إيهاب محمد
29.07.2018, 20:18
:26:
هذا الحوار جرى في منتدى حواري على الفيسبوك ، وكانت بداية الحوار حينما كتبت الضيفة النصرانية شيرين موضوع صغير تبدي فيه عن إحباطها من خيانة الرجل عموما للمرأة واستعداده لتكوين عدة علاقات سواء كصديقات أو بالزواج بأكثر من زوجة. وتسأل لماذا الرجال هكذا ؟!
فصار نقاش معها حول هذا الموضوع من الإخوة في جوانب عديدة نفسية وجسدة واجتماعية ودينية ، ومع الوقت انجر النقاش ليصل حول عقيدتها المسيحية.
وطُرح عليها عدة نقاط تشكك في العقيدة المسيحية ولكنها كانت مقتنعة تماما إن لو كان يوجد قسيس او من له اطلاع حاضر في الحوار سيكون عنده جواب شافي لكل النقاط التي نطرحها.
فهكذا كانت قناعتها مع النقاط المختلفة التي طُرحت عليها ، حتى ألقى عليها أحد الآدمنز المحاورين سؤال (لماذا إلهك يسوع يأمر بقتل الأطفال في كتابك المقدس؟)
وهذا السؤال كان المفتاح الذي أثاراستغرابها وفضولها واستنكارها في نفس الوقت ، فاستهجنت في ردها على السؤال أن يكون يسوع المسيح قد أمر بقتل الأطفال والرضع !
فوضع لها أخونا النص الذي يؤكد على ذلك
صموئيل الأول 15 ظ£ فَظ±لْآنَ ظ±ذْهَبْ وَظ±ضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلَا تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ ظ±قْتُلْ رَجُلًا وَظ±مْرَأَةً، طِفْلًا وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلًا وَحِمَارًا " .
حزقيال 9 ظ¥ وَقَالَ لِأُولَئِكَ فِي سَمْعِي: " ظ±عْبُرُوا فِي ظ±لْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَظ±ضْرِبُوا. لَا تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلَا تَعْفُوا. ظ¦ اَلشَّيْخَ وَظ±لشَّابَّ وَظ±لْعَذْرَاءَ وَظ±لطِّفْلَ وَظ±لنِّسَاءَ، ظ±قْتُلُوا لِلْهَلَاكِ. وَلَا تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ ظ±لسِّمَةُ، وَظ±بْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي " . فَظ±بْتَدَأُوا بِظ±لرِّجَالِ ظ±لشُّيُوخِ ظ±لَّذِينَ أَمَامَ ظ±لْبَيْتِ.
ففاجأتها هذه النصوص وقالت يجب أن أتأكد وأسأل ، فقال لها الأخ الآدمن تأكدي وارجعي لنا أعطينا الجواب والرد على ذلك ، فعادت في اليوم التالي فأعطت الجواب الذي أعطوها إياه النصارى بأن الأطفال أبناء وثنيين وأنهم كانوا يقدمونهم قربان للأصنام وبطريقة بشعة من الحرق للأطفال ، فرحمة بهؤلاء الأطفال يُقتلوا ولأنهم إذا كبروا سيكونوا وثنيين !! وكان واضح على الأخت شيرين أنها نفسها لم تكن مقتنعة بهذا الجواب.
فدعاها الأخ الآدمن والمحاور (الأستاذ يوسف) الى أن يفتح صفحة حوار معها حول ألوهية المسيح ، فوافقت بعد أن أثارت مسألة قتل الأطفال فضولها للحوار ولكنها كانت مقتنعة تماما بصحة العقيدة المسيحية وألوهية المسيح. فكان الحوار التالي والذي ظهر فيه كيف كانت الأخت شيرين صادقة مع نفسها ومنصفة وأنها كانت تريد الحق فعلاً مثل ما أكدت على ذلك في بداية حوارها.
ومن أراد الحق ييسر الله له السير في طريق الحق ويهديه صراطه المستقيم ويتبع دينه الحق "الإسلام".
ملاحظة: إسم "شيرين" هو إسم مستعار للحفاظ على خصوصية أختنا الكريمة.
يتبع الحوار ...
هذا الحوار جرى في منتدى حواري على الفيسبوك ، وكانت بداية الحوار حينما كتبت الضيفة النصرانية شيرين موضوع صغير تبدي فيه عن إحباطها من خيانة الرجل عموما للمرأة واستعداده لتكوين عدة علاقات سواء كصديقات أو بالزواج بأكثر من زوجة. وتسأل لماذا الرجال هكذا ؟!
فصار نقاش معها حول هذا الموضوع من الإخوة في جوانب عديدة نفسية وجسدة واجتماعية ودينية ، ومع الوقت انجر النقاش ليصل حول عقيدتها المسيحية.
وطُرح عليها عدة نقاط تشكك في العقيدة المسيحية ولكنها كانت مقتنعة تماما إن لو كان يوجد قسيس او من له اطلاع حاضر في الحوار سيكون عنده جواب شافي لكل النقاط التي نطرحها.
فهكذا كانت قناعتها مع النقاط المختلفة التي طُرحت عليها ، حتى ألقى عليها أحد الآدمنز المحاورين سؤال (لماذا إلهك يسوع يأمر بقتل الأطفال في كتابك المقدس؟)
وهذا السؤال كان المفتاح الذي أثاراستغرابها وفضولها واستنكارها في نفس الوقت ، فاستهجنت في ردها على السؤال أن يكون يسوع المسيح قد أمر بقتل الأطفال والرضع !
فوضع لها أخونا النص الذي يؤكد على ذلك
صموئيل الأول 15 ظ£ فَظ±لْآنَ ظ±ذْهَبْ وَظ±ضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلَا تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ ظ±قْتُلْ رَجُلًا وَظ±مْرَأَةً، طِفْلًا وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلًا وَحِمَارًا " .
حزقيال 9 ظ¥ وَقَالَ لِأُولَئِكَ فِي سَمْعِي: " ظ±عْبُرُوا فِي ظ±لْمَدِينَةِ وَرَاءَهُ وَظ±ضْرِبُوا. لَا تُشْفُقْ أَعْيُنُكُمْ وَلَا تَعْفُوا. ظ¦ اَلشَّيْخَ وَظ±لشَّابَّ وَظ±لْعَذْرَاءَ وَظ±لطِّفْلَ وَظ±لنِّسَاءَ، ظ±قْتُلُوا لِلْهَلَاكِ. وَلَا تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ ظ±لسِّمَةُ، وَظ±بْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي " . فَظ±بْتَدَأُوا بِظ±لرِّجَالِ ظ±لشُّيُوخِ ظ±لَّذِينَ أَمَامَ ظ±لْبَيْتِ.
ففاجأتها هذه النصوص وقالت يجب أن أتأكد وأسأل ، فقال لها الأخ الآدمن تأكدي وارجعي لنا أعطينا الجواب والرد على ذلك ، فعادت في اليوم التالي فأعطت الجواب الذي أعطوها إياه النصارى بأن الأطفال أبناء وثنيين وأنهم كانوا يقدمونهم قربان للأصنام وبطريقة بشعة من الحرق للأطفال ، فرحمة بهؤلاء الأطفال يُقتلوا ولأنهم إذا كبروا سيكونوا وثنيين !! وكان واضح على الأخت شيرين أنها نفسها لم تكن مقتنعة بهذا الجواب.
فدعاها الأخ الآدمن والمحاور (الأستاذ يوسف) الى أن يفتح صفحة حوار معها حول ألوهية المسيح ، فوافقت بعد أن أثارت مسألة قتل الأطفال فضولها للحوار ولكنها كانت مقتنعة تماما بصحة العقيدة المسيحية وألوهية المسيح. فكان الحوار التالي والذي ظهر فيه كيف كانت الأخت شيرين صادقة مع نفسها ومنصفة وأنها كانت تريد الحق فعلاً مثل ما أكدت على ذلك في بداية حوارها.
ومن أراد الحق ييسر الله له السير في طريق الحق ويهديه صراطه المستقيم ويتبع دينه الحق "الإسلام".
ملاحظة: إسم "شيرين" هو إسم مستعار للحفاظ على خصوصية أختنا الكريمة.
يتبع الحوار ...