الأمل المنتظر
24.03.2018, 15:48
(ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) ومن أعظم أسماءه الحسنى وكلها عظيمة، اسم الله الصمد فالعبد حينما يدعو ويناجي ربه باسمه وهو ملم بمعانيه ومستحضرها يكون قلبه أقرب للخضوع وأدنى للخشوع وحسن الظن بإجابة الدعاء والرجاء
الصمد: هو السيد الذي قد انتهى سؤدده في أنواع الشرف والسؤدد ،والشريف الذي قد كمل في شرفه ، والعظيم الذي قد كمل في عظمته ، والحليم الذي قد كمل في حلمه ، والعليم الذي قد كمل في علمه ، والحكيم الذي قد كمل في حكمته ، وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد ، وهو الله سبحانه ، هذه صفته لا تنبغي إلا له ، ليس له كفء ، وليس كمثله شيء ، سبحان الله الواحد القهار
الصمد: المستغني عن كل أحد ، والمحتاج إليه كل أحد
الصمد: المقصود في الرغائب ، والمستعان به في المصائب
الصمد : الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد
الصمد: الذي يُصمد إليه في الحاجات
الصمد: القاضي لحوائج خلقه
الصمد: الذي لا يخيب من رجاه
الصمد: الباقي
الصمد: الحي القيوم
الصمد: هو أجود من سئل وأرجى من رجي وأرحم من استُرحم فهو الرحمن الرحيم
الصمد: هو مالك المُلك الذي عز فارتفع
الصمد :هو الله جل جلاله
الصمد : هو الذي ( يسأله من في السماوات والأرض)
عندما تقرأ هذه المعاني التي ذكرها العلماء وفصلوا فيها تعلم يقيناً أن الصمد له شأن أخر..
وأنت تدعوا منكسرا ومعظماً لربك وتردد بقلبك وتتمتم بشفتيك يا صمد يا صمد اعلم أنك تصمد إلى عظيم وتلجأ لذي قوة وتعتصم بالقادر ، فلا يُعجزه مُعجز ولا تُعضله أمنية..
فاجمع هذه المعاني الجليلة واستحضرها بقلبٍ صادق خاشع معترف بعجزه ومقر بقدرة الصمد الرحيم..
فكل هذه المعاني تجعل العبد يستمد القوة والعزة والغنى من مصدرها وخالقها ( ولله العزة) (إن ربك هو القوي العزيز) ( الله خالق كل شيء) (وربك الغني ذو الرحمة)
فعندما يشعر العبد بالضعف والوهن والفقر والظلم وتكالب الهموم وتراكم الديون وتفاقم المرض وانقطاع الحيل وضيق السبل ، يكون أحوج لهذه المعاني ليناجي ربه ويتوسل إليه ، فسرعان ما يرى النور بعد الظُلمة والسعة بعد الضيق والفرج بعد الكربة..
هذا الطريق قد سلكه الأنبياء ووعته قلوبهم واعتصموا بالصمد
أبو الأنبياء ابراهيم قُذف في النار وذكر ربه فتغيرت طبيعتها من حرارة وحرق إلى برودة وسلام.. وموسى عندما أدركه فرعون (قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين) الصمد شق البحر وفلقه وجعل أرضها يبساً لا خوف من غرق ولا خشية من أن يدركه العدو فنجى وهلك عدوه.. فالآن وقد استقر معنى الصمد في جنانك وفهمه عقلك..
ارفع الدعوات وحرك القلب بنداء الصمد الصمد وتيقن بأن الصمد لن يخذلك ولن يتركك..
اللهم يا الله الصمد ارنا النور بعد الظلمة والسعة بعد الضيق والفرج ووفقنا بتوفيقك وارحمنا برحمتك ووالدينا
الصمد: هو السيد الذي قد انتهى سؤدده في أنواع الشرف والسؤدد ،والشريف الذي قد كمل في شرفه ، والعظيم الذي قد كمل في عظمته ، والحليم الذي قد كمل في حلمه ، والعليم الذي قد كمل في علمه ، والحكيم الذي قد كمل في حكمته ، وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد ، وهو الله سبحانه ، هذه صفته لا تنبغي إلا له ، ليس له كفء ، وليس كمثله شيء ، سبحان الله الواحد القهار
الصمد: المستغني عن كل أحد ، والمحتاج إليه كل أحد
الصمد: المقصود في الرغائب ، والمستعان به في المصائب
الصمد : الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد
الصمد: الذي يُصمد إليه في الحاجات
الصمد: القاضي لحوائج خلقه
الصمد: الذي لا يخيب من رجاه
الصمد: الباقي
الصمد: الحي القيوم
الصمد: هو أجود من سئل وأرجى من رجي وأرحم من استُرحم فهو الرحمن الرحيم
الصمد: هو مالك المُلك الذي عز فارتفع
الصمد :هو الله جل جلاله
الصمد : هو الذي ( يسأله من في السماوات والأرض)
عندما تقرأ هذه المعاني التي ذكرها العلماء وفصلوا فيها تعلم يقيناً أن الصمد له شأن أخر..
وأنت تدعوا منكسرا ومعظماً لربك وتردد بقلبك وتتمتم بشفتيك يا صمد يا صمد اعلم أنك تصمد إلى عظيم وتلجأ لذي قوة وتعتصم بالقادر ، فلا يُعجزه مُعجز ولا تُعضله أمنية..
فاجمع هذه المعاني الجليلة واستحضرها بقلبٍ صادق خاشع معترف بعجزه ومقر بقدرة الصمد الرحيم..
فكل هذه المعاني تجعل العبد يستمد القوة والعزة والغنى من مصدرها وخالقها ( ولله العزة) (إن ربك هو القوي العزيز) ( الله خالق كل شيء) (وربك الغني ذو الرحمة)
فعندما يشعر العبد بالضعف والوهن والفقر والظلم وتكالب الهموم وتراكم الديون وتفاقم المرض وانقطاع الحيل وضيق السبل ، يكون أحوج لهذه المعاني ليناجي ربه ويتوسل إليه ، فسرعان ما يرى النور بعد الظُلمة والسعة بعد الضيق والفرج بعد الكربة..
هذا الطريق قد سلكه الأنبياء ووعته قلوبهم واعتصموا بالصمد
أبو الأنبياء ابراهيم قُذف في النار وذكر ربه فتغيرت طبيعتها من حرارة وحرق إلى برودة وسلام.. وموسى عندما أدركه فرعون (قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين) الصمد شق البحر وفلقه وجعل أرضها يبساً لا خوف من غرق ولا خشية من أن يدركه العدو فنجى وهلك عدوه.. فالآن وقد استقر معنى الصمد في جنانك وفهمه عقلك..
ارفع الدعوات وحرك القلب بنداء الصمد الصمد وتيقن بأن الصمد لن يخذلك ولن يتركك..
اللهم يا الله الصمد ارنا النور بعد الظلمة والسعة بعد الضيق والفرج ووفقنا بتوفيقك وارحمنا برحمتك ووالدينا