المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : العبادة


أم حفصة
03.04.2009, 23:34
بسم الله الرحمان الرحيم




العبــــــادة


uتعريف العبادة:

أ = لغة: - من عبد يعبد عبادة وعبودية: وهي الخضوع والتذلل والطاعة
- يقال : طريق معبد = طريق سهل
- التعبد: التنسك.

ب = اصطلاحا : - اسم جامع لكل ما يحبه اللهويرضاه من الأقوال والأعمالالظاهرة منها والباطنة.


v- أركان العبادة:

- إن العبادة التي أمر الله تعالى بها تقوم على ركنيين مهمين:


1- الركن الأول: كمال الذل لله عز وجل، والخضوع لله جل شأنه، والخوف منه سبحانه وتعالى.

2- الركن الثاني: كمال المحبة:

- لا بد أيضا في العبادة التي فرضها الله جل شأنه من كمال المحبة له عزَّ وجلَّ


* ملاحظة وتنبيه:


- المحبة وحدها التي ما لم يكن معها خوف ولا تذلل

- كمحبة الطعام والمال – ليست بعبادة

- وكذلك الخوف بدون محبة – كالخوف من حيوان مفترس – لا يعد عبادة.

- و العبادة لا تكون إلا لله وحده.


w أنواع العبادة في الإسلام :

* أنواع العبادة كثيرة تشمل كل أنواع الطاعات:

- كمحبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

والصدق، والأمانة ، وذكر الله تعالى والتوكل عليه ، وسؤاله،

والصلاة، والزكاة، والصيام ،وتلاوة القرآن

- وبر الوالدين ، الإحسان إلى الفقراء والمحتاجين ، و الكلمة الطيبة

وجهاد الكفار والمنافقين وغير ذلك.


* و العبادة تشمل كل تصرفات المؤمن إذا نوى بها التقرب إلى الله تعالى :

- لو أكل أحدنا أو شرب أو نام بقصد التقوي على طاعة الله تعالى ، فانه يثاب على ذلك.

- فهذه العادات مع النية الصالحة، والقصد الصحيح، تصير عبادات يثاب عليها.

- فليست العبادة قاصرة على الشعائر المعروفة كالصلاة والصيام ونحوها.


xشروط قبول العبادة:

ليكون العمل مقبولا عند الله لابد له من شرطين وهما:

1- الشرط الأول: الإخلاص.

2- الشرط الثاني: المتابعة.

الدليل قوله تعالى في سورة البقرة لآية رقم 112 :

" بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (112)"


* ومعنى " أسلم وجهه لله" = أي حقق التوحيد فأخلص عبادته لله عز وجل.

* ومعنى " و هو محسن" = أي متبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

* وهذا يستلزم :

1- أن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان صوابا، وابتغي بها وجهه.

2- كما أن الأفعال التي يتقرب بها إلى الله عزَّ وجلَّ إذا فعلها المكلف على سبيل العادة لم يترتب عليها ثواب، حتى يقصد بها التقرب إلى الله

3- أن العبادة لا تكون مقبولة إلا بموافقة الشرع وعلى وفق سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.


y ثمرات العبادة :

1- تحقيق العبادة التي خلق الله الخلق من أجلها

- قال تعالى في سورة الذاريات: 56- 57- 58:
- " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)"

- فالله تبارك وتعالى أخبر أن الحكمة من خلق الجن والإنس هي أن يعبدوا الله .

و الله تعالى غني عن عبادتهم،

وإنما هم المحتاجون إلى عبادته لفقرهم إلى الله تعالى.

2- أن القلب إذا ذاق طعم عبادة الله تعالى والإخلاص له وحده ،لم يكن عنده شيء قط أحلى، ولا ألذ، ولا أطيب منها.

3- لا يخلص أحد من آلام الدنيا ومشاكلها إلا بتحقيق العبودية لله تعالى.


بارك الله فيكم اخواني على هذا الموقع الطيب ،

وأسال الله العلي القدير ان يجعله في ميزان حسناتكم
اللهم آمين

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

IiI sabra IiI
04.04.2009, 14:56
السلام عليكم جزاكم الله خيرا اختنا ام حفصة موضوع جيد
هو المنتدى نايم ليه مفيش مشاركات ولا ردود
صحصحو كده وياريت نهتم اكتر بالمنتدى
جزاكم الله خيرا

Dr-AlGharieb
10.04.2009, 11:19
بارك الله فيكم..
والتعريف الاصطلاحي الذي ذكرتيه هو تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية.
وقد لخصها ابن القيم في قوله في نونيته :
وعبادة الرحمن غاية حبه مع ذل عابده هما قطبان
وعليهما فلك العباة دائر ما دار حتى قامت القطبان

اذن فهو غاية المحبة مع غاية الذل فذل بلا محبة ليس عبادة ومحبة بلا ذل ليست عبادة والعبادة ما اجتمع واشتمل على الأمرين.
والله الموفق

أم حفصة
10.04.2009, 12:41
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا إخواني أخواتي لمروركم على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري
وجزاكم الله خيرا

Mo3azEbnGabal
11.04.2009, 23:05
تنبع أهمية العبادة من كونها الغاية التي خلق الله الخلق لأجلها، قال تعالى: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون }(الذاريات: 56) ولأجل تحقيق هذه الغاية واقعا في حياة الناس بعث اللهُ الرسل، قال تعالى:{ ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }(النحل:36) وقال تعالى:{ وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون } وقال صلى الله عليه وسلم: ( بعثت بالسيف بين يدى الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له ) رواه أحمد . وبالعبادة وصف الله ملائكته وأنبياءه، فقال تعالى:{ وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون }(الأنبياء: 19) وذم المستكبرين عنها بقوله: { إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين }(الأنبياء: 19) ونعت أهل جنته بالعبودية له، فقال سبحانه:{ عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا }(الإنسان:6) ونعت نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالعبودية له في أكمل أحواله، فقال في الإسراء:{ سبحان الذي أسرى بعبده ليلا }(الإسراء: )، وقال في مقام الإيحاء: { فأوحى إلى عبده ما أوحى }( النجم:10) وقال في مقام الدعوة: { وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا الجن:19) وقال في التحدي: { وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله }( البقرة:23) فالدين كله داخل في العبادة وهي أشرف المقامات وأعلاها وبها نجاة العبد ورفعته في الدنيا والآخرة.


تعريف العبادة
لخص العلماء تعريف العبادة بقولهم: كل ما يحبه الله ويرضاه من الأفعال والأقوال الظاهرة والباطنة، فمثال الأفعال الظاهرة الصلاة، ومثال الأقوال الظاهرة التسبيح، ومثال الأقوال والأفعال الباطنة الإيمان بالله وخشيته والتوكل عليه، والحب والبغض في الله.
وأصل معنى العبادة مأخوذ من الذل، يقال طريق معبّدٌ إذا كان مذللا قد وطئته الأقدام، غير أن العبادة في الشرع لا تقتصر على معنى الذل فقط، بل تشمل معنى الحب أيضا، فهي تتضمن غاية الذل لله وغاية المحبة له، فيجب أن يكون الله أحبَّ إلى العبد من كل شيء، وأن يكون الله عنده أعظم من كل شيء .


شروط صحة العبادة
لصحة العبادة شرطان:
أحدهما: أن لا يعبد إلا الله، وهو الإخلاص الذي أمر الله به، ومعناه أن يقصد العبد بعبادته وجه الله سبحانه، قال تعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة }(البينة:5). وقال صلى الله عليه وسلم قال الله تبارك وتعالى: ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: " اللهم اجعل عملي كله صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل لأحد فيه شيئا ".


والثاني: أن يعبد الله بما أمر وشرع لا بغير ذلك من الأهواء والبدع، قال تعالى: { أَم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله }(الشورى: 21)، وقال تعالى: { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا }(الكهف:110) وقال صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق عليه. وقال الفضيل بن عياض في قوله تعالى:{ ليبلوكم أيكم أحسن عملا }(هود: 7) قال أخلصه وأصوبه، قالوا: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه ؟ قال: العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا، والخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة .








أقسام عبودية الناس لربهم :
الناس في عبوديتهم لربهم على قسمين:
القسم الأول عبودية قهر: وهذه لا يخرج منها أحد من مؤمن أو كافر، ومن بر أو فاجر، فالكل مربوب للهمقهور بحكمه خاضع لسلطانه، فما شاء الله كان وإن لم يشاؤوا وما شاؤوا إن لم يشاء لم يكن، كما قال تعالى:{ أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون }(آل عمران:33).


القسم الثاني عبودية تكليف: وهي عبودية شرعية دينية، وهي طاعة الله ورسوله، وهي التي يحبها الله ويرضاها، وبها وصف المصطفين من عباده، وهذه العبودية اختيارية من حيث القدر، فمن شاء آمن ومن شاء كفر، ومرد الجميع إلى الله تعالى ليحاسبهم على أعمالهم .


آثار العبادة على الخلق
لعبادة الله أعظم الأثر في صلاح الفرد والمجتمع والكون كله، فأما أثر العبادة على الكون وعلى البشرية عامة فهي سبب نظام الكون وصلاحه، وسبيل سعادة الإنسان ورفعته في الدنيا والآخرة، وكلما كان الناس أقرب إلى العبادة كان الكون أقرب إلى الصلاح، والعكس بالعكس، فإن انهمكوا في المعاصي والسيئات وتركوا الواجبات والطاعات كان ذلك مؤذنا بخراب الكون وزواله، ومن تأمل كيف أن القيامة لا تقوم إلا على شرار الخلق حين لا يقال في الكون كله " الله الله " علم صحة ما ذكرنا.


والعبادة هي الزمام الذي يكبح جماح النفس البشرية أن تلغ في شهواتها، وهي السبيل الذي يحجز البشرية عن التمرد على شرع الله تعالى، قال تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر }(العنكبوت:45) فالعبادة ضمانة أخرى من أن تنحرف البشرية في مهاوي الردى وطرق الضلال.
والعبادة سبب للرخاء الاقتصادي واستنزال رحمات الله وبركاته على البلاد والعباد، قال تعالى: { ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض }( الأعراف:96).


هذا فيما يتعلق بآثار العبادة على الكون كله وعلى البشرية جمعاء، أما آثارها فيما يتعلق بالفرد فيمكن إيجاز ذلك في أمور:


الأمر الأول: طمأنينة القلب وراحته ورضاه، قال تعالى : { الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب }(الرعد:28).


الأمر الثاني: نور الوجه، قال تعالى: { سيماهم في وجوههم من أثر السجود }(الفتح:29) وقال عن الكافرين:{ والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }(يونس:27).


الأمر الثالث: سعة الرزق والبركة فيه، ويدل على ذلك قصة أصحاب الجنة الذين بارك الله لهم في جنتهم في حياة والدهم بطاعته ورحمته بالفقراء، حتى إذا مات وورثوا الأرض من بعده عزموا على حرمان الفقراء، فأرسل الله على جنتهم صاعقة فجعلتها كالصريم محترقة سوداء كالليل البهيم، قال تعالى: { إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون }(القلم:17).


روح العبادة
لا يخفى أن العبادة روح ولب وعلاقة تواصل بين العبد وربه سبحانه، فإذا اقتصرت العبادة على الحركات، وتخلف عنها لبها وجوهرها من الخشوع والخضوع لله والذل والانكسار بين يديه، كان العبد مؤديا لصورة العبادة لا لحقيقتها، فشرود القلب وغفلته في أداءه للعبادة من أعظم الآفات التي تؤدي لعدم قبول العمل، ولتجاوز هذا ذكر العلماء أسبابا لبعث الروح في عباداتنا منها:


1- تحديث القلب وتذكيره بالتعبد لله سبحانه، وأن سعادته في إحسان عبادته لربه والقيام لله بحقه.


2- التهيؤ للعبادة والاستعداد لها، ويكون التهيؤ لكل عبادة بحسبه، فالتهيؤ للصلاة بالوضوء والحضور إلى المسجد مبكراً، قال سعيد بن المسيب رحمه الله: " ما دخل علي وقت صلاة إلا وقد أخذت أهبتها "، وقال ربيعة بن يزيد رحمه الله: " ما أذن لصلاة الظهر منذ أربعين سنة إلا وأنا في المسجد، إلا أن أكون مريضا أو مسافرا ".


3- الابتعاد عما يشوش القلب أثناء العبادة كالأصوات والزخارف ونحوها، فقد أخرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيته خميصة – ثوبا – له أعلام قائلا: ( ألهتني آنفا عن صلاتي ) متفق عليه .


4- الإقبال على العبادة بقلب فارغ من مشاغل الدنيا وملهياتها، ففي البخاري تعليقا عن أبي الدرداء رضي الله عنه: " من فقه المرء إقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ " كل هذا من أجل أن ينخلع القلب من علائق الدنيا وينجذب إلى حقيقة العبادة، ويجتمع في قلب العبد وفكره ووجدانه الاتجاه إلى الله تعالى.


5- التنويع في أداء العبادة على جميع صفاتها الواردة حتى لا تتحول العبادة إلى حركات ديناميكية يفعلها العبد دون شعور بالفرق بين عبادة الأمس وعبادة اليوم، ولعل ذلك من حكم التنويع في صفات العبادات، فمن قرأ دعاء الاستفتاح في صلاة بصيغة فليقرأه في صلاة أخرى بصيغة أخرى من الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أ
والتنويع في صفات العباة بما يوافق السنة الصحيحة له أثر في طرد ما قد يطرأ على العبادة من صفة العادة والرتابة التي تضعف تأثير العبادة على القلب.

مواقف الناس في عبادتهم لربهم


ما من حسنة إلا وللشيطان فيها نزغتان، نزغة إلى إفراط ونزغة إلى تفريط، ودين الله وسط بين الغالي فيه والجافي عنه، والعبادة شأنها شأن ذلك، فطائفة فرّطت في عبادة الله سبحانه، ولم تلق بالاً للأوامر الشرعية والشعائر الدينية، وهؤلاء هم العصاة، وطائفة غلت في العبادة، حتى خرجت عن المشروع، فابتدعوا المحدثات، وتعبدوا بالبدع، وطائفة اتبعت الحق وتوسطت الأمر واتبعت المنهج الوسط الذي يوازن بين حاجات الجسد وتطلعات الروح .


تلك كانت لمحة موجزة عن أهمية العبادة وشأنها في الإسلام، فينبغي على المسلم أن يحرص على التزود منها فرضا ونفلا، وأن يؤديها كما أرادها الله خالصة لوجهه من غير رياء ولا سمعة، صافية من البدع والأهواء، فمن حرص على ذلك كان حريا أن تقبل عبادته، وأن ينال رضا ربه، ويدخل جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.







منقول لتكملة الفائدة وجزاكم الله خيرا . .

أماني
16.04.2009, 01:54
السلام عليكم

حياك الله اختي ام حفصه

اسجل مروري واعجابي بطرحك المميز

جزيت خيرا غاليتي


تحيتي

أم حفصة
20.04.2009, 18:08
بارك الله فيكم اخي معاذ ابن جبل على تتمة الموضوع
جزاك الله خيرا اختي اماني وشكرا لكلمتك الطيبة.

islam
23.09.2009, 15:58
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلى أله وصحبه اجمعين
سلام الله عليكم إخواني أخواتي في الله
هذا أول مشاركة لي في هذا المنتدى الحبيب ، الذي أتمنى له السير إلى الأمام لتحقيق الهدف المنشود
ما شاء الله موضوع رائع ومنظم وطريقة سهلة لطرح الموضوع
جزاكم الله خيرا ، وتقبلوا مروري
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه

رانيا
23.09.2009, 16:39
جزاكِ الله خيراً أختي الغالية أم حفصة
جعله الله في ميزان حسناتك
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال والأقوال

رانيا
23.09.2009, 16:42
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلى أله وصحبه اجمعين
سلام الله عليكم إخواني أخواتي في الله
هذا أول مشاركة لي في هذا المنتدى الحبيب ، الذي أتمنى له السير إلى الأمام لتحقيق الهدف المنشود
ما شاء الله موضوع رائع ومنظم وطريقة سهلة لطرح الموضوع
جزاكم الله خيرا ، وتقبلوا مروري
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم اسلام

أهلاً وسهلاً بك بيننا أخاً في الله
نتمنى لك طيب الإقامة بيننا وأن تستفيد وتفيد
نورت منتديات كلمة سواء أخي الفاضل

أم حفصة
24.09.2009, 17:16
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



جزاكم الله خيرًا أخي الفاضل إسلام وأهلا بكم في منتداكم.

******************


جزاكِ الله خيرًاأختي الكريمة رانيااكرمكِ الله أسعدني مروركِ الطيب.
وبارك الله فيكِ على تكبيرالخط جزيت الجنة، اللهم آمين


سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

Just asking
25.09.2009, 05:31
http://img87.imageshack.us/img87/8089/mashckor0dewd9.gif
http://shrouks.***********/i53182963_30047_4.gif


جزاكم الله الجنة وتوج مجهودك الرائع بصحبة النبى فى الفردوس الاعلى اللهم امين

محمـــــد الشمـــــلي
21.12.2009, 06:18
بارك الله فيكم ونفع بكم ورفع قدركم .

نوران
21.12.2009, 09:45
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع رائع

ويتميز بالأسلوب السهل في العرض والفهم والتأثير في القارئ على اختلاف درجات الثقافة بين القراء

ومشاركة الأخ معاذ رائعة

بارك الله فيكم أخوة الخير ونفع بكم وبجهودكم

وجزاكم كل خير

مهندس محمد
21.12.2009, 15:34
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً اختي ام حفصه
قال شيخ الإسلام والمسلمين مُجَدِّد الدعوة والدين الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله تعالى-: كتاب التوحيد، وقول الله تعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif وقوله تعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gifوَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif وقوله تعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif وقوله تعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gifوَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif وقوله تعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًاhttp://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gifقال ابن مسعود -رضي الله عنه-: من أراد أن ينظر إلى وصية محمد -صلى الله عليه وسلم- التي عليها خاتمه فليقرأ قوله تعالى: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gifقلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif إلى قوله: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gifوَأَنَّ هَـٰذَا صِرٰطِي مُسْتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُ http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif .

نضال 3
21.12.2009, 19:10
العبادة في الإسلام مفهوم واسع وشامل لا يقتصر فقط على إقامة أركان الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5% D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85) الخمس الأساسية بالإضافة إلى

النوافل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D9% 81%D9%84&action=edit&redlink=1)، بل يتسع هذا المفهوم ليشمل كل تصرفات الإنسان (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86) في الحياة.

# البرنامج العملي للذة العبادة :
هذا البرنامج هو أدنى الكمال وكلما زدت من العمل والعدد كان أفضل .
1) صيام ثلاثة أيام من كل شهر مع المحافظة على الصيام الموسمي ( الست من شوال ، وعرفة ، وعاشوراء )
2) ختم القرآن كل شهر ، طريقة قراءة القرآن قبل كل صلاة أربع صفحات (أوجه) فيقرأ كل يوم جزء فيختم القرآن كل شهر .
3) التبكير إلى الصلوات .
ضابط التبكير ( إذا سمعت المؤذن يقول حي على الصلاة خرجت إلى المسجد لم يخرجك إلا الصلاة فأنت مبكر ) .

4) المحافظة على السنن الرواتب (2- قبل الفجر 4- قبل الظهر 2- بعد الظهر 2- بعد المغرب 2- بعد العشاء ) من حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( من صلى لله ثنتي عشرة ركعة من غير الفريضة بنى الله له بيتاً في الجنة )
5) المحافظة على ركعتي الضحى وتسمى صلاة الأوابين ( الرجّاعين من الذنوب) وفي حديث كل سلامى ( وهي المفاصل ) من الناس عليه صدقة .....) ويجزئ عنها ركعتي الضحى كما ذكر في آخر الحديث ، وقال ابن رجب أن في الإنسان (360) مفصل وذكر ابن دقيق العيد في شرح الأربعين أنها وردت في رواية عند مسلم . والعجيب أن الطب الحديث اكتشف ذلك .
· وتبدأ من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى قبيل الزوال ( قبل الظهر بثلث ساعة ، وبعد الإشراق بـربع ساعة ).
6) احرص على أن تكون على طهارة غالب اليوم ، ولماذا ؟
ج/ لأنه معين على العمل الصالح ومطردة للكسل والشيطان .
7) حافظ على ركعتي الوضوء ، ويبين فضلها حديث بلال عندما قال له صلى الله عليه وسلم : إني سمعت قرع نعليك في الجنة ، فبين له أن سبب ذلك هو أنه لم يتوضأ إلا صلى لله ما كتب له .
س/ هل ركعتي الوضوء تصلى في وقت النهي ؟
ج/ إذا كان من المحافظين عليها فإنها تدخل من ذوات الأسباب .
8) المحافظة على أذكار الاستغفار وخاصة ( أذكار الصباح والمساء ، والنوم ، والدخول والخروج من المسجد ومن المنزل ومن الخلاء وغيرها ) وأعظم الذكر هو كتاب الله جل وعلا .
9) حافظ على ركعتين قبل النوم بنية أنها من صلاة الليل .
10) طلب العلم ، كأن تحفظ كتاب الله عز وجل وتحضر الدروس وتقرأ من كتاب ، وطريقة مجربة ، اقرأ في اليوم مالا يقل عن ربع ساعة واجعل بجانبك دفتر فتسجل فيه ماستفدت فيه من القراءة .
11) الشفع والوتر.
12) الصدقة يومياً ( أو أسبوعياً ) ولو بريال ، لأنك لو تصدقت يومياً لدعا لك يومياً ملك ، وفي مداومة على عمل صالح وهو مما يورث لذة العبادة .
13)المحاسبة قبل النوم ، كيف تكون المحاسبة ؟
ج/ تكون المحاسبة في : هل ازددت علماً ، وكيف كانت عبادتك ، ومحاسبة النفس في الدعوة إلى الله عز وجل ، محاسبة النفس في الدعوة إلى الله عز وجل ، والمحاسبة في التفريط في الطاعة وفي عمل المعاصي ، واجعله في كتاب لا ينظر فيه غيرك .
14) تجديد التوبة ، يقول صلى الله عليه وسلم ( إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم والليلة أكثر من سبعين مرة ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
15) التفكر .... ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ماخلفت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ) .
16) سلامة القلب من الأمراض ( الحقد – الحسد – الخ.....)
17) الدعوة إلى الله .
18) ترك المعصية لأجل الله .
19) بر الوالدين .
20) صلة الرحم
فعلى المسلم أن ينقي قلبه من الرياء، وأن يجعل عبادته لله وحده، قال تعالى:{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [الكهف:110] فما أسعد الإنسان عندما يتمكن الإخلاص لله من قلبه!!
وعلى المسلم أن يكثر من العبادة والاشتغال بها، فهو كلما أكثر منها؛ امتلأ قلبه بحب الله، وهذا هو حال المؤمنين، فأحب شيء إلى نفوسهم أن يكونوا دائمًا في عبادة الله، وكلما داوم الإنسان على العبادات والطاعات؛ تمكنت حلاوة الإيمان من قلبه، وازداد حب الله له، فقد قال (: (وإن أحب الأعمال إلى الله -عز وجل-أدومه وإن قل) [متفق عليه].

جزاكِ الله خيرا اختى الغالية ام حفصة
جعل الله اعمالك فى موازين حسناتك
دمتى فى حفظ الرحمن

elqurssan
22.12.2009, 09:22
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ للهِ رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والعاقبة للمُتقين
بعد قولنا لكم طبعـــــــاً
( بارَكَ اللهُ فيكُم وجزاكُم عنا كل خـيِّــر)
يجب التأكيد على معنى أهمية هذا الموضوع فى
مـُهـمـَة الإنسان فى الحياة ألا وهى
تـَعـبـيدُ الدُنيـــا بأسرها بدين اللهِ
ولنتذكر دوماً
أن العاقِبةُ للمُتَقيـــن

أم حفصة
23.12.2009, 16:25
بســم الله الرحمــن الرحيــم
الســلام عليكــم ورحمــة الله وبركاتــه

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

شكرا لمروركـم الطيب " " إخواني أخواتي " " الكرام على موضوعي وهذا شرف لي ووســام على صدري

وجـزا الله خيرًا كل من ساهم في إغناء الموضوع بمعلومات قيمة

نسأل الله الإخلاص والقبول في القول والعمل

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك