الشهاب الثاقب
01.02.2024, 22:15
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
في نهاية هذا الموضوع مواضيع هامة عن الفداء
إنجيل متى 8
10 فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ تَعَجَّبَ، وَقَالَ لِلَّذِينَ يَتْبَعُونَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ أَجِدْ وَلاَ فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَانًا بِمِقْدَارِ هذَا!
11 وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ مِنَ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِب وَيَتَّكِئُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ،
12 وَأَمَّا بَنُو الْمَلَكُوتِ فَيُطْرَحُونَ إِلَى الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ».
إنجيل لوقا 13
28 هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ، مَتَى رَأَيْتُمْ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَمِيعَ الأَنْبِيَاءِ فِي مَلَكُوتِ اللهِ، وَأَنْتُمْ مَطْرُوحُونَ خَارِجًا.
29 وَيَأْتُونَ مِنَ الْمَشَارِقِ وَمِنَ الْمَغَارِبِ وَمِنَ الشِّمَالِ وَالْجَنُوبِ، وَيَتَّكِئُونَ فِي مَلَكُوتِ اللهِ.
30 وَهُوَذَا آخِرُونَ يَكُونُونَ أَوَّلِينَ، وَأَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ».
من النصوص السابقة نلاحظ الأتي
أولاً : يسوع يخبرهم أنَّ كثيرين سيأتون من المشارق و المغارب و يتكئون مع إبراهيم و إسحاق و يعقوب و جميع الأنبياء في الملكوت و ذلك قبل أن يحدث الفداء المزعوم
ثانياً : إبراهيم و إسحاق و يعقوب و الأنبياء جميعاً لم يؤمنوا
بإلوهية يسوع و لا الثالوث و لا الصلب و الفداء و لا طبيعة يسوع اللاهوناسوتية و لا التجسد و لم يتعمدوا على اسم يسوع ( أنتم تؤمنون أنَّ الذي لا يتعمد لا يدخل الملكوت ) و مع ذلك دخلوا الملكوت إذن لا حاجة للفداء و لا لكل ما تؤمنون به
ثالثاً : متى 12:8 نص مش مفهوم و مش راكب مع بعضه كيف ليسوع أن يقول و أما بنو الملكوت يطرحون في الظلمة !؟ في الغالب الكاتب معرفش يعبر و كان قصده بنو الموعد
نذهب الى قصة لعازر و الغني لتتضح الرؤية أكثر
إنجيل لوقا 16
19 «كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ وَكَانَ يَلْبَسُ الأَرْجُوانَ وَالْبَزَّ وَهُوَ يَتَنَعَّمُ كُلَّ يَوْمٍ مُتَرَفِّهًا.
20 وَكَانَ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ، الَّذِي طُرِحَ عِنْدَ بَابِهِ مَضْرُوبًا بِالْقُرُوحِ،
21 وَيَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ السَّاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ، بَلْ كَانَتِ الْكِلاَبُ تَأْتِي وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ.
22 فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضًا وَدُفِنَ،
23 فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ،
24 فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ.
25 فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ، وَكَذلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ.
26 وَفَوْقَ هذَا كُلِّهِ، بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ، حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ ههُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ، وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا.
27 فَقَالَ: أَسْأَلُكَ إِذًا، يَا أَبَتِ، أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي،
28 لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ، حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضًا إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هذَا.
29 قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ، لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ.
30 فَقَالَ: لاَ، يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ.
31 فَقَالَ لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ، وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ».
من النصوص السابقة نلاحظ أيضاً الأتي
أولاً : الغني في الجحيم يتعذب و يتألم و ليس كما يؤول المفسرون الى ان الجحيم مكان إنتظار للأبرار و الأشرار فهذا خطأ
لأن إبراهيم و لعازر في مكان أخر يتنعمون و ليسوا مع الغني في الجحيم يتألم حيث بينهم هوة عظيمة و بُعد و لا يقدروا أن يجتازوا أو يعبروا بعضهم الى لبعض
ثانياً : الغني جعل الفيصل التوبة و الرجوع قبل الموت و ليس إيمان بإلوهية يسوع و الفداء و الثالوث و التجسد ... إلخ
ثالثاً : العذاب و التنعم ماديين عذاب بلهيب و حاجة الى ماء يبرد اللسان من العطش يقابله تنعم عوض عن البلايا التي كان فيها المسكين
مواضيع هامة جداً ذات صلة
أقوى نقد يزلزل فكرة الفداء و يخلعها من جزورها (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=33402)
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=15581)
إبطال السبب الرئيسي للتجسد و الفداء عندكم يا نصارى من كتابكم (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=26487)
لماذا لا نكون مثل يسوع !؟ و هل يسوع بلا خطية !؟ (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=33756)
أقوى دليل على الشبيه و نجاة المسيح من القتل و الصلب ( جديد ) !!! (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=29819)
و به نستعين
في نهاية هذا الموضوع مواضيع هامة عن الفداء
إنجيل متى 8
10 فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ تَعَجَّبَ، وَقَالَ لِلَّذِينَ يَتْبَعُونَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَمْ أَجِدْ وَلاَ فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَانًا بِمِقْدَارِ هذَا!
11 وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ مِنَ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِب وَيَتَّكِئُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ،
12 وَأَمَّا بَنُو الْمَلَكُوتِ فَيُطْرَحُونَ إِلَى الظُّلْمَةِ الْخَارِجِيَّةِ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ».
إنجيل لوقا 13
28 هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ، مَتَى رَأَيْتُمْ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَمِيعَ الأَنْبِيَاءِ فِي مَلَكُوتِ اللهِ، وَأَنْتُمْ مَطْرُوحُونَ خَارِجًا.
29 وَيَأْتُونَ مِنَ الْمَشَارِقِ وَمِنَ الْمَغَارِبِ وَمِنَ الشِّمَالِ وَالْجَنُوبِ، وَيَتَّكِئُونَ فِي مَلَكُوتِ اللهِ.
30 وَهُوَذَا آخِرُونَ يَكُونُونَ أَوَّلِينَ، وَأَوَّلُونَ يَكُونُونَ آخِرِينَ».
من النصوص السابقة نلاحظ الأتي
أولاً : يسوع يخبرهم أنَّ كثيرين سيأتون من المشارق و المغارب و يتكئون مع إبراهيم و إسحاق و يعقوب و جميع الأنبياء في الملكوت و ذلك قبل أن يحدث الفداء المزعوم
ثانياً : إبراهيم و إسحاق و يعقوب و الأنبياء جميعاً لم يؤمنوا
بإلوهية يسوع و لا الثالوث و لا الصلب و الفداء و لا طبيعة يسوع اللاهوناسوتية و لا التجسد و لم يتعمدوا على اسم يسوع ( أنتم تؤمنون أنَّ الذي لا يتعمد لا يدخل الملكوت ) و مع ذلك دخلوا الملكوت إذن لا حاجة للفداء و لا لكل ما تؤمنون به
ثالثاً : متى 12:8 نص مش مفهوم و مش راكب مع بعضه كيف ليسوع أن يقول و أما بنو الملكوت يطرحون في الظلمة !؟ في الغالب الكاتب معرفش يعبر و كان قصده بنو الموعد
نذهب الى قصة لعازر و الغني لتتضح الرؤية أكثر
إنجيل لوقا 16
19 «كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ وَكَانَ يَلْبَسُ الأَرْجُوانَ وَالْبَزَّ وَهُوَ يَتَنَعَّمُ كُلَّ يَوْمٍ مُتَرَفِّهًا.
20 وَكَانَ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ، الَّذِي طُرِحَ عِنْدَ بَابِهِ مَضْرُوبًا بِالْقُرُوحِ،
21 وَيَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ السَّاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ، بَلْ كَانَتِ الْكِلاَبُ تَأْتِي وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ.
22 فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضًا وَدُفِنَ،
23 فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الجَحِيمِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ،
24 فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ.
25 فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ، وَكَذلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ.
26 وَفَوْقَ هذَا كُلِّهِ، بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ، حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ ههُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ، وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا.
27 فَقَالَ: أَسْأَلُكَ إِذًا، يَا أَبَتِ، أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي،
28 لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ، حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضًا إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هذَا.
29 قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ، لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ.
30 فَقَالَ: لاَ، يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ.
31 فَقَالَ لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ، وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ».
من النصوص السابقة نلاحظ أيضاً الأتي
أولاً : الغني في الجحيم يتعذب و يتألم و ليس كما يؤول المفسرون الى ان الجحيم مكان إنتظار للأبرار و الأشرار فهذا خطأ
لأن إبراهيم و لعازر في مكان أخر يتنعمون و ليسوا مع الغني في الجحيم يتألم حيث بينهم هوة عظيمة و بُعد و لا يقدروا أن يجتازوا أو يعبروا بعضهم الى لبعض
ثانياً : الغني جعل الفيصل التوبة و الرجوع قبل الموت و ليس إيمان بإلوهية يسوع و الفداء و الثالوث و التجسد ... إلخ
ثالثاً : العذاب و التنعم ماديين عذاب بلهيب و حاجة الى ماء يبرد اللسان من العطش يقابله تنعم عوض عن البلايا التي كان فيها المسكين
مواضيع هامة جداً ذات صلة
أقوى نقد يزلزل فكرة الفداء و يخلعها من جزورها (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=33402)
طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=15581)
إبطال السبب الرئيسي للتجسد و الفداء عندكم يا نصارى من كتابكم (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=26487)
لماذا لا نكون مثل يسوع !؟ و هل يسوع بلا خطية !؟ (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=33756)
أقوى دليل على الشبيه و نجاة المسيح من القتل و الصلب ( جديد ) !!! (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=29819)