المدافع الحق
16.11.2013, 22:58
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد
سوف نتحدث اليوم عن - سمكة المسيح - او سمكة يسوع
سمكة المسيح : هي شعار للديانة المسيحيه وتعني باليونانية القديمة "سمكة". الشعار عبارة عن قوسين متقاطعين يمتد الطرفان الأيمنان بعد نقطة التقاطع ليشبه الشعار شكل السمكة. استخدمه المسيحييون الأوائل كشعار سري ليتعرفوا على بعضهم دون التعرض للمضايقات من الوثنيين قبل اعتماد المسيحية ديانة للامبراطورية الرومانية.
في الإسكندرية أيام الأغريق اقترح ان المسيحيين يكون لهم شعار يميز المؤمن عن غير المؤمن (المسيحي عن غير المسيحي) أما بشعار السمكة أو الصليب فوقع الاختيار ذاك الوقت على السمكة. في ذاك الوقت كان الصليب لا يستخدمه المسيحيين كما هو اليوم, لكن شعار السمكة أعطى لهم شي بسيط وسهل ليستخدمونه بينهم لتمييز بعضهم وهي لوصف يسوع والمسيحييه
في القرن الرابع أتى الصليب وأصبح الشعار المفضل لمعتنقي الديانة المسيحية وأصبح الشعار الأكثر شهره وبدأ بعدها يختفي شعار السمكة, في السنوات الأخيرة بعض المجموعات المسيحية فضلوا بعمل تجديد وتغيير في المظهر بإعادة شعار السمكة, لأنه سيكون انحدار صحي للصليب بدون اختفائه فجأه حتى يظل المسيحيون يستخدمون الشعارات الخاصة بهم لأنهم يعتقدون أن من المفروض عدم معاملة الصليب بقدسيه على أنه الله فكانت السمكة هي الحل الأفضل لكونه مجرد شعار ورمز ديني ولا يعامل بتقديس زائد، بعض من المجموعات المسيحية فضلوا البقاء على الصليب لأنه يعبر أكثر عن تضحية يسوع المسيح.
شعار السمكة يريد به بعض المجموعات المسيحية تجديده وإعادته لذلك فإنهم يستخدمون الشريحة الأسهل وهم فئة الشباب, وكانت أسهل طريقة هل أن توجد الشعارات على بعض من الملابس والإكسسوارات وصدامات السيارات وربما كوشوم على الأذرع والأيدي.
رمز السمكة من الرموز الهامة التي كان يستخدمها المسيحيون وقت الاضطهاد. السمكة باليوناني ΙΧΘΥΣ التي تنطق بالعربية إيسوس, وكلمة ΙΧΘΥΣ هي أول كل حرف لخمس كلمات وهما "يسوع المسيح ابن الله المُخَلِص",
الحرف الأول الايوتا"Ι" وهو الحرف الأول لكلمة Ἰησοῦς إيسوس التي أصبحت فيما بعد يسوع.
الحرف الثاني الخي"Χ" وهو الحرف الأول لكلمة Χριστóς خريستوس أي (المسيح).
الحرف الثالث الثيتا"Θ" وهو الحرف الأول لكلمة Θεοῦ المشتقة من كلمة Θεóς في حالة الإضافة التي تعني الله.
الحرف الرابع اليوبسلون"Υ" وهو الحرف الأول لكلمة ͑Υἱός يوس أي (ابن).
الحرف الخامس السجما"Σ" وهو الحرف الأول لكلمة Σωτήρ سوتير المشقة من كلمة σωζω اليونانية التي تعني (أخلص).
فتكون الكلمة يسوع المسيح ابن الله المخلص, Ἰησοῦς Χριστóς Θεοῦ͑ Υἱός Σωτήρ.
شرح لنا القديس اغسطين هذا المعنى في كتابه - مدينة الله - أو مدينة الرب ، حيث قدم تفسيرا لهذه الكلمة و ما يتعلق بها .... عاش القديس نحو عشرين عاما و هو مؤمنا بالمانوية - و هي مذهب ماني ثم اتجه للافلاطونية المحدثة و اخيرا اعتنق المسيحية المثلثة ... و على الرغم أن اغسطين لم يأت يوما لمصر و على الرغم من تشتت فكره و عدم استقرار حياته إلا انه شرح لنا رمز السمكة - و الذي كان قاصراً على المصرين في العصور الاولى للمسيحية ابان عهد الاضطهاد ... بكلمة يونانية لا نعرف لها دليل ..... و لكن وجب علينا ارجاع الكلمة للاصل القبطي او الاصل الفرعوني الهيروغليفي القديم حتى نستدل على ما نقول بدلائل لا تقبل الشك راسخة مبنية على اساس علمي صحيح .
أولا و منطقاً لم يكن هؤلاء يكتبون هذه الكلمة او ينطقونها للتعارف و هو ما يبدو ظاهراً للعديد من الموجودين مما يتيح الفرصة لفهم ما يرمون له و اكتشاف ان ذلك رمز ... لذلك كان المستخدم هو الرسم ... رسم السمكة و مدلول السمكة ... و اذا نظرنا الى اللغة المصرية القديمة فقد قدمت لنا مدلول واضحا عن معنى السمكة :
يقول هوربولو في كتابه الهيروغليفية - و الذي كتبه في القرن الخامس عشر الميلادي ... ثم ترجم بعد ذلك للانجليزية .... ان المصريين القدماء كانوا يستخدمون رمز السمكة للاشارة الى
- للرجل المتصوف - الذي يعيش بعيداً في مكان نائي
- للرجل الذي ينقد الكثريين في البحر - او المنقذ
- للاشارة الى شئ غير شرعي أو رجس
لقد اعتاد الكهنة أن يبتعدوا عن أكل الاسماك لذلك اعتبرها العامة من الأشياء القبيحة المكروهة - و على الرغم من ذلك ذهب القديس أغسطين الى شرح الكلمة و إرجاعها الى أصل يوناني لا يفقه إلى حد ما المصريين المتكلمين بالقبطية حينذاك .... كما ان هذه العلامة و اشارة في حد ذاتها تشير الى فكرة بعينها و ليس الى اختصار كلمات يتعذر عن من لا يعرف اليونانية فهمها ... لقد تمتع الجنود اليونان في كل من مصر و غيرها من المستعمرات بالتدوين باليونانية و من السهل اكتشاف ذلك .... لقد كان هناك فكر خلف هذه السمكة ... فكرة ذهنية بعيدا عن النحو و عن الاختصارات ... فكرة تكمن في معنى هرطوقي ايضا خاصة و أن هذه الكلمة ظهرت في مخطوطات نجع حمادي المرفوضة لدى الجميع ... ثم نعود لنسأل لو كانت الجماعات الاولية المهرطقة تؤمن بأن المسيح هو ابن الله المخلص كما ادعى القديس دون ذكر دليل واحد حتى - فلماذا لم يؤمن بهرطقاتهم و لماذا لا تضم الكنيسة الآن كل مخطوطاتهم .... ؟؟؟؟؟ ننتظر رداً لسؤال بسيط مثل هذا
و للحوار بقية
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3949&stc=1&d=1384635248
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3950&stc=1&d=1384635301
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3951&stc=1&d=1384635301
سوف نتحدث اليوم عن - سمكة المسيح - او سمكة يسوع
سمكة المسيح : هي شعار للديانة المسيحيه وتعني باليونانية القديمة "سمكة". الشعار عبارة عن قوسين متقاطعين يمتد الطرفان الأيمنان بعد نقطة التقاطع ليشبه الشعار شكل السمكة. استخدمه المسيحييون الأوائل كشعار سري ليتعرفوا على بعضهم دون التعرض للمضايقات من الوثنيين قبل اعتماد المسيحية ديانة للامبراطورية الرومانية.
في الإسكندرية أيام الأغريق اقترح ان المسيحيين يكون لهم شعار يميز المؤمن عن غير المؤمن (المسيحي عن غير المسيحي) أما بشعار السمكة أو الصليب فوقع الاختيار ذاك الوقت على السمكة. في ذاك الوقت كان الصليب لا يستخدمه المسيحيين كما هو اليوم, لكن شعار السمكة أعطى لهم شي بسيط وسهل ليستخدمونه بينهم لتمييز بعضهم وهي لوصف يسوع والمسيحييه
في القرن الرابع أتى الصليب وأصبح الشعار المفضل لمعتنقي الديانة المسيحية وأصبح الشعار الأكثر شهره وبدأ بعدها يختفي شعار السمكة, في السنوات الأخيرة بعض المجموعات المسيحية فضلوا بعمل تجديد وتغيير في المظهر بإعادة شعار السمكة, لأنه سيكون انحدار صحي للصليب بدون اختفائه فجأه حتى يظل المسيحيون يستخدمون الشعارات الخاصة بهم لأنهم يعتقدون أن من المفروض عدم معاملة الصليب بقدسيه على أنه الله فكانت السمكة هي الحل الأفضل لكونه مجرد شعار ورمز ديني ولا يعامل بتقديس زائد، بعض من المجموعات المسيحية فضلوا البقاء على الصليب لأنه يعبر أكثر عن تضحية يسوع المسيح.
شعار السمكة يريد به بعض المجموعات المسيحية تجديده وإعادته لذلك فإنهم يستخدمون الشريحة الأسهل وهم فئة الشباب, وكانت أسهل طريقة هل أن توجد الشعارات على بعض من الملابس والإكسسوارات وصدامات السيارات وربما كوشوم على الأذرع والأيدي.
رمز السمكة من الرموز الهامة التي كان يستخدمها المسيحيون وقت الاضطهاد. السمكة باليوناني ΙΧΘΥΣ التي تنطق بالعربية إيسوس, وكلمة ΙΧΘΥΣ هي أول كل حرف لخمس كلمات وهما "يسوع المسيح ابن الله المُخَلِص",
الحرف الأول الايوتا"Ι" وهو الحرف الأول لكلمة Ἰησοῦς إيسوس التي أصبحت فيما بعد يسوع.
الحرف الثاني الخي"Χ" وهو الحرف الأول لكلمة Χριστóς خريستوس أي (المسيح).
الحرف الثالث الثيتا"Θ" وهو الحرف الأول لكلمة Θεοῦ المشتقة من كلمة Θεóς في حالة الإضافة التي تعني الله.
الحرف الرابع اليوبسلون"Υ" وهو الحرف الأول لكلمة ͑Υἱός يوس أي (ابن).
الحرف الخامس السجما"Σ" وهو الحرف الأول لكلمة Σωτήρ سوتير المشقة من كلمة σωζω اليونانية التي تعني (أخلص).
فتكون الكلمة يسوع المسيح ابن الله المخلص, Ἰησοῦς Χριστóς Θεοῦ͑ Υἱός Σωτήρ.
شرح لنا القديس اغسطين هذا المعنى في كتابه - مدينة الله - أو مدينة الرب ، حيث قدم تفسيرا لهذه الكلمة و ما يتعلق بها .... عاش القديس نحو عشرين عاما و هو مؤمنا بالمانوية - و هي مذهب ماني ثم اتجه للافلاطونية المحدثة و اخيرا اعتنق المسيحية المثلثة ... و على الرغم أن اغسطين لم يأت يوما لمصر و على الرغم من تشتت فكره و عدم استقرار حياته إلا انه شرح لنا رمز السمكة - و الذي كان قاصراً على المصرين في العصور الاولى للمسيحية ابان عهد الاضطهاد ... بكلمة يونانية لا نعرف لها دليل ..... و لكن وجب علينا ارجاع الكلمة للاصل القبطي او الاصل الفرعوني الهيروغليفي القديم حتى نستدل على ما نقول بدلائل لا تقبل الشك راسخة مبنية على اساس علمي صحيح .
أولا و منطقاً لم يكن هؤلاء يكتبون هذه الكلمة او ينطقونها للتعارف و هو ما يبدو ظاهراً للعديد من الموجودين مما يتيح الفرصة لفهم ما يرمون له و اكتشاف ان ذلك رمز ... لذلك كان المستخدم هو الرسم ... رسم السمكة و مدلول السمكة ... و اذا نظرنا الى اللغة المصرية القديمة فقد قدمت لنا مدلول واضحا عن معنى السمكة :
يقول هوربولو في كتابه الهيروغليفية - و الذي كتبه في القرن الخامس عشر الميلادي ... ثم ترجم بعد ذلك للانجليزية .... ان المصريين القدماء كانوا يستخدمون رمز السمكة للاشارة الى
- للرجل المتصوف - الذي يعيش بعيداً في مكان نائي
- للرجل الذي ينقد الكثريين في البحر - او المنقذ
- للاشارة الى شئ غير شرعي أو رجس
لقد اعتاد الكهنة أن يبتعدوا عن أكل الاسماك لذلك اعتبرها العامة من الأشياء القبيحة المكروهة - و على الرغم من ذلك ذهب القديس أغسطين الى شرح الكلمة و إرجاعها الى أصل يوناني لا يفقه إلى حد ما المصريين المتكلمين بالقبطية حينذاك .... كما ان هذه العلامة و اشارة في حد ذاتها تشير الى فكرة بعينها و ليس الى اختصار كلمات يتعذر عن من لا يعرف اليونانية فهمها ... لقد تمتع الجنود اليونان في كل من مصر و غيرها من المستعمرات بالتدوين باليونانية و من السهل اكتشاف ذلك .... لقد كان هناك فكر خلف هذه السمكة ... فكرة ذهنية بعيدا عن النحو و عن الاختصارات ... فكرة تكمن في معنى هرطوقي ايضا خاصة و أن هذه الكلمة ظهرت في مخطوطات نجع حمادي المرفوضة لدى الجميع ... ثم نعود لنسأل لو كانت الجماعات الاولية المهرطقة تؤمن بأن المسيح هو ابن الله المخلص كما ادعى القديس دون ذكر دليل واحد حتى - فلماذا لم يؤمن بهرطقاتهم و لماذا لا تضم الكنيسة الآن كل مخطوطاتهم .... ؟؟؟؟؟ ننتظر رداً لسؤال بسيط مثل هذا
و للحوار بقية
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3949&stc=1&d=1384635248
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3950&stc=1&d=1384635301
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=3951&stc=1&d=1384635301