اعرض النسخة الكاملة : بولس والمسيح .. أيهم ستصدق يا نصراني ؟
هذا موضوع نعقد فيه مقارنة بين أقوال المسيح وكلام بولس...
لنرى مدى التناقض والإختلاف بين أقوالهم..
فالمسيح يقول/
"فم الجهال ينبع حماقة"
ويقول أيضاً/
"الجاهل ينشر حمقا"
أما بولس يقول عن هؤلاء الجهال/
"بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء"
ونقول للنصراني المتابع إما أن تكذب بولس أو تكذب أقوال المسيح..والعكس بالعكس..
يتبع..
المسيح يقول/
"كل ذكي يعمل بالمعرفة والجاهل ينشر حمقا" ..
و بولس يقول في رسالة بولس الأولى إلى كورنثوس الاصحاح الأول العدد21
"شاءَ اللهُ أنْ يُخلِّصَ المُؤمنينَ بِه بِحماقَةِ البِشارَة"
و فعلا أي حماقة أكبر من صلب الرب و لعنه و قتله.
يتبع..
المسيح يقول/
"ناموس الرب كامل يرد النفس" ..
وبولس يقول/
"اذ الناموس لم يكمل شيئا"
ويقول /
"واما الناموس فدخل لكي تكثر الخطية"
والمسيح يقول/
"حافظ الشريعة فطوباه" ..
أما بولس فيقول/
"ليس أحد يتبرر بالناموس عند الله"
المسيح يقول إن العمل بجميع الناموس والشريعة فرض من الله
" لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة"
أما بولس فيسب الناموس ويقول/
"وقوة الخطية هي الناموس"
المسيح يقول/
"احرصوا جدا ان تعملوا الوصية والشريعة ….. وتحفظوا وصاياه" ..
أما بولس فيقول/
"ولكن الناموس ليس من الايمان"
ويقول/
"فوجدت الوصية التي للحياة هي نفسها لي للموت"
جزاكم الله خيرا اختنا الفاضلة زهراء
ننتظر اي اجابات مقنعة حول هذا التناقض من اي زميل نصراني
جزانا وإياكم خيراً أخونا الفاضل جادي..
شرفنا مروركم الكريم..
ونتابع التناقض بين أقوال المسيح وبين كلام بولس..
المسيح يقول جزاء من يتهاون في الشريعة ويحابي فيها هو الاحتقار والدناءة ..
"فانا ايضا صيّرتكم محتقرين ودنيئين عند كل الشعب كما انكم لم تحفظوا طرقي بل حابيتم في الشريعة" ..
وبولس يقول/
"ان كان بالناموس بر فالمسيح اذا مات بلا سبب"
المسيح يقول/
"هكذا قال الرب من اجل ذنوب يهوذا الثلاثة والاربعة لا ارجع عنه لانهم رفضوا ناموس الله ولم يحفظوا فرائضه"
وبولس يقول/
"اذا نحسب ان الانسان يتبرر بالايمان بدون اعمال الناموس"
ونتسائل هنا أليست الوصية الثانية "لا تنطق بإسم الرب إلهك باطلا"
فلماذا تنطق باطلا باسم الرب إلهك يابولس؟
أمن أجل ذلك ذُبحت بالسيف وقُتلت؟ ..
وهذا جزاء من يدعي كذبا أنه رسول...!
بولس يكذب
ها هو بولس يقول في رسالته إلى يهود غلاطية /
"واما الوسيط فلا يكون لواحد ولكن الله واحد" غلاطية 3: 20
إذن حسب قول بولس الوسيط لا يكون لواحد لأن انبياء الله كثيرون و لكن الله واحد
إلا أنه سرعان مانسي هذا الذي قاله في رسالته ليهود غلاطية وذلك كما جاء في رسالته تيموثاوس الأولى/
"لانه يوجد اله واحد و وسيط واحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح" تيموثاوس الأولى 2: 5
إذن حسب القول الثاني لبولس فإن الوسيط واحد .. أليس هذا كذب على الله .. ولهذا قتل بولس مذبوحا بالسيف؟!
*بولس يقول ليهود رومية /
"لان كل من اخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك" رومية 12 : 2 ..
الذي يخطئ وليس عنده ناموس فسيهلك بخطيته وبدون حكم الناموس.
إلا إن بولس الذي يوحى إليه سرعان مايغير رأيه ويقول/
" الخطية لا تُحسب ان لم يكن ناموس" رومية 13:5 ..
إذن فالخطية لاتحتسب إن لم يكن هناك ناموس ..
*بولس يلعن يسوع الناصري ليتحرر من الناموس ..!
بولس يقول في رسالته إلى أهل غلاطية /
"المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة" كما يقول سفر التثنية "لان المعلّق ملعون من الله " التثنية 21 : 23
* المسيح عليه السلام يؤكد على وجوب طاعة الله و سماع كلمات الشريعة (الناموس) فيقول/
"ولكن زوال السماء والارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس" لوقا 16: 17 ..
ألم ينقض بولس الناموس و يقول/
"واما الآن فقد تحررنا من الناموس"
فأي ناموس هذا الذي تحرر منه بولس؟
زهرة المودة
04.12.2010, 11:43
http://img405.imageshack.us/img405/4945/30904329.gif
جزاكم الله خيراً وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond