مؤمن ابراهيم داود
29.06.2013, 15:57
الهدوء
.................................................. ..........
الهدوء يعطى للانسان لونا من الوان السكون والتركيز وربما ايضا يساعدنا على الترتيب فى كل شئ لان عدم الترتيب بمعنى الفوضى فحين نحيا بفوضي ودون إدارة للتوازن الدقيق بين الروح والجسد سنجد براكين صغيرة تنفجر في أعماقنا لتلقي بحمم غير مرئية من الوخز، ولسوف يزداد حجم تلك الحمم إن استمر الواحد منا في عدم ادارة جسده بالتوافق مع روحه، فالروح هي التي تتطلع الي الامل، والجسد هو الذي يصحو ويعمل ويستريح من اجل تنظيم طرق الاستفادة من العمر لتحقيق الآمال الصغيرة او الكبيرة في حياة الفرد وحياة المجتمع.
وإذا كان علم الألم قد امتلك ناصية تقدمه أثناء علاج ذوي الامراض المستعصية، بداية من الاكتئاب ونهاية الي الأورام، فمن خلال دراسة الحالات توصل العالمان الجليلان الي برنامج مكون من عشرة دروس تبدأ كلها من ضرورة الأمانة مع النفس في تذكر الانفعالات الضاغطة بالسلبية مثل الغضب والخوف والخجل والاكتئاب والذنب والغيرة والحزن والجرح والضيق، وذلك من اجل ان تجد لها اسبابا لاتستخدمها لجلد نفسك ولكن لتتعرف علي مدي مسئوليتك الخاصة في المعاناة منها، وطبعا لن تتوازن قدراتك علي مواجهة تلك الانفعالات الضاغطة وهضمها وتحويلها الي وقود ايجابي الا بعد ان ترصد جيدا كل ماتتميز به من قدرة أنجاز ومايمر بك من مشاعر إيجابية حين تحقق انجازا دراسيا او تقدما في عملك. ولابد لك ان تركز في أثناء عملية حسابك لذاتك تلك علي حقك الطبيعي في ألا تترك أيامك نهبا للتفاصيل المربكة التي تسرق منك الوقت ، والتي تتوهم فيها أنك قادر علي ان تصنع كل شيء لنفسك وبنفسك، ثم تقع في مصيدة الاعتماد الكامل علي غيرك.
وربما لكى نتدرب على الهدوء علينا اولا ان نتدرب على الصمت لان الصمت احيانا يكون ابلغ من الكلام ويعطى للانسان رزانة عندما يتكلم بعد الصمت وهدوءا فى الالفاظ والاعصاب وقال احدهم ( كنت صامتا وعندما ارغمونى على الكلام تكلمت عن الصمت لاعلم الناس الصمت بالصمت والكلام )
وربما الهدوء ايضا يظهر فى ملامح الوجه فالانسان الهادى مريح فى ملامحه عكس الانسان العصبى القلوق يظهر هذا فى ملامحه التى تقترب من ملامح الغضب
ولعلنا هذه الايام بالذات نحتاج لهدوء اكثر وندعو الى الله ان يسود الهدوء الى مصر والعالم كله
اتمنى لكم حياه هااااااااااااااااااااادئة
مؤمن ابراهيم
.................................................. ..........
الهدوء يعطى للانسان لونا من الوان السكون والتركيز وربما ايضا يساعدنا على الترتيب فى كل شئ لان عدم الترتيب بمعنى الفوضى فحين نحيا بفوضي ودون إدارة للتوازن الدقيق بين الروح والجسد سنجد براكين صغيرة تنفجر في أعماقنا لتلقي بحمم غير مرئية من الوخز، ولسوف يزداد حجم تلك الحمم إن استمر الواحد منا في عدم ادارة جسده بالتوافق مع روحه، فالروح هي التي تتطلع الي الامل، والجسد هو الذي يصحو ويعمل ويستريح من اجل تنظيم طرق الاستفادة من العمر لتحقيق الآمال الصغيرة او الكبيرة في حياة الفرد وحياة المجتمع.
وإذا كان علم الألم قد امتلك ناصية تقدمه أثناء علاج ذوي الامراض المستعصية، بداية من الاكتئاب ونهاية الي الأورام، فمن خلال دراسة الحالات توصل العالمان الجليلان الي برنامج مكون من عشرة دروس تبدأ كلها من ضرورة الأمانة مع النفس في تذكر الانفعالات الضاغطة بالسلبية مثل الغضب والخوف والخجل والاكتئاب والذنب والغيرة والحزن والجرح والضيق، وذلك من اجل ان تجد لها اسبابا لاتستخدمها لجلد نفسك ولكن لتتعرف علي مدي مسئوليتك الخاصة في المعاناة منها، وطبعا لن تتوازن قدراتك علي مواجهة تلك الانفعالات الضاغطة وهضمها وتحويلها الي وقود ايجابي الا بعد ان ترصد جيدا كل ماتتميز به من قدرة أنجاز ومايمر بك من مشاعر إيجابية حين تحقق انجازا دراسيا او تقدما في عملك. ولابد لك ان تركز في أثناء عملية حسابك لذاتك تلك علي حقك الطبيعي في ألا تترك أيامك نهبا للتفاصيل المربكة التي تسرق منك الوقت ، والتي تتوهم فيها أنك قادر علي ان تصنع كل شيء لنفسك وبنفسك، ثم تقع في مصيدة الاعتماد الكامل علي غيرك.
وربما لكى نتدرب على الهدوء علينا اولا ان نتدرب على الصمت لان الصمت احيانا يكون ابلغ من الكلام ويعطى للانسان رزانة عندما يتكلم بعد الصمت وهدوءا فى الالفاظ والاعصاب وقال احدهم ( كنت صامتا وعندما ارغمونى على الكلام تكلمت عن الصمت لاعلم الناس الصمت بالصمت والكلام )
وربما الهدوء ايضا يظهر فى ملامح الوجه فالانسان الهادى مريح فى ملامحه عكس الانسان العصبى القلوق يظهر هذا فى ملامحه التى تقترب من ملامح الغضب
ولعلنا هذه الايام بالذات نحتاج لهدوء اكثر وندعو الى الله ان يسود الهدوء الى مصر والعالم كله
اتمنى لكم حياه هااااااااااااااااااااادئة
مؤمن ابراهيم