مؤمن ابراهيم داود
06.05.2013, 16:49
كان الفراعنه الوثنيين يعبدون الأسماك الكبيره , و هي عندهم رمز الحياه المتجدده , و كان الفسيخ المملح عندهم هو رمز الموت و التحنيط المقدس .
و في المسيحيه , البولسيه , أدخلوا الكثير من الوثنيات في عبادة الكنيسه , ليشجعوا الوثنيين على دخول الكنيسه , و يجدون فيها البديل عن معابدهم .
و تعلمنا في الكنيسه أن حروف اسم السمكه باليونانيه , هي بداية كلمات ( يسوع المسيح إله الكون ) فصار رسم السمكه من الرسومات المقدسه على الجدران في الكنيسه , و كانوا يعلنون إيمانهم أيام الإضطهاد الروماني برسم السمكه .
و لما أرادوا مخالفة اليهود في عيد الفصح , اتخذوا من الإعتدال الربيعي موعداً فلكياً لعيد الفصح المسيحي السابق لعيد قيامة إلههم من قبره بعد موته . وهو نفس ما كان الفراعنة الوثنيون يفعلونه في اختيار عيد شم النسيم , فوافق عيد الفراعنه ثاني يوم عيد قيامتهم , فأضافوه الى أعيادهم , إرضاءاً للوثنيين , و صار يوم ( شم النسيم )عيداً مسيحياً و له قداس خاص به في صباح اليوم التالي لعيد قيامتهم , و اسمه ( قداس عيد شم النسيم ) ثم يخرجون من الكنائس الى المنتزهات يحتفلون بربهم الميت الحي , و زعموا أن في هذا اليوم إحتفلت الطبيعه بقيامة ربهم من موته و من قبره ناقضاً أوجاع الموت بزعمهم, فتزينت الطبيعة له , فهم يشاركونها في هذا الاحتفال .
مع أن الإنجيل يقول أنه مات في عز البرد !!!
. و يقرأون فيه فصول من الأناجيل عن ظهورات ربهم لتلاميذه( سراً )بعد القيامة المزعومه , و أضافوا لعيدهم رموزاً وثنيه , منها البيض الذي يرمز للمسيح الميت في قبره , ثم ( يفقس ) كتكوت إشارة إلى قيامة إلههم من موته ,و تزيين البيض إشارة إلى تحنيطه عند موته و احتفالهم بالقبر , و كذلك أكل الخضروات رمزاً للحياة الدائمه في الفردوس مع المسيح القائم من القبر .
و لم ينسوا أن الفراعنه سبقوا المسيحيين البولسيين إلى عقيدة التثليث و عقيدة أم الإله و قتل ابن الإله , فقالوا ان الوثنيين لمحوا قبساً من المسيحيه قبل المسيح بمئات السنين .!!!
و لا ننسى أن الفسيخ سمك متعفن و منتن بواسطة بكتريا الترمم التي تنموا على جثث الموتى , وتفرز سموم شديدة السميه , وفي شم النسيم يخرجون الفسيخ من قبوره بسرعه قبل أن تتحلل هذه السموم ليلحقوا الموسم الوثنيى
مؤمن ابراهيم
و في المسيحيه , البولسيه , أدخلوا الكثير من الوثنيات في عبادة الكنيسه , ليشجعوا الوثنيين على دخول الكنيسه , و يجدون فيها البديل عن معابدهم .
و تعلمنا في الكنيسه أن حروف اسم السمكه باليونانيه , هي بداية كلمات ( يسوع المسيح إله الكون ) فصار رسم السمكه من الرسومات المقدسه على الجدران في الكنيسه , و كانوا يعلنون إيمانهم أيام الإضطهاد الروماني برسم السمكه .
و لما أرادوا مخالفة اليهود في عيد الفصح , اتخذوا من الإعتدال الربيعي موعداً فلكياً لعيد الفصح المسيحي السابق لعيد قيامة إلههم من قبره بعد موته . وهو نفس ما كان الفراعنة الوثنيون يفعلونه في اختيار عيد شم النسيم , فوافق عيد الفراعنه ثاني يوم عيد قيامتهم , فأضافوه الى أعيادهم , إرضاءاً للوثنيين , و صار يوم ( شم النسيم )عيداً مسيحياً و له قداس خاص به في صباح اليوم التالي لعيد قيامتهم , و اسمه ( قداس عيد شم النسيم ) ثم يخرجون من الكنائس الى المنتزهات يحتفلون بربهم الميت الحي , و زعموا أن في هذا اليوم إحتفلت الطبيعه بقيامة ربهم من موته و من قبره ناقضاً أوجاع الموت بزعمهم, فتزينت الطبيعة له , فهم يشاركونها في هذا الاحتفال .
مع أن الإنجيل يقول أنه مات في عز البرد !!!
. و يقرأون فيه فصول من الأناجيل عن ظهورات ربهم لتلاميذه( سراً )بعد القيامة المزعومه , و أضافوا لعيدهم رموزاً وثنيه , منها البيض الذي يرمز للمسيح الميت في قبره , ثم ( يفقس ) كتكوت إشارة إلى قيامة إلههم من موته ,و تزيين البيض إشارة إلى تحنيطه عند موته و احتفالهم بالقبر , و كذلك أكل الخضروات رمزاً للحياة الدائمه في الفردوس مع المسيح القائم من القبر .
و لم ينسوا أن الفراعنه سبقوا المسيحيين البولسيين إلى عقيدة التثليث و عقيدة أم الإله و قتل ابن الإله , فقالوا ان الوثنيين لمحوا قبساً من المسيحيه قبل المسيح بمئات السنين .!!!
و لا ننسى أن الفسيخ سمك متعفن و منتن بواسطة بكتريا الترمم التي تنموا على جثث الموتى , وتفرز سموم شديدة السميه , وفي شم النسيم يخرجون الفسيخ من قبوره بسرعه قبل أن تتحلل هذه السموم ليلحقوا الموسم الوثنيى
مؤمن ابراهيم