انصر النبى محمد
24.04.2014, 17:40
الحمد لله رب العالمين
قصص قصيرة مؤثرة من الحياة
اليوم تعرضت وابني الصغير لحادثة سيارة، خرجت منها بجروح سطحية، أما ابني فدخل في غيبوبة، أخبرني عنها الأطباء أنه كلما طال أمد الغيبوبة، نقصت احتمالات خروجه منها. منذ ساعة فاق ابني وقال كلمة ظننت أني لن أسمعها مرة أخرى: أمي.
اليوم وبينما أسير عائدا لبيتي في المطر الشديد، وجدت رجلا عجوزا يسير وهو يحمل مظلة كبيرة، فسرت قريبا جدا منه لأحتمي من زخات المطر، وما أن وصلنا إلى مدخل بناية، حتى توقف الرجل وأغلق المظلة وأعطاها لي ثم قال: هنا بيتي ولن أحتاج للمظلة الآن، خذها فأنت تحتاجها، وأعطها لمن يحتاجها بعدك.
اليوم حصل جدي وعمره 70 سنة على شهادة تخرجه من الجامعة في تخصص إدارة الأعمال. جدي رجل أعمال ناجح ولديه شركاته، لكنه أخبرني أنه ذاكر وحصل على شهادته ليوفي بوعد قطعه لوالدته قبل أن تخسر معركتها مع مرض السرطان منذ 50 عاما مضت.
اليوم استيقظت مبكرا بدون أي رغبة في العمل، لكني دفعت نفسي دفعا لحاجتي للمال. في عصر هذا اليوم خسرت وظيفتي، وفي عودتي للمنزل تعطل إطار سيارتي فتوقفت لتبديله، ثم اكتشفت أن الإطار الاحتياطي بحاجة للتصليح بدوره. وقف رجل بسيارته وعرض علي توصيلي لإصلاح الإطار، ركبت معه وحكيت له عن يومي، tعرض علي وظيفة وسأبدأ من الغد معه.
اليوم استمعت لمليونير ناجح يتحدث عن أكثر ما ندم عليه في حياته، وهو عدم حضوره المباريات التي لعب فيها ابنه الصغير، وحفلات ابنته في المدرسة. ابتسمت فأبي ليس بمليونير، لكنه حضر جميع مناسباتي أنا وأخي.
http://www.shabayek.com/blog/wp-content/uploads/2012/10/smiling-green-balls-flickr.jpg
اليوم سألت جدتي عن تعريفها للنجاح فقالت لي: النجاح هو حين تستعرض حياتك الماضية، فتجدها مليئة بذكريات جميلة تجعلك تبتسم.
اليوم بكيت على كتف ابن الجيران الذي لطالما قسوت عليه وشكوت منه، وأنا أشكره بعدما أنقذ حياة ابني الصغير.
اليوم أخبرني والدي بأن أخرج للحياة وأن أفعلها وأن أحاول، فأنا لست بحاجة لأن أكون محترفا كي أصنع منتجا احترافيا، فالهواة هم من بنوا ابل و جوجل، بينما المحترفون بنوا تايتنيك.
اليوم، وبعد وقوع إصابة لظهري أقعدتني عن العمل وجعلتني أخسر وظيفتي وأطرد من منزلي وانتقل إلى بيت أهل زوجتي، وبينما أجلس على أريكة أشاهد ابني الصغير يلعب في فناء البيت، تلقيت مكالمة من صديق عزيز علي، قال لي بصوت متقطع وبنحيب مرتفع أن ابنته الوليدة قد ماتت في حادث سيارة. عندها أدركت أني المحظوظ.
قصص قصيرة مؤثرة من الحياة
اليوم تعرضت وابني الصغير لحادثة سيارة، خرجت منها بجروح سطحية، أما ابني فدخل في غيبوبة، أخبرني عنها الأطباء أنه كلما طال أمد الغيبوبة، نقصت احتمالات خروجه منها. منذ ساعة فاق ابني وقال كلمة ظننت أني لن أسمعها مرة أخرى: أمي.
اليوم وبينما أسير عائدا لبيتي في المطر الشديد، وجدت رجلا عجوزا يسير وهو يحمل مظلة كبيرة، فسرت قريبا جدا منه لأحتمي من زخات المطر، وما أن وصلنا إلى مدخل بناية، حتى توقف الرجل وأغلق المظلة وأعطاها لي ثم قال: هنا بيتي ولن أحتاج للمظلة الآن، خذها فأنت تحتاجها، وأعطها لمن يحتاجها بعدك.
اليوم حصل جدي وعمره 70 سنة على شهادة تخرجه من الجامعة في تخصص إدارة الأعمال. جدي رجل أعمال ناجح ولديه شركاته، لكنه أخبرني أنه ذاكر وحصل على شهادته ليوفي بوعد قطعه لوالدته قبل أن تخسر معركتها مع مرض السرطان منذ 50 عاما مضت.
اليوم استيقظت مبكرا بدون أي رغبة في العمل، لكني دفعت نفسي دفعا لحاجتي للمال. في عصر هذا اليوم خسرت وظيفتي، وفي عودتي للمنزل تعطل إطار سيارتي فتوقفت لتبديله، ثم اكتشفت أن الإطار الاحتياطي بحاجة للتصليح بدوره. وقف رجل بسيارته وعرض علي توصيلي لإصلاح الإطار، ركبت معه وحكيت له عن يومي، tعرض علي وظيفة وسأبدأ من الغد معه.
اليوم استمعت لمليونير ناجح يتحدث عن أكثر ما ندم عليه في حياته، وهو عدم حضوره المباريات التي لعب فيها ابنه الصغير، وحفلات ابنته في المدرسة. ابتسمت فأبي ليس بمليونير، لكنه حضر جميع مناسباتي أنا وأخي.
http://www.shabayek.com/blog/wp-content/uploads/2012/10/smiling-green-balls-flickr.jpg
اليوم سألت جدتي عن تعريفها للنجاح فقالت لي: النجاح هو حين تستعرض حياتك الماضية، فتجدها مليئة بذكريات جميلة تجعلك تبتسم.
اليوم بكيت على كتف ابن الجيران الذي لطالما قسوت عليه وشكوت منه، وأنا أشكره بعدما أنقذ حياة ابني الصغير.
اليوم أخبرني والدي بأن أخرج للحياة وأن أفعلها وأن أحاول، فأنا لست بحاجة لأن أكون محترفا كي أصنع منتجا احترافيا، فالهواة هم من بنوا ابل و جوجل، بينما المحترفون بنوا تايتنيك.
اليوم، وبعد وقوع إصابة لظهري أقعدتني عن العمل وجعلتني أخسر وظيفتي وأطرد من منزلي وانتقل إلى بيت أهل زوجتي، وبينما أجلس على أريكة أشاهد ابني الصغير يلعب في فناء البيت، تلقيت مكالمة من صديق عزيز علي، قال لي بصوت متقطع وبنحيب مرتفع أن ابنته الوليدة قد ماتت في حادث سيارة. عندها أدركت أني المحظوظ.