صلاة وصيام يسوع!!

[زهراء]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد..

صلاة يسوع

14: 23 و بعدما صرف الجموع صعد الى الجبل منفردا ليصلي و لما صار المساء كان هناك وحده . إنجيل متى

إذا كان يسوع هو الرب فلمن كان يصلي فوق الجبل ؟

أيصلي يسوع لنفسه ؟!!

أم لربه الذي أرسله رسولا لبني إسرائيل ؟

صيام يسوع!!

”ثُمَّ أُصْعِدَ يَسُوعُ إِلَى الْبَرِّيَّةِ مِنَ الرُّوحِ لِيُجَرَّبَ مِنْ إِبْلِيسَ. فَبَعْدَ مَا صَامَ أَرْبَعِينَ نَهَارًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، جَاعَ أَخِيرًا. فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ الْمُجَرِّبُ وَقَالَ لَهُ: إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَقُلْ أَنْ تَصِيرَ هذِهِ الْحِجَارَةُ خُبْزًا“ (متى 1:4-3).

لمن صام يسوع رغم عد حاجته للصيام؟!
هل كان يصوم لنفسه أم لربه الذي أرسله!!!

[زهراء]

أيصلي يسوع لنفسه ؟!!


هل كان يصوم لنفسه أم لربه الذي أرسله!!!

سبحان الله ألا تؤكد تلك النصوص أن المسيح ما هو إلا عبد من عباده سبحانه ..
وأنه بشر يأكل ويشرب ويجوع وينام!!!
لكنها لا تعمي الأبصار وإنما تعمي القلوب التي في الصدور!!!

[أسد الجهاد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختنا الفاضلة زهراء جزاكِ الله خيراً
: 23 و بعدما صرف الجموع صعد الى الجبل منفردا ليصلي و لما صار المساء كان هناك وحده . إنجيل متى
والمسيح كان يسجد لله فى صلاته
والسجود من سنن الأنبياء والمرسلين { 6هَلُمَّ نَسْجُدُ وَنَرْكَعُ وَنَجْثُو أَمَامَ الرَّبِّ خَالِقِنَا،
7 لأَنَّهُ هُوَ إِلهُنَا، وَنَحْنُ شَعْبُ مَرْعَاهُ وَغَنَمُ يَدِهِ. الْيَوْمَ إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ،}مز59
لم يتبدل او يتغير بنزول المسيح ,بل أمر المسيح عليه السلام بالسجود لله وهو أيضا كان يسجد لله ويعبدة .
{ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ». } متى 26: 39
ومن النص يتضح أن صلاة المسيح عليه السلام بها سجود وركوع فصلاته لم تختلف عن صلاة السابقين ؟
فهل صلاة النصارى اليوم لاتختلف عن صلاة المسيح عليه السلام؟!
هل هم يسجدون!!!

http://kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=3307

[زهراء]

جزاكم الله خيرا اخونا الكريم أسد الجهاد على المرور والإضافة الطيبة..
نعم المسيح عليه السلام كان يصلي ويركع ويجثو ويسجد لربه الذي خلقه..
أما نصارى اليوم ما صلاتهم إلا ترانيم وأدعية وأناشيد..
صلاة ابتدعوها ابتداعا بعيدا عن أقوال المسيح وبعيدا عن صلاته التي علمها لتلاميذه

[سيف الحتف]

صلاة يسوع

14: 23 و بعدما صرف الجموع صعد الى الجبل منفردا ليصلي و لما صار المساء كان هناك وحده . إنجيل متى




{ثُمَّ تَقَدَّمَ قَلِيلاً وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ». } متى 26: 39



يوحنا4: 22
أَنْتُمْ تَسْجُدُونَ لِمَا لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسْجُدُ لِمَا نَعْلَمُ . لأَنَّ الْخَلاَصَ هُوَ مِنَ الْيَهُودِ

[إدريسي]

جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة ..

عذرا قد يكون تعليقي هذا خارج عن الموضوع قليلا .. لأنني ما فهمته من الموضوع هو أن الغرض منه إبطال ألوهية يسوع .. إذ لا يعقل أن يصلي يسوع لنفسه كأنه يمثل على خشبة مسرح ! .. خاصة إذا كانت طبيعته واحدة كما يدعي الأرثوذكس ..

ما أريد قوله هو أنه توجد آثار في الكتاب المقدس عن بعض الصلوات التي كانت تؤدى في أوقات معينة وبهيئة معينة تخالف مفهوم الصلاة عند المسيحيين الآن .. على سبيل المثال :

صلاة الساعة الثالثة بعد الظهر :
[اعمال 3: 1 وصعد بطرس ويوحنا معا الى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة.][SVD]

لاحظوا ربط الساعة التاسعة بالصلاة ( التاسعة حسب التوقيت العبري حينذاك والتي يقابلها نحو الساعة الثالثة بعد الظهر في توقيتنا الحالي ) .. أي أنه كانت هناك صلاة لها وقت محدد وهو الساعة الثالثة بعد الظهر .. والتوقيت هنا في ترجمة الفانديك هو التوقيت العبري .. لهذا نجد في باقي ترجمات الكتاب المقدس الساعة الثالثة بعد الظهر بدل الساعة التاسعة :
[ اعمال 3 :1 وصَعِدَ بُطرُسُ ويوحنَّا إلى الهَيكَلِ لِصَلاةِ السّاعةِ الثَّالِثَةِ بَعدَ الظُّهرِ.][ العربية المشتركة ]
وأيضا نفس الشيئ بالنسبة للترجمة الكاثوليكية وترجمة الحياة ..


وفي نفس السفر - أعمال الرسل :
[ اعمال 10: 9 ثم في الغد فيما هم يسافرون ويقتربون الى المدينة صعد بطرس على السطح ليصلّي نحو الساعة السادسة.][SVD]

الساعة السادسة هنا هي حسب التوقيت العبري حينذاك ويقابلها الظهر في توقيتنا الحالي كما في ترجمات الأخرى :
[ اعمال 10: 9 فساروا في الغَدِ. وبَينَما هُم يَقتَرِبونَ مِنْ يافا، صَعِدَ بُطرُسُ إلى السَّطحِ نحوَ الظُّهرِليُصلِّيَ.][العربية المشتركة]

لاحظوا الربط بين الصعود إلى السطح وتأدية الصلاة .. فالفقرة تقول :"صعد بطرس على السطح لــيصلّي نحو الساعة السادسة" وليس: "صعد بطرس على السطح وصلّى نحو الساعة السادسة" ..
أي أن سبب الصعود إلى السطح هو لتأدية الصلاة .. ولن يكون ذلك ضروريا إذا كان مفهوم الصلاة وقتها كما هو عند المسيحيين الآن وهو أنه يمكنك تأدية الصلاة في أي مكان حتى وأنت داخل الخلاء ! .. فهناك ربط واضح بين صعود بطرس إلى السطح وبين تأديته للصلاة من جهة .. وبين صعوده إلى السطح والوقت الذي صعد فيه - نحو الظهر - إلى السطح من جهة أخرى .

[زهراء]

لا تخلو مداخلاتكم من فائدة وإضافة قيمة أخونا إدريسي
ما أريد قوله هو أنه توجد آثار في الكتاب المقدس عن بعض الصلوات التي كانت تؤدى في أوقات معينة وبهيئة معينة تخالف مفهوم الصلاة عند المسيحيين الآن ..
تماما..
ففي العهدين القديم و الجديد كان هناك شكل للصلاة و مواقيت لها!
أما صلاة النصارى الآن فهي تختلف تماما عن صلاة المسيح..
ليس فيها لا ركوع ولا سجود بل أدعية وتسابيح وترانيم وأناشيد..