أمــة الله
21.11.2009, 23:28
صداع الأطفال
لا تتوفر معلومات كافية عن الصداع عند الاطفال ، ومع ذلك فأطفالك لا شك كثيرا ما يشكون منه . أما بالنسبة لك ، فالسؤال الأهم هو متى يجب القلق بسبب صداع يعانيه طفلك . كبف تعرفين أن الأمر يتعدى الانزعاج من الفحص المدرسي المقبل أو شجار بين طفلك وأحد أصدقائه ؟
ما أنواع الصداع التي يعاني منها الأطفال ، وكيف يمكن معالجتها ؟
متى يجب أن تقلقي ؟
تكرار الصداع وسببه الظاهري هما عاملان يجب الاعتماد عليهما في تحديد ما إذا كان الصداع الذي يعاني منه طفلك أمرا يستدعي القلق . في أغلب الأوقات تستطيعين معرفة سبب صداع طفلك ، مثل طول السهر ، أو اللعب في الشمس مدة طويلة ، أو ارتطام رأسه بشيء ما . ولكن يجب مراجعة الطبيب إذا حدث لطفلك صداع لاتستطعين معرفة سببه ، أو تكرر الصداع خلال فترة قصيرة . ولكن كيف نحدد الفترة القصيرة ؟
يقول الدكتور هاموند ، أخصائي أمراض الجهاز العصبي ، إنه إذا كان طفلك البالغ من العمر ستة سنوات يشكو من صداع ليس له سبب معروف مرة في الشهر طيلة عدة شهور ، يكون من الواجب عرضه على الطبيب لفحصه . ويضيف الدكتور هاموند إن تكرار الصداع بهذا القدر لا يدعو إلى القلق إذا كان الطفل في سن المراهقة ويواجه الضغوطات المدرسية .
هناك عامل آخر يجب أخذه في الحسبان ، وهو ما إذا كان الصداع مصحوبا بأعراض أخرى . هل تكون صحة الطفل على ما يرام بين المرات التي يحدث فيها الصداع ؟ إذا لم يكن الأمر كذلك ، وجب الاهتمام به . ثم إن الأعراض المصاحبة للصداع نفسها قد تكون مؤشرا يحمل على القلق . يقترح الدكتور هاموند أن يتحرى الوالدان وجود الأعراض التالية ، إضافة إلى الغثيان البسيط المألوف :
· انخفاض مستوى اليقظة .
· تغييرات في قوة البصر.
· الشعور بتنميل .
· الضعف .
· الحمى أو أو ما يدل على وجود التهاب .
المراهقون والصداع الذي يصيبهم
عموما تصيب الأطفال نفس أنواع الصداع التي تصيب المراهقين . قد يكون سبب الصداع التهاب أعصاب الجسم ، أو أدوية يتناولها الطفل فأغلب الأدوية لها آثار جانبية تسبب الصداع .
وتوجد أسباب أخرى محتملة عديدة للصداع . تسوس الأسنان ، والتهاب الأذن ، والتهاب الجيوب ، كلها تسبب آلاما توصف بأنها صداع . يصاب الأطفال أيضا بصداع نصفي ، أو صداع إعيائي يسمى عادة الصداع الإعيائي أو صداع انشداد العضلات .
الصداع النصفي المصحوب بضربات أو نبضات في الرأس يحتمل أن يصيب الأطفال في وقت مبكر من عمرهم . إذا كان طفلك رضيعا أو في بداية مرحلة المشي ، لايحتمل أن تعرفي ما إذا كان فعلا مصابا بالصداع لأنه لايستطيع إخبارك بذلك . إلا أنك قد تلاحظين ما يسمى الصداع المتنوع ، ومنه مايسمى الدوار المفاجيء يصيب الأطفال في عمر بدء مرحلة المشي . هذا النوع هو عبارة عن احساس بدوار ودوخة تحدث فجأة وتختفي خلال دقائق . الأطفال الأكبر سنا والمراهقون يصابون بصداع نصفي واضح الأعراض ، يصاحبه أو لا يصاحبه حساسية للبرودة أو للضوء . وهذه الحساسية هي أحد الأعراض التي تحدث عادة قبل بدء الألم نفسه ، وغالبا ما يرى المصاب أضواءا ساطعة تتبعها نقاط سوداء في الرؤيا .
لا تتوفر معلومات كافية عن الصداع عند الاطفال ، ومع ذلك فأطفالك لا شك كثيرا ما يشكون منه . أما بالنسبة لك ، فالسؤال الأهم هو متى يجب القلق بسبب صداع يعانيه طفلك . كبف تعرفين أن الأمر يتعدى الانزعاج من الفحص المدرسي المقبل أو شجار بين طفلك وأحد أصدقائه ؟
ما أنواع الصداع التي يعاني منها الأطفال ، وكيف يمكن معالجتها ؟
متى يجب أن تقلقي ؟
تكرار الصداع وسببه الظاهري هما عاملان يجب الاعتماد عليهما في تحديد ما إذا كان الصداع الذي يعاني منه طفلك أمرا يستدعي القلق . في أغلب الأوقات تستطيعين معرفة سبب صداع طفلك ، مثل طول السهر ، أو اللعب في الشمس مدة طويلة ، أو ارتطام رأسه بشيء ما . ولكن يجب مراجعة الطبيب إذا حدث لطفلك صداع لاتستطعين معرفة سببه ، أو تكرر الصداع خلال فترة قصيرة . ولكن كيف نحدد الفترة القصيرة ؟
يقول الدكتور هاموند ، أخصائي أمراض الجهاز العصبي ، إنه إذا كان طفلك البالغ من العمر ستة سنوات يشكو من صداع ليس له سبب معروف مرة في الشهر طيلة عدة شهور ، يكون من الواجب عرضه على الطبيب لفحصه . ويضيف الدكتور هاموند إن تكرار الصداع بهذا القدر لا يدعو إلى القلق إذا كان الطفل في سن المراهقة ويواجه الضغوطات المدرسية .
هناك عامل آخر يجب أخذه في الحسبان ، وهو ما إذا كان الصداع مصحوبا بأعراض أخرى . هل تكون صحة الطفل على ما يرام بين المرات التي يحدث فيها الصداع ؟ إذا لم يكن الأمر كذلك ، وجب الاهتمام به . ثم إن الأعراض المصاحبة للصداع نفسها قد تكون مؤشرا يحمل على القلق . يقترح الدكتور هاموند أن يتحرى الوالدان وجود الأعراض التالية ، إضافة إلى الغثيان البسيط المألوف :
· انخفاض مستوى اليقظة .
· تغييرات في قوة البصر.
· الشعور بتنميل .
· الضعف .
· الحمى أو أو ما يدل على وجود التهاب .
المراهقون والصداع الذي يصيبهم
عموما تصيب الأطفال نفس أنواع الصداع التي تصيب المراهقين . قد يكون سبب الصداع التهاب أعصاب الجسم ، أو أدوية يتناولها الطفل فأغلب الأدوية لها آثار جانبية تسبب الصداع .
وتوجد أسباب أخرى محتملة عديدة للصداع . تسوس الأسنان ، والتهاب الأذن ، والتهاب الجيوب ، كلها تسبب آلاما توصف بأنها صداع . يصاب الأطفال أيضا بصداع نصفي ، أو صداع إعيائي يسمى عادة الصداع الإعيائي أو صداع انشداد العضلات .
الصداع النصفي المصحوب بضربات أو نبضات في الرأس يحتمل أن يصيب الأطفال في وقت مبكر من عمرهم . إذا كان طفلك رضيعا أو في بداية مرحلة المشي ، لايحتمل أن تعرفي ما إذا كان فعلا مصابا بالصداع لأنه لايستطيع إخبارك بذلك . إلا أنك قد تلاحظين ما يسمى الصداع المتنوع ، ومنه مايسمى الدوار المفاجيء يصيب الأطفال في عمر بدء مرحلة المشي . هذا النوع هو عبارة عن احساس بدوار ودوخة تحدث فجأة وتختفي خلال دقائق . الأطفال الأكبر سنا والمراهقون يصابون بصداع نصفي واضح الأعراض ، يصاحبه أو لا يصاحبه حساسية للبرودة أو للضوء . وهذه الحساسية هي أحد الأعراض التي تحدث عادة قبل بدء الألم نفسه ، وغالبا ما يرى المصاب أضواءا ساطعة تتبعها نقاط سوداء في الرؤيا .