pharmacist
04.01.2013, 17:53
http://s3odi100.com/vb/storeimg/img_1345914316_206.gif
شخصيتك : كيف تبنيها ؟
ما معنى أن تكون صاحب شخصية؟
وما هو دور ما تعتقده في بناء شخصيتك؟
هل فكّرتم في تلك المسألة؟
بل هل حاولتم ضبطها في معادلة متوازنة تضمن لكم
تحقيق شخصية مسؤولة ومؤثرة وإيجابية؟
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1260778828.gif
إن للإسلام نظرته الخاصة في صياغة الشخصية الإنسانية،
وله أدواته المحدِّدة لبنائها بناءً متكاملاً؛ لأجل إيجاد الإنسان الصالح،
المتوازن و"المتحرِّك"، ولإبراز الأنموذج المستقيم الذي يمشي في الناس
حاملاً مشاعل الخير والإصلاح، ماضياً في مسيرة السعادة والفلاح...
ولأنَّ :
• القيم المبنية على الإسلام تولّد داخل النفس إحساساً بالمسؤولية.
• والمعايير القائمة بالإيمان تعزِّز الشعور بالمراقبة.
• والمفاهيم المتحرّكة بالإحسان (اعبد الله كأنك تراه)
تحرِّر من الخوف والتردد والريبة...
فهي - جميعاً - تشكل خط الدفاع الأول عن شخصياتكم،
والحصن المنيع للحؤول دون ذوبان ذواتكم، وحماية لكم من أن تكونوا
أهدافاً سهلة الاختراق، مهتزة القناعات، مهلهلة الحضور،
سريعة التأثّر، ضعيفة التأثير، هشة المسؤولية...
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1260778828.gif
أيها الشباب:
من غير المسموح به، في ظل ما أوتيتم من قدرات وطاقات وإمكانات،
أن تهربوا من واقعكم بحجة أنه قاسٍ أو مؤلم أو معقد...
بل عليكم أن تواجهوه بحزم وعزم، منطلقين من معادلة.
أحد طرفيها : القيم المستندة إلى الحرية والمقرونة بالمسؤولية.
ويقابلها في الطرف الثاني : أفضل طريقة للانتقام
وهي التطور والنجاح والإتقان...
أجل، لا تستغربوا... بالنجاح تردُّون على مصاعب ومعوِّقات الواقع...
تلك قاعدة ذكرها الخبير في التنمية البشرية الدكتور إبراهيم الفقي - رحمه الله –
في إحدى دوراته، مؤكداً على أن النجاح هو الطريق الأفضل والأقصر والأقوى
لتسدّدوا ضربة قاضية لكل خصومكم، بدءاً من شكوككم وعدم ثقتكم بأنفسكم،
مروراً بالمحبِّطين والمخذّلين، وصولاً إلى الظروف القاسية التي تَحول
بينكم وبين تحقيق ذواتكم وصناعة مستقبلكم...
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1260778828.gif
وتذكروا دائماً أن المسؤولية التي عليكم أن تتحملوها:
هي بالدرجة الأولى مسؤولية أمام الله تعالى، قد أوتيتم أدواتها،
وأُعطيتم مفاتحها، وأُلهمتم الإرادة لتنهضوا بحقها...
وهي ثانياً: مسؤولية فردية، لأن
{كلُّ امرىءٍ بما كسب رهين}...
وهي ثالثاً: ضمان لكم أن لا تُسْألوا عن أعمال غيركم،
حتى لا تتذرعوا بعدم قيام مَنْ حولكم بمسؤولياتهم:
{ولا تُسألون عما كانوا يعملون}...
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1260778828.gif
ونختم بقصة رجل فَقُهَ مسؤولياته وكُفِيَ بكلماتٍ من الهادي البشير
صلى الله عليه وسلم حيث جاءه طالباً منه أن يعظه ولا يطيل،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
"فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرّاً يره"،
فما كان من الرجل إلا أن صاح قائلاً:
كُفيتُ يا رسول الله،
فعقّب النبي صلى الله عليه وسلم على كلمته بأن: "فَقُهَ الرجل"...
اللهم فقِّه شبابنا بمسؤولياتهم، وخذ بأيديهم إلى البِر والتقوى،
واهدهم إلى ما تحب من العمل وترضى... آمين.
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1260778828.gif
منقول
شخصيتك : كيف تبنيها ؟
ما معنى أن تكون صاحب شخصية؟
وما هو دور ما تعتقده في بناء شخصيتك؟
هل فكّرتم في تلك المسألة؟
بل هل حاولتم ضبطها في معادلة متوازنة تضمن لكم
تحقيق شخصية مسؤولة ومؤثرة وإيجابية؟
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1260778828.gif
إن للإسلام نظرته الخاصة في صياغة الشخصية الإنسانية،
وله أدواته المحدِّدة لبنائها بناءً متكاملاً؛ لأجل إيجاد الإنسان الصالح،
المتوازن و"المتحرِّك"، ولإبراز الأنموذج المستقيم الذي يمشي في الناس
حاملاً مشاعل الخير والإصلاح، ماضياً في مسيرة السعادة والفلاح...
ولأنَّ :
• القيم المبنية على الإسلام تولّد داخل النفس إحساساً بالمسؤولية.
• والمعايير القائمة بالإيمان تعزِّز الشعور بالمراقبة.
• والمفاهيم المتحرّكة بالإحسان (اعبد الله كأنك تراه)
تحرِّر من الخوف والتردد والريبة...
فهي - جميعاً - تشكل خط الدفاع الأول عن شخصياتكم،
والحصن المنيع للحؤول دون ذوبان ذواتكم، وحماية لكم من أن تكونوا
أهدافاً سهلة الاختراق، مهتزة القناعات، مهلهلة الحضور،
سريعة التأثّر، ضعيفة التأثير، هشة المسؤولية...
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1260778828.gif
أيها الشباب:
من غير المسموح به، في ظل ما أوتيتم من قدرات وطاقات وإمكانات،
أن تهربوا من واقعكم بحجة أنه قاسٍ أو مؤلم أو معقد...
بل عليكم أن تواجهوه بحزم وعزم، منطلقين من معادلة.
أحد طرفيها : القيم المستندة إلى الحرية والمقرونة بالمسؤولية.
ويقابلها في الطرف الثاني : أفضل طريقة للانتقام
وهي التطور والنجاح والإتقان...
أجل، لا تستغربوا... بالنجاح تردُّون على مصاعب ومعوِّقات الواقع...
تلك قاعدة ذكرها الخبير في التنمية البشرية الدكتور إبراهيم الفقي - رحمه الله –
في إحدى دوراته، مؤكداً على أن النجاح هو الطريق الأفضل والأقصر والأقوى
لتسدّدوا ضربة قاضية لكل خصومكم، بدءاً من شكوككم وعدم ثقتكم بأنفسكم،
مروراً بالمحبِّطين والمخذّلين، وصولاً إلى الظروف القاسية التي تَحول
بينكم وبين تحقيق ذواتكم وصناعة مستقبلكم...
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1260778828.gif
وتذكروا دائماً أن المسؤولية التي عليكم أن تتحملوها:
هي بالدرجة الأولى مسؤولية أمام الله تعالى، قد أوتيتم أدواتها،
وأُعطيتم مفاتحها، وأُلهمتم الإرادة لتنهضوا بحقها...
وهي ثانياً: مسؤولية فردية، لأن
{كلُّ امرىءٍ بما كسب رهين}...
وهي ثالثاً: ضمان لكم أن لا تُسْألوا عن أعمال غيركم،
حتى لا تتذرعوا بعدم قيام مَنْ حولكم بمسؤولياتهم:
{ولا تُسألون عما كانوا يعملون}...
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1260778828.gif
ونختم بقصة رجل فَقُهَ مسؤولياته وكُفِيَ بكلماتٍ من الهادي البشير
صلى الله عليه وسلم حيث جاءه طالباً منه أن يعظه ولا يطيل،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
"فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شرّاً يره"،
فما كان من الرجل إلا أن صاح قائلاً:
كُفيتُ يا رسول الله،
فعقّب النبي صلى الله عليه وسلم على كلمته بأن: "فَقُهَ الرجل"...
اللهم فقِّه شبابنا بمسؤولياتهم، وخذ بأيديهم إلى البِر والتقوى،
واهدهم إلى ما تحب من العمل وترضى... آمين.
http://www.drahim.com/forum/uploaded/537_1260778828.gif
منقول