د/مسلمة
02.06.2013, 01:48
:26:
تحت عنوان بلدة واحدة ، وديانتان ، وثلاث صور معبرة: كنائس فارغة على بعد ياردات من المساجد المكتظة .. نشرت الديلي ميل تقريرا عن خواء الكنائس واكتظاظ المساجد في لندن
____________
صورتان من كنائس غرب لندن يوم الأحد صباحا
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2013/05/29/article-2332998-1A0E49FC000005DC-95_306x327.jpg
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2013/05/29/article-2332998-1A0E4A04000005DC-872_634x402.jpg
صورة لصلاة الجمعة من مسجد صغير في لندن
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2013/05/29/article-2332998-1A0E49F8000005DC-517_634x754.jpg
"يمكن أن تلاحظ الفارق الدراماتيكي بين المسجد وكنيسة سانت جورج التى تم بناؤها فى أوائل القرن 18 وتسع أكثر من ألف مصل، حيث يوجد بها نحو نحو 12 شخصا فقط لأداء القداس، كذلك حال كنيسة سانت مارى، التى يوجد بداخلها 20 مصليا فقط كما تُظهر الصورة. على عكس المسجد المستأجر، الذى تقل مساحته عن حجرة واحدة من حجرات الكنيسة، ولا يمكن أن يسع أكثر من 100 شخص، يكتظ بالمصلين المسلمين وتتضاعف أعدادهم عدة مرات يوم الجمعة، مما يضطرهم للصلاة فى الشوارع المحيطة بالمسجد"
_____________________________
وقالت الصحيفة في تقريرها إنه ربما يأتى يوم تمتلئ فيه كنيسة "سان جورج" مرة أخرى بالمصلين، لكنهم قد يكونون غير مسيحيين.
ووجه تقرير الصحيفة البريطانية -الذى يأتى نشره فى ظل هجمات تتعرض لها المساجد بالمملكة المتحدة، بعد مقتل جندى بريطانى على يد شخص ادعى أنه سيظل يقاتل من أجل الإسلام- الحديث للمواطن البريطانى: "تجاهل أن الملكة هى المدافع عن الإيمان المسيحي فى بريطانيا بالإضافة إلى 26 أسقفا بمجلس اللوردات، وعدم الاهتمام بالإحصاء الرسمي لعام 2011، الذى يؤكد أن حوالي 33 مليون شخص فى إنجلترا ومقاطعة ويلز يصفون أنفسهم بأنهم مسيحيين"
وأضاف التقرير: "إذا كنت ترغب فى رؤية نظرة ثاقبة للدين اليوم في المملكة المتحدة عليك فقط إلقاء نظرة على هذه الصور.. فالصور أكثر دلالة من أي إحصائية رسمية، حيث تظهر إقامة شعائر للإسلام والمسيحية فى شرق لندن، تفصل بينهما مئات الأمتار فقط، حيث التقط صورتين خلال قداس يوم الأحد فى كنيسة سان جورج بشارع "طريق كانون" وكنيسة سانت ماري بشارع "كابل"، أما الصورة الثالثة فهى للمصليين المسلمين خارج مسجد بشارع "برون".
وخلصت الديلى ميل في تقريرها إلى أن هذه الصور تشير إلى أن المسيحية أصبحت دين الماضى، والإسلام دين المستقبل فى بريطانيا، حيث انخفض عدد المسيحين فى بريطانيا من 71% إلى 59% فى السنوات العشر الأخيرة، بينما ارتفع عدد المسلمين من 3% إلى 4.8%، بما يعادل 2.7 مليون شخص، كما أن نصف المسلمين البريطانيين دون سن الـ 25، بينما ربع المسيحيين فى العقد الثامن من أعمارهم.
وتابعت الصحيفة: "تشير الإحصائيات إلى أنه فى العشرين عاما المقبلة سترتفع نسبة المسلمين، وفى المقابل ستنخفض نسبة المسيحيين، وهذا لم يكن واردا على الإطلاق قبل نصف قرن فى بلد مثل بريطانيا".
وعندما سألت الديلى ميل بيترماك جيري، قس كنيسة سانت ماري، عن انخفاض عدد المصليين قال: "ببساطة نحن كنيسة ولسنا شركة"، وأضاف: "هناك الكثير من المتغيرات داخل المجتمع البريطاني".
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: "فى المقابل يكتظ المسجد الصغير بالمصلين فى جميع الأوقات، ولذلك يصفونه بمكة المكرمة اللندنية".
http://gate.ahram.org.eg/News/353418.aspx
http://www.catholic.org/hf/faith/story.php?id=51179
صورة صفحة الخبر من الديلي ميل
http://www.kalemasawaa.com/vb/uploaded/529_1370130255.jpg
تحت عنوان بلدة واحدة ، وديانتان ، وثلاث صور معبرة: كنائس فارغة على بعد ياردات من المساجد المكتظة .. نشرت الديلي ميل تقريرا عن خواء الكنائس واكتظاظ المساجد في لندن
____________
صورتان من كنائس غرب لندن يوم الأحد صباحا
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2013/05/29/article-2332998-1A0E49FC000005DC-95_306x327.jpg
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2013/05/29/article-2332998-1A0E4A04000005DC-872_634x402.jpg
صورة لصلاة الجمعة من مسجد صغير في لندن
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2013/05/29/article-2332998-1A0E49F8000005DC-517_634x754.jpg
"يمكن أن تلاحظ الفارق الدراماتيكي بين المسجد وكنيسة سانت جورج التى تم بناؤها فى أوائل القرن 18 وتسع أكثر من ألف مصل، حيث يوجد بها نحو نحو 12 شخصا فقط لأداء القداس، كذلك حال كنيسة سانت مارى، التى يوجد بداخلها 20 مصليا فقط كما تُظهر الصورة. على عكس المسجد المستأجر، الذى تقل مساحته عن حجرة واحدة من حجرات الكنيسة، ولا يمكن أن يسع أكثر من 100 شخص، يكتظ بالمصلين المسلمين وتتضاعف أعدادهم عدة مرات يوم الجمعة، مما يضطرهم للصلاة فى الشوارع المحيطة بالمسجد"
_____________________________
وقالت الصحيفة في تقريرها إنه ربما يأتى يوم تمتلئ فيه كنيسة "سان جورج" مرة أخرى بالمصلين، لكنهم قد يكونون غير مسيحيين.
ووجه تقرير الصحيفة البريطانية -الذى يأتى نشره فى ظل هجمات تتعرض لها المساجد بالمملكة المتحدة، بعد مقتل جندى بريطانى على يد شخص ادعى أنه سيظل يقاتل من أجل الإسلام- الحديث للمواطن البريطانى: "تجاهل أن الملكة هى المدافع عن الإيمان المسيحي فى بريطانيا بالإضافة إلى 26 أسقفا بمجلس اللوردات، وعدم الاهتمام بالإحصاء الرسمي لعام 2011، الذى يؤكد أن حوالي 33 مليون شخص فى إنجلترا ومقاطعة ويلز يصفون أنفسهم بأنهم مسيحيين"
وأضاف التقرير: "إذا كنت ترغب فى رؤية نظرة ثاقبة للدين اليوم في المملكة المتحدة عليك فقط إلقاء نظرة على هذه الصور.. فالصور أكثر دلالة من أي إحصائية رسمية، حيث تظهر إقامة شعائر للإسلام والمسيحية فى شرق لندن، تفصل بينهما مئات الأمتار فقط، حيث التقط صورتين خلال قداس يوم الأحد فى كنيسة سان جورج بشارع "طريق كانون" وكنيسة سانت ماري بشارع "كابل"، أما الصورة الثالثة فهى للمصليين المسلمين خارج مسجد بشارع "برون".
وخلصت الديلى ميل في تقريرها إلى أن هذه الصور تشير إلى أن المسيحية أصبحت دين الماضى، والإسلام دين المستقبل فى بريطانيا، حيث انخفض عدد المسيحين فى بريطانيا من 71% إلى 59% فى السنوات العشر الأخيرة، بينما ارتفع عدد المسلمين من 3% إلى 4.8%، بما يعادل 2.7 مليون شخص، كما أن نصف المسلمين البريطانيين دون سن الـ 25، بينما ربع المسيحيين فى العقد الثامن من أعمارهم.
وتابعت الصحيفة: "تشير الإحصائيات إلى أنه فى العشرين عاما المقبلة سترتفع نسبة المسلمين، وفى المقابل ستنخفض نسبة المسيحيين، وهذا لم يكن واردا على الإطلاق قبل نصف قرن فى بلد مثل بريطانيا".
وعندما سألت الديلى ميل بيترماك جيري، قس كنيسة سانت ماري، عن انخفاض عدد المصليين قال: "ببساطة نحن كنيسة ولسنا شركة"، وأضاف: "هناك الكثير من المتغيرات داخل المجتمع البريطاني".
واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: "فى المقابل يكتظ المسجد الصغير بالمصلين فى جميع الأوقات، ولذلك يصفونه بمكة المكرمة اللندنية".
http://gate.ahram.org.eg/News/353418.aspx
http://www.catholic.org/hf/faith/story.php?id=51179
صورة صفحة الخبر من الديلي ميل
http://www.kalemasawaa.com/vb/uploaded/529_1370130255.jpg