عمرو محمد أشرف
28.01.2014, 17:31
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.
أولا : جزاكم الله ألف خير على ما تقدمونه في هذا المنتدى من خدمة عظيمة للإسلام
.
ثانيا : و هو طلبي أريد رد شبهة أنه الإسلام جعل لمحمد صلى الله عليه و سلم قيمة أكثر من قيمة الله بذاته
رابط الشبهة
#######
يبدو ان ال الاسلام لا رباط على كلامة تارة يفول لا تدعوا مع الله احد وتارة يجعل النبى محمد - صلى الله عليه وسلم - بمقام اعلى من الله ذاته
مكانة النبى محمد - صلى الله عليه وسلم -
في القرآن…
مصدر اسمه…
شقَّ لهُ (الله شق للنبى محمد - صلى الله عليه وسلم -
) من اسمهِ كيْ يجلهُ،(حسان بن ثابت )
رقم الحديث: 221
(حديث موقوف) أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، ” تَذَاكَرُوا أَيَّ بَيْتٍ مِنَ الشِّعْرِ ، فَقَالَ رَجُلٌ قَوْلَ أَبِي طَالِبٍ : وَشَقَّ لَهُ مِنَ اسْمِهِ لِيُجِلَّهُ فَذُو الْعَرْشِ مَحْمُودٌ وَهَذَا مُحَمَّدُ ”
سورة الاسراء : 79
عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا
الجامع لاحكام القران – القرطبي :
الْقَوْل الثَّالِث مَا حَكَاهُ الطَّبَرِيّ عَنْ فِرْقَة , مِنْهَا مُجَاهِد , أَنَّهَا قَالَتْ : الْمَقَام الْمَحْمُود هُوَ أَنْ يُجْلِس اللَّه تَعَالَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ عَلَى كُرْسِيّه ; وَرَوَتْ فِي ذَلِكَ حَدِيثًا . وَعَضَّدَ الطَّبَرِيّ جَوَاز ذَلِكَ بِشَطَطٍ مِنْ الْقَوْل , وَهُوَ لَا يَخْرُج إِلَّا عَلَى تَلَطُّف فِي الْمَعْنَى , وَفِيهِ بُعْد . وَلَا يُنْكَر مَعَ ذَلِكَ أَنْ يُرْوَى , وَالْعِلْم يَتَأَوَّلهُ . وَذَكَرَ النَّقَّاش عَنْ أَبِي دَاوُد السِّجِسْتَانِيّ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ أَنْكَرَ هَذَا الْحَدِيث فَهُوَ عِنْدنَا مُتَّهَم , مَا زَالَ أَهْل الْعِلْم يَتَحَدَّثُونَ بِهَذَا , مَنْ أَنْكَرَ جَوَازه عَلَى تَأْوِيله . قَالَ أَبُو عُمَر وَمُجَاهِد : وَإِنْ كَانَ أَحَد الْأَئِمَّة يَتَأَوَّل الْقُرْآن فَإِنَّ لَهُ قَوْلَيْنِ مَهْجُورَيْنِ عِنْد أَهْل الْعِلْم : أَحَدهمَا هَذَا وَالثَّانِي فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : ” وُجُوه يَوْمئِذٍ نَاضِرَة . إِلَى رَبّهَا نَاظِرَة ” [ الْقِيَامَة : 22 ] تَنْتَظِر الثَّوَاب ; لَيْسَ مِنْ النَّظَر .
التبعية للنبى محمد - صلى الله عليه وسلم -
لا لله…
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ
الأنفال:64
اهم من الله…
عن ابن مسعود ، قال : قال رسول الله: لما خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه عطس آدم ، فقال : الحمد لله ، فأوحى الله تعالى إليه حمدني عبدي ، وعزتي وجلالي لو لا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك ، قال : إلَهي فيكونان مني قال : نعم يا آدم ، ارفع رأسك ، وانظر ، فرفع رأسه ، فإذا مكتوب على العرش : لا إلَه إلا الله ، محمد نبي الرحمة ، وعلي مقيم الحجة ، من عرف حق علي زكا وطاب ، ومن أنكر حقه لعن وخاب ، أقسمت بعزتي وجلالي : أن أدخل الجنة من أطاعه ، وإن عصاني ، وأقسمت بعزتي : أن أدخل النار من عصاه وإن أطاعني .
نهج الحق للحلي ص 252. ينابيع المودة ص 11 .
ولاحظوا كيف ان الاسلام يجعل طاعة الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - وذكرة اهم من الله الذي في الاسلام
الصلاة عليه:
إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
الأحزاب:56
ذكره مرفوعا فوق الكل…
سورة الشرح 4
قال الله تعالى: ((ورفعنا لك ذكرك))
قال قتادة رحمه الله: ((رفع الله ذكره في الدنيا و الآخرة, فليس خطيب و لا متشهد و لا صاحب صلاة إلا ينادي: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله)
أخرجه الطبري في تفسيره (30/235)
و قال ابن سعدي رحمه الله: ((أي: أعلينا قدرك, و جعلنا لك الثناء الحسن العالي, الذي لم يصل إليه أحد من الخلق
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام الرحمن (4/1978)
و قال القرطبي رحمه الله: ((و قيل: رفعنا ذكرك عند الملائكة في السماء, و في الأرض عند المؤمنين, و نرفع في الآخرة ذكرك بما نعطيك من المقام المحمود, و كرائم الدرجات
الجامع لأحكام القرآن (22358/)
طاعة الله ورسوله…
سورة آل عمران(3)
قال الله تعالى: {قُل إن كنتُم تُحبُّونَ الله فاتَّبِعُوني يُحبِبكُمُ الله ويَغفِر لكم ذُنُوبَكُم والله غَفُورٌ رحيمٌ(31) قُل أطِيعُوا الله والرَّسُولَ فإن تَوَلَّوا فإنَّ الله لا يُحِبُّ الكَافِرِينَ(32)}
سورة النساء(4)
وقال أيضاً: {ياأيُّها الَّذين آمَنُوا أطيعوا الله وأطيعوا الرَّسولَ وأُولي الأمرِ منكُم فإن تنازعتُم في شيءٍ فرُدُّوه إلى الله والرَّسولِ إن كنتم تؤمنونَ بالله واليومِ الآخِرِ ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلاً(59)}
سورة النساء(4)
وقال أيضاً: {ومن يُطع الله والرَّسولَ فأولَئِكَ معَ الَّذين أنعَمَ الله عليهِم من النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ والصَّالِحينَ وحَسُنَ أُولئِكَ رفيقاً(69) ذلك الفضلُ من الله وكفى بالله عليماً(70)}
سورة النساء(4)
وقال أيضاً: {من يُطعِ الرَّسولَ فقد أطاعَ الله ومن تَولَّى فما أرسلناكَ علَيهِم حفيظاً(80)}
سورة الأنفال (8)
وقال أيضاً: {وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيْحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَابِرِين (46)}
سورة النور(24)
.
أولا : جزاكم الله ألف خير على ما تقدمونه في هذا المنتدى من خدمة عظيمة للإسلام
.
ثانيا : و هو طلبي أريد رد شبهة أنه الإسلام جعل لمحمد صلى الله عليه و سلم قيمة أكثر من قيمة الله بذاته
رابط الشبهة
#######
يبدو ان ال الاسلام لا رباط على كلامة تارة يفول لا تدعوا مع الله احد وتارة يجعل النبى محمد - صلى الله عليه وسلم - بمقام اعلى من الله ذاته
مكانة النبى محمد - صلى الله عليه وسلم -
في القرآن…
مصدر اسمه…
شقَّ لهُ (الله شق للنبى محمد - صلى الله عليه وسلم -
) من اسمهِ كيْ يجلهُ،(حسان بن ثابت )
رقم الحديث: 221
(حديث موقوف) أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، ” تَذَاكَرُوا أَيَّ بَيْتٍ مِنَ الشِّعْرِ ، فَقَالَ رَجُلٌ قَوْلَ أَبِي طَالِبٍ : وَشَقَّ لَهُ مِنَ اسْمِهِ لِيُجِلَّهُ فَذُو الْعَرْشِ مَحْمُودٌ وَهَذَا مُحَمَّدُ ”
سورة الاسراء : 79
عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا
الجامع لاحكام القران – القرطبي :
الْقَوْل الثَّالِث مَا حَكَاهُ الطَّبَرِيّ عَنْ فِرْقَة , مِنْهَا مُجَاهِد , أَنَّهَا قَالَتْ : الْمَقَام الْمَحْمُود هُوَ أَنْ يُجْلِس اللَّه تَعَالَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ عَلَى كُرْسِيّه ; وَرَوَتْ فِي ذَلِكَ حَدِيثًا . وَعَضَّدَ الطَّبَرِيّ جَوَاز ذَلِكَ بِشَطَطٍ مِنْ الْقَوْل , وَهُوَ لَا يَخْرُج إِلَّا عَلَى تَلَطُّف فِي الْمَعْنَى , وَفِيهِ بُعْد . وَلَا يُنْكَر مَعَ ذَلِكَ أَنْ يُرْوَى , وَالْعِلْم يَتَأَوَّلهُ . وَذَكَرَ النَّقَّاش عَنْ أَبِي دَاوُد السِّجِسْتَانِيّ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ أَنْكَرَ هَذَا الْحَدِيث فَهُوَ عِنْدنَا مُتَّهَم , مَا زَالَ أَهْل الْعِلْم يَتَحَدَّثُونَ بِهَذَا , مَنْ أَنْكَرَ جَوَازه عَلَى تَأْوِيله . قَالَ أَبُو عُمَر وَمُجَاهِد : وَإِنْ كَانَ أَحَد الْأَئِمَّة يَتَأَوَّل الْقُرْآن فَإِنَّ لَهُ قَوْلَيْنِ مَهْجُورَيْنِ عِنْد أَهْل الْعِلْم : أَحَدهمَا هَذَا وَالثَّانِي فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : ” وُجُوه يَوْمئِذٍ نَاضِرَة . إِلَى رَبّهَا نَاظِرَة ” [ الْقِيَامَة : 22 ] تَنْتَظِر الثَّوَاب ; لَيْسَ مِنْ النَّظَر .
التبعية للنبى محمد - صلى الله عليه وسلم -
لا لله…
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ
الأنفال:64
اهم من الله…
عن ابن مسعود ، قال : قال رسول الله: لما خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه عطس آدم ، فقال : الحمد لله ، فأوحى الله تعالى إليه حمدني عبدي ، وعزتي وجلالي لو لا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك ، قال : إلَهي فيكونان مني قال : نعم يا آدم ، ارفع رأسك ، وانظر ، فرفع رأسه ، فإذا مكتوب على العرش : لا إلَه إلا الله ، محمد نبي الرحمة ، وعلي مقيم الحجة ، من عرف حق علي زكا وطاب ، ومن أنكر حقه لعن وخاب ، أقسمت بعزتي وجلالي : أن أدخل الجنة من أطاعه ، وإن عصاني ، وأقسمت بعزتي : أن أدخل النار من عصاه وإن أطاعني .
نهج الحق للحلي ص 252. ينابيع المودة ص 11 .
ولاحظوا كيف ان الاسلام يجعل طاعة الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - وذكرة اهم من الله الذي في الاسلام
الصلاة عليه:
إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
الأحزاب:56
ذكره مرفوعا فوق الكل…
سورة الشرح 4
قال الله تعالى: ((ورفعنا لك ذكرك))
قال قتادة رحمه الله: ((رفع الله ذكره في الدنيا و الآخرة, فليس خطيب و لا متشهد و لا صاحب صلاة إلا ينادي: أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله)
أخرجه الطبري في تفسيره (30/235)
و قال ابن سعدي رحمه الله: ((أي: أعلينا قدرك, و جعلنا لك الثناء الحسن العالي, الذي لم يصل إليه أحد من الخلق
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام الرحمن (4/1978)
و قال القرطبي رحمه الله: ((و قيل: رفعنا ذكرك عند الملائكة في السماء, و في الأرض عند المؤمنين, و نرفع في الآخرة ذكرك بما نعطيك من المقام المحمود, و كرائم الدرجات
الجامع لأحكام القرآن (22358/)
طاعة الله ورسوله…
سورة آل عمران(3)
قال الله تعالى: {قُل إن كنتُم تُحبُّونَ الله فاتَّبِعُوني يُحبِبكُمُ الله ويَغفِر لكم ذُنُوبَكُم والله غَفُورٌ رحيمٌ(31) قُل أطِيعُوا الله والرَّسُولَ فإن تَوَلَّوا فإنَّ الله لا يُحِبُّ الكَافِرِينَ(32)}
سورة النساء(4)
وقال أيضاً: {ياأيُّها الَّذين آمَنُوا أطيعوا الله وأطيعوا الرَّسولَ وأُولي الأمرِ منكُم فإن تنازعتُم في شيءٍ فرُدُّوه إلى الله والرَّسولِ إن كنتم تؤمنونَ بالله واليومِ الآخِرِ ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلاً(59)}
سورة النساء(4)
وقال أيضاً: {ومن يُطع الله والرَّسولَ فأولَئِكَ معَ الَّذين أنعَمَ الله عليهِم من النَّبيِّينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ والصَّالِحينَ وحَسُنَ أُولئِكَ رفيقاً(69) ذلك الفضلُ من الله وكفى بالله عليماً(70)}
سورة النساء(4)
وقال أيضاً: {من يُطعِ الرَّسولَ فقد أطاعَ الله ومن تَولَّى فما أرسلناكَ علَيهِم حفيظاً(80)}
سورة الأنفال (8)
وقال أيضاً: {وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيْحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَابِرِين (46)}
سورة النور(24)