خالد الشمري
30.01.2010, 05:08
.
.
في هجاء زكريا بطرس
يا أيها القمص المشلوح بُهْرُجُـهُ
................. من لحمِ خنزيرهِ يقتاتُ فـي نَهَـمِ
تفٌّ وتفٌّ علـى وجـهٍ يُقَنْعـهُ
................. زيفُ النّفاقِ ويخْفي السمَّ بالدّسَمِ
تفٌّ على سحنـةٍ ورهـاءَ شاحبـةٍ
................. تَسْتَدْرجُ الناسَ بالتنميقِ للوهَمِ
تسري كأكذوبةٍ في ثغرِ محتقـر ٍ
................. تنسابُ كالحيّةِ الرقطاءِ للقدمِ
تمضي كأحبولةٍ قد زينتْ شَرَكًا
................. شعاركَ الدينُ تُخْفي بُهْرجَ النّقَمِ
تخادعُ الناسَ في غشٍّ وفي بلـهٍ
................. طورًا غرورًا وحينًا صوتُ مُنْتقمِ
شرُّ البليةِ يبكينـا ويضحكـهُ
................. نحو الحياءِ ونحو الديـنِ والشَّيمِ
تفٌ وتفٌ علـى وجهٍ تنمقـهُ
................. أسفار زيفٍ وأقوالٍ لذي صَمَـمِ
بصقت في وجهـهِ ذُلًا وتهزئـةً
................. من الإهانـاتِ تقريعًـا لمُنْهـزِمِ
حمارُ أسفارهِ ينشـدْهُ فـي سفـهٍ
................. من الترانيمِ وسط الخمرِ والعُتَـمِ
( دوائر الفخذِ مثل الحلْيَ صُنْعَتُهَـا
................. والثدي عنقودُ كْرْمٍ لاذعٍ جَهَـمِ )1
( ألفٌ مِجَـنٌ وأتراسٌ جبابــرةٌ
................. ثدْياكِ كالخشفِ في مرتعِ الرّئَـمِ )2
( ما أجملَ الخدّ تحتَ العنقِ , قلّـدهُ
................. من القلائد ما يرديكِ في حُطَـمِ )3
فذاك تلمـودكَ البليـدُ منزلـةً
................. ما بيـنَ دفْتِـهِ تحطيمـةُ القيـمِ
يجسدُ العهرَ فـي أسفارهِ صَفِقًـا
................. وفـي تفاسيـرهِ دوامـةُ السـأمِ
فكمْ غوى من أناسٍ عن مداركهمْ
................. صاروا غثاءً بقاعِ المرتعِ الوخِــمِ
أتجترئ على رسولِ الله غطرسـةً
................. وأنتِ في سقطةٍ من شطحةِ الكَلِمِ
أما علمتَ بأنّ اليـومَ منزلــهُ
................. فوق الثريا يناغي أرفـع النُّجُـمِ
محمدٌ قـد سما في هـام دعوتـهِ
................. كل الأنامِ بروحِ العارفِ الْفَهِـمِ
يبثُّ للناسِ نفحا مـن نسائمـهِ
................. في هديهِ قد تبارت أعظم الأمَـمِ
حتى اعتلى شأنهم في كلِّ مجتمـعٍ
................. فوق الأباطرةِ الأفذاذِ في الحُكُـمِ
يبشّرَ الناس تقديرا لمكسبهــمْ
................. يبشّرَ الخلقَ من عُرْبٍ ومن عَجَمِ
تهللتْ مكة الشماء مـن فـرحٍ
................. وفي ربُى يثربٍ الكفـرُ لم يَنَـمِ
قد شاد صرحا , ونور الحقِّ ومضتهُ
................. على المنابرَ لا يخشى منَ العَــدَمِ
ــــ
\
مابين الأقواس ( 1 , 2 , 3 )
مستوحاه من سفر نشيد انشاده المفترى على الله كذبا
.
في هجاء زكريا بطرس
يا أيها القمص المشلوح بُهْرُجُـهُ
................. من لحمِ خنزيرهِ يقتاتُ فـي نَهَـمِ
تفٌّ وتفٌّ علـى وجـهٍ يُقَنْعـهُ
................. زيفُ النّفاقِ ويخْفي السمَّ بالدّسَمِ
تفٌّ على سحنـةٍ ورهـاءَ شاحبـةٍ
................. تَسْتَدْرجُ الناسَ بالتنميقِ للوهَمِ
تسري كأكذوبةٍ في ثغرِ محتقـر ٍ
................. تنسابُ كالحيّةِ الرقطاءِ للقدمِ
تمضي كأحبولةٍ قد زينتْ شَرَكًا
................. شعاركَ الدينُ تُخْفي بُهْرجَ النّقَمِ
تخادعُ الناسَ في غشٍّ وفي بلـهٍ
................. طورًا غرورًا وحينًا صوتُ مُنْتقمِ
شرُّ البليةِ يبكينـا ويضحكـهُ
................. نحو الحياءِ ونحو الديـنِ والشَّيمِ
تفٌ وتفٌ علـى وجهٍ تنمقـهُ
................. أسفار زيفٍ وأقوالٍ لذي صَمَـمِ
بصقت في وجهـهِ ذُلًا وتهزئـةً
................. من الإهانـاتِ تقريعًـا لمُنْهـزِمِ
حمارُ أسفارهِ ينشـدْهُ فـي سفـهٍ
................. من الترانيمِ وسط الخمرِ والعُتَـمِ
( دوائر الفخذِ مثل الحلْيَ صُنْعَتُهَـا
................. والثدي عنقودُ كْرْمٍ لاذعٍ جَهَـمِ )1
( ألفٌ مِجَـنٌ وأتراسٌ جبابــرةٌ
................. ثدْياكِ كالخشفِ في مرتعِ الرّئَـمِ )2
( ما أجملَ الخدّ تحتَ العنقِ , قلّـدهُ
................. من القلائد ما يرديكِ في حُطَـمِ )3
فذاك تلمـودكَ البليـدُ منزلـةً
................. ما بيـنَ دفْتِـهِ تحطيمـةُ القيـمِ
يجسدُ العهرَ فـي أسفارهِ صَفِقًـا
................. وفـي تفاسيـرهِ دوامـةُ السـأمِ
فكمْ غوى من أناسٍ عن مداركهمْ
................. صاروا غثاءً بقاعِ المرتعِ الوخِــمِ
أتجترئ على رسولِ الله غطرسـةً
................. وأنتِ في سقطةٍ من شطحةِ الكَلِمِ
أما علمتَ بأنّ اليـومَ منزلــهُ
................. فوق الثريا يناغي أرفـع النُّجُـمِ
محمدٌ قـد سما في هـام دعوتـهِ
................. كل الأنامِ بروحِ العارفِ الْفَهِـمِ
يبثُّ للناسِ نفحا مـن نسائمـهِ
................. في هديهِ قد تبارت أعظم الأمَـمِ
حتى اعتلى شأنهم في كلِّ مجتمـعٍ
................. فوق الأباطرةِ الأفذاذِ في الحُكُـمِ
يبشّرَ الناس تقديرا لمكسبهــمْ
................. يبشّرَ الخلقَ من عُرْبٍ ومن عَجَمِ
تهللتْ مكة الشماء مـن فـرحٍ
................. وفي ربُى يثربٍ الكفـرُ لم يَنَـمِ
قد شاد صرحا , ونور الحقِّ ومضتهُ
................. على المنابرَ لا يخشى منَ العَــدَمِ
ــــ
\
مابين الأقواس ( 1 , 2 , 3 )
مستوحاه من سفر نشيد انشاده المفترى على الله كذبا