ayoub bahadou
05.10.2013, 16:15
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخواني و اخواتي و الصلاة و السلام على سيد المرسلين محمدا صلى الله عليه و سلم اما بعد:
سوف نقتصر في هذا المنشور المتواضع على الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه و سلم من عائشة رضي الله عنها و هي طفلة :)
ــــــــ ايوب المغربي <3 ــــــــ
فمسالة الزواج بالسيدة عائشة رضي الله عنها لم تكن فريدة عصرها أن يتزوج رجل كبير السن بفتاة صغيرة .فقد عرضت السيدة عائشة
على النبي صلى الله عليه وسلم من امرأة كبير ة بالسن هي خولة بنت حكيم بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها بقرابة عام فهذا يدل
على طبيعية الأمر بالنسبة لذلك العصر.
والأمر الآخر فقد كانت رضي الله عنها مخطوبة قبل النبي صلى الله عليه وسلم لابن مطعم بن عدي وهذا يعني أن الزواج بالصغيرة أمر
طبيعي بالنسبة لأهل ذلك العصر .
ولا ننسى زواج عمر رضي الله عنه من بنت علي رضي الله عنه وهي صغيرة السن
ولاننسى أن الطبيعة الحارة لها تأثيرها على نضج الفتاة فبنت التسع سنوات في بلادالحارة هي بنت ناضجة كاملة المعالم تصلح للزواج
والبنت بمجرد بلوغها تصبح اهلا للزواج بخلاف بنت المناطق الباردة فيتأخر نضجها وبلوغها .
والأمر الأهم هو انه لم يعترض أحد من أعداء النبي صلى الله عليه وسلم من المشركين والمنافقين على النبي صلى الله عليه ولو كان
الأمر معيبا لوجدناه في طعون الأعداء في ذلك الوقت حيث كانوا يبحثون عن ادق الأمور ويفترونها على النبي صلى الله عليه وسلم.
ولم الاعتراض والله سبحانه هو الذي آراه صورتها وأعلمه انها زوجته. و زيادة على ذلك أنّ السيدة عائشة رضي الله عنها لم تكن أول
صبيّة تُزفّ في تلك البيئة إلى رجل في سنّ أبيها، ولن تكون كذلك أُخراهنّ. لقد تزوّج عبد المطلب الشيخ من هالة بنت عمّ آمنة في اليوم
الذي تزوّج فيه عبد الله أصغر أبنائه من صبيّة هي في سنّ هالة وهي آمنة بنت وهب.
ثمّ لقد تزوّج سيدنا عمر بن الخطّاب من بنت سيدنا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه وهو في سنّ جدّها، كما أنّ سيدنا عمر بن الخطّاب
يعرض بنته الشابة حفصة على سيدنا أبي بكر الصدّيق وبينهما من فارق السنّ مثل الذي بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعائشة رضي
الله عنها. ولكنّ نفراً من المستشرقين يأتون بعد أكثر من ألف وأربع مائة عام من ذلك الزواج فيهدرون فروق العصر والإقليم، ويطيلون
القول فيما وصفوه بأنّه الجمع الغريب بين الكهل والطفولة ، ويقيسون بعين الهوى زواجاً عُقد في مكّة قبل الهجرة بما يحدث اليوم في بلاد
الغرب حيث لا تتزوّج الفتاة عادة قبل سنّ الخامسة والعشرين.
ويجب الانتباه إلى أنّ نضوج الفتاة في المناطق الحارّة مبكّر جداً وهو في سنّ الثامنة عادة، وتتأخّر الفتاة في المناطق الباردة إلى سنّ
الواحد والعشرين كما يحدث ذلك في بعض البلاد الباردة. وأياً ما يكون الأمر فإنّه عليه الصلاة والسلام لم يتزوّج السيدة عائشة رضي الله
عنها من أجل المتعة، وهو الذي بلغ الخامسة والخمسين من عمره، وإنّما كان ذلك لتوكيد الصلة مع أحبّ الرجال إليه عن طريق
المصاهرة، خاصّة بعد أن تحمّل أعباء الرسالة وأصبحت حملاً ثقيلاً على كاهله، فليس هناك مجال للتفكير بهذا الشأن.
ولو كان عليه الصلاة والسلام همّه النساء والاستمتاع بهنّ لكان فعل ذلك أيّام كان شاباً حيث لا أعباء رسالة ولا أثقالها ولا شيخوخة، بل
عنفوان الشباب وشهوته الكامنة.
غير أنّنا عندما ننظر في حياته في سنّ الشباب نجد أنّه كان عازفاً عن هذا كلّه، حتّى إنّه رضي بالزواج من السيدة خديجة رضي الله
عنها الطاعنة في سنّ الأربعين وهو ابن الخامسة والعشرين.
ثمّ لو كان عنده هوس بالنساء لما رضي بهذا عمراً طويلاً حتّى تُوفّيت زوجته خديجة رضي الله عنها دون أن يتزوّج عليها. ولو كان
زواجه منها فلتة فهذه خديجة رضي الله عنها توفّاها الله، فبمن تزوّج بعدها؟ لقد تزوّج بعدها بسودة بنت زمعة العامرية جبراً لخاطرها وأنساً
لوحشتها بعد وفاة زوجها ، وهي في سنّ كبير، وليس بها ما يرغّب الرجال والخطّاب. هذا يدلّ على أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان عنده
أهداف من الزواج إنسانية وتشريعية وإسلامية ونحو ذلك.
وما كان حبّ الرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها إلاّ امتداداً طبيعياً لحبّه لأبيها رضي الله عنهما.
ولقد سُئل عليه الصلاة والسلام: من أحبّ الناس إليك؟ قال: (عائشة) قيل: فمن الرجال؟ قال: (أبوها). هذه هي السيدة عائشة رضي الله عنها
الزوجة الأثيرة عند الرسول صلى الله عليه وسلم وأحبّ الناس إليه.
لقد تم انشاء الموضوع اعتمادا على بعض الاقوال بتصرف :)
____________________________________
اما عن الطاعنين في بعض الاحاديث و في سنها فهذا هو الرد ببساطة و الله اعلم :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=147092
سوف نقتصر في هذا المنشور المتواضع على الرد على شبهة زواج النبي صلى الله عليه و سلم من عائشة رضي الله عنها و هي طفلة :)
ــــــــ ايوب المغربي <3 ــــــــ
فمسالة الزواج بالسيدة عائشة رضي الله عنها لم تكن فريدة عصرها أن يتزوج رجل كبير السن بفتاة صغيرة .فقد عرضت السيدة عائشة
على النبي صلى الله عليه وسلم من امرأة كبير ة بالسن هي خولة بنت حكيم بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها بقرابة عام فهذا يدل
على طبيعية الأمر بالنسبة لذلك العصر.
والأمر الآخر فقد كانت رضي الله عنها مخطوبة قبل النبي صلى الله عليه وسلم لابن مطعم بن عدي وهذا يعني أن الزواج بالصغيرة أمر
طبيعي بالنسبة لأهل ذلك العصر .
ولا ننسى زواج عمر رضي الله عنه من بنت علي رضي الله عنه وهي صغيرة السن
ولاننسى أن الطبيعة الحارة لها تأثيرها على نضج الفتاة فبنت التسع سنوات في بلادالحارة هي بنت ناضجة كاملة المعالم تصلح للزواج
والبنت بمجرد بلوغها تصبح اهلا للزواج بخلاف بنت المناطق الباردة فيتأخر نضجها وبلوغها .
والأمر الأهم هو انه لم يعترض أحد من أعداء النبي صلى الله عليه وسلم من المشركين والمنافقين على النبي صلى الله عليه ولو كان
الأمر معيبا لوجدناه في طعون الأعداء في ذلك الوقت حيث كانوا يبحثون عن ادق الأمور ويفترونها على النبي صلى الله عليه وسلم.
ولم الاعتراض والله سبحانه هو الذي آراه صورتها وأعلمه انها زوجته. و زيادة على ذلك أنّ السيدة عائشة رضي الله عنها لم تكن أول
صبيّة تُزفّ في تلك البيئة إلى رجل في سنّ أبيها، ولن تكون كذلك أُخراهنّ. لقد تزوّج عبد المطلب الشيخ من هالة بنت عمّ آمنة في اليوم
الذي تزوّج فيه عبد الله أصغر أبنائه من صبيّة هي في سنّ هالة وهي آمنة بنت وهب.
ثمّ لقد تزوّج سيدنا عمر بن الخطّاب من بنت سيدنا علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه وهو في سنّ جدّها، كما أنّ سيدنا عمر بن الخطّاب
يعرض بنته الشابة حفصة على سيدنا أبي بكر الصدّيق وبينهما من فارق السنّ مثل الذي بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعائشة رضي
الله عنها. ولكنّ نفراً من المستشرقين يأتون بعد أكثر من ألف وأربع مائة عام من ذلك الزواج فيهدرون فروق العصر والإقليم، ويطيلون
القول فيما وصفوه بأنّه الجمع الغريب بين الكهل والطفولة ، ويقيسون بعين الهوى زواجاً عُقد في مكّة قبل الهجرة بما يحدث اليوم في بلاد
الغرب حيث لا تتزوّج الفتاة عادة قبل سنّ الخامسة والعشرين.
ويجب الانتباه إلى أنّ نضوج الفتاة في المناطق الحارّة مبكّر جداً وهو في سنّ الثامنة عادة، وتتأخّر الفتاة في المناطق الباردة إلى سنّ
الواحد والعشرين كما يحدث ذلك في بعض البلاد الباردة. وأياً ما يكون الأمر فإنّه عليه الصلاة والسلام لم يتزوّج السيدة عائشة رضي الله
عنها من أجل المتعة، وهو الذي بلغ الخامسة والخمسين من عمره، وإنّما كان ذلك لتوكيد الصلة مع أحبّ الرجال إليه عن طريق
المصاهرة، خاصّة بعد أن تحمّل أعباء الرسالة وأصبحت حملاً ثقيلاً على كاهله، فليس هناك مجال للتفكير بهذا الشأن.
ولو كان عليه الصلاة والسلام همّه النساء والاستمتاع بهنّ لكان فعل ذلك أيّام كان شاباً حيث لا أعباء رسالة ولا أثقالها ولا شيخوخة، بل
عنفوان الشباب وشهوته الكامنة.
غير أنّنا عندما ننظر في حياته في سنّ الشباب نجد أنّه كان عازفاً عن هذا كلّه، حتّى إنّه رضي بالزواج من السيدة خديجة رضي الله
عنها الطاعنة في سنّ الأربعين وهو ابن الخامسة والعشرين.
ثمّ لو كان عنده هوس بالنساء لما رضي بهذا عمراً طويلاً حتّى تُوفّيت زوجته خديجة رضي الله عنها دون أن يتزوّج عليها. ولو كان
زواجه منها فلتة فهذه خديجة رضي الله عنها توفّاها الله، فبمن تزوّج بعدها؟ لقد تزوّج بعدها بسودة بنت زمعة العامرية جبراً لخاطرها وأنساً
لوحشتها بعد وفاة زوجها ، وهي في سنّ كبير، وليس بها ما يرغّب الرجال والخطّاب. هذا يدلّ على أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان عنده
أهداف من الزواج إنسانية وتشريعية وإسلامية ونحو ذلك.
وما كان حبّ الرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها إلاّ امتداداً طبيعياً لحبّه لأبيها رضي الله عنهما.
ولقد سُئل عليه الصلاة والسلام: من أحبّ الناس إليك؟ قال: (عائشة) قيل: فمن الرجال؟ قال: (أبوها). هذه هي السيدة عائشة رضي الله عنها
الزوجة الأثيرة عند الرسول صلى الله عليه وسلم وأحبّ الناس إليه.
لقد تم انشاء الموضوع اعتمادا على بعض الاقوال بتصرف :)
____________________________________
اما عن الطاعنين في بعض الاحاديث و في سنها فهذا هو الرد ببساطة و الله اعلم :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=147092