* إسلامي عزّي *
04.11.2015, 11:14
http://www.ebnmaryam.com/vb/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra2.gif
طرح منصّر بائس شبهة مريضة مفادها :
قال رسول الإسلام محمد: فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يُدْرَى مَا فَعَلَتْ وَإِنِّي لَا أُرَاهَا إِلَّا الْفَأرَ إِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الْإِبِلِ لَمْ تَشْرَبْ، وَإِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الشَّاءِ شَرِبَت .. هل سيرضى المسلمون بنص كهذا في حقهم؟ هل الفئران يهود؟
في شرح الحديث نقرأ :
يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحديثِ أنَّ طائفةً من بَني إسرائيلَ فُقدتْ ممسوخةً ولا يُعلَمُ ما وقَع لهم؛ يقول صلَّى الله عليه وسلَّم: وإنِّي لا أَظُنُّها مسَخَها اللهُ إلَّا لجنسِ الفأر، وعلامةُ ذلك أنَّه إذا وُضِعَ لها ألبانُ الإبل لم تَشربْ؛ لأنَّها كانتْ محرَّمةً على بَني إسرائيلَ، وإذا وُضِعَ لها ألبانُ الشَّاءِ شرِبتْ، والشَّاءُ جمْعُ شاةٍ، وهي الغَنمُ، وفي روايةٍ قال صلَّى الله عليه وسلَّم: (الفأرةُ مَسْخٌ، وآيةُ ذلك أنَّه يُوضَعُ بين يدَيْها لبنُ الغنمِ فتَشرَبُه، ويُوضَعُ بين يدَيْها لبنُ الإبل فلا تَذُوقُه)، يقول أبو هريرةَ: فحدَّثتُ كعبًا، وفي روايةٍ فقال له كعبٌ: أسمِعتَ هذا من رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم؟! قلتُ: نعمْ، قال لي مرارًا، أي: كرَّرَ سؤالَه مرَّاتٍ، قال أبو هريرةَ: فقلتُ: أفأقرَأُ التَّوراةَ؟ يَرُدُّ على كعبٍ، أي: هل أنا أقرَأُ التَّوراةَ حتَّى أنقُلَ منها؟ أي: لا أقولُ إلَّا ما سمعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم. والظَّاهرُ من الحديث: أنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم قال ذلك اجتهادًا منه وظنًّا قبل أنْ يُخبَرَ من الله تعالى أنَّه لم يَجعَلْ لمسخٍ نَسْلًا ولا عَقِبًا كما ثبَت عنه صلَّى الله عليه وسلَّم، وذُكِرَ عند النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم القِرَدَةُ والخنازيرُ، فقال: إنَّ الله لم يَجعلْ للمَسخِ نسْلًا ولا عقبًا، وقد كانتِ القِردةُ والخنازيرُ قبل ذلك- كما في صحيح مسلِم وغيره- وعلى هذا يُحمَلُ قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: لا أُراها إلَّا الفأرَ، وكأنَّه كان يظُنُّ ذلك، ثمَّ أُعلِمَ بأنَّها ليستْ هي
و أيضا :
قال شراح الحديث: فقدت أمة من بني إسرائيل أي ذهبت طائفة منهم أو سبط لا يعلم ما وقع لهم. فيقول صلى الله عليه وسلم: لا أراها أي لا أظنها إلا مسخها الله تعالى لجنس الفأر. ألا ترونها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشربه، وإذا وضع لها ألبان الشاء شربته ؟ ومعنى هذا أن لحوم الإبل وألبانها حرمت على بني إسرائيل دون لحوم الغنم وألبانها، فدل امتناع الفأرة من لبن الإبل دون الغنم على أنها مسخ من بني إسرائيل.
والظاهر من الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك اجتهادا منه وظنا قبل أن يخبر من الله تعالى أنه لم يجعل لمسخ نسلا ولا عقبا كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم.
وعليه؛ فهذه الحيوانات كانت قبل أن يكون المسخ لبعض الأمم، ومن مسخ منهم قردة أو خنازير أو غيرها فقد انقرض ولم يبق له وجود.
http://fatwa.islamweb.net (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=112841)
المنّصر بائع الوهم ومحترف التدليس والكذب هو من الذين يُظهرون بعض الكتاب ويكتمون بعضاً والدليل على ذلك كونه لم يورد الحديث الذي سيعصف لا محالة بأوهامه :
ذُكر عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ القردةَ والخنازيرَ فقال : إنَّ اللهَ لم يجعلْ للمسخِ نسلًا ولا عقِبًا، وقد كانتِ القِردةُ والخنازيرُ قبلَ ذلك
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم: 407/6 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
أسمعتَ يا تلميذ بولس الكذاب الأشر :
رومية 3 :7
فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟
إنَّ اللهَ لم يجعلْ للمسخِ نسلًا ولا عقِبًا
إنَّ اللهَ لم يجعلْ للمسخِ نسلًا ولا عقِبًا
إنَّ اللهَ لم يجعلْ للمسخِ نسلًا ولا عقِبًا
إنَّ اللهَ لم يجعلْ للمسخِ نسلًا ولا عقِبًا
:p012::p012::p012:
بدورنا نوجّه السؤال لكلّ من يستغرب وقوع المسخ - تحويل الهيئة - في أزمنة سابقة و ذلك من باب : جَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ يَكُونَ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ / أمثال 26 : 5
هل يُعقل أن يتحول إنسان من لحم ودم لجلمود صخر ؟؟؟؟
http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/SMILS115.gif
تكوين 19 : 26
وَنَظَرَتِ امْرَأَتُهُ مِنْ وَرَائِهِ فَصَارَتْ عَمُودَ مِلْحٍ.
http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/SMILS34.gifhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/SMILS34.gifhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/SMILS34.gif
أجيبونا يا أولى الألباب !!!!
يُتبع بمشيئة الرحمن >>> http://www.kalemasawaa.com/vb/images/icons/icon14.gif
طرح منصّر بائس شبهة مريضة مفادها :
قال رسول الإسلام محمد: فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يُدْرَى مَا فَعَلَتْ وَإِنِّي لَا أُرَاهَا إِلَّا الْفَأرَ إِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الْإِبِلِ لَمْ تَشْرَبْ، وَإِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الشَّاءِ شَرِبَت .. هل سيرضى المسلمون بنص كهذا في حقهم؟ هل الفئران يهود؟
في شرح الحديث نقرأ :
يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحديثِ أنَّ طائفةً من بَني إسرائيلَ فُقدتْ ممسوخةً ولا يُعلَمُ ما وقَع لهم؛ يقول صلَّى الله عليه وسلَّم: وإنِّي لا أَظُنُّها مسَخَها اللهُ إلَّا لجنسِ الفأر، وعلامةُ ذلك أنَّه إذا وُضِعَ لها ألبانُ الإبل لم تَشربْ؛ لأنَّها كانتْ محرَّمةً على بَني إسرائيلَ، وإذا وُضِعَ لها ألبانُ الشَّاءِ شرِبتْ، والشَّاءُ جمْعُ شاةٍ، وهي الغَنمُ، وفي روايةٍ قال صلَّى الله عليه وسلَّم: (الفأرةُ مَسْخٌ، وآيةُ ذلك أنَّه يُوضَعُ بين يدَيْها لبنُ الغنمِ فتَشرَبُه، ويُوضَعُ بين يدَيْها لبنُ الإبل فلا تَذُوقُه)، يقول أبو هريرةَ: فحدَّثتُ كعبًا، وفي روايةٍ فقال له كعبٌ: أسمِعتَ هذا من رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم؟! قلتُ: نعمْ، قال لي مرارًا، أي: كرَّرَ سؤالَه مرَّاتٍ، قال أبو هريرةَ: فقلتُ: أفأقرَأُ التَّوراةَ؟ يَرُدُّ على كعبٍ، أي: هل أنا أقرَأُ التَّوراةَ حتَّى أنقُلَ منها؟ أي: لا أقولُ إلَّا ما سمعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم. والظَّاهرُ من الحديث: أنَّه صلَّى الله عليه وسلَّم قال ذلك اجتهادًا منه وظنًّا قبل أنْ يُخبَرَ من الله تعالى أنَّه لم يَجعَلْ لمسخٍ نَسْلًا ولا عَقِبًا كما ثبَت عنه صلَّى الله عليه وسلَّم، وذُكِرَ عند النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم القِرَدَةُ والخنازيرُ، فقال: إنَّ الله لم يَجعلْ للمَسخِ نسْلًا ولا عقبًا، وقد كانتِ القِردةُ والخنازيرُ قبل ذلك- كما في صحيح مسلِم وغيره- وعلى هذا يُحمَلُ قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: لا أُراها إلَّا الفأرَ، وكأنَّه كان يظُنُّ ذلك، ثمَّ أُعلِمَ بأنَّها ليستْ هي
و أيضا :
قال شراح الحديث: فقدت أمة من بني إسرائيل أي ذهبت طائفة منهم أو سبط لا يعلم ما وقع لهم. فيقول صلى الله عليه وسلم: لا أراها أي لا أظنها إلا مسخها الله تعالى لجنس الفأر. ألا ترونها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشربه، وإذا وضع لها ألبان الشاء شربته ؟ ومعنى هذا أن لحوم الإبل وألبانها حرمت على بني إسرائيل دون لحوم الغنم وألبانها، فدل امتناع الفأرة من لبن الإبل دون الغنم على أنها مسخ من بني إسرائيل.
والظاهر من الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال ذلك اجتهادا منه وظنا قبل أن يخبر من الله تعالى أنه لم يجعل لمسخ نسلا ولا عقبا كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم.
وعليه؛ فهذه الحيوانات كانت قبل أن يكون المسخ لبعض الأمم، ومن مسخ منهم قردة أو خنازير أو غيرها فقد انقرض ولم يبق له وجود.
http://fatwa.islamweb.net (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=112841)
المنّصر بائع الوهم ومحترف التدليس والكذب هو من الذين يُظهرون بعض الكتاب ويكتمون بعضاً والدليل على ذلك كونه لم يورد الحديث الذي سيعصف لا محالة بأوهامه :
ذُكر عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ القردةَ والخنازيرَ فقال : إنَّ اللهَ لم يجعلْ للمسخِ نسلًا ولا عقِبًا، وقد كانتِ القِردةُ والخنازيرُ قبلَ ذلك
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم: 407/6 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
أسمعتَ يا تلميذ بولس الكذاب الأشر :
رومية 3 :7
فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟
إنَّ اللهَ لم يجعلْ للمسخِ نسلًا ولا عقِبًا
إنَّ اللهَ لم يجعلْ للمسخِ نسلًا ولا عقِبًا
إنَّ اللهَ لم يجعلْ للمسخِ نسلًا ولا عقِبًا
إنَّ اللهَ لم يجعلْ للمسخِ نسلًا ولا عقِبًا
:p012::p012::p012:
بدورنا نوجّه السؤال لكلّ من يستغرب وقوع المسخ - تحويل الهيئة - في أزمنة سابقة و ذلك من باب : جَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ يَكُونَ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ / أمثال 26 : 5
هل يُعقل أن يتحول إنسان من لحم ودم لجلمود صخر ؟؟؟؟
http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/SMILS115.gif
تكوين 19 : 26
وَنَظَرَتِ امْرَأَتُهُ مِنْ وَرَائِهِ فَصَارَتْ عَمُودَ مِلْحٍ.
http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/SMILS34.gifhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/SMILS34.gifhttp://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/SMILS34.gif
أجيبونا يا أولى الألباب !!!!
يُتبع بمشيئة الرحمن >>> http://www.kalemasawaa.com/vb/images/icons/icon14.gif