simple_happy
01.09.2009, 01:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا يا أحباب رسول الله ويا حماة العقيدة والتوحيد
ثم أما بعد
أيها الأخوة والأخوات الكرام لقد من الله علينا بنعمة لا يعرف قدرها إلا القليل من المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم نعمة لا تقاس بشئ ولا يستطيع أحد أن يشكرها ولو أعطي حياة أبدية في هذه الأرض إنها نعمة الإسلام وكفى بها نعمة فلقد :1:في كتابه العزيز
يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [الحجرات : 17]
وقال أيضا في وصف أهل الجنة
"وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ"
وأكمل لنا هذا الدين وارتضاه لنا :1:
" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً "
هذا الدين الحنيف الذي هو الرسالة الخالدة الواحدة من لدن سيدنا آدم إلى خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهي الرسالة التي توافق الفطرة السلمية النظام الذي لا يصلح الإنسان إلا به فلو اتخذ غيره لتحسر في دنياه قبل آخرته ولأظلمت عليها الدنيا وضيق عليه قبره وألقي في نار جهنم في الآخرة والعياذ بالله فحذرا من ذلك في كتابه العزيزفقد :1:
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران : 85]
:1:
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى
:7: احذر أخي الفاضل وأختي الفاضلة هذا اليوم العصيب واتق الله في دينك عُضّ عليه بالنواجذ ودافع عن ذلك الدين :7:
فقلد قال رسول :2:
" يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر"
:7: التنصير في كل مكان فمتى يفيق المسلمون ؟ ! :7:
لقد شاعت في الآونة الأخيرة في البلاد العربية وخصوصا مصر ظاهرة التنصير وهي دعوة الموحدين للكفر بالله وعبادة البشر
فقد أخبرنا الله عزوجل أن هناك أعداء لهذا الدين وأنهم يريدون من الناس أن تعيش حياة بهيمية مملوئة بالنجاسة والفواحش والرزيلة ومعدومة الحياء
:1:
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ [البقرة : 120]
مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [البقرة : 105]
نعم أخي الحبيب وأختي الفاضلة أبعد كلام الله كلام وهو الذي قال
وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
هل منكم من يشك في كلام الله ؟
لقد أخبرنا أن لهذا الدين أعداء وأخبرنا بهدفهم ومنالهم من هذا الدين وأتباعه فقد :1:
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ !
ولقد أخبرنا أن هناك من يقوم على الصد عن سبيل الله وينفق الأموال والوقت وكل ما يستطيع فقد
:1:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ [الأنفال : 36]
نعم أخي الحبيب وأختي الفاضلة إن لهذا الدين أعداء متربصين كل مايريدونه منكم أن تدخلوا النار وترتدوا عن دين الله الحنيف وتعبدون مالا يملك لكم ضرا ولا نفعا يريدون منكم عبادة الإنسان والجماد والشهوة وتتبعون الشيطان
:1:
وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً
فلقد شاهدنا وخصوصا في الفترة الأخيرة الهجمة الشرسة على عباد الله الموحدين والطعن في الإسلام علانية جهارا نهارا يفترون على الله ويكذبون عليه ويسبون في الله والرسول وأقسم بالله العظيم قبل ما يذهب ذهنك اإلى أن الله سيعذبهم ويدخلهم جهنم وبئس المصير تذكر أن الله سيسألك ماذا قدمت لدين الله وسنة رسول الله وماذا عملت في سبيل الدفاع عن هذا الدين الذي عانى فيه الرسول وأوذي في سبيل الله من أجل أن يصلك هذا الدين وينجيك من نار جهنم وفي آخر المطاف تضيع هذا الدين !!!
إنا لله وإنا إليه راجعون
كيف نقاوم هذا البلاء المسمى التنصير ؟؟؟
أولا:- تحصين أهل بيتك بتعليمهم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقد قال رسول:2:
"إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي"
وبعد ذلك تفقيههم في عقيدة القوم وما فيها من الباطل والسموم والإفتراء على الله ونسب لله عزوجل ما يتنزه عنه سبحانه وتعالى :1:
مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ [المؤمنون : 91]
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [المائدة : 73] وغيرها من الآيات أبدأ فقه أهلك ولك الأجر عند الله وجزاك الله خيراً
ثانياً :- لابد أن يكسر الأخ الحاجز الذي بينه وبين أخيه / والحاجز بين الأخت وأختها في الله فما ابتلانا الله بهذا الداء إلا بسبب تقصيرنا في الدعوة إلى الله وتقصيرنا نحو دين الله ونحو أخواننا في الله فإن كسر هذا الحاجز وتعليم المسلم دينه وتبصيره بعلاقته مع الله هو بداية التأسيس لهذه المسألة وسيعطيك قوة مواجهة حيث أنك ستكون مدرب على مواجهة غير المسلم بعد ذلك بكل سهولة
ثالثاً :- حصر المناطق التي يتواجد فيها المنصرين بشكل دائم ونبدأ بتبصير الناس المسلمين الذين يختلطون بهم بالقصة ونحصنهم بالكتب والمواد التي تجعلهم قادرين على مواجهة أي سؤال أو أي إفتراء نحو الإسلام العظيم وهذا سيجعل منهم دعاة إلى الله بدون أي جهد منك ستربي أجيال للدفاع عن هذا الدين فلنبحث في الشركات والمستشفيات ومراكز البيع والشراء والأسواق التجارية وفي كل مكان ونبدأ بتسليح المسلمين بالفكر والعقيدة التي يكون بها حصن يتحرك في أي مكان ويدافع عن الإسلام
والإهتمام بالجيران المساكين من النصارى وإهدائهم بعض الكتيبات مثل الحوار الإسلامي المسيحي أو النصرانية في الميزان وهكذا فسوف يسألك الله عنهم فبادر قبل أن تغادر
رابعاً :- أن نقتطع من أموالنا ومن وقتنا لهذا الدين حبا في الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقلد قالها سلفنا فصرخ بها أنس بن النضر يوم أحد وقال :-" والله لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله وفيكم عين تطرف "
اتقوا الله يامسلمين بأي وجه ستلقون الله أين حق الله في أموالكم التي أعطاها الله لكم لتخدموا بها دين الله ؟؟ !! تخصيص جزء من مالكم ولو بسيط لكن يكون دائم وقم بعمل مكان لحفظ هذا المال وكل أسبوع أو شهر قم بشراء الكتيبات والأشرطة للدعوة إلى الله
خامساً:- أبدأ ولو بالقليل فكفاك كسلاً ونوم فالعدو متربص بك وينتظر منك الغفوة حتى يجردك من دينك ويطرحك للشيطان فتهلك وتضل ولا حول ولا قوة إلا بالله أستغل كل شئ حولك في الدعوة إلى الله
أ- إن كان عندك كمبيوتر ومن الله عليك به فابدأ بتنزيل أسطوانة عن رد الشبهات وانسخ كل يوم ولو أسطوانة واحدة وإعطائها هدية لجار نصراني أو أسطوانة إسلامية عن النبي أو التوبة أو الشباب وإعطائها لأخ مسلم
ب - لو منّ الله عليك بطابعة قم بنسخ ورقة بالتعريف بالإسلام أو بالتعريف بسيد الخلق أو بأركان الصلاة أو بتفسير جزء من القرآن أو بمسألة من أخطاء العقيدة في دين النصرانية مثل الخطيئة والفداء والصلب وهكذا
ج - إن منّ الله عليك بمنزله ككاتب أو محرر أو صاحب مطبعة أبدأ بالكتابة والطباعة وإن لم تستطع فأخبر من يستطيع لا تقف هكذا مكتوف الأيدي
د - الأمر المهم جدا نريد يا أخوة ويا أخوات أكرمكم الله الإجتماع من كل بلد في العالم كلنا بالقليل من المال نفتح حساب في أحد البنوك الإسلامية والكل يضع في رقم الحساب ما يستطيع لفتح قناة ترد على الإفتراءات وتبصر الناس بما يكاد لهم وتخرص لسان الحاقدين الجرابيع الذين ينبحون في كل لحظة " ريحهم ريح كلاب هارشت في يوم طل " نرجوا أخذ الموضوع هذا بوجه من الجدية أكرمكم الله
وفي الختام أقول لكم يا أخوة ويا أخوات
:1:
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [التوبة : 105]
:1:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً [الكهف : 30]
أخي الفاضل وأختي الفاضلة هذه هى إقتراحات بسيطة من مسلم بسيط
أنتظركم في المشاركات وما زال السؤال قائم نريد خطواط إيجابية وعملية لمقاومة هذا الداء واقول لكم وأنتظر الإجابة
كيف نقاوم التنصير ؟؟؟
مشاركااااااااااااااااااااات أكرمكم الله
حياكم الله جميعا يا أحباب رسول الله ويا حماة العقيدة والتوحيد
ثم أما بعد
أيها الأخوة والأخوات الكرام لقد من الله علينا بنعمة لا يعرف قدرها إلا القليل من المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم نعمة لا تقاس بشئ ولا يستطيع أحد أن يشكرها ولو أعطي حياة أبدية في هذه الأرض إنها نعمة الإسلام وكفى بها نعمة فلقد :1:في كتابه العزيز
يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [الحجرات : 17]
وقال أيضا في وصف أهل الجنة
"وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ"
وأكمل لنا هذا الدين وارتضاه لنا :1:
" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً "
هذا الدين الحنيف الذي هو الرسالة الخالدة الواحدة من لدن سيدنا آدم إلى خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهي الرسالة التي توافق الفطرة السلمية النظام الذي لا يصلح الإنسان إلا به فلو اتخذ غيره لتحسر في دنياه قبل آخرته ولأظلمت عليها الدنيا وضيق عليه قبره وألقي في نار جهنم في الآخرة والعياذ بالله فحذرا من ذلك في كتابه العزيزفقد :1:
وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ [آل عمران : 85]
:1:
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى
:7: احذر أخي الفاضل وأختي الفاضلة هذا اليوم العصيب واتق الله في دينك عُضّ عليه بالنواجذ ودافع عن ذلك الدين :7:
فقلد قال رسول :2:
" يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر"
:7: التنصير في كل مكان فمتى يفيق المسلمون ؟ ! :7:
لقد شاعت في الآونة الأخيرة في البلاد العربية وخصوصا مصر ظاهرة التنصير وهي دعوة الموحدين للكفر بالله وعبادة البشر
فقد أخبرنا الله عزوجل أن هناك أعداء لهذا الدين وأنهم يريدون من الناس أن تعيش حياة بهيمية مملوئة بالنجاسة والفواحش والرزيلة ومعدومة الحياء
:1:
وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ [البقرة : 120]
مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [البقرة : 105]
نعم أخي الحبيب وأختي الفاضلة أبعد كلام الله كلام وهو الذي قال
وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
هل منكم من يشك في كلام الله ؟
لقد أخبرنا أن لهذا الدين أعداء وأخبرنا بهدفهم ومنالهم من هذا الدين وأتباعه فقد :1:
وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ !
ولقد أخبرنا أن هناك من يقوم على الصد عن سبيل الله وينفق الأموال والوقت وكل ما يستطيع فقد
:1:
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ [الأنفال : 36]
نعم أخي الحبيب وأختي الفاضلة إن لهذا الدين أعداء متربصين كل مايريدونه منكم أن تدخلوا النار وترتدوا عن دين الله الحنيف وتعبدون مالا يملك لكم ضرا ولا نفعا يريدون منكم عبادة الإنسان والجماد والشهوة وتتبعون الشيطان
:1:
وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً
فلقد شاهدنا وخصوصا في الفترة الأخيرة الهجمة الشرسة على عباد الله الموحدين والطعن في الإسلام علانية جهارا نهارا يفترون على الله ويكذبون عليه ويسبون في الله والرسول وأقسم بالله العظيم قبل ما يذهب ذهنك اإلى أن الله سيعذبهم ويدخلهم جهنم وبئس المصير تذكر أن الله سيسألك ماذا قدمت لدين الله وسنة رسول الله وماذا عملت في سبيل الدفاع عن هذا الدين الذي عانى فيه الرسول وأوذي في سبيل الله من أجل أن يصلك هذا الدين وينجيك من نار جهنم وفي آخر المطاف تضيع هذا الدين !!!
إنا لله وإنا إليه راجعون
كيف نقاوم هذا البلاء المسمى التنصير ؟؟؟
أولا:- تحصين أهل بيتك بتعليمهم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقد قال رسول:2:
"إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي"
وبعد ذلك تفقيههم في عقيدة القوم وما فيها من الباطل والسموم والإفتراء على الله ونسب لله عزوجل ما يتنزه عنه سبحانه وتعالى :1:
مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ [المؤمنون : 91]
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [المائدة : 73] وغيرها من الآيات أبدأ فقه أهلك ولك الأجر عند الله وجزاك الله خيراً
ثانياً :- لابد أن يكسر الأخ الحاجز الذي بينه وبين أخيه / والحاجز بين الأخت وأختها في الله فما ابتلانا الله بهذا الداء إلا بسبب تقصيرنا في الدعوة إلى الله وتقصيرنا نحو دين الله ونحو أخواننا في الله فإن كسر هذا الحاجز وتعليم المسلم دينه وتبصيره بعلاقته مع الله هو بداية التأسيس لهذه المسألة وسيعطيك قوة مواجهة حيث أنك ستكون مدرب على مواجهة غير المسلم بعد ذلك بكل سهولة
ثالثاً :- حصر المناطق التي يتواجد فيها المنصرين بشكل دائم ونبدأ بتبصير الناس المسلمين الذين يختلطون بهم بالقصة ونحصنهم بالكتب والمواد التي تجعلهم قادرين على مواجهة أي سؤال أو أي إفتراء نحو الإسلام العظيم وهذا سيجعل منهم دعاة إلى الله بدون أي جهد منك ستربي أجيال للدفاع عن هذا الدين فلنبحث في الشركات والمستشفيات ومراكز البيع والشراء والأسواق التجارية وفي كل مكان ونبدأ بتسليح المسلمين بالفكر والعقيدة التي يكون بها حصن يتحرك في أي مكان ويدافع عن الإسلام
والإهتمام بالجيران المساكين من النصارى وإهدائهم بعض الكتيبات مثل الحوار الإسلامي المسيحي أو النصرانية في الميزان وهكذا فسوف يسألك الله عنهم فبادر قبل أن تغادر
رابعاً :- أن نقتطع من أموالنا ومن وقتنا لهذا الدين حبا في الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقلد قالها سلفنا فصرخ بها أنس بن النضر يوم أحد وقال :-" والله لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله وفيكم عين تطرف "
اتقوا الله يامسلمين بأي وجه ستلقون الله أين حق الله في أموالكم التي أعطاها الله لكم لتخدموا بها دين الله ؟؟ !! تخصيص جزء من مالكم ولو بسيط لكن يكون دائم وقم بعمل مكان لحفظ هذا المال وكل أسبوع أو شهر قم بشراء الكتيبات والأشرطة للدعوة إلى الله
خامساً:- أبدأ ولو بالقليل فكفاك كسلاً ونوم فالعدو متربص بك وينتظر منك الغفوة حتى يجردك من دينك ويطرحك للشيطان فتهلك وتضل ولا حول ولا قوة إلا بالله أستغل كل شئ حولك في الدعوة إلى الله
أ- إن كان عندك كمبيوتر ومن الله عليك به فابدأ بتنزيل أسطوانة عن رد الشبهات وانسخ كل يوم ولو أسطوانة واحدة وإعطائها هدية لجار نصراني أو أسطوانة إسلامية عن النبي أو التوبة أو الشباب وإعطائها لأخ مسلم
ب - لو منّ الله عليك بطابعة قم بنسخ ورقة بالتعريف بالإسلام أو بالتعريف بسيد الخلق أو بأركان الصلاة أو بتفسير جزء من القرآن أو بمسألة من أخطاء العقيدة في دين النصرانية مثل الخطيئة والفداء والصلب وهكذا
ج - إن منّ الله عليك بمنزله ككاتب أو محرر أو صاحب مطبعة أبدأ بالكتابة والطباعة وإن لم تستطع فأخبر من يستطيع لا تقف هكذا مكتوف الأيدي
د - الأمر المهم جدا نريد يا أخوة ويا أخوات أكرمكم الله الإجتماع من كل بلد في العالم كلنا بالقليل من المال نفتح حساب في أحد البنوك الإسلامية والكل يضع في رقم الحساب ما يستطيع لفتح قناة ترد على الإفتراءات وتبصر الناس بما يكاد لهم وتخرص لسان الحاقدين الجرابيع الذين ينبحون في كل لحظة " ريحهم ريح كلاب هارشت في يوم طل " نرجوا أخذ الموضوع هذا بوجه من الجدية أكرمكم الله
وفي الختام أقول لكم يا أخوة ويا أخوات
:1:
وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [التوبة : 105]
:1:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً [الكهف : 30]
أخي الفاضل وأختي الفاضلة هذه هى إقتراحات بسيطة من مسلم بسيط
أنتظركم في المشاركات وما زال السؤال قائم نريد خطواط إيجابية وعملية لمقاومة هذا الداء واقول لكم وأنتظر الإجابة
كيف نقاوم التنصير ؟؟؟
مشاركااااااااااااااااااااات أكرمكم الله