مؤمن ابراهيم داود
29.04.2013, 16:27
احداث اسبوع الالام
يوم الاثنين
فى طقوس اسبوع الالام الذى يحتفل به النصارى هذه الايام ان يوم الاثنين هو تذكار لعن المسيح لشجرة التين لانه وجدها مورقة ولم يجد بها ثمر فلعنها وصارت يابسة ويعللون ذلك الى انها تشبه رياء اليهود لانها مورقة بدون ثمر
رغم انه مكتوب ان الفم الذى يبارك لا يلعن والعجيب انه مكتوب عن هذه الحادثة (لعن شجرة التين) انه لم يكن هناك وقت للتين يعنى لا يوجد تين لا فى هذه الشجرة ولا فى غيرها من شجر التين ومعروف ايضا ان البرعم الورقى ينمو قبل البرعم الثمرى
والشجرة الملعونة هذه هى شجرة تين فهل كل ما نأكل تين نعتبر اننا ناكل شيئا ملعون ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سبحان الله تعالى انظر الى القراءن الكريم عندما يذكر التين ويقسم به ويخصص له القران سورة باسم سورة التين :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ
وَطُورِ سِينِينَ
وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ
لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ
فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ
أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ
وايك تفسير هذه الايات المباركة لكى ننتقل من اللعنة الى البركة ونعرف الفرق
والتين والزيتون
فيه ثلاث مسائل :
الأولى : قوله تعالى : والتين والزيتون قال ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وإبراهيم النخعي وعطاء بن أبي رباح وجابر بن زيد ومقاتل والكلبي : هو تينكم الذي تأكلون ، وزيتونكم الذي تعصرون منه الزيت قال الله تعالى : وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين . وقال أبو ذر : أهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - سل تين فقال : " كلوا " وأكل منه . ثم قال : " لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة لقلت هذه ; لأن فاكهة الجنة بلا عجم ، فكلوها فإنها تقطع البواسير ، وتنفع من النقرس " . وعن معاذ : أنه استاك بقضيب زيتون ، وقال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " نعم السواك الزيتون من الشجرة المباركة ، يطيب الفم ، ويذهب بالحفر ، وهي سواكي وسواك الأنبياء من قبلي " .
وروي عن ابن عباس أيضا : التين : مسجد نوح - عليه السلام - الذي بني على الجودي ، والزيتون : مسجد بيت المقدس . وقال الضحاك : التين : المسجد الحرام ، والزيتون المسجد [ ص: 99 ] الأقصى .
ابن زيد : التين : مسجد دمشق ، والزيتون : مسجد بيت المقدس . قتادة : التين : الجبل الذي عليه دمشق : والزيتون : الجبل الذي عليه بيت المقدس . وقال محمد بن كعب : التين : مسجد أصحاب الكهف ، والزيتون : مسجد إيلياء . وقال كعب الأحبار وقتادة أيضا وعكرمة وابن زيد : التين : دمشق ، والزيتون : بيت المقدس . وهذا اختيار الطبري . وقال الفراء : سمعت رجلا من أهل الشام يقول : التين : جبال ما بين حلوان إلى همذان ، والزيتون : جبال الشام . وقيل : هما جبلان بالشام ، يقال لهما طور زيتا وطور تينا بالسريانية سميا بذلك ; لأنهما ينبتانهما . وكذا روى أبو مكين عن عكرمة ، قال : التين والزيتون : جبلان بالشام .
وإنما أقسم الله بالتين ; لأنه كان ستر آدم في الجنة لقوله تعالى : يخصفان عليهما من ورق الجنة وكان ورق التين . وقيل : أقسم به ليبين وجه المنة العظمى فيه فإنه جميل المنظر ، طيب المخبر ، نشر الرائحة ، سهل الجني ، على قدر المضغة . وقد أحسن القائل فيه
مؤمن ابراهيم
يوم الاثنين
فى طقوس اسبوع الالام الذى يحتفل به النصارى هذه الايام ان يوم الاثنين هو تذكار لعن المسيح لشجرة التين لانه وجدها مورقة ولم يجد بها ثمر فلعنها وصارت يابسة ويعللون ذلك الى انها تشبه رياء اليهود لانها مورقة بدون ثمر
رغم انه مكتوب ان الفم الذى يبارك لا يلعن والعجيب انه مكتوب عن هذه الحادثة (لعن شجرة التين) انه لم يكن هناك وقت للتين يعنى لا يوجد تين لا فى هذه الشجرة ولا فى غيرها من شجر التين ومعروف ايضا ان البرعم الورقى ينمو قبل البرعم الثمرى
والشجرة الملعونة هذه هى شجرة تين فهل كل ما نأكل تين نعتبر اننا ناكل شيئا ملعون ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سبحان الله تعالى انظر الى القراءن الكريم عندما يذكر التين ويقسم به ويخصص له القران سورة باسم سورة التين :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ
وَطُورِ سِينِينَ
وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ
لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ
إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ
فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ
أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ
وايك تفسير هذه الايات المباركة لكى ننتقل من اللعنة الى البركة ونعرف الفرق
والتين والزيتون
فيه ثلاث مسائل :
الأولى : قوله تعالى : والتين والزيتون قال ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وإبراهيم النخعي وعطاء بن أبي رباح وجابر بن زيد ومقاتل والكلبي : هو تينكم الذي تأكلون ، وزيتونكم الذي تعصرون منه الزيت قال الله تعالى : وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين . وقال أبو ذر : أهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - سل تين فقال : " كلوا " وأكل منه . ثم قال : " لو قلت إن فاكهة نزلت من الجنة لقلت هذه ; لأن فاكهة الجنة بلا عجم ، فكلوها فإنها تقطع البواسير ، وتنفع من النقرس " . وعن معاذ : أنه استاك بقضيب زيتون ، وقال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " نعم السواك الزيتون من الشجرة المباركة ، يطيب الفم ، ويذهب بالحفر ، وهي سواكي وسواك الأنبياء من قبلي " .
وروي عن ابن عباس أيضا : التين : مسجد نوح - عليه السلام - الذي بني على الجودي ، والزيتون : مسجد بيت المقدس . وقال الضحاك : التين : المسجد الحرام ، والزيتون المسجد [ ص: 99 ] الأقصى .
ابن زيد : التين : مسجد دمشق ، والزيتون : مسجد بيت المقدس . قتادة : التين : الجبل الذي عليه دمشق : والزيتون : الجبل الذي عليه بيت المقدس . وقال محمد بن كعب : التين : مسجد أصحاب الكهف ، والزيتون : مسجد إيلياء . وقال كعب الأحبار وقتادة أيضا وعكرمة وابن زيد : التين : دمشق ، والزيتون : بيت المقدس . وهذا اختيار الطبري . وقال الفراء : سمعت رجلا من أهل الشام يقول : التين : جبال ما بين حلوان إلى همذان ، والزيتون : جبال الشام . وقيل : هما جبلان بالشام ، يقال لهما طور زيتا وطور تينا بالسريانية سميا بذلك ; لأنهما ينبتانهما . وكذا روى أبو مكين عن عكرمة ، قال : التين والزيتون : جبلان بالشام .
وإنما أقسم الله بالتين ; لأنه كان ستر آدم في الجنة لقوله تعالى : يخصفان عليهما من ورق الجنة وكان ورق التين . وقيل : أقسم به ليبين وجه المنة العظمى فيه فإنه جميل المنظر ، طيب المخبر ، نشر الرائحة ، سهل الجني ، على قدر المضغة . وقد أحسن القائل فيه
مؤمن ابراهيم