اعرض النسخة الكاملة : صيانة السنة من الزيادة والنقصان
قدوتي الصالحآت
04.06.2013, 14:53
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير منا يعلم ان القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة محفوظة بقول الله تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) سورة الحجر
وكانت وسيلة حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية بأن سخر الله لها العلماء الذين حفظوها فبالنسبة للقرآن الكريم كان الحفظ في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في الصدور والسطور وراجع جبريل عليه السلام القرآن مرتين في اخر رمضان للنبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته ثم جمع في عهد ابي بكر وأيضا جمع في عهد عثمان لئلا تختلف قراءته بعد الفتوحات فلم يتغير حرف منه الى يوم القيامة ان شاء الله هذا بإختصار
ولكني ليس لدي معلومات عن متى دونت وجمعت السنة ؟؟
وهذا السؤال سٌئلته ولم أعرف الرد :
لماذا يوجد أحاديث صحيحة وضعيفة ومكذوبة وموضوعة ولا يوجد ايات الا كلها صحيحه ؟
فكان من اجابتي على حد معرفتي قلت لان القرآن جمع في مصحف واحد بخلاف السنة التي تفرقت في اكثر من كتاب مثل ( البخاري - مسلم - ابو داوود - الترمذي - بن ماجه - النسائي - موطا مالك - احمد وغيرها )
ارجو الافادة وجزاكم الله خيرا
أبوحمزة السيوطي
04.06.2013, 17:18
أختنا الكريمة
ولكني ليس لدي معلومات عن متى دونت وجمعت السنة (http://www.kalemasawaa.com/vb/t21533.html) ؟؟ السنة كانت تدون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبأمره
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
" ما من أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحَدٌ أكثرَ حديثًا عنه مني، إلا ما كان من عبدِ اللَّهِ بنِ عَمْرٍو، فإنه كان يَكتُبُ ولا أكتُبُ " رواه البخاري
وعنه أيضاً حديث في فتح مكة وفيه :
" ..... فقامَ أبو شاهٍ رجلٌ من أَهْلِ اليمنِ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ ، اكتُبوا لي ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: اكتبوا لأبي شاة. قلتُ للأوزاعيِّ ما قولُهُ: اكتُبوا لأبي شاهٍ "
قال الوليد بن مسلم من رجال الحديث : قُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ : مَا قَوْلُهُ اكْتُبُوا لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : هَذِهِ الْخُطْبَةَ الَّتِي سَمِعَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " .رواه أبو داود وصححه الألباني
وعن عبد الله بن عمرو قال :
" كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أريد حفظه ، فنهتني قريش ، وقالوا : أتكتب كل شيء تسمعه ورسول اللهِ صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا ، فأمسكت عن الكتاب ، فذكرت ذلك لرسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فأومأ بأصبعه إلى فيه ، فقال : اكتب فوالذي نفسي بيده ، ما يخرج منه إلا حق " رواه أبو داود وصححه الألباني
وكان لبعض الصحابه كتب أيضاً وكان لأتباع الصحابة كتب مشهورة ومعروفة ومنها صحيفة همام بن منبه التي كتبها عن أبي هريرة وهي مشهورة والزهري صاحب أنس رضي الله عنه كان يكتب ...
والشواهد على ذلك كثيرة وللتوسع يمكنكم الرجوع لكتاب " تاريخ تدوين السنة النبوية وشبهات المستشرقين "
ولتحميله من هنا :
http://www.waqfeya.com/book.php?bid=4351
لذلك لا يصح قول أحدهم أن السنة دونت في القرن الثالث أو أن البخاري وأحمد ومسلم وغيرهم هم من دونوا السنة لأن السنة كما ذكرت كانت تدون في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبأمره .. بل الصحيح أن نقول انهم نقلوها وجمعوها وبينوا الصحيح والسقيم منها ..
لماذا يوجد أحاديث صحيحة وضعيفة ومكذوبة وموضوعة ولا يوجد ايات الا كلها صحيحه ؟
فكان من اجابتي على حد معرفتي قلت لان القرآن جمع في مصحف واحد بخلاف السنة (http://www.kalemasawaa.com/vb/t21533.html) التي تفرقت في اكثر من كتاب مثل ( البخاري - مسلم - ابو داوود - الترمذي - بن ماجه - النسائي - موطا مالك - احمد وغيرها )
الإهتمام بالقرآن الكريم نابع من أنه كلام الله عز وجل فله قدسية أخص ولأننا نتعبد بلفظه في الصلاة ولا يجوز تعديل أو تغير حرف منه فما كان يستطيع أحد أن يخطئ في حرف إلا ووجد من يرده..
أما السنة فلا نتعبد بلفظها وهي متشبعة وهي ليست كلام النبي صلى الله عليه وسلم فقط بل أفعاله وتقريراته وحركاته وسكناته منذ بعثه الله وحتى مماته .. فصعب إحكامها ولم يكن الصحابة يعرفون الكذب!
فلما انتشر الاسلام وثبت أركانه في جزيرة العرب زاد المنافقون ومن في قلوبهم مرض وظهر الكذب فلم يكن لهم منفذ لتحريف القرآن أو الإدعاء عليه فدخلوا من التحديث وصار الواحد منهم يقول حدثني فلان إفتراءً
وفطن الصحابة والتابعين من أهل العلم لذلك وظهر نقد الأخبار وتثبت فيها ليميزوا الحديث الصحيح إن كان من الثقة المعروف والحديث المكذوب إن كان من المجاهيل أو ممن عرفوا بالكذب أو سوء الحفظ ..
روى مسلم في مقدمة صحيحه عن قيس بن سعد عن مجاهد قال: جاء بشير العدوي إلى ابن عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل ابن عباس لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه فقال: يا ابن عباس : ما لي لا أراك تسمع لحديثي ، أحـدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسـمع؟ فقال ابن عباس : إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول: قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم ، ابتدرت أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا ، فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف . انتهى
وهذا مما جعل العلماء ممن جاء بعدهم أن ينقلوا لنا ويصنفوا كتب الحديث لييسروا على الناس الرجوع للسنة فمنهم من اعتمد ذكر الصحيح فقط في كتبه كالبخاري ومسلم ليحفظها الناس ويعملوا بها .
ومنهم من نقل الصحيح والضعيف لنميزه كما قال أبو فراس الحمداني :
عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه
ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه
فنفهم من ذلك أن السنة مع تشعبها وكثرتها وانتشارها وبالرغم من ظهور الكذابين والمنافقين لكن حفظها الله بأن سخر لها علماء يضعوا لنا قواعد تميز الصحيح منها والضعيف .
وهذا موضوع مهم للإطلاع والتوسع
http://www.al-amen.com/vb/showthread.php/10169-%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%85-%D9%86%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB
الشهاب الثاقب
05.06.2013, 16:45
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
وعليكم السلام ورحمة الله
فى هذا الكتاب إن شاء الله تجدين فيه تفصيل أكثر
منهج تدوين الحديث الشريف و السنة النبوية المطهرة (http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=2&book=498)
م. زهدي جمال الدين محمد
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond