المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : نص في لوقا ينسف النصرانية نسفا!!


زهراء
05.02.2010, 08:52
كلنا يعلم أن عقيدة النصارى تقوم على فكرة الخطيئة الموروثة وأن جميع الخلق ورثوا من أبيهم آدم خطيئته حينما أكل من الشجرة فاستحقوا جميعهم عقاب الله على هذه الخطيئة !!!!!

ولكن...

هناك نص في إنجيل لوقا يثبت أن إبراهيم عليه السلام ولعازر كانا منعمين ولم يكونا معذبين كما يزعمون ..


انجيل لوقا إصحاح 16
الفقرة 19
19 «كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ وَكَانَ يَلْبَسُ الأَرْجُوانَ وَالْبَزَّ وَهُوَ يَتَنَعَّمُ كُلَّ يَوْمٍ مُتَرَفِّهًا. 20 وَكَانَ مِسْكِينٌ اسْمُهُ لِعَازَرُ، الَّذِي طُرِحَ عِنْدَ بَابِهِ مَضْرُوبًا بِالْقُرُوحِ، 21 وَيَشْتَهِي أَنْ يَشْبَعَ مِنَ الْفُتَاتِ السَّاقِطِ مِنْ مَائِدَةِ الْغَنِيِّ، بَلْ كَانَتِ الْكِلاَبُ تَأْتِي وَتَلْحَسُ قُرُوحَهُ. 22 فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضًا وَدُفِنَ، 23 فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الْهَاوِيَةِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ، 24 فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ. 25 فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ، وَكَذلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ. 26 وَفَوْقَ هذَا كُلِّهِ، بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ قَدْ أُثْبِتَتْ، حَتَّى إِنَّ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْعُبُورَ مِنْ ههُنَا إِلَيْكُمْ لاَ يَقْدِرُونَ، وَلاَ الَّذِينَ مِنْ هُنَاكَ يَجْتَازُونَ إِلَيْنَا. 27فَقَالَ: أَسْأَلُكَ إِذًا، يَا أَبَتِ، أَنْ تُرْسِلَهُ إِلَى بَيْتِ أَبِي، 28 لأَنَّ لِي خَمْسَةَ إِخْوَةٍ، حَتَّى يَشْهَدَ لَهُمْ لِكَيْلاَ يَأْتُوا هُمْ أَيْضًا إِلَى مَوْضِعِ الْعَذَابِ هذَا. 29 قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: عِنْدَهُمْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءُ، لِيَسْمَعُوا مِنْهُمْ. 30 فَقَالَ: لاَ، يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، بَلْ إِذَا مَضَى إِلَيْهِمْ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يَتُوبُونَ. 31 فَقَالَ لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ، وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ».

فما رأي الزملاء النصارى؟!

سيف الحتف
05.02.2010, 10:57
ممتاز جداً أختي زهراء , ملاحظة ثاقبة

يقول تادرس يعقوب ملطي :-

[ رفع الغني عينيه لكي ينظر لعازر لا ليحتقره، إذ صار لعازر فوق، أما هو فأسفل. ملائكة كثيرون حملوا لعازر أما هو فأمسكت به عذابات بلا حصر... [ هذا معناه أن لعازر في النعيم ]

كان بكامله في العذابات، ولم يكن فيه ما هو حُرّ إلا عيناه لكي تتطلعا إلى فرح الغير. سُمح لعينيه أن تنظرا حتى يزداد عذابه إذ يرى نفسه لا ينعم بما لدى الغير ]

ممكن مسيحي يقول وما المشكلة , فلقد أتى المخلصل [ يسوع ] وخرج إبراهيم وإسحق ويعقوب من النار وصاروا في النعيم !!

أقول له الخلاص لا يأتي بقدوم المخلص بل يأتي بصلبه على خشبة الصليب , فهل كان يسوع قد صُلب في هذا الوقت ؟؟؟!

موضوع رائع أختي زهراء وأحييكِ على هذه الملاحظة .:p015:

Eng.Con
05.02.2010, 11:22
خطية اليهود بدأت عند رؤية المسيح وعدم الإيمان بة
ولا ادم ولا غيرة

والذى قال ذلك هو المسيح


يوحنا 15: 22


لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ، لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ،
وَأَمَّا الآنَ فَلَيْسَ لَهُمْ عُذْرٌ فِي خَطِيَّتِهِمْ.



يوحنا 15: 24


لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ عَمِلْتُ بَيْنَهُمْ أَعْمَالاً لَمْ يَعْمَلْهَا أَحَدٌ غَيْرِي،
لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ،
وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ رَأَوْا وَأَبْغَضُونِي أَنَا وَأَبِي.


جزاكى الله خير أختى زهراء ....

زهراء
05.02.2010, 19:12
جزاكم الله خيرا يا فرسان.. أسعدنا مروركم..

أقول له الخلاص لا يأتي بقدوم المخلص بل يأتي بصلبه على خشبة الصليب , فهل كان يسوع قد صُلب في هذا الوقت ؟؟؟!

أحسنت.. فلقد كان إبراهيم عليه السلام ولعازر منعمين قبل صلب المسيح ولم يكونا معذبين كما يزعم هؤلاء..
ترى ما رأي ضيوفنا النصارى.. ألم ينسف هذا النص من كتابكم عقيدة الفداء والخطيئة الموروثة؟!

أسد الجهاد
07.03.2010, 22:03
فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضًا وَدُفِنَ، 23 فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ فِي الْهَاوِيَةِ وَهُوَ فِي الْعَذَابِ، وَرَأَى إِبْرَاهِيمَ مِنْ بَعِيدٍ وَلِعَازَرَ فِي حِضْنِهِ، 24 فَنَادَى وَقَالَ: يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبَِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ. 25 فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا ابْنِي، اذْكُرْ أَنَّكَ اسْتَوْفَيْتَ خَيْرَاتِكَ فِي حَيَاتِكَ، وَكَذلِكَ لِعَازَرُ الْبَلاَيَا. وَالآنَ هُوَ يَتَعَزَّى وَأَنْتَ تَتَعَذَّبُ. 26
ومن خلال هذا النص أيضاً يتضح أن النعيم فى الآخرة ليس كما يدعى النصارى نعيم روحى ......لاجسدي
فلعازر يتنعم ويلذذ فى الآخرة
وهذا هو ما أكدة المسيح عليه السلام
{لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي، وَتَجْلِسُوا عَلَى كَرَاسِيَّ تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ».} لوقا 22: 30
{
12 وَقَالَ أَيْضًا لِلَّذِي دَعَاهُ: «إِذَا صَنَعْتَ غَدَاءً أَوْ عَشَاءً فَلاَ تَدْعُ أَصْدِقَاءَكَ وَلاَ إِخْوَتَكَ وَلاَ أَقْرِبَاءَكَ وَلاَ الْجِيرَانَ الأَغْنِيَاءَ، لِئَلاَّ يَدْعُوكَ هُمْ أَيْضًا، فَتَكُونَ لَكَ مُكَافَاةٌ.
13 بَلْ إِذَا صَنَعْتَ ضِيَافَةً فَادْعُ: الْمَسَاكِينَ، الْجُدْعَ، الْعُرْجَ، الْعُمْيَ،
14 فَيَكُونَ لَكَ الطُّوبَى إِذْ لَيْسَ لَهُمْ حَتَّى يُكَافُوكَ، لأَنَّكَ تُكَافَى فِي قِيَامَةِ الأَبْرَارِ».
15 فَلَمَّا سَمِعَ ذلِكَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُتَّكِئِينَ قَالَ لَهُ: «طُوبَى لِمَنْ يَأْكُلُ خُبْزًا فِي مَلَكُوتِ اللهِ».}لو14
وبعد كل هذا وغيرة يقولون روحية لاجسدية !

زهراء
06.10.2010, 19:04
جزاكم الله خيراً أخونا أسد الجهاد على المرور والإضافة القيمة -كالعادة-
حياكم الله

زهرة المودة
06.10.2010, 19:15
بارك الله فيك غاليتي زهراء

أجل والله عجبي من تفكيرهم
فالخطيئة أساساً لم تورث من آدم و كانت على مدى السنين تغفر


(تثنية 24 : 16 )
"لا تقتل الآباء عن الاولاد ولا تقتل الأولاد عن الآباء بل كل بذنبه يقتل"

بل كل بذنبه يقتل
بل كل بذنبه يقتل
بل كل بذنبه يقتل


فلا آرى إلا أن توارث الخطية جاء بقصة ابتدعها بولس ليس لها أساس من الصحة

و نصوص كثيرة كلها تنقض مبدأ توارث الخطية

بر البار عليه يكون. و شر الشرير عليه يكون (حز 18 : 1 - 20 )

سفر حزقيال 18-4:2
ما لكم أنتم تضربون هذا المثل على أرض إسرائيل قائلين: الآباء أكلوا الحصرم، وأسنان الأبناء ضرست، حيٌّ أنا يقول السيد الرب، لا يكون لكم من بعد أن تضربوا هذا المثل في إسرائيل، ها كل النفوس هي لي، نفس الأب كنفس الابن كلاهما لي، النفس التي تخطئ هي تموت "

سفر حزقيال - اصحاح 8

"إن وَلد ابنا رأى جميع خطايا أبيه التي فعلها فرآها ولم يفعل مثلها... فإنه لا يموت بإثم أبيه، حياة يحيا. أما أبوه فلأنه ظلم واغتصب أخاه اغتصابًا وعمل غير الصالح بين شعبه فهوذا يموت بإثمه" [14-19]

صلاح جاد سلام
03.02.2012, 19:46
وإذا المعيّة لاحظتك عيونها ،،،،،،،،، نم ، فالمخاوف كلهنّ أمان
( المعيّة ، هى معيّة الحى القيوم العلى العظيم )
والحمد لله على نعمة الإسلام ،،، وكفى بها من نعمة .
صلاح جاد سلام