خواطر كاهن سابق : الطريق إلى إصلاح الطريق

[مؤمن ابراهيم داود]

أخوتي الأحباء أحدثكم اليوم عن بداية اصلاح طريق الإنسان . قد يبدأ الإنسان بالصلاة وقراءة القران وما الى ذلك من جميع العبادات ولكنه يشتكي بأن طريقه لم يصلح وانا اقول لك هذا صحيح ، ولكني اقول لك لماذا لم يصلح طريقك اولا لماذا صار الطريق طريقا ؟ ، وخصوصا مثلا الطريق الموجود في وسط الأرض الزراعية وأجيبك بسرعة لكي لا تتعب ، صار الطريق طريقا أنه اندك وانداس وسار فيه الناس والمارة والسيارات وخلافه ولهذا سار طريقا ، واطمئنك ان الطريق الموجود في وسط الأرض الزراعية هو جزء من الأرض الزراعية الخصبة ان على يمين الطريق زرع جيد وعلى يساره أيضا زرع جيد اما هذا الطريق فهو ارض بور ، فالطريق الى اصلاح هذا الطريق هو سد الطريق مداخله ومخارجه أقصد سد الطريق عن أصدقاء السوء وعن كل ما يجلب اليك المتاعب والمفاسد ، ان كانت صداقة ما او جهاز ، وما الى غير ذلك . تغلق طريقك عن اي مايبعد ذهنك عن الله وذكره بعد ذلك يكون اصلاح الطريق شيء سهل واشبه ذلك ، بانك ان تركت باب غرفتك مفتوح تأتي فتجد اولادك الصغار دمروا كل مابها ولكن ان كان بابك مغلق فأي اصلاح بسيط ستجده كما هو ، فلاتضيع صلاتك وقرانك في طريقك المفتوح سده اولا
مؤمن إبراهيم