المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : مفهوم الاسلام


مؤمن ابراهيم داود
27.04.2013, 10:02
مفهوم الاسلام
.................................................
الاسلام لغة : هو الانقياد والاذعان ....اما فى الشرع فالاطلاقه حالتان :
الحالة الاولى: أن يطلق على الافراد غير مقترن بذكر الايمان فهو حينئذ يراد به الدين كله : اصوله وفروعه من اعتقاداته واقواله وافعاله ...... فيتبين بذلك أن الاسلام عند اطلاقه مفردا هو الاعتراف باللسان والاعتقاد بالقلب والاستسلام لله فى جميع ما قضى وقدر كما ذكر عن سيدنا ابراهيم عليه السلام فى قوله (ا ذا قال له ربه اسلم فقال اسلمت لله رب العالمين سورة البقرة 131 ) وكقوله عز وجل ( ان الدين عند الله الاسلام فى سورة ال عمران 19 ) وقوله سبحانه ( ومن يتبع غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الاخرة من الخاسرين فى نفس السورة 85 )
فيتبين لنا ان الاسلام هو : الاستسلام بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك والعياز بالله ......
الحالة الثانية : ان يطلق الاسلام مقترنا بذكر الايمان .. فهو حينئذ يراد به الاعمال والاقوال الظاهرة
واصول الاسلام الصحيح ثلاثة : معرفة الانسان ربه ودينه ونبيه
وهذه هى الاسئلة التى تحتاج اجابات فى القبر ( من هو ربك ومن هو دينك ومن هو نبيك )
ليتنا نضيف لهذة الاجابات ربى الله وقد عبدته ودينى الاسلام وقد اطعته ونبى محمد وقد اتبعته
مؤمن ابراهيم

د/مسلمة
27.04.2013, 19:24
جزاكم الله خيرًا أخانا الفاضل

جدير بالذكر أن الإسلام هو الدين الذي لم ينسب لمن دعا إليه .. فالبوذية تنسب لبوذا والمسيحية للسيد المسيح والزاردشتية لزداشت واليهودية ليهوذا .. أما الإسلام فهو لا يدل إلا على معنى كلمة الإسلام من التسليم والخضوع والاستسلام لأمر الله

مما يدل على عمومية وشمولية دعوة الإسلام والتي تبناها أنبياء الله كافة

http://www.kalemasawaa.com/web/videos/introduction-to-islam/media-606

فداء الرسول
27.04.2013, 22:28
ثبتنا الله واياكم على الاسلام

أسد الجهاد
28.04.2013, 00:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكرمكم الله وجزاكم كل خير
الإسلام هو دين جميع الأنبياء والمرسلين
والله سبحانه وتعالى ضرب لنا الأمثلة على ذلك وأعطى دلائل تثبت أن الأنبياء دينهم واحد ورد على أهل الكتاب عندما زعموا أنهم على دين إبراهيم عليه السلام بقوله تعالى { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (65) هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (66) مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67) إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68) وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (69) يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ (70)}آل عمران
التفسير الميسر {قوله تعالى : ( يا أهل الكتاب لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده ) تزعمون أنه كان على دينكم ، وإنما دينكم اليهودية والنصرانية ، وقد حدثت اليهودية بعد نزول التوراة والنصرانية بعد نزول الإنجيل ، وإنما أنزلت التوراة والإنجيل من بعد إبراهيم بزمان طويل ، وكان بين إبراهيم وموسى ألف سنة ، وبين موسى وعيسى ألفا سنة ( أفلا تعقلون ) بطلان قولكم؟ }
و إلى يومنا هذا لم نحصل من النصارى على إجابة لهذا السؤال ماهو دين إبراهيم عليه السلام ؟!
هداهم الله وأصلح بالهم