سلسة حلم المسيحى جرجس(لماذا أخفى بولس نسبه وانتسب لبنيامين)

[النسر المصرى]

#حلم_مسيحى

بولس _شاول لماذا اخفى نسبه الحقيقى وانتسب الى بنيامين

جرجس كالعادة بعد ما يرجع من العمل ياكل وبعدها يقرأ فى الانجيل وطبعا كان عايز بيعرف خطة

بيلاطس ايه اللى عملها فى قضية الصلب فقال انسى شوية الحاكم دة واتصفح النت وفجأة لقى سؤال

مين هو ابو بولس قال ايه دة هم المسلمون هيذلونا وانا ابو الجراجس المجرجس اللى احط. راسى على

المخدة احلم بالشخصية واكشف أسرارها وراح ينام وقرا صلاة النوم ورسم المخدة والمرتبة ،الصليب

ثلاث مرات ونام لقى نفسه قدام رجل كبير بشعر ابيض وقدامه اولادة كتير وبيباركهم قال دة يعقوب أما اروح اسلم عليه وراح سلم عليه بعد ما بارك ناس ووبخ ناس


قاله انت يعقوب ابو الأسباط قاله ايوة من انت

جرجس انا جايلك من مكان بعيد وعايز اعرف نسب حفيد لك

يعقوب حفيد لى وسكت شوية


وقاله شوف البركة دى علامة السبط واحفادهم والتوبيخ علامة برضه السبط واحفادة لو خير يبقى من

أحد الأسباط المباركة ولو غير كدة يبقى من الموبخه



جرجس يسلااام كلام راءع زى الجينات الوراثية وتحليل الدى أن ايه على العموم انا هسال عن القديس بولس وهو من سبط بنيامين بس ما معرفش نسبه القريب ابداا

يعقوب ازاى دة لازم يفتخر بنسبه لأن بنيامين مبارك ونسبه لازم يكون محفوظ وفيه البركة بس اسم

بولس دة غريب

قاله جرجس كان له اسم شاول

يعقوب مقاطعا شاول انا عندى الشمعونيين عشيرة فيها ابن اسمه شاول بن الكنعانية وفيه عشيرة كاملة
اسمها الشاوليين

وصفاتهم وحشة جداا

جرجس وحشة ازاى وليه بولس أو شاول يكون منهم

يعقوب انا هاقولك على صفاتهم وطبقها علي صاحبك شاول شمعون ولاوى رمز القسوة ولهما مؤامرات

رديئة وأفعالهم شريرةوبيرضى ويفرح بالشر حتى لو قتل انسان وهم نسل قاتل حتى أن شمعون دة

احتجز ابنى يوسف لذلك هيكون مالو نصيب مستقل بل كان فى أسوأ اماكن من نصيب شمعون

وهيبقوا مشتتين متفرقين

ها الصفات دى تطبق على صاحبك

جرجس شق هدومة وخرج منها وصحى لوحدة وجرى على الكتاب ودخل سفر التكوين ٤٩والاعداد من

٥الى ٧ لقتها تنطبق على شاول الات ظلم وبولس كان ظالم ورضى بقتل اسطفانوس ملعون غصبهما

وبولس قال على يسوع أنه ملعون عشان يدارى نسبه اللى فيه لعن وكان مشتت ما له مكان محدد كان

رحالة مالوش نصيب فى أرض إسرائيل يتباهى به وطلع جدتة كنعانية سفر التكوين46والعددمن 8 الى

10 دة كدة كان بينتقم بقى من يسوع لما قال الكنعانية اللى فى عصره يا كلبه وفى رضاهما عرقبا ثور

تكونش ياض يا جرجس دى مقابلة لكلمة لما ترفس مناخس اللى معناها ضرب البقر بمنخس


ده كدة الكلام كبر اوى يا جرجس وسمع جرجس صوت كان صوت جرس الباب وقام بفتح وهو مذهول

من اللى شافه


المراجع


تكوين 49

الآيات 5-7: "شِمْعُونُ وَلاَوِي أَخَوَانِ، آلاَتُ ظُلْمٍ سُيُوفُهُمَا. فِي مَجْلِسِهِمَا لاَ تَدْخُلُ نَفْسِي. بِمَجْمَعِهِمَا لاَ تَتَّحِدُ كَرَامَتِي. لأَنَّهُمَا فِي غَضَبِهِمَا قَتَلاَ إِنْسَانًا، وَفِي رِضَاهُمَا عَرْقَبَا ثَوْرًا. مَلْعُونٌ غَضَبُهُمَا فَإِنَّهُ شَدِيدٌ، وَسَخَطُهُمَا فَإِنَّهُ قَاسٍ. أُقَسِّمُهُمَا فِي يَعْقُوبَ، وَأُفَرِّقُهُمَا فِي إِسْرَائِيلَ."



شمعون ولاوي:
هنا نرى وجه آخر لسقوط البشرية قبل المسيح. فرأوبين يمثل الفساد والشهوة. بينما شمعون ولاوي يمثلان القسوة والظلم. وإذا مثل رأوبين آدم فهما يمثلهما قايين سافك الدم. وكان حكم يعقوب أو نبوة يعقوب عليهما بسبب قسوتهم وخطيتهم، هو التشتت والتقسيم وهذا ما فعله الله في بابل عندما بلبل الله الألسنة.

أخوان= أي متشابهان في قسوتهما وتخطيطهما الماكر للقتل.

في مجلسهما لا تدخل نفسي = لا أشترك في مؤامرتهما الرديئة.

بمجمعهما لا تتحد كرامتي = أي أن اتفاقهما على الشر لا يتفق مع كرامتي. لذلك فأفعالنا الشريرة لا تتفق مع كرامة أبينا السماوي. وفي رضاهما عرقبا ثورًا = قمة الشر في الإنسان أن يفعل الشر وهو راضي أي يفرح بشره وهو يخطط لشره، يخطط بهدوء وسرور. وهذا ما فعله شعب اليهود في المسيح. وهكذا كان شاول الطرسوسي مع إسطفانوس "وكان شاول راضيًا بقتله" (أع 1:8). وكلمة ثور تستخدم للرجال العظماء عند العبرانيين فكلمة ثور قريبة جدًا من كلمة أمير (مزمور 12:22).

ملعون غضبهما فإنه شديد = شمعون ولاوي أخوان أي متشابهان في السمات، أخذ كل منهما سيفه وأتى كلاهما إلى شكيم حيث قتلا كل ذكر ولم يراعيا العدل فيما يصنعون فسببا تعبًا لأبيهما. ولاوي جاء منه الكهنة وشمعون جاء منهم الكتبة وهؤلاء وأولئك هم الذين دبروا بمكر قتل المسيح. وكان الكتبة والكهنة أخوان في هذا. قتلا إنسانًا فالمسيح هو ابن الإنسان وعرقباه كثور: فهو أتى ليقدم نفسه كذبيحة (كثور). ولقد كان غضبهما شديدًا على المسيح كما كان غضبهما شديد على شكيم وغالبًا أيضًا على يوسف فهم كانوا أكثر قسوة عليه من باقي الإخوة لذلك احتجز يوسف شمعون.

أقسمهما في يعقوب= لاوي تم توزيعه في كل إسرائيل. وشمعون لم يعين له نصيبًا مستقلًا بل كانوا في داخل نصيب يهوذا (يش 1:19) بل في أسوا أماكن في نصيب يهوذا. ولم يذكر شمعون في بركة موسى. ثم تشتتوا في أماكن أخرى كونوا فيها قبائل شمعونية (1 أي 39:4..). أما لاوي فلأن أولاده وقفوا وقفة مقدسة نجد أن الله قد استخدم تفريقهم وسط إسرائيل للبركة وكان الرب نصيبهم. وهم كلاويين وكهنة تفرقوا ليعلموا الشعب الشريعة.



وتكوين 46

الآيات 8-27: "وَهذِهِ أَسْمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ جَاءُوا إِلَى مِصْرَ: يَعْقُوبُ وَبَنُوهُ. بِكْرُ يَعْقُوبَ رَأُوبَيْنُ. وَبَنُو رَأُوبَيْنَ: حَنُوكُ وَفَلُّو وَحَصْرُونُ وَكَرْمِي. وَبَنُو شِمْعُونَ: يَمُوئِيلُ وَيَامِينُ وَأُوهَدُ وَيَاكِينُ وَصُوحَرُ وَشَأُولُ ابْنُ الْكَنْعَانِيَّةِ.