رمح الإسلام
13.02.2010, 21:01
بسم الله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد ...
جهل تلاميذ المسيح باليونانية
__________
إن من يقرأ سفر أعمال الرسل (13:4) سيجد أن كبير التلاميذ سِمِْعاَن الذي يطلقون عليه اسم بطرس ، والتلميذ يوحنا كانا أميّان غير متعلمين ( מחונך) ولا يعرفان الخط (קו) ومن هنا نقول بأن قول القائل بأن مرقس المنسوب إليه الإنجيل المعروف هو المترجم لأقوال سمعان غير بعيد عن الصحة . فإن كان كل من سمعان ويوحنا لا يعرفان الكتابة ولا القراءة في لغتهم المحلية . فكيف بهما في اليونانية ؟!
وقد أفاد العلامة جيروم - القرن الرابع الميلاي - أن النسخ الأصلية التي كتبها متي الإنجيلي في أورشليم - القدس -
لا تزال موجودة في فلسطين وهي مكتوبة باللغة العبرانية - الآرمية - وقد أضاف بقوله أن متي الإنجيلي كان ينقل فقرات العهد القديم من النسخ المعمول بها في فلسطين
- المعروفة بالترجوم الفلسطيني - ولا ينقل من النسخة اليونانية السبعينية . وهذا يدل علي جهله باليونانية مع أن إنجيله كان موجهاًَ للمسيحيين اليونان ولسي إلي نصاري فلسطين.
_________
أمثلة من أقوال المسيح عليه السلام.
____________
إن المتدبر في أقوال المسيح عليه السلام سيجد أن معظم كلماته عليه السلام فيها النبرة الآرمية العربية التي نتكلمها في حياتنا اليومية إلي الآن .
ففي الأصل اليوناني لإنجيل مرقس (41:5) حين قام المسيح عليه السلام بإنقاذ حياة الفتاة المسماة طلية أمسك بيدها قائلاً لها
" طليتا قومي " وهذا القول يشابه تماماً قولنا
" فلانة قومي " فإن علمنا أن الفتاة تدعي طلية (الإسم طلية مأخوذ من كلمة الطل أي المطر الخفيف ) وأن الألف الممدودة في آخر كلمة طليتا تعني حرف نداء ياء . فإن معني عبارة المسيح هو " يا طلية قومي " وتلك جملة عربية مائة في المائة لا تحتاج إلي ترجمة لها عند سماعنا لها .
وهناك مثل آخر في إنجيل مرقس (34:7) اليوناني ، وهو قول المسيح عليه السلام لعين الأعمي " اتفتح " يريد أن تنفتح عيناه إنها عبارة عربية أيضاً مائة في المائة صيغة أمر من الفعل فتح ولكن بالمعني العامي في لساننا الذي نتكلمه حتي الآن.
وهناك الكثير الأمثلة الأخري
وجزاكم الله خيراً
جهل تلاميذ المسيح باليونانية
__________
إن من يقرأ سفر أعمال الرسل (13:4) سيجد أن كبير التلاميذ سِمِْعاَن الذي يطلقون عليه اسم بطرس ، والتلميذ يوحنا كانا أميّان غير متعلمين ( מחונך) ولا يعرفان الخط (קו) ومن هنا نقول بأن قول القائل بأن مرقس المنسوب إليه الإنجيل المعروف هو المترجم لأقوال سمعان غير بعيد عن الصحة . فإن كان كل من سمعان ويوحنا لا يعرفان الكتابة ولا القراءة في لغتهم المحلية . فكيف بهما في اليونانية ؟!
وقد أفاد العلامة جيروم - القرن الرابع الميلاي - أن النسخ الأصلية التي كتبها متي الإنجيلي في أورشليم - القدس -
لا تزال موجودة في فلسطين وهي مكتوبة باللغة العبرانية - الآرمية - وقد أضاف بقوله أن متي الإنجيلي كان ينقل فقرات العهد القديم من النسخ المعمول بها في فلسطين
- المعروفة بالترجوم الفلسطيني - ولا ينقل من النسخة اليونانية السبعينية . وهذا يدل علي جهله باليونانية مع أن إنجيله كان موجهاًَ للمسيحيين اليونان ولسي إلي نصاري فلسطين.
_________
أمثلة من أقوال المسيح عليه السلام.
____________
إن المتدبر في أقوال المسيح عليه السلام سيجد أن معظم كلماته عليه السلام فيها النبرة الآرمية العربية التي نتكلمها في حياتنا اليومية إلي الآن .
ففي الأصل اليوناني لإنجيل مرقس (41:5) حين قام المسيح عليه السلام بإنقاذ حياة الفتاة المسماة طلية أمسك بيدها قائلاً لها
" طليتا قومي " وهذا القول يشابه تماماً قولنا
" فلانة قومي " فإن علمنا أن الفتاة تدعي طلية (الإسم طلية مأخوذ من كلمة الطل أي المطر الخفيف ) وأن الألف الممدودة في آخر كلمة طليتا تعني حرف نداء ياء . فإن معني عبارة المسيح هو " يا طلية قومي " وتلك جملة عربية مائة في المائة لا تحتاج إلي ترجمة لها عند سماعنا لها .
وهناك مثل آخر في إنجيل مرقس (34:7) اليوناني ، وهو قول المسيح عليه السلام لعين الأعمي " اتفتح " يريد أن تنفتح عيناه إنها عبارة عربية أيضاً مائة في المائة صيغة أمر من الفعل فتح ولكن بالمعني العامي في لساننا الذي نتكلمه حتي الآن.
وهناك الكثير الأمثلة الأخري
وجزاكم الله خيراً