المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : تاريخ تحويل النصرانية الى المسيحية


مؤمن ابراهيم داود
29.09.2014, 20:30
المسيحية الحقيقية ( النصرانية )

ايه واضحة وصريحة فى القران الكريم ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة:82) .....

اذن هنا فرق كبير بين اليهود والذين اشركوا وبين النصارى لان النصارى فى الاصل لم يشركوا فماذا حدث !!!!!!!! فالنصرانية وسمّها إن شئت المسيحيّة المبدّلة أو البولسية (نسبة إلى بولس _الرّسول!_ واسمه الحقيقي شاول أو شاؤول اليهودي الفِرّيسي,الرجل الأكبر في الديانة المسيحية الحالية على قول هارت في الخالدون) إنّما هي عبارة عن ركام معتقدات أمم الأوثان عبر تاريخها ولكن يعزّ علينا تزييف الحقيقة

فالتثليث والتجسّد والخطيئةالاصلية والتكفير بالخلاص والصلب والفداء وقانون الإيمان النيقاوي( نسبة الى انه عقد فى نيقية سنة 325 م. ) والعشاء الربّاني (العشاء المقدّس) والتعميد والميرون والأسرار الكنسيةالسبعة وغير ذلك إنّما هو دخيل على رسالة المسيح الأصليّة الأصيلة ثَمَّ حقيقة يغفل عنها كثير من المنتسبين للمسيح عليه السلام, مفادها أن العقائد المسيحية المستوحاة من العهد الجديد تلتقي بشكل جذري مع العقائد الوثنية القديمة. والفكر الوثني بعقائده ومشاربه يقوم على تأليه قوى محسوسة, لها قدرات غيبية وشهودية بدافع الخوف أو الرجاء أو كليهما.

لهذا بعث الله تعالى المرسلين ليُخرجوا الناس من الظلمات إلى النور الى طهارة التوحيد وضيائه، لهذا اتفقت دعوة الرسل على التوحيد وتعبيد الناس للإله الحق الواحد وهو الله تعالى، كما اتفقت دعوة أعدائهم على خلاف ذلك، وبين المدرستينفرق كبير ولكل منهما سمات تحدد الجوهر والمنهج. والعجب أن الطوائف الوثنية الكبرى كالهندوسية والبوذية والميثراوية والزارادشتية والقبطية الفرعونية والإغريقية تجمعها سمات ذات خلفية متحدة وأصول متشابهة وإن اختلفت ظاهرًا في الطقوس أو التعاليم.

وفي (تاريخ العالم): إن المسيحية لم تكن عند أكثر الناس غير ستار رقيق يخفي تحته نظرة وثنية خالصة للحياة والمؤسف أن المسيحية المبدلة الحالية (البولسية) انقلبت على مدرسة الرسل إلى مدرسة أعدائهم فاعتنقت تلك الأسس وتشربت تلك الأصول الوثنية للأمم الجاهلية مما يدل على أنه قد جرى السطو على مدرسة المسيح عليه السلام النبوية لتتحول دفة السفينة إلى الوحل الوثني اقول هذا بكل مرارة وأسى على يد اناس أظهروا حب المسيح وأبطنوا حربه،

وإليك البراهين:
أ ــ في المكان الذي شيّد فيه مبنى الفاتيكان الحالي كان يوجد معبد وثني للديانة الميثراوية وانا ذهبت الى الفاتكان وزرت البابا يوحنا بولس فى ايام كهنوتى ( عندما كنت قس ) وكان أتباع تلك الديانة يقيمون طقوسًا لمعبودهم ميثرا تماثل تمامًا طقوس المسيحية الحالية في هذا الزمان!

ب ــ وفي ذلك المكان عينه الذي يضمباباوات وكارادلة الكاثوليك كان يقام احتفال وثني في يوم (25) من ديسمبر من كل عام ( وهو تاريخ احتفال الكاثوليك بميلاد المسيح عليه السلام حاليا بخلاف الارثوزكس الذين يحتفلون به فى يوم 7من يناير ) فيحتفلون بميلاد الاله ( ميثرا ) أو المخلص، الذي يعتقدون أنه مات في الفُصْحِ وصعد بعد ثلاثة أيام إلى السماء والمولود من أم عذراء وهو من نسل الآلهة وصعد للسماء ووعد أتباعه بالعودة يوم القيامة كديّان للبشرية، ويقوم كاهن برمز التناول من الخبز والنبيذ لتمجيد المخلص، ويعتقد الآكل للخبز والشارب للنبيذ أنه إنما يأكل جسد الاله ميثرا ويشرب دمه وأذكر القارئ العزيز أني أصف عقيدة أتباع الاله ( ميثرا ) وليس المسيح و (ميثرا ) هو معبود الفرس الذين انتشرت ديانتهم الميثراوية) في الشمال الشرقي لحوض المتوسط قبيل المسيحية، وكانت هناك شائعة تقول أنه لو لم تنتصر المسيحية لقام العالم كله بعبادة الاله ( ميثرا ) وقد كانت هذه الديانة الوثنية هي المنافس الأول للمسيحية في مراحلها الأولى وهناك أوجه شبه كبيرة بين الديانتين ( المثراوية والمسيحية الحالية ) مما يدل على سطو الثانية ( المسيحية ) على تراث الأولى ومن أمثلة ذلك:
1ــ في التثليث: عند الميثراوية: أوزرد (الخالق) أهردمان (المهلك) ميثرا (المخلص).
2ــ كان لميثرا (12) تلميذًا
3ــ مات ليخلص البشر من خطاياهم
4ــ عاد ميثرا للحياة بعد موته.
5ــ يلقب ميثرا بالمخلص وبالمنقذ
6ــ لميثرا أتباع يعمّدون باسمه

مؤمن ابراهيم

* إسلامي عزّي *
01.04.2017, 11:41
جزاكم الله خيراً ،،

سيف الكلمة
18.06.2017, 21:19
خلاص الأنبيـاء وخلاص الوثنييـن ..!!
قتلت البشرية ستة عشر إلها للخلاص والتكفير عن الخطايا
مرورا بميثرا وكرشنا وانتهاءا بيسوع

منذ ظَهر الإنسان على وجه الأرض ويستشعر أن وجوده له قيمه
يخرج الحيوان من بطن أمه باحثا عن الطعام .. ويخرج الإنسان من رحم أمه باحثا عن الله
يستشعر الإنسان في وعيه الفطري بقيمة عليـا لوجوده .. فهو مهما كانت ديانته يؤمن بوجود الخير والشر يجد نفسه مقبلا عن الخير مدبرا عن الشر يستشعر أن هُنـاك اختيـار حُر .. وأن الشر مُزين له والخير قاس على النفس .. قِيم كثيرة يستشعرها الإنسان .. وبينما نجد أن الثقافة نسبية تختلف باختلاف الحضارات فإننـا نجد أن الخير مُطلق والأخلاق مُطلقة فلا توجد أُمة من الأمم تعتبر أن الصدق رذيلة والكذب كرامة .. لا توجد حضارة من الحضارات تعتبر أن الأمانة رذيلة والخيانة كرامة كل الأُمم تُجمع على قيم أخلاقية واحدة ..
لكن تحتاج هذه القِيم الأخلاقية إلى قيمة عُليـا تستند إليها وتستمد منها الماء والهواء لكي تنتعش إنها قيمة العبودية لله .. القِيم الأخلاقية بداهة عقلية لا يستطيع العقل أن يُنكرها وبالتالي فمُحصلة القيم الأخلاقية وهي إثابة المُحسن ومُعاقبة الظالم تعتبر هذه المُحصلة بداهة أُخرى لا يقبل العقل أمامها مراء بل تنساب إليه في هدوء وتُلزمه بالتسليم لها ولذا كان كُفر الملاحدة من باب الجحود والنكران لا من باب الجهل والنسيان ..!!
وأرقى مُهمة كُلف بها الأنبيـاء في تاريخهم الطويل هي التأصيـل لتلك القيمة الراقية التي تقول بعقيدة الرب إلهنا رب واحد .. فمُجرد صلاح تلك القيمة تصلح دنيا الإنسان وآخرته وينضبط عالمه الخارجي مع عالمه الداخلي ويستشعر بأن دعوة الأنبيـاء قد أتت على وعيه الفطري فأيقظته فيصير الإنسان زكي الروح رائق الوجدان يجيب داعي الله ويرتقي إلى القيمة التي استشعر منذ يومه الأول بأنه خُلق لأجلها فتُكتب له سعادة الدارين .
والناظر في تاريخ الأرض بطوله وعرضه يجد دينـان إثنان فقط قدمتهما البشرية ... دين الأنبيـاء ودين الوثنيين .. دين الأنبيـاء أعرف الناس بربهم دينهم واحد رسالتهم واحدة خلاصهم واحد كُل الذين وقفوا على جبل الزيتون كانوا ينادون بعقيدة الرب إلهنا رب واحد قالها موسى وكررها المسيح بنفس الصياغة والتزم بها كل السائرين على درب الأنبيـاء ...
فنوح أول الرسل بعد آدم قالها مُدوية {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} (59) سورة الأعراف ... وأكدها هود {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ } (65) سورة الأعراف .. وصالح {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (73) سورة الأعراف .. وشعيب {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } (85) سورة الأعراف .. وإبراهيم {وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (16) سورة العنكبوت ... وموسى (( اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد .. تثنية 6-4 )) والمسيح (( فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد .. مرقص 12-29 )) أو بلفظ القرآن {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} (72) سورة المائدة ..... دعـوة واحدة رسالة واحدة طريق واحد {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ} (43) سورة فصلت ..
هـذا هو الخلاص الحقيقي وبغيره لن نخلص .. فعقيدتنا هي عقيدة الأنبيـاء جميعـا {قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (136) سورة البقرة ...
ولذا فقد أكد السيد المسيح عليه السلام أن الخلاص والملكوت لن يرثه إلا مَن يعتقد بهذه العقيدة فقال (( وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته .. يوحنـا 17-3 )) أي أن الخلاص لن يكون إلا بأن تشهد أن لا إله إلا الله وأن المسيح رسول الله ..!!

دين الوثنيين .. وخلاص الوثنيين
وبينما الجميع يسيرون على درب الأنبيـاء إذ تسللت أُمم وتنكبت الطريق وسارت على درب الضلال والزيغ وأنكرت الرب إلهها وعبدت الكثير من الآلهة البشرية .. صنعت آلهة بشرية على يدها وعبدتها صنعت آلهة على صورتها وشبهها صنعت آلهة وقتلتها وأكلت لحمها وشربت دمها لا فرق بينها وبين آلهة العجوة .. فأُمة من الأمم صنعت مثرا وأمة صنعت بروميثيوس وأمة صنعت أوزوريس وأمة صنعت يسوع الناصري .. كلهم بشر مثلنا منهم العبد الصالح ومنهم الماكر الشرير .. صُنعوا في مجامع خاصة وبعناية ودهـاء وعُبدوا من ضمن سلسلة الآلهة البشرية الطويلة وجُعل بأيديهم الخلاص والغريب أن هذه الآلهة البشرية تُقدم حلولا سريعة لمعاصي الإنسان وبلاويه ويُصبح الإله فداء للإنسان في نوعية أخرى من الخلاص لم يعرفها الأنبياء ولا الأبرار
فهـا هو ميثرا ذلك الإله البشري القديم الذي صُلب في بلاد الفرس 600 قبل الميلاد يساق إلى الذبح كخروف وتُزين أيقونته المعابد الوثنية القديمة

http://perso.orange.fr/spqr/Images/mithra.jpg
ميثرا يساق للذبح كخروف

وهذه هي صورة ميثرا أحد الآلهة البشرية الكثيرة التي قُدمت كبديل لخلاص الأنبيـاء الأبرار وصُلب فداء لمجموعة من البشر

http://www.geocities.com/TheTropics/Paradise/2378/kuwsh/Ras-mithra.jpg

وبروميثيوس الذي وهب النور إلى الإنسان وصُلب على شجرة إبن الإله زيوس كبير آلهة جبال الأولمب .. يُقتل ويصلب في مسرحية متكررة في حضارات الأرض جميعا تختلف أسماء الآلهة البشرية لكن كلها صناعة وثنية قديمة

http://www.plausiblefutures.com/getfile.php/133360.476/prometheus.jpg
بروميثيوس الذي صُلب على شجرة بعد أن وهب النور للإنسان

وهكذا درب الأنبيـاء وخلاص الأنبيـاء ودرب الوثنيين وخلاص الوثنيين يقول ول ديورانت في كتاب قصة الحضارة ..:- (( لقد قتلت البشرية ستة عشر إلها تكفيرا عن خطاياها مرورا بميثرا وكرشنا وانتهاءا بيسوع الناصري . ))
وهكـذا لن يكون خلاص إلا بدعوة الأنبيـاء دعوة الرب إلهنا رب واحد أقسم بالله إنها دعوة حق .... دعوة للعقيدة الطاهرة عقيدة التوحيد ... إن الإنسانية الآن بحاجة إلى دين يشبع جوعها الروحي وتألقها الذهني .. بحاجة إلى الدين الذي تعاون النبيون جميعا على إبلاغ أصوله وتوطيد أركانه ثم جاء صاحب الرسالة الخاتمة فأعطاه صورته النهائية المقنعة المشبعة ...فها هي مباديء التوحيد تنساب إلى القلوب من تلقاء نفسها لأنها الفطرة .. ها هي تعاليم الأنبياء تنساق إلى العقول كما تنساق البديهيات التي يلقاها الفكر بالتسليم ولا يستطيع أمامها مراء ..!!
(يا رب عزى وملجإى في يوم الضيق إليك تأتى الأمم من أطراف الأرض ويقولون إنما ورث آباؤنا كذبا وأباطيل)(19 إرميا 16)
*32هكذا قال رب الجنود هو ذا الشر يخرج من أمة إلى أمة وينهض نوء عظيم من أطراف الأرض. إرميا 25
منقول مع التصرف عن د. السرداب بالتوحيد

سيف الكلمة
18.06.2017, 21:27
بولس اختراق يهودى للنصرانية لتخريبها من داخلها
كما اخترقوا الإسلام بالمذاهب الشيعية
فهؤلاء بولسيون وليسوا مسيحيون
وحتى بولس لم يأت بديانة من عنده ولكنه اقتبس وثنيات أمم الكفر وخلطها بالنصرانية
فأخرج للعالم هذه العقيدة المسخ بهذا القدر الكبير من التشويه
ولكن البولسية تغلبت على النصرانية الحق
والشيعة وجدوا من يحجم الإختراق ويظهر زيفهم
ولكنهم نجحوا جزئيا بواسطة الشيعة والبهائية والأحمدية
وكان نجاحهم فى الإختراق وتشويه العقيدة أكبر فى البولسية المسماه بالمسيحية والمسيح منهم بريء