فاطمة الزهراء
09.02.2013, 16:42
http://www.alqrafi.com/a1/82.gif
لا يخفى علينا منزلة الصلاة و أهميتها في حياة المسلم ، و لا يغيب عن أذهاننا حجم مسؤلية الوالدين في تدريب و متابعة أبنائهم و حثهم على الصلاة وقد أحببت أن أساعد كل أم و أب أو أخت أو أخ يحبون الخير وذلك بإهدائكم جدول متابعة للصلاة لمدة أسبوع و يمكن طباعتة مرارا بعد انتهاء كل أسبوع، و طريقته سهلة جدا:
1- فإذا أجاد الطفل الصلاة و أقامها في وقتها نضع دائرة على القلب
2-إذا أقام الطفل الصلاة بشكل جيد و لكن ليس في وقتها نضع دائرة على الساعة لينتبه أن الصلاة
كتابا موقوتا و يتعلم على أدائها في وقتها و مع الأيام سيصلي بدون أن تنبهيه أن وقت الصلاة حان
3-إذا صلى الطفل بشكل غير جيد أو لم يصلي نهائيا أضع دائرة على الـ x
و ليتم تعزيز سلوكه الحسن بمواظبته على أداء الصلاة في وقتها و على نحو حسن يقوم الوالدان
بمكافأته بجائزة يحبها أو رحلة و يثنى عليه و تقبيله أو ضمه
و لا ننسى الدعاء لهم بالهداية
و هذا الجدول يناسب الأطفال من 7 -12 سنة و يمكن أعطاء الطفل بعد أن يبلغ الـ13 الجدول ليقيم نفسه
كيف نرغِّب أطفالنا في الصلاة؟
منذ البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين ـ أو مَن يقوم برعاية الطفل ـ على سياسة
واضحة ومحددة وثابتة، حتى لا يحدث تشتت للطفل، وبالتالي ضياع كل الجهود المبذولة هباء، فلا
تكافئه الأم مثلاً على صلاته فيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته أمه، ويعطيها له دون أن يفعل شيئاً
يستحق عليه المكافأة، فذلك يجعل المكافأة التي أخذها على الصلاة صغيرة في عينيه أو بلا قيمة؛
أو أن تقوم الأم بمعاقبته على تقصيره، فيأتي الأب ويسترضيه بشتى الوسائل خشية عليه.
وفي حالة مكافأته يجب أن تكون المكافأة سريعة حتى يشعر الطفل بأن هناك نتيجة لأفعاله؛ لأن
الطفل ينسى بسرعة، فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يوم ما، تكون المكافأة بعد صلاة العشاء مباشرة.
بعض الأسباب المعينة للطفل في هذه المرحلة على الالتزام بالصلاة
1. يجب أن يرى الابن دائما ً في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة، فمثلا إذا أراد الابن أن يستأذن
للنوم قبل العِشاء، فليسمع من الوالد، وبدون تفكير أو تردد: "لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلاً
نصلي معا ثم تنام بإذن الله"، وإذا طلب الأولاد الخروج للنادي مثلاً، أو زيارة أحد الأقارب، وقد اقترب
وقت المغرب، فليسمعوا من الوالدين: "نصلي المغرب أولاً ثم نخرج"؛ ومن وسائل إيقاظ الحس
بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا ارتباط المواعيد بالصلاة، فمثلاً: "سنقابل فلاناً في صلاة العصر"،
و"سيحضر فلان لزيارتنا بعد صلاة المغرب".
2. إن الإسلام يحث على الرياضة التي تحمي البدن وتقويه، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله
تعالى من المؤمن الضعيف، ولكن يجب ألا يأتي حب أو ممارسة الرياضة على حساب تأدية الصلاة
في وقتها، فهذا أمر مرفوض.
3. إذا حدث ومرض الصغير، فيجب أن نعوِّده أداء الصلاة قدر استطاعته، حتى ينشأ ويعلم ويتعود أنه
لا عذر له في ترك الصلاة، حتى لو كان مريضاً، وإذا كنت في سفر فيجب تعليمه رخصة القصر
والجمع، ولفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة، وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.
4. اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة، وعدم الشعور بالحرج من إنهاء مكالمة
تليفونية أو حديث مع شخص، أو غير ذلك من أجل أن يلحق بالصلاة جماعة بالمسجد، وأيضاً اغرس
فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة، بل يدعوهم إلى هذا الخير، ويحمد الله الذي
هداه لهذا.
5. يجب أن نتدرج في تعليم الأولاد النوافل بعد ثباته على الفروض.
وهنا يوجد جدول الصلاة للبنات والاولاد جعلني الله واياكم من اصحاب الجنه يارب:
http://photos.azyya.com/store/up1/080623170258BtAE.jpg
منقول للفائدة
لا يخفى علينا منزلة الصلاة و أهميتها في حياة المسلم ، و لا يغيب عن أذهاننا حجم مسؤلية الوالدين في تدريب و متابعة أبنائهم و حثهم على الصلاة وقد أحببت أن أساعد كل أم و أب أو أخت أو أخ يحبون الخير وذلك بإهدائكم جدول متابعة للصلاة لمدة أسبوع و يمكن طباعتة مرارا بعد انتهاء كل أسبوع، و طريقته سهلة جدا:
1- فإذا أجاد الطفل الصلاة و أقامها في وقتها نضع دائرة على القلب
2-إذا أقام الطفل الصلاة بشكل جيد و لكن ليس في وقتها نضع دائرة على الساعة لينتبه أن الصلاة
كتابا موقوتا و يتعلم على أدائها في وقتها و مع الأيام سيصلي بدون أن تنبهيه أن وقت الصلاة حان
3-إذا صلى الطفل بشكل غير جيد أو لم يصلي نهائيا أضع دائرة على الـ x
و ليتم تعزيز سلوكه الحسن بمواظبته على أداء الصلاة في وقتها و على نحو حسن يقوم الوالدان
بمكافأته بجائزة يحبها أو رحلة و يثنى عليه و تقبيله أو ضمه
و لا ننسى الدعاء لهم بالهداية
و هذا الجدول يناسب الأطفال من 7 -12 سنة و يمكن أعطاء الطفل بعد أن يبلغ الـ13 الجدول ليقيم نفسه
كيف نرغِّب أطفالنا في الصلاة؟
منذ البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين ـ أو مَن يقوم برعاية الطفل ـ على سياسة
واضحة ومحددة وثابتة، حتى لا يحدث تشتت للطفل، وبالتالي ضياع كل الجهود المبذولة هباء، فلا
تكافئه الأم مثلاً على صلاته فيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته أمه، ويعطيها له دون أن يفعل شيئاً
يستحق عليه المكافأة، فذلك يجعل المكافأة التي أخذها على الصلاة صغيرة في عينيه أو بلا قيمة؛
أو أن تقوم الأم بمعاقبته على تقصيره، فيأتي الأب ويسترضيه بشتى الوسائل خشية عليه.
وفي حالة مكافأته يجب أن تكون المكافأة سريعة حتى يشعر الطفل بأن هناك نتيجة لأفعاله؛ لأن
الطفل ينسى بسرعة، فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يوم ما، تكون المكافأة بعد صلاة العشاء مباشرة.
بعض الأسباب المعينة للطفل في هذه المرحلة على الالتزام بالصلاة
1. يجب أن يرى الابن دائما ً في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة، فمثلا إذا أراد الابن أن يستأذن
للنوم قبل العِشاء، فليسمع من الوالد، وبدون تفكير أو تردد: "لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلاً
نصلي معا ثم تنام بإذن الله"، وإذا طلب الأولاد الخروج للنادي مثلاً، أو زيارة أحد الأقارب، وقد اقترب
وقت المغرب، فليسمعوا من الوالدين: "نصلي المغرب أولاً ثم نخرج"؛ ومن وسائل إيقاظ الحس
بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا ارتباط المواعيد بالصلاة، فمثلاً: "سنقابل فلاناً في صلاة العصر"،
و"سيحضر فلان لزيارتنا بعد صلاة المغرب".
2. إن الإسلام يحث على الرياضة التي تحمي البدن وتقويه، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله
تعالى من المؤمن الضعيف، ولكن يجب ألا يأتي حب أو ممارسة الرياضة على حساب تأدية الصلاة
في وقتها، فهذا أمر مرفوض.
3. إذا حدث ومرض الصغير، فيجب أن نعوِّده أداء الصلاة قدر استطاعته، حتى ينشأ ويعلم ويتعود أنه
لا عذر له في ترك الصلاة، حتى لو كان مريضاً، وإذا كنت في سفر فيجب تعليمه رخصة القصر
والجمع، ولفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة، وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.
4. اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة، وعدم الشعور بالحرج من إنهاء مكالمة
تليفونية أو حديث مع شخص، أو غير ذلك من أجل أن يلحق بالصلاة جماعة بالمسجد، وأيضاً اغرس
فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة، بل يدعوهم إلى هذا الخير، ويحمد الله الذي
هداه لهذا.
5. يجب أن نتدرج في تعليم الأولاد النوافل بعد ثباته على الفروض.
وهنا يوجد جدول الصلاة للبنات والاولاد جعلني الله واياكم من اصحاب الجنه يارب:
http://photos.azyya.com/store/up1/080623170258BtAE.jpg
منقول للفائدة