مؤمن ابراهيم داود
24.04.2013, 10:44
أدعوكم جميعا لقراءة الحوار الذي أجرته معي جريدة صوت الأمه وتم نشره في جريدة صوت الأمة عدد الأثنين 17 / 9 / 2012
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=4470&stc=1&d=1394867070
القس «بيشوى ملك» يشهر إسلامه ويقول: بكيت لإهانة الرسول «صلى الله عليه وسلم»
2012/11/09 - 23:59
بتوقيت القاهرة
بقلم: عنتر عبداللطيف
http://www.soutalomma.com/sites/default/files/styles/large/public/field/image/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D9%8A%D8%B4%D9%88%D9%89.jpg
فى مفاجأة مدوية أعلن القس «بيشوى ملك» صاحب الشرائط المسيحية الشهيرة «أنا ابنك وأنت أبونا» و«القداسات الثلاثة» عن اعتناقه للإسلام.. القس «بيشوى ملك» غير اسمه إلى مؤمن إبراهيم ويستعد المرصد الإسلامى لمقاومة التنصير لإذاعة فيديو إسلامه قريبا بعد التنويه عن برومو الفيلم، «صوت الأمة» حصلت على أدق التفاصيل وكذلك كتابات الشيخ مؤمن إبراهيم أو «بيشوى ملك» سابقا والتى فجرت مفاجآت من العيار الثقيل منها أن القس معتنق الإسلام قد التقى الشيخ «الشعراوى» فى لقاء جمعهما بالبابا شنودة ودعا له الشعراوى بأن ينير الله قلبه
وقد تأثر الشيخ مؤمن بالتطاول على النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى الفيلم الأخير القذر لدرجه أنه بكى على إهانة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأثبت الشيخ مؤمن أن المسيح عيسى عليه السلام ليس هو الله بل هو إنسان وكذلك اثبت وجود عذاب القبر من الانجيل نفسه وأبدى ندمه على عباداته السابقة أثناء خدمته فى الكنيسة فى مستندات يحتفظ بها وهو من مواليد 11 أكتوبر 1961 ويعيش الآن بالإسكندرية، ويقول الشيخ مؤمن إبراهيم أو «بيشوى ملك» سابقا: القرآن راسخ ولا يستطيع أحد أن ينتقده لكن لم أكن دارسا له لذلك بحثت عن التوحيد فى الانجيل وكل ما هو ضد الإسلام، وقال لى شخص مسيحى أنت انكرت المسيح وستدان، فقلت له أنت الذى ستدان لأنك ألهته وقد تقابلت مع الشيخ الشعراوى أثناء لقائه بالبابا شنودة الله يرحمه وقلت له أتمنى ألا يرتدى زى الأزهر إلا من يتخرج فى الثانوية الأزهرية لأن هذا الزى يهان من صغار الطلاب فقال لى الشيخ الشعراوى عقلك مستنير وأرجو من الله أن ينير قلبك كما ينير عقلك وكأنها كانت دعوة ولقد تركت زوجتى وأولادى بعد اعتناقى الإسلام، ولكن غيرت أسماءهم من مارك وماريو إلى زياد وإياد وقبلها التقيت شيخا كبيرا لأشهر إسلامى ولكنه طلب منى أن أترك الكهنوت قبل اعتناق الإسلام لذلك تركت الكنيسة لفترة كبيرة قبل أن أشهر إسلامى وعدت إلى اسمى العلمانى لأن رسمت باسم بيشوى ملك ثم غير اسمى إلى مؤمن إبراهيم وبدأت مؤخرا أحفظ القرآن فى أحد المساجد وأرجو من المسيحى أن يفسر آيات الانجيل دون التغيير والتأويل، فالله لم يره أحد قط وتحاورت مع أحد المسيحيين وهو فى طريقه للإسلام إن شاء الله بسبب حرف الواو الموجود فى عبارة الأب والابن والروح القدس والمعروف أن هذا الحرف يفصل بين الكلمة والكلمة التى تليها ولو كنت مازلت مسيحيا حتى الآن كان من الممكن أن أموت مع من ماتوا أثناء دفن البابا شنودة والحمد لله بعد اعتناقى الإسلام ذهبت إلى الكنيسة واحضرت جواز السفر الخاص بى ولم يحدث لى شىء ولم اشلح لأننى تركت الكهنوت قبل اعتناقى الإسلام والسبب هو الشيخ الكبير الذى نصحنى بذلك وقد خدمت فى كنيسة القديسة دميانة بالوايلى الكبير وسافرت إلى إيطاليا وخدمت فى كنيسة مارى مينا هناك والاعتراف قد يعطى فرصة لتدخل الشيطان وهو ما رفضته لأنه قد يعطى فرصة لزنى الأذن وقد تناقشت مع البابا شنودة فى التناول وكيف يكون جسد المسيح فى كل كنائس مصر والعالم فى وقت واحد فقال لى: من قال لك إننى أتناول من ذبائح المسيح أننى أتناول من ذبيحة المسيح وأخذت القربان وتركته فى السيارة حتى عطب وكنت مرعوبا أن يحدث لى مكروه بأن تنقلب بى السيارة وعندما لم يحدث شىء رميت هذا القربان وكانت القشة التى قصمت ظهر البعير كما يقولون والمشكلة أننا فى مجتمع شرقى فالأقباط يغضبون إذا اعتنقت الإسلام مثلما حدث مع «كاميليا شحاتة» ولا يهدأ لهم بال إلا إذا عادت لكن إذا أعلن رجل إسلامه فالأمر مختلف لذلك أنا التمس لهم الأعذار وأخذت عهدا على نفسى ألا أتطاول على البابا شنودة الله يرحمه ولا الكنيسة بغض النظر عن العقيدة لأن الله هو الذى سيحاسبنا، لقد رأيت الانجيل كثيرا ودرسته أيضا لمدة 19 سنة ووجدت أنه لا توجد آية واحدة تثبت أن المسيح هو الله بل على العكس هناك آيات كثيرة جدا تنفى عن المسيح صفة الألوهية تماما فمثلا قصة الشاب الغنى عندما سأل المسيح «أيها المعلم الصالح ماذا ينبغى لى أن أفعل لكى أرث الحياة الأبدية فكان رد المسيح عليه لماذا تدعونى صالحا ليس أحد صالح إلا واحد وهو الله» هذا وعندما سأل المسيح عن ميعاد الساعة قال «هذه الساعة لا يعلمها أحد ولا الملائكة ولا الابن يقصد نفسه إنما الأب» وعندى عتاب لمن يقول إن المسيح هو الله وعندى خوف عليك لأن بطرس وهو من كبار تلاميذ المسيح عندما قال له «أنت المسيح» ابن الله فقال له المسيح «اذهب عنى يا شيطان» وللشيخ مؤمن إبراهيم رأى فيما حدث من إهانة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهو «حزين قلبى ولا يشفى حزنى انين على رسول رب العالمين، أين أنتم يا مسلمين تنامون والرسول مهان، حزين على ما حدث لحبيبى الذى جاء بالقرآن والبيان وأخرجنى من ظلمتى إلى نور الإيمان وعجبت جدا لماذا يهان الإسلام الذى يكرم عيسى المسيح بن مريم ويكرم أمه ويضع لها سورة كاملة فى القرآن باسمها فقد ضاع سهر الليالى فمن كنت أناجى ولمن كنت أبكى فبكيت من قبل إلى غير الله والآن ابكى لأنى بكيت إلى غير الله كمثل الذى سهر الليالى يذاكر وأخيرا يدخل لجنة غير لجنته ولا يجد اسمه مدرجا فيها وتضيع ورقته لا تجد مصححا لها ولم يأخذ عليها أى درجة كبيرة أو صغيرة فقلت أين ورقتى وما استذكرته وتعبت نفسى بحفظه وإلى من اشتكى وإلى من أبكى هو المراقب الأعلى الذى يراقب كل اللجان وأخيرا وجدت لجنتى ومراقبها الأوحد ومصححها الوحيد وهو الله عز وجل، أين أنت أيها المسلم المولود مسلم أين أنت من العظمة التى أنت فيها، أين المسجد فى حياتك وأين حياتك، من الله فعلا أندم على عباداتى السابقة وأشعر بالندم الشديد فقد كنت من المصلين الصوامين بل كنت أذهب إلى الدير بوادى النطرون بعيدا عن الناس، بل كانت لى غرفة فى المقر البابوى نفسه فى دير الأنبا بيشوى، كنتىأذهب إلى هذا الدير كل شهر تقريبا أكثر من ليلتين وقد تتكرر أكثر من مرة فى الشهر الواحد، أذهب بعيدا عن الناس وعن الخدمة فى الكنيسة وعن قبول الاعترافات وما كنا نسميه خلوة أجلس فيها بينى وبين نفسى طوال الليل أصلى واسجد وأتعبد وكثيرا كنت أبكى فى الليل أثناء الصلاة ولكن لمن كنت أصلى ولمن كنت أتعبد، بل لمن كنت أبكى لذلك أنا نادم على عباداتى.
الفرق الذى شعرته فى العبادة فى المسيحية والإسلام أننى فى الإسلام أشعر أننى قوى وأعبد إلها قويا لم يره أحد جالسا على عرشه، مرهوبا من جميع الخليقة لم يجع ولم يظمأ بل هو المشبع وراوى الظمآن، إله لم يطلب شيئا من أحد بل يعطى الكل، إله لم ولن يشاركه أحد فى ملكه ولا فى سيطرته على الكون فى الموت والرزق والحياة، حتى فى أنفاس الإنسان ورزق الطيور والحيوان فلا معبود غيره ولا إله سواه فلم يكن هناك وقت، وجد على الأرض ولم يكن هناك وقت اختفى عنها بل هو خالق الأرض والسماء لقد شعرت أيضا برهبة المسجد وكأننى دخلته لأكون بين يدى من خلقنى، شعرت برهبة المسجد أيضا عندما كان لابد على وعلى أى مصل أن يصلى ركعتين تحية للمسجد شعرت أيضا أن هناك رهبة للصلاة نفسها، فلا أحد يتكلم مع أحد ولا أحد يهمس إلى أحد وإن حدث ذلك تنقض الصلاة وحتى إن حدث عارض للإنسان ينقض الوضوء والطهارة الجسدية، ويجب أن تسبق النية الصلاة وليس بمجرد أن يرى الإنسان المسجد يصلى، كما أن عذاب القبر مذكور فى الانجيل وهو ما ينكرونه تماما ولا يؤمنون به إطلاقا ويقولون إنه لا عذاب إلا يوم القيامة ولكن القبر ما هو إلا مكان انتظار للأبرار يسمى فردوسا ومكان انتظار للأشرار يسمى جحيما وكل من فى الفردوس يذهبون للسماء وكل من فى الجحيم يذهب إلى جهنم، مع أن يسوع حكى قصته الشهيرة التى أثبت فيها عذاب القبر وهى حكاية الغنى واليعازر، حيث كان هناك إنسان غنى يوجد على باب قصره إنسان فقير مريض بالقروح حتى كانت الكلاب تأتى وتلحس هذه القروح وكان هذا الشخص يسمى اليعازر ومات الغنى ودفن ومات اليعازر وحملته الملائكة إلى حصن إبراهيم واسحق ويعقوب فنظر الغنى وقال يا ابنى إبراهيم أرسل لى اليعازر لكى يبل طرف اصبعه ويبرد لسانى لأنى معذب فقال له إبراهيم أذكر أنك استوفيت خيراتك فى حياتك فأنت تتعذب وهو يتغذى، كل هذا بعد الموت مباشرة بمعنى أنه بعد موت الاثنين عرف كل واحد مكانه وصار العذاب للشرير وهو مازال فى القبر وكل هذا قبل يوم القيامة» ويرى مؤمن إبراهيم أو بيشوى ملك سابقا أن التثليث لم يظهر فى المسيحية إطلاقا إلا فى سنة 325 ميلادية عند انعقاد «مجمع نيقيه» المسمى بالمجمع المسكونى الأول وسمى مسكونى لأنه تم استدعاء جميع اساقفة المسكونة بحضور البابا الكسندروس وثلاثمائة وثمانية عشر اسقفا بخصوص محاكمة أريوس والذى كان قسا يعتقد أن المسيح ليس إلها وحوكم واعتبرته الكنيسة مبتدعا وفى هذا المجمع سنت الكنيسة قانون الإيمان وندحض القول بالقول إنه وضع فى وقت لم يكن فيه الابن موجود ولا الروح القدس والنصوص التى فى العهد القديم التى تدحض التثليث كثيرة منها «لتعلم أن الرب هو الله لا إله غيره، اسمع يا إسرائيل إن الرب إلهنا رب واحد، إنى أنا الله وليس غيرى إلها وليس لى شبه»، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تطرونى كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله»، وعقيدة التثليث هى جوهر العقيدة المسيحية وما من مسيحى إلا ويؤمن بها وهى مبنية على الأب والابن والروح القدس وقد اعتنقت الإسلام عن قناعة، مع أن لى شرائط كاسيت كانت تنتجها شركة «ماريا فون» منها شريط «أنا ابنك وأنت أبويا» و«القداسات الثلاثة»، وكنت مقربا من البابا شنودة ومدللا جدا فى الكنيسة، وحاصل على ماجستير الكلية الإكليريكية ومن يقول إن من يعتنق الإسلام يفرشون له الأرض حريرا أتحداه فقد ظللت 4 أشهر أنام على البلاط فى شقة بمنطقة العجمى منحها لى أحد الأخيار مؤقتا ومن يريد أن يعتنق الإسلام فليفعل ذلك ويظل هذا فى قلبه ويظل فى بيته والحمد لله أعيش من مرتب ضعيف جدا وفى شقة بالايجار وتزوجت من مسلمة لديها ابنة وأطلب من الله تعالى أن يكرمنى بأولاد منها وشقة تمليك أقضى فيها بقية عمرى موحدا بالله سبحانه وتعالى
نشر بالعدد 614 بتاريخ 17/9/2012
http://www.soutalomma.com/articles/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3-%C2%AB%D8%A8%D9%8A%D8%B4%D9%88%D9%89-%D9%85%D9%84%D9%83%C2%BB-%D9%8A%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%87-%D9%88%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A8%D9%83%D9%8A%D8%AA-%D9%84%D8%A5%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%C2%AB%D8%B5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85%C2%BB
http://www.kalemasawaa.com/vb/attachment.php?attachmentid=4470&stc=1&d=1394867070
القس «بيشوى ملك» يشهر إسلامه ويقول: بكيت لإهانة الرسول «صلى الله عليه وسلم»
2012/11/09 - 23:59
بتوقيت القاهرة
بقلم: عنتر عبداللطيف
http://www.soutalomma.com/sites/default/files/styles/large/public/field/image/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D9%8A%D8%B4%D9%88%D9%89.jpg
فى مفاجأة مدوية أعلن القس «بيشوى ملك» صاحب الشرائط المسيحية الشهيرة «أنا ابنك وأنت أبونا» و«القداسات الثلاثة» عن اعتناقه للإسلام.. القس «بيشوى ملك» غير اسمه إلى مؤمن إبراهيم ويستعد المرصد الإسلامى لمقاومة التنصير لإذاعة فيديو إسلامه قريبا بعد التنويه عن برومو الفيلم، «صوت الأمة» حصلت على أدق التفاصيل وكذلك كتابات الشيخ مؤمن إبراهيم أو «بيشوى ملك» سابقا والتى فجرت مفاجآت من العيار الثقيل منها أن القس معتنق الإسلام قد التقى الشيخ «الشعراوى» فى لقاء جمعهما بالبابا شنودة ودعا له الشعراوى بأن ينير الله قلبه
وقد تأثر الشيخ مؤمن بالتطاول على النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى الفيلم الأخير القذر لدرجه أنه بكى على إهانة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأثبت الشيخ مؤمن أن المسيح عيسى عليه السلام ليس هو الله بل هو إنسان وكذلك اثبت وجود عذاب القبر من الانجيل نفسه وأبدى ندمه على عباداته السابقة أثناء خدمته فى الكنيسة فى مستندات يحتفظ بها وهو من مواليد 11 أكتوبر 1961 ويعيش الآن بالإسكندرية، ويقول الشيخ مؤمن إبراهيم أو «بيشوى ملك» سابقا: القرآن راسخ ولا يستطيع أحد أن ينتقده لكن لم أكن دارسا له لذلك بحثت عن التوحيد فى الانجيل وكل ما هو ضد الإسلام، وقال لى شخص مسيحى أنت انكرت المسيح وستدان، فقلت له أنت الذى ستدان لأنك ألهته وقد تقابلت مع الشيخ الشعراوى أثناء لقائه بالبابا شنودة الله يرحمه وقلت له أتمنى ألا يرتدى زى الأزهر إلا من يتخرج فى الثانوية الأزهرية لأن هذا الزى يهان من صغار الطلاب فقال لى الشيخ الشعراوى عقلك مستنير وأرجو من الله أن ينير قلبك كما ينير عقلك وكأنها كانت دعوة ولقد تركت زوجتى وأولادى بعد اعتناقى الإسلام، ولكن غيرت أسماءهم من مارك وماريو إلى زياد وإياد وقبلها التقيت شيخا كبيرا لأشهر إسلامى ولكنه طلب منى أن أترك الكهنوت قبل اعتناق الإسلام لذلك تركت الكنيسة لفترة كبيرة قبل أن أشهر إسلامى وعدت إلى اسمى العلمانى لأن رسمت باسم بيشوى ملك ثم غير اسمى إلى مؤمن إبراهيم وبدأت مؤخرا أحفظ القرآن فى أحد المساجد وأرجو من المسيحى أن يفسر آيات الانجيل دون التغيير والتأويل، فالله لم يره أحد قط وتحاورت مع أحد المسيحيين وهو فى طريقه للإسلام إن شاء الله بسبب حرف الواو الموجود فى عبارة الأب والابن والروح القدس والمعروف أن هذا الحرف يفصل بين الكلمة والكلمة التى تليها ولو كنت مازلت مسيحيا حتى الآن كان من الممكن أن أموت مع من ماتوا أثناء دفن البابا شنودة والحمد لله بعد اعتناقى الإسلام ذهبت إلى الكنيسة واحضرت جواز السفر الخاص بى ولم يحدث لى شىء ولم اشلح لأننى تركت الكهنوت قبل اعتناقى الإسلام والسبب هو الشيخ الكبير الذى نصحنى بذلك وقد خدمت فى كنيسة القديسة دميانة بالوايلى الكبير وسافرت إلى إيطاليا وخدمت فى كنيسة مارى مينا هناك والاعتراف قد يعطى فرصة لتدخل الشيطان وهو ما رفضته لأنه قد يعطى فرصة لزنى الأذن وقد تناقشت مع البابا شنودة فى التناول وكيف يكون جسد المسيح فى كل كنائس مصر والعالم فى وقت واحد فقال لى: من قال لك إننى أتناول من ذبائح المسيح أننى أتناول من ذبيحة المسيح وأخذت القربان وتركته فى السيارة حتى عطب وكنت مرعوبا أن يحدث لى مكروه بأن تنقلب بى السيارة وعندما لم يحدث شىء رميت هذا القربان وكانت القشة التى قصمت ظهر البعير كما يقولون والمشكلة أننا فى مجتمع شرقى فالأقباط يغضبون إذا اعتنقت الإسلام مثلما حدث مع «كاميليا شحاتة» ولا يهدأ لهم بال إلا إذا عادت لكن إذا أعلن رجل إسلامه فالأمر مختلف لذلك أنا التمس لهم الأعذار وأخذت عهدا على نفسى ألا أتطاول على البابا شنودة الله يرحمه ولا الكنيسة بغض النظر عن العقيدة لأن الله هو الذى سيحاسبنا، لقد رأيت الانجيل كثيرا ودرسته أيضا لمدة 19 سنة ووجدت أنه لا توجد آية واحدة تثبت أن المسيح هو الله بل على العكس هناك آيات كثيرة جدا تنفى عن المسيح صفة الألوهية تماما فمثلا قصة الشاب الغنى عندما سأل المسيح «أيها المعلم الصالح ماذا ينبغى لى أن أفعل لكى أرث الحياة الأبدية فكان رد المسيح عليه لماذا تدعونى صالحا ليس أحد صالح إلا واحد وهو الله» هذا وعندما سأل المسيح عن ميعاد الساعة قال «هذه الساعة لا يعلمها أحد ولا الملائكة ولا الابن يقصد نفسه إنما الأب» وعندى عتاب لمن يقول إن المسيح هو الله وعندى خوف عليك لأن بطرس وهو من كبار تلاميذ المسيح عندما قال له «أنت المسيح» ابن الله فقال له المسيح «اذهب عنى يا شيطان» وللشيخ مؤمن إبراهيم رأى فيما حدث من إهانة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهو «حزين قلبى ولا يشفى حزنى انين على رسول رب العالمين، أين أنتم يا مسلمين تنامون والرسول مهان، حزين على ما حدث لحبيبى الذى جاء بالقرآن والبيان وأخرجنى من ظلمتى إلى نور الإيمان وعجبت جدا لماذا يهان الإسلام الذى يكرم عيسى المسيح بن مريم ويكرم أمه ويضع لها سورة كاملة فى القرآن باسمها فقد ضاع سهر الليالى فمن كنت أناجى ولمن كنت أبكى فبكيت من قبل إلى غير الله والآن ابكى لأنى بكيت إلى غير الله كمثل الذى سهر الليالى يذاكر وأخيرا يدخل لجنة غير لجنته ولا يجد اسمه مدرجا فيها وتضيع ورقته لا تجد مصححا لها ولم يأخذ عليها أى درجة كبيرة أو صغيرة فقلت أين ورقتى وما استذكرته وتعبت نفسى بحفظه وإلى من اشتكى وإلى من أبكى هو المراقب الأعلى الذى يراقب كل اللجان وأخيرا وجدت لجنتى ومراقبها الأوحد ومصححها الوحيد وهو الله عز وجل، أين أنت أيها المسلم المولود مسلم أين أنت من العظمة التى أنت فيها، أين المسجد فى حياتك وأين حياتك، من الله فعلا أندم على عباداتى السابقة وأشعر بالندم الشديد فقد كنت من المصلين الصوامين بل كنت أذهب إلى الدير بوادى النطرون بعيدا عن الناس، بل كانت لى غرفة فى المقر البابوى نفسه فى دير الأنبا بيشوى، كنتىأذهب إلى هذا الدير كل شهر تقريبا أكثر من ليلتين وقد تتكرر أكثر من مرة فى الشهر الواحد، أذهب بعيدا عن الناس وعن الخدمة فى الكنيسة وعن قبول الاعترافات وما كنا نسميه خلوة أجلس فيها بينى وبين نفسى طوال الليل أصلى واسجد وأتعبد وكثيرا كنت أبكى فى الليل أثناء الصلاة ولكن لمن كنت أصلى ولمن كنت أتعبد، بل لمن كنت أبكى لذلك أنا نادم على عباداتى.
الفرق الذى شعرته فى العبادة فى المسيحية والإسلام أننى فى الإسلام أشعر أننى قوى وأعبد إلها قويا لم يره أحد جالسا على عرشه، مرهوبا من جميع الخليقة لم يجع ولم يظمأ بل هو المشبع وراوى الظمآن، إله لم يطلب شيئا من أحد بل يعطى الكل، إله لم ولن يشاركه أحد فى ملكه ولا فى سيطرته على الكون فى الموت والرزق والحياة، حتى فى أنفاس الإنسان ورزق الطيور والحيوان فلا معبود غيره ولا إله سواه فلم يكن هناك وقت، وجد على الأرض ولم يكن هناك وقت اختفى عنها بل هو خالق الأرض والسماء لقد شعرت أيضا برهبة المسجد وكأننى دخلته لأكون بين يدى من خلقنى، شعرت برهبة المسجد أيضا عندما كان لابد على وعلى أى مصل أن يصلى ركعتين تحية للمسجد شعرت أيضا أن هناك رهبة للصلاة نفسها، فلا أحد يتكلم مع أحد ولا أحد يهمس إلى أحد وإن حدث ذلك تنقض الصلاة وحتى إن حدث عارض للإنسان ينقض الوضوء والطهارة الجسدية، ويجب أن تسبق النية الصلاة وليس بمجرد أن يرى الإنسان المسجد يصلى، كما أن عذاب القبر مذكور فى الانجيل وهو ما ينكرونه تماما ولا يؤمنون به إطلاقا ويقولون إنه لا عذاب إلا يوم القيامة ولكن القبر ما هو إلا مكان انتظار للأبرار يسمى فردوسا ومكان انتظار للأشرار يسمى جحيما وكل من فى الفردوس يذهبون للسماء وكل من فى الجحيم يذهب إلى جهنم، مع أن يسوع حكى قصته الشهيرة التى أثبت فيها عذاب القبر وهى حكاية الغنى واليعازر، حيث كان هناك إنسان غنى يوجد على باب قصره إنسان فقير مريض بالقروح حتى كانت الكلاب تأتى وتلحس هذه القروح وكان هذا الشخص يسمى اليعازر ومات الغنى ودفن ومات اليعازر وحملته الملائكة إلى حصن إبراهيم واسحق ويعقوب فنظر الغنى وقال يا ابنى إبراهيم أرسل لى اليعازر لكى يبل طرف اصبعه ويبرد لسانى لأنى معذب فقال له إبراهيم أذكر أنك استوفيت خيراتك فى حياتك فأنت تتعذب وهو يتغذى، كل هذا بعد الموت مباشرة بمعنى أنه بعد موت الاثنين عرف كل واحد مكانه وصار العذاب للشرير وهو مازال فى القبر وكل هذا قبل يوم القيامة» ويرى مؤمن إبراهيم أو بيشوى ملك سابقا أن التثليث لم يظهر فى المسيحية إطلاقا إلا فى سنة 325 ميلادية عند انعقاد «مجمع نيقيه» المسمى بالمجمع المسكونى الأول وسمى مسكونى لأنه تم استدعاء جميع اساقفة المسكونة بحضور البابا الكسندروس وثلاثمائة وثمانية عشر اسقفا بخصوص محاكمة أريوس والذى كان قسا يعتقد أن المسيح ليس إلها وحوكم واعتبرته الكنيسة مبتدعا وفى هذا المجمع سنت الكنيسة قانون الإيمان وندحض القول بالقول إنه وضع فى وقت لم يكن فيه الابن موجود ولا الروح القدس والنصوص التى فى العهد القديم التى تدحض التثليث كثيرة منها «لتعلم أن الرب هو الله لا إله غيره، اسمع يا إسرائيل إن الرب إلهنا رب واحد، إنى أنا الله وليس غيرى إلها وليس لى شبه»، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا تطرونى كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله»، وعقيدة التثليث هى جوهر العقيدة المسيحية وما من مسيحى إلا ويؤمن بها وهى مبنية على الأب والابن والروح القدس وقد اعتنقت الإسلام عن قناعة، مع أن لى شرائط كاسيت كانت تنتجها شركة «ماريا فون» منها شريط «أنا ابنك وأنت أبويا» و«القداسات الثلاثة»، وكنت مقربا من البابا شنودة ومدللا جدا فى الكنيسة، وحاصل على ماجستير الكلية الإكليريكية ومن يقول إن من يعتنق الإسلام يفرشون له الأرض حريرا أتحداه فقد ظللت 4 أشهر أنام على البلاط فى شقة بمنطقة العجمى منحها لى أحد الأخيار مؤقتا ومن يريد أن يعتنق الإسلام فليفعل ذلك ويظل هذا فى قلبه ويظل فى بيته والحمد لله أعيش من مرتب ضعيف جدا وفى شقة بالايجار وتزوجت من مسلمة لديها ابنة وأطلب من الله تعالى أن يكرمنى بأولاد منها وشقة تمليك أقضى فيها بقية عمرى موحدا بالله سبحانه وتعالى
نشر بالعدد 614 بتاريخ 17/9/2012
http://www.soutalomma.com/articles/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3-%C2%AB%D8%A8%D9%8A%D8%B4%D9%88%D9%89-%D9%85%D9%84%D9%83%C2%BB-%D9%8A%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%87-%D9%88%D9%8A%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A8%D9%83%D9%8A%D8%AA-%D9%84%D8%A5%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%C2%AB%D8%B5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D9%88%D8%B3%D9%84%D9%85%C2%BB