باقى التلاميذ بعدم إخبار الأدارة بكلام زكى
إللى كان السبب فى دوخة الأب بسلامته وألا يخبر آى واحد منهم اسرته أو يحكى لهم ما حصل ، بشرط أن يكمل لهم زكى باقى هواجسه وما تحدثه به نفسه عندما يلتقوا معآ فى يوم العطلة ، وعقب ذلك يدخل الأب متساهل والأب اسطفانوس والأب ديرتى والأم بسكلته وبيدها بصلة تضعها فوق أنف الأب بسلامته محاولة إفاقته وأخيرآ يتمتم الأب بسلامته بصوت محموم وخافت آه يا زكى ... آه يا زكى
وتتجه العيون إلى زكى فيقول لم أفعل شيىء ويقره على كلامه باقى زملائه
ونتقابل يوم الأحد القادم
لو كان لينا عمر
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين لا شريك له
showman2