خالد الشمري
27.02.2010, 15:02
.
.
حتى النسائمُ لم تعدْ حلْمَ النخيلْ
بَاتَتْ عيونُ الليلِ تَرْقبُ وحدتـيْ
ومضتْ طقوسُ الدمعِ تعصفُ مُقْلتيْ
وتحيطُ بيْ
وركبتُ آفاقًا مِنَ الصّمتِ المملِّ بلا حدود بلا أمدْ
ما عادَ يُطربُني سكونَ الليلِ في نجوى النجوم
ولا سؤال الْمُلْهِمَاتْ
( ما عادَ يُسكرني الحديثُ
ولا التمادي في سؤالي عن مدائنَ ربِّةِ الطّرفِ الكحيلِ
ولا بكاء الْمُفْرَدَاتْ )
ماعادَ قلبي في الهوى أسطورةً
فالشعرُ قد رامَ الرحيلَ إلى الأبدْ
( ما عادَ يُغريني الوقوفُ على الطلول
أو النزولُ إلى الشواطئَ أجني الدرَّ الثمينْ )
بل بتُّ أحملُ صرخةً مكلومةً وسط الأنينْ
ومسحتُ دمعًا نَزْفهُ سرٌّ دفينْ
ورثيتُ نفسي
والشموعُ تسارعتْ نحو الظلامِ بلا لهبْ
والشيبُ يعْبثُ في السوادِ بمفرقِي
والعمرُ قد جمعَ السنينَ بلا عددْ
( فاليومُ لا تجدي قصائدُ من هوى
واليومُ قد ضاقتْ سماءٌ في الفضا
والشمس راحت تحتجبْ )
حتّى النسائمُ لم تعدْ حلْمَ النخيلْ
والفارسُ المغوارُ لن يختالَ من صوتِ الصهيلْ
واسْتبدلَ اللحنُ الربابةَ بالعويلْ
والفجرُ يأتي عابساً في ثغرهِ إطلالةُ الحملِ الثقيلْ
ورقائقُ الشّعرِ التي تغفو على سطرٍ مضتْ يمحو معانيها السّرابْ
والليلُ يزحفُ والأنينُ يعُودُنيْ
والحزنُ سوطٌ من عذابْ
والأمسُ ظلَّ بذكْرِهِ صفحاتُ ماضٍ قد طَوَتْ سرَّ الغيابْ
.
.
.
حتى النسائمُ لم تعدْ حلْمَ النخيلْ
بَاتَتْ عيونُ الليلِ تَرْقبُ وحدتـيْ
ومضتْ طقوسُ الدمعِ تعصفُ مُقْلتيْ
وتحيطُ بيْ
وركبتُ آفاقًا مِنَ الصّمتِ المملِّ بلا حدود بلا أمدْ
ما عادَ يُطربُني سكونَ الليلِ في نجوى النجوم
ولا سؤال الْمُلْهِمَاتْ
( ما عادَ يُسكرني الحديثُ
ولا التمادي في سؤالي عن مدائنَ ربِّةِ الطّرفِ الكحيلِ
ولا بكاء الْمُفْرَدَاتْ )
ماعادَ قلبي في الهوى أسطورةً
فالشعرُ قد رامَ الرحيلَ إلى الأبدْ
( ما عادَ يُغريني الوقوفُ على الطلول
أو النزولُ إلى الشواطئَ أجني الدرَّ الثمينْ )
بل بتُّ أحملُ صرخةً مكلومةً وسط الأنينْ
ومسحتُ دمعًا نَزْفهُ سرٌّ دفينْ
ورثيتُ نفسي
والشموعُ تسارعتْ نحو الظلامِ بلا لهبْ
والشيبُ يعْبثُ في السوادِ بمفرقِي
والعمرُ قد جمعَ السنينَ بلا عددْ
( فاليومُ لا تجدي قصائدُ من هوى
واليومُ قد ضاقتْ سماءٌ في الفضا
والشمس راحت تحتجبْ )
حتّى النسائمُ لم تعدْ حلْمَ النخيلْ
والفارسُ المغوارُ لن يختالَ من صوتِ الصهيلْ
واسْتبدلَ اللحنُ الربابةَ بالعويلْ
والفجرُ يأتي عابساً في ثغرهِ إطلالةُ الحملِ الثقيلْ
ورقائقُ الشّعرِ التي تغفو على سطرٍ مضتْ يمحو معانيها السّرابْ
والليلُ يزحفُ والأنينُ يعُودُنيْ
والحزنُ سوطٌ من عذابْ
والأمسُ ظلَّ بذكْرِهِ صفحاتُ ماضٍ قد طَوَتْ سرَّ الغيابْ
.
.