المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : الرد على شبهة اللمم - الأخ ستيودنت


Just asking
19.09.2009, 20:02
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/salam_files/image125.gif
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image571.gif (http://up.mr3oobqatar.com/uploads/images/mr3oobqatar2bcaa949ba.gif)

‏حدثني ‏ ‏محمود بن غيلان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏ابن طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
‏ما رأيت شيئا أشبه ‏ ‏باللمم ‏ ‏مما ‏ ‏قال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله كتب على ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه ‏
‏وقال ‏ ‏شبابة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ورقاء ‏ ‏عن ‏ ‏ابن طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم .
صحيح البخاري

http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image093.gif
‏قوله ( باللمم ) بفتح اللام والميم هو ما يلم به الشخص من شهوات النفس , وقيل هو مقارفة الذنوب الصغار , وقال الراغب : اللمم مقارفة المعصية ويعبر به عن الصغيرة , ومحصل كلام ابن عباس تخصيصه ببعضها , ويحتمل أن يكون أراد أن ذلك من جملة اللمم أو في حكم اللمم .
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image093.gif
ومن خلال الآية التي جائت في سورة النجم قال الخطابي : المراد باللمم ما ذكره الله في قوله تعالى : ( الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ) وهو المعفو عنه . وقال في الآية الأخرى : ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) فيؤخذ من الآيتين أن اللمم من الصغائر وأنه يكفر باجتناب الكبائر , وقد تقدم بيان ذلك في الكلام على حديث : " من هم بحسنة ومن هم بسيئة " في وسط كتاب الرقاق . وقال ابن بطال : تفضل الله على عباده بغفران اللمم إذا لم يكن للفرج تصديق بها فإذا صدقها الفرج كان ذلك كبيرة . ونقل الفراء أن بعضهم زعم أن " إلا " في قوله : ( إلا اللمم ) بمعنى الواو , وأنكره وقال : إلا صغائر الذنوب فإنها تكفر باجتناب كبارها , , إنما أطلق عليها زنا لأنها من دواعيه , فهو من إطلاق اسم المسبب على السبب مجازا . وفي قوله : " والنفس تشتهي والفرج يصدق أو يكذب " ما يستدل به على أن العبد لا يخلق فعل نفسه لأنه قد يريد الزنا مثلا ويشتهيه فلا يطاوعه العضو الذي يريد أن يزني به ويعجزه الحيلة فيه ولا يدري لذلك سببا , ولو كان خالقا لفعله لما عجز عن فعل ما يريده مع وجود الطواعية واستحكام الشهوة فدل على أن ذلك فعل مقدر يقدرها إذا شاء ويعطلها إذا شاء . ‏
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image093.gif
لكن أعلق على النقطه الأساسيه فى هذه الأيه التى يتصنع النصارى الغباء فيها...........فالنصارى يقولون أن الاستثناء هنا للاباحه بمعنى الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش الا اللمم فهى مباحه.........هذا كلام النصارى.........ثم يقولون قد ورد فى التفسير أن اللمم هى القبله و اللمسه أو ما دون الجماع..............فيقولون اذن هذا مباح تبعا لهذه الأيه...................و الرد عليهم كالتالى:
1- أولا الاستثناء ليس للاباحه.......و هذا مثل قوله تعالى .........ان الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء..................فهل يفهم من هذه الأيه أن الله أباح ما دون الشرك و أنه سيغفره للناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟..............بالطبع لا...................و لكن معنى ذلك أن من لقى الله بما دون الشرك فهو فى مشيئة الله ..........ان شاء غفر له و ان شاء عذبه..............................و الأن لنطبق نفس الطريقه على الأيه موضوع الحديث...........الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش الا اللمم..................فالأيه لا تفيد أن اللمم مباح و لكنها تتحدث عن صفات المحسنين......و تقول الايه أن من صفات المحسنين أنهم لا يقعون فى كبائر الذنوب و لكن قد يقعون فى اللمم فقط و هى الصغائر.........................و هذه هى النقطه التى أشكلت عن الأخت ايفا...........فالأخت ايفا تقول................ولكن كل الذنوب مغفور لها بالتوبه
سواء الزنا
او اللمم
فما الفرق
الزنا من الكبائر
و اللمم صغائر
وكلاهما يغفر له بالتوبه
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image093.gif
و هذا كلام صحيح............و لكن الشىء الذى لم تنتبه اليه أن الأيه لا تتكلم عن مغفرة الله و أنها تسع الكبائر و الصغائر............و لكنها تتكلم عن صفات المحسنين .........الذين من صفاتهم أنهم يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش و لكن لأنهم بشر و ليسوا ملائكه فقد يقعون فى اللمم و هى صغائر الذنوب.......و هذا اللمم يغفره الله تعالى برحمته و فضله...........و لنقرأ الأيه مع الأيه التى قبلها فيتضح الأمر..... وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ..... الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى .............أرجو من الجميع أن ينتبهوا لنهاية الأيه الواحده و الثلاثين و هى......و يجزى الذين أحسنوا بالحسنى.........اذن ما سيأتى فى الأيه التاليه وصف لهؤلاء المحسنين ......ما هذا الوصف ؟؟؟؟؟؟؟ أنهم لا يقعون فى كبائر الاثم و الفواحش و لكن قد يقعون فى اللمم...................هذه هى النقطه الأولى
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image093.gif
2- بعد أن اثبتنا أن الأيه لا تفيد الاباحه كما يتغابى النصارى فى غرفهم نأتى الى الجزء الثانى من كلامهم و هو أن اللمم هو القبله و اللمسه .............فنقول أننا أثبتنا أن الايه لا تفيد الاباحه و بالتالى فهذا يكفينا فى الرد............فحتى لو كان معنى اللمم القبله و اللمسه فالأيه لا تدل على الاباحه كما أثبتنا سابقا...........................و لكننا نقول مع ذلك.................أن ما ذكره بعض المفسرين من أن اللمم هى القبله أو اللمسه هو تمثيل و ليس تفسير...........بمعنى أن كلمة اللمم تشمل صغائر الذنوب و لا تقتصر فقط على القبله أو اللمسه...............و لكن النصارى يركزون على هذا التمثيل لعقدة نفسيه متأصله فيهم سببها لهم كتابهم المقدس الملىء بالأسفار الجنسيه فيحاولون بشتى الطرق أن يتلمسوا شيئا مشابها فى الاسلام.............و نرد عليهم كالتالى:
أولا: ما ورد من ذكر القبله و اللمسه تمثيل و ليس تفسير فمعنى كلمة اللمم يشمل صغائر الذنوب جميعا و ليس قاصرا على القبله و اللمسه................و القبله و اللمسه صغائر اذا قورنت بالزنا الكامل............و لكن هذه الصغائر و الكبائر محرمه فى الاسلام................و قد أثبتنا سابقا أن الاستثناء لا يفيد الاباحه.........و لكن المعنى أن المحسنين اذا أخطأوا لا يقعون الا فى الصغائر و ليس الكبائر كما قلنا سابقا.................و نلقى بصاعقه فى وجه النصارى و نقول لهم............أن المسيح قال للمرأه الزانيه أنه لا يدينها و قال لها اذهبى و لا تخطئى.........و هذه كبيره من الكبائر التى تستحق الرجم و ليست من الصغائر كما ورد فى الأيه القرأنيه التى نتحدث عنها........فهل معنى ذلك أن الزنا مباح فى المسيحيه؟؟؟؟؟ نحن كمسلمين لم نقل ذلك و لم نرم النصارى بهذه التهمه......لماذا ؟؟؟ لأننا كمسلمين عقلاء و منصفون و ليس عندنا فى ديننا ما يعيبنا فنتلمس أى موضع نهاجم منه الأخرين و نشتمهم بلا دليل..........( ملحوظه قصة المرأه الزانيه غير موجوده فى أقدم النسخ..و لا يعقل أن يتسامح المسيح فى كبيرة من الكبائر...........و لكن و ان كنا ننكر عفو المسيح المزعوم عن المرأه الزانيه فنحن لا نقول أن فى هذا تصريح من المسيح لها بالزنا لأنه قال لها اذهبى و لا تخطئى )
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image093.gif
ثانيا : هل الايه قالت القبله أو اللمسه أم أن هذا مثل ضربه المفسر لمعنى اللمم.........بالطبع الايه لم تذكر كلمة القبله أو اللمسه و لكن هذا كلام المفسر ......و بالتالى.......نستطيع نحن كمسلمين أن نرد كلام هذا المفسر لأن كل يؤخذ من كلامه و يرد الا الرسول صلى الله عليه و سلم
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image093.gif

ثالثا: أنا كمسلم لا أرى أى غضاضه فى هذا التمثيل الذى قاله المفسر من أن اللمم مثل القبله و اللمسه..........فهى بالفعل صغائر اذا قورنت بالزنا الكامل.......و المحسنين قد يقعون فى هذه الصغائر و لكن من صفاتهم أنهم لا يقعون فى الكبائر.......و أقول قد........أى ليس بالضرورة أن يقعوا فيها.............و نؤكد مرة أخرى أن الأيه تتكلم عن امكانية وقوع المحسنين فى الصغائر و ليس اباحة وقوعهم فى الصغائر لعل النصارى يفهمون
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image093.gif


http://www.sheekh-3arb.net/3atter/dividing_files/image464.gif (http://up.mr3oobqatar.com/uploads/images/mr3oobqatard880a8578c.gif)

* إسلامي عزّي *
25.06.2012, 03:04
بارك الله فيكم و نفع بكم ،،،
كفيتم وو فيتم

راجية الاجابة من القيوم
25.06.2012, 15:03
جزاكى الله خيرًا اختى بورك نقلك