اعرض النسخة الكاملة : حول كتاب السيرة الحلبية
ابو علي الفلسطيني
05.03.2010, 22:44
بسم الله الرحمن الرحيم
حول كتاب السيرة الحلبية المسمى" انسان العيون في سيرة الامين المامون"
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد،
فقد كثر استشهاد النصارى بهذا الكتاب معتمدين على الروايات الضعيفة وبعض الاسرائيليات التي وردت فيه ... وقد عزمت بعد التوكل على الله تعالى ان أفرد هذا الكتاب بدراسة موجزة ... صحيح انها لا تكفي ولكنها جهد ارجو اجره عند الله تعالى ... وقد بدات بنشر هذا الموضوع هنا قبل نقله الى صروحنا الدعوية الاخرى لما لهذا الملتقى من حب في نفسي ... وقد قسمت الموضوع الى مباحث موجزة ...
الاول: وصف موجز للكتاب ...
ثانيا: مؤلف الكتاب وجزء من سيرته ...
ثالثا: الرد على بعض ما جاء في الكتاب من احاديث ضعيفة وقصص واهية ...
والله تعالى الموفق وهو الهادي الى سواء السبيل سبحانه ....
ابو علي الفلسطيني
05.03.2010, 22:47
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا : وصف موجز للكتاب
هذا الكتاب – كما قال مؤلفه – هو تلخيص لكتاب السيرة للحافظ ابن سيد الناس وايضا كتاب السيرة للشمس الشامي ... وقد قام مؤلفه بحذف الاسانيد واختصارها ... وتهاون في ايراد الاحاديث والقصص دون التاكد من مدى صحتها ...وهذه وحدها تعد من هنات الكتاب ... اذ كان عليه ان لا يورد حديثا الا بعد التاكد من صحته ...
على أية حال فقد وجدت الكتاب في موقع مكتبة المشكاة بثلاثة اجزاء .... ووجدت نسخة من الجزء الاول فقط على مكتبة المصطفى بصيغة pdf ... واعتمادي في النقل سيكون عن نسخة مكتبة المشكاة التي هي بصيغة وورد ... والكتاب طبعا مطبوع ومتوفر في المكتبات .. انما عنيت وجود الكتاب على الشبكة
ابو علي الفلسطيني
05.03.2010, 22:50
بسم الله الرحمن الرحيم
ثانيا: مؤلف الكتاب وسيرته ...
لم أقف له على ترجمة مفصلة فيما بين يدي من كتب ومراجع ... بل ما وقفت عليه يحتاج الى تثبت وتأكد ... فهناك الكثير من المؤلفين ممن يسمون ببرهان الدين الحلبي ... تختلف سنوات وفاتهم ..فكان هذا دليلا عندي على ما يلي:-
1-خطأ من ينسب الكتاب مجردا الى برهان الدين الحلبي ... فالاخير هو من الحفاظ المتقنين .. وله مؤلفات كثيرة منها مثلا .."الكشف الحثيث عمن روي بوضع الحديث" كما في الرسالة المستطرفة للكتاني ...
2-اختصار كتاب "عيون الاثر في فنون المغازي و الشمائل والسير" لابن سيد الناس قام به برهان الدين الحلبي المتوفى سنة 841 للهجرة ...وان اختصار الحلبي لها سمي ب "نور النبراس" فهو ليس صاحب هذا الكتاب
3-علي بن برهان الدين الحلبي صاحب كتابنا هذا ولد عام 975 وتوفي عام 1044 للهجرة ... كما في محرك بحث المكتبة الشاملة
اذا فقد اتضح لي ان مؤلف هذا الكتاب "انسان العيون" هو علي بن برهان الدين الحلبي" المولود عام 975 والمتوفى عام 1044 للهجرة ... وانما اقتضى التنويه لان هناك ايضا مؤلف اسمه برهان الدين الحلبي اختصر هو ايضا سيرة ابن سيد الناس ولكن اسماها "نور النبراس" وقد توفي عام 841 للهجرة ... والله اعلم واحكم
وقد قال الدكتور اكرم ضياء العمري في كتابه مقدمة في السيرة النبوية الصحيحة .. ان سيرة الحلبي هذه بها الكثير من الاحاديث الضعيفة والاسرائيليات ... ولعل احدا من اهل العلم يتصدى لتحقيق الكتاب وتخريج احاديثه وقصصه ...
ابو علي الفلسطيني
05.03.2010, 22:54
بسم الله الرحمن الرحيم
ثالثا: التعليق على بعض مما جاء في الكتاب ...
قال المؤلف عفا الله تعالى عنا وعنه في "باب النسب الشريف"
هو محمد (ابن عبد الله) ومعنى عبد الله: الخاضع الذليل له تعالى، وقد جاء «أحب أسمائكم» وفي رواية: «أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن» وجاء «أحب الأسماء إلى الله ما تعبد به» وقد سمي بعبد الله في القرآن، قال الله تعالى: {وأنه لما قام عبد الله يدعوه} وعبد الله هذا هو (ابن عبد المطلب)
أقول: حديث "احب الاسماء الى الله عبد الله وعبد الرحمن" صحيح رواه مسلم وابو داود والترمذي ... اما حديث "احب الاسماء الى الله ما تعبد به" فهو ضعيف فقد اورده الالباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة .. قال رحمه الله:
موضوع .أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 59 / 2 ) و " الأوسط " ( 1 / 40 / 1/ 685 ) عن معلل بن نفيل الحراني عن محمد بن محصن عن سفيان عن منصور عن إبراهيمعن علقمة عن ابن مسعود قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمي الرجل عبده أو ولده حارثا أو مرة أو وليدا أو حكما أو أبا الحكم أو أفلح أو نجيحا أو يسارا و قال : " أحب الأسماء إلى الله عز وجل ما تعبد به و أصدق الأسماء همام " و السياق " للأوسط " و قال : لم يروه عن سفيان إلا محمد ، قال الهيثمي في " المجمع " ( 8 / 51 ) بعد أن عزاه للمعجمين و فيه محمد بن محصن العكاشي و هو متروك . قلت : بل هو كذاب كما قال ابن معين ، و قال الدارقطني يضع الحديث .
و الحديث ذكره السيوطي في " الجامع الصغير " برواية الشيرازي في " الألقاب " و الطبراني و أعله الشارح المناوي بكلام الهيثمي السابق ثم قال : و قال في " الفتح " : في إسناده ضعف ، و لم يرمز له المؤلف هنا بشيء ، و وهم من زعم أنه رمز له بالضعف و لكنه جزم بضعفه في الدرر " .قلت : و الاقتصار على تضعيفه قصور مع كونه من رواية هذا الكذاب ، إلا أن يقال أن الضعيف من أقسامه الموضوع كما تقرر في " المصطلح " فلا منافاة .
ومثله ايضا حديث "خير الاسماء ما حمد وعبد " فهو ضعيف كذلك ..
والامر الثاني ان قوله: وعبد الله "يقصد والد النبي" مذكور في القران في قوله تعالى "ولما قام عبد الله يدعوه" المقصود به ليس عبد الله والد النبي صلى الله عليه وسلم ... بل النبي نفسه .. والله اعلم
ابو علي الفلسطيني
05.03.2010, 22:58
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف عند حديثه عن اول من تكلم بالعربية :-
وجاء «من أحسن أن يتكلم بالعربية فلا يتكلم بالفارسية فإنه يورث النفاق».
قال الالباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة حديث 523 2/12
" موضوع . رواه الحاكم ( 4 / 87 ) من طريق عمر بن هارون : حدثنا أسامة بن زيد الليثي عن نافع عن ابن عمر مرفوعا . سكت عليه الحاكم و رده الذهبي بقوله :" عمر كذبه ابن معين ، و تركه الجماعة " . و قد سود السيوطي " جامعه " بهذا الحديث ، فتعقبه الشارح بكلام الذهبي هذا ، ثم قال : " فكان ينبغي للمصنف حذفه ، و ليته إذ ذكره بين حاله " .
ابو علي الفلسطيني
05.03.2010, 22:59
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف:
وذكر الحافظ السيوطي رحمه الله أن له كتاباً في الخيل سماه (جر الذيل في علم الخيل) وفي العرائس «أن الله تعالى لما أراد أن يخلق الخيل قال لريح الجنوب: إني خالق منك خلقاً، فأجعله عزاً لأوليائي، ومذلة على أعدائي، وجمالاً لأهل طاعتي، فقالت: افعل ما تشاء، فقبض قبضة فخلق فرساً فقال لها: خلقتك عربياً، وجعلت الخير معقوداً بناصيتك، والغنائم مجموعة على ظهرك، وعطفت عليك صاحبك، وجعلتك تطيري بلا جناح، فأنت للطلب وأنت للهرب».
أقول: رواه ابن الجوزي في الموضوعات فهو موضوع ....
ابو علي الفلسطيني
05.03.2010, 23:01
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف:
وقد جاء «أحب اللهو إلى الله تعالى إجراء الخيل والرمي»
قال الالباني في الضعيفة 1835 4/316 ...
ضعيف جدا . رواه ابن عدي ( 297 / 2 ) عن سليمان بن إسحاق أبي أيوب الهاشمي و قال في ترجمته الآتي : " محمد بن الحارث عامة ما يرويه غير محفوظ " . قلت : و شيخه محمد بن عبد الرحمن البيلماني أشد ضعفا منه فقد قال ابن حبان : " حدث عن أبيه بنسخة شبيها بمائتي حديث كلها موضوعة "
ابو علي الفلسطيني
05.03.2010, 23:04
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف
قيل «وقدمت ابنته وهي عجوز على النبي ، فتلقاها بخير وأكرمها، وبسط لها رداءه وقال لها: مرحبا بابنة أخي، مرحبا بابنة نبي ضيعه قومه فأسلمت» وهذا الحديث مرسل رجاله ثقات.
قلت: أبعد المؤلف النجعة يغفر الله له حينما اورد هذا الكلام .. فهو لا يستبعد ان هناك نبيا بين عيسى عليه السلام ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ... ويورد هذا الاثر ويقول عنه "مرسل رجاله ثقات" ...
وقد قال الالباني رحمه الله في الضعيفة 281 1/499 ...
لا يصح . أخرجه الحاكم ( 2 / 598 - 599 ) و كذا أبو يعلى من طريق المعلى بن مهدي حدثنا أبو عوانة عن أبي يونس قال سماك بن حرب : سئل عنه يعني خالد بن سنان النبي صلى الله عليه وسلم فقال : فذكره . و هذا إسناد ضعيف لإرساله ، و المعلى بن مهدي ضعفه أبو حاتم قال : يأتي أحيانا بالمناكير ، و قال الهيثمي ( 8 / 214 ) : هذا منها . قلت : و رواه الطبراني ( 3 / 154 / 1 ) و كذا البزار ( 2361 ـ زوائده ) و ابن عدي ( 271 / 2 ) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2 / 187 ) من طريق قيس بن الربيع عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا ، قال البزار : لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه ، و كان قيس بن الربيع ثقة في نفسه إلا أنه كان رديء الحفظ ، و كان له ابن يدخل في حديثه ما ليس منه ، قال : و قد رواه
الثوري عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير مرسلا . ذكره ابن كثير في " البداية " ( 2 / 211 ) ، و قال ابن عدي : لم يوصله فقال فيه عن ابن عباس غير ابن الربيع ، ثم قال ابن كثير : و هذه المرسلات لا يحتج بها ها هنا ، و قال في موضع آخر ( 2 / 271 ) : لا يصح . قلت : و مع ضعف الحديث فإنه معارض كما قال الهيثمي ( 8 / 214 ) للحديث الصحيح :
" أنا أولى الناس بعيسى بن مريم ، الأنبياء إخوة لعلات ، و ليس بيني و بينه نبي
" رواه البخاري في " صحيحه " ( 6 / 380 ) و مسلم ( 7 / 96 ) .
وللحديث بقية تاتي بحول الله تعالى
ما شاء الله..
سلمت يمناكم وزادكم الله علما وفهما..
متابعون لكم أخونا الفاضل أبو علي الفلسطيني..
كنا لا نريد التعليق حتى لا نفسد تسلسل الموضوع..ولكن رأينا أنه من الواجب علينا أن نقول لكم:
جزاكم الله خيرا
ابو علي الفلسطيني
06.03.2010, 20:22
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم اختنا الفاضلة زهراء وجزاكم الله خيرا
ابو علي الفلسطيني
06.03.2010, 20:24
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف
وفي كلام الشيخ عبد الوهاب الشعراني: وكان وهب بن منبه رضي الله تعالى عنه يقول: سأل بنو إسرائيل المسيح عليه الصلاة والسلام أن يحيي لهم سام بن نوح عليهما الصلاة والسلام، فقال: أروني قبره، فوقف على قبره وقال: يا سام قم بإذن الله تعالى، فقام وإذا رأسه ولحيته بيضاء، فقال إنك مت وشعرك أسود، فقال: لما سمعت النداء ظننت أنها القيامة فشاب رأسي ولحيتي الآن، فقال له عيسى عليه السلام: كم لك من السنين ميت؟ قال خمسة آلاف سنة، إلى الآن لم تذهب عني حرارة طلوع روحي.
قلت: وهب بن منبه يروي الاسرائيليات ... ولم أقف على كلامه هذا ...
ابو علي الفلسطيني
06.03.2010, 20:25
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف
وفي الجامع الصغير «قريش صلاح الناس، ولا يصلح الناس إلا بهم، كما أن الطعام لا يصلح إلا بالملح، قريش خالصة لله تعالى، فمن نصب لها حرباً سلب، ومن أرادها بسوء خزي في الدنيا والآخرة».
ضعفه الالباني رحمه الله تعالى في ضعيف الجامع الصغير
ابو علي الفلسطيني
06.03.2010, 20:27
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف
وفي الحديث «عالم قريش يملأ طباق الأرض علما» وفي رواية «لا تسبوا قريشاً فإن عالمها يملأ الأرض علماً» وفي رواية «اللهم اهد قريشاً فإن عالمها يملأ طباق الأرض علماً»
قال الالباني رحمه الله تعالى في السلسلة الضعيفة حديث رقم 399 في 1/576 :
ضعيف جدا . أخرجه ابن عدي في " الكامل " ( 8 / 2 ) و أبو نعيم ( 9 / 65 ) من طريق إسماعيل ابن مسلم ، عن عطاء ، عن ابن عباس مرفوعا ، و الخطيب ( 2 / 60 - 61 ) و عنه العراقي في " محجة القرب " من طريق ابن عياش ، عن عبد العزيز بن عبيد الله عن وهب بن كيسان ، عن أبي هريرة مرفوعا . و هذان إسنادان ضعيفان جدا : إسماعيل بن مسلم و عبد العزيز بن عبيد الله الحمصي متروكان
ابو علي الفلسطيني
10.03.2010, 22:45
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف يغفر الله تعالى لنا وله ...
ورأيت في كتاب التشريفات في الخصائص والمعجزات لم أقف على اسم مؤلفه، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل جبريل عليه الصلاة والسلام فقال يا جبريل كم عمرت من السنين؟ فقال يا رسول الله لست أعلم، غير أن في الحجاب الرابع نجماً يطلع في كل سبعين ألف سنة مرة، رأيته اثنين وسبعين ألف مرة فقال: «يا جبريل وعزة ربي جل جلاله أنا ذلك الكوكب» رواه البخاري،
أقول: لم أقف عليه في البخاري .. والمؤلف رحمه الله يستشهد بكتاب مؤلفه مجهول ... وفي هذا ما فيه ... وقد قال الالباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة ..حديث 303 جزء 1/ 473 :
"" كنت نبيا و لا آدم و لا ماء و لا طين " موضوع . ذكر هذا و الذي قبله السيوطي في ذيل " الأحاديث الموضوعة " ( ص 203 ) نقلا عن ابن تيمية ، و أقره ، و قد قال ابن تيمية في رده على البكري ( ص 9 ) : لا أصل له ، لا من نقل و لا من عقل ، فإن أحدا من المحدثين لم يذكره ، و معناه باطل ، فإن آدم عليه السلام لم يكن بين الماء و الطين قط ، فإن الطين ماء و تراب ، و إنما كان بين الروح و الجسد ، ثم هؤلاء الضلال يتوهمون أن النبي صلى الله
عليه وسلم كان حينئذ موجودا ، و أن ذاته خلقت قبل الذوات ، و يستشهدون على ذلك بأحاديث مفتراة ، مثل حديث فيه أنه كان نورا حول العرش ، فقال : يا جبريل أنا كنت ذلك النور
ابو علي الفلسطيني
10.03.2010, 22:46
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف:
في الجامع الصغير «استهلال الصبي العطاس» وحينئذ يكون استهلال المولود له معنيان: هما مجرد رفع الصوت والعطاس، وحمل هنا على العطاس بقرينة الجواب الذي لا يقال إلا عند العطاس،
قال الالباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة والموضوعة :
- ( استهلال الصبي العطاس ) .
قال الألبانى في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/295 :
موضوع رواه البزار في " مسنده " ( ص 143- زوائده ) عن محمد بن عبد الرحمن البيلماني عن أبيه عن ابن عمر مرفوعا .قال الشيخ- يعني الهيثمي - :" محمد بن عبد الرحمن له مناكير ، وهو ضعيف عند أهل العلم " .
وفي " الأحكام الكبرى " ( 168/2 ) لعبد الحق قال : " البيلماني ضعيف عندهم " . قلت : بل هو شديد الضعف متهم بالكذب ؛ كما تقدم بيانه
ابو علي الفلسطيني
10.03.2010, 22:47
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف
وفي الحديث «العطاس شاهد عدل» وفي حديث حسن «أصدق الحديث ما عطس عنده».
قال الالباني يرحمه الله تعالى
- " أصدق الحديث ما عطس عنده " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 264 ) : باطل . أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 1 / 191 / 2 / 3502 ـ بترقيمي ) من طريق عمارة ابن زاذان عن ثابت عن أنس مرفوعا ، و قال : لم يروه عن ثابت إلا عمارة .
قلت : و عمارة هذا ، قال أحمد : يروي عن ثابت عن أنس أحاديث مناكير . قلت : و هذا الحديث من روايته عن ثابت عن أنس ، فهو علة الحديث ، و إلى ذلك أشار الهيثمي بقوله في " المجمع " ( 8 / 59 ) : رواه الطبراني في " الأوسط " عن
شيخه جعفر بن محمد بن ماجد و لم أعرفه ، و عمارة بن زاذان وثقه أبو زرعة و جماعة و فيه ضعف ، و بقية رجاله ثقات . و ابن ماجد وثقه الخطيب في " التاريخ " ( 7 / 196 ) فلا يعل به الحديث ، و الله أعلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أخي الكريم ابو على الفلسطينى
على هذا الجهد وهذه المعلومات القيمة
وهل تعرف أفضل تهذيبات السيرة الحلبية ؟
فبارك الله فيك
وها نحن ... لك متابعون
ابو علي الفلسطيني
10.03.2010, 23:43
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا اختنا الفاضلة ... وعلى حد علمي المتواضع فلم يحقق الكتاب احد والله اعلم واحكم
زهرة المودة
11.03.2010, 14:59
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين حبيبنا المصطفى عليه و على آله و أصحابه أفضل الصلاة و التسليم
جزاك الله خيراً أخي الفاضل
مواضيعك دائماً متميزة
تقبل مروري
ابو علي الفلسطيني
11.03.2010, 23:27
بسم الله الرحمن الرحيم
وفيكم بارك الله تعالى اختنا الفاضلة الكريمة محبة السلام
أبوحمزة السيوطي
12.03.2010, 00:43
بارك الله فيك أخي أبو علي
موضوع قيم جدا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اكمل وواصل .. اخى الكريم ابو على الفلسطينى
لهذا الموضوع القيم
واسجل متابعة
جزاك الله خيرااا
ابو علي الفلسطيني
12.03.2010, 22:42
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك شيخنا الحبيب ابو حمزة السيوطي والاخت الفاضلة نضال 3 على المرور الكريم
ونستكمل بحول الله تعالى ولا زلنا في الجزء الاول من الكتاب ...
حيث يقول المؤلف عفا الله تعالى عنا وعنه ...
وفي دلائل النبوة للبيهقي أن عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قدم على معاوية رضي الله تعالى عنه، فأجازه وأحسن جائزته، ثم قال: يا أبا العباس هل تكون لكم دولة؟ قال اعفني يا أمير المؤمنين، قال لتخبرني، قال نعم، قال فمن أنصاركم؟ قال: أهل خراسان: أي وهو أبو مسلم الخراساني، يجيء بجيشه معه رايات سود يسلب دولة بني أمية، ويجعل الدولة لبني العباس. ويقال إن أبا مسلم هذا قتل ستمائة ألف رجل صبراً غير الذي قتله في الحروب، وهذه الرايات السود غير التي عناها بقوله: «إذا رأيتم الرايات السود قد جاءت من قبل خراسان فأتوها، فإن فيها خليفة الله المهدي» فإن تلك الرايات تأتي قبيل قيام الساعة.
قال الالباني رحمه الله تعالى :
85 - " يقتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ، ثم لا يصير إلى واحد منهم ، ثم تطلع
الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم ، ثم ذكر شيئا لا
أحفظه فقال : فإذا رأيتموه فبايعوه و لو حبوا على الثلج ، فإنه خليفة الله
المهدي - و في رواية - إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها و لو
حبوا .. إلخ " .
قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 195 ) :
منكر . أخرجه ابن ماجه ( 518 - 519 ) و الحاكم ( 4 / 463 - 464 ) من طريقين عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان مرفوعا بالرواية الأولى ،
و أخرجه أحمد ( 5 / 277 ) عن علي بن زيد ، و الحاكم أيضا ( 4 / 502 ) من طريق عبد الوهاب بن عطاء عن خالد الحذاء عن أبي قلابة به ، لكن علي بن زيد و هو ابن
جدعان لم يذكر أبا أسماء في إسناده ، و هو من أوهامه ، و من طريقه أخرجه ابن الجوزي في كتاب " الأحاديث الواهية " ( 1445 ) مختصرا
قلت (ابو علي): قد ذكره الالباني رحمه الله في الضعيفة ثم وجدته قد حسن الشطر الاول منه دون الثاني ... وهذا قوله رحمه الله...
لكن الحديث صحيح المعنى ، دون قوله : فإن فيها خليفة الله المهدي فقد أخرجه ابن ماجه ( 2 / 517 ـ 518 ) من طريق علقمة عن ابن مسعود مرفوعا نحو رواية ثوبان الثانية ، و إسناده حسن بما قبله ، فإن فيه يزيد بن أبي زياد و هو مختلف فيه فيصلح للاستشهاد به ، و ليس فيه أيضا ذكر خليفة الله و لا خراسان ، و هذه الزيادة خليفة الله ليس لها طريق ثابت...
لكني وجدت العلامة الدكتور الشريف حاتم العوني قد ضعف هذا الحديث .. فينظر كلامه على هذا الرابط ...
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528622240
ابو علي الفلسطيني
13.03.2010, 23:15
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله تعالى:
وقد حكي في مرآة الزمان عن المأمون، أنه قال: حدثني أبي يعني هارون الرشيد، عن أبيه المهدي، عن أبيه المنصور، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه عليّ، عن أبيه عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «سيد القوم خادمهم» وذكر أنه مما يؤثر عن المأمون أنه كان يقول: استخدام الرجل ضيفه لؤم.
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 9 : ضعيف . روي من حديث ابن عباس و أنس بن مالك و سهل بن سعد . 1 - أما حديث ابن عباس ، فيرويه يحيى بن أكثم القاضي عن المأمون قال : حدثني أبي عن جده عن المنصور عن أبيه عن جده عن ابن عباس مرفوعا . و فيه قصة . أخرجه أبو القاسم الشهرزوري في " الأمالي " ( ق 180 / 2 ) و أبو عبد الرحمن السلمي في " آداب الصحبة " ( ق 139 / 1 مجموع 107 ) و الخطيب في " تاريخ بغداد " ( 10 / 187 ) من طرق عن يحيى به . و قد اختلفوا عليه ، فبعضهم رواه هكذا ، و بعضهم جعل عكرمة مكان الجد ، و بعضهم جعله من مسند عقبة بن عامر . و لهذا قال الحافظ السخاوي في " المقاصد الحسنة " : " و في سنده ضعف و انقطاع " . 2 - و أما حديث أنس ،فيرويه حم بن نوح : حدثنا سلم بن سالم عن عبد الله بن المبارك عن حميد الطويل عن أنس مرفوعا بلفظ : " خادم القوم سيدهم ، و ساقيهم آخرهم شربا " . أخرجه المخلص في قطعة من " الفوائد " ( 284 ) و ابن أبي شريح الأنصاري في " جزء بيبى " ( 169 / 1 ) . قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا ، علته سلم بن سالم و هو البلخي الزاهد ، أجمعوا على ضعفه كما قال الخليلي . و قال ابن حاتم : " لا يصدق " . و حم بن نوح ، ترجمة ابن أبي حاتم ( 1 / 2 / 319 ) و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا . و الحديث قال السيوطي في " الجامع الصغير " : " رواه أبو نعيم في " الأربعين الصوفية " عن أنس " . فتعقبه المناوي بقوله : " في صنيعه إشعار بأن الحديث لا يوجد مخرجا لأحد من الستة ، و إلا لما أبعد النجعة ، و هو ذهول ، فقد خرجه ابن ماجه باللفظ المذكور عن أبي قتادة ، و رواه أيضا الديلمي " . و أقول : ليس هو عند ابن ماجه بتمامه ، و إنما له منه : " ساقي القوم آخرهم شربا " . أخرجه ( 3434 ) من طريق أخرى عن أبي قتادة مرفوعا . و هذا القدر منه صحيح ، فقد أخرجه مسلم أيضا ( 2 / 140 ) من هذا الوجه في حديث نومهم عن صلاة الفجر في السفر . و يبدو لي أن المناوي قلد الديلمي في هذا العزو ، فقد قال السخاوي في آخر الكلام على حديث الترجمة : " ( تنبيه ) : قد عزاه الديلمي للترمذي و ابن ماجه عن أبي قتادة فوهم " . و قلده السيوطي أيضا ، فعزاه في " الجامع الكبير " ( 2 / 51 / 2 ) لابن ماجه عن أبي قتادة . و أما في " الجامع الصغير " فبيض له ، فإنه قال : " عن أبي قتادة " ! و لم يذكر مصدره ، فقال المناوي : " و عزاه في " الدرر المشتهرة " لابن ماجة من حديث قتادة . و في " درر البحار " للترمذي ! و للحديث طريق أخرى عن أنس مرفوعا بلفظ : " يا ويح الخادم في الدنيا ، هو سيد القوم في الآخره " . و هو موضوع . أخرجه أبو نعيم في " الحلية " معلقا ، فقال (8 / 53 ) : " و حدث أحمد بن عبد الله الفارياناني : حدثنا شقيق بن إبراهيم عن إبراهيم بن أدهم عن عباد ابن كثير عن الحسن عن أنس قال : سمعت رسول الله صلى لله عليه وسلم يقول : فذكره " ، و قال : " هذا مما تفرد به الفارياناني بوضعه ، و كان وضاعا ، مشهورا بالوضع " . و اتهمه ابن حبان أيضا بالوضع ، فاقتصار الحافظ السخاوي على قوله : " و إسناده ضعيف جدا " ، لا يخلو من تساهل ، و ذكر أنه منقطع أيضا ، يعني بين الحسن و أنس قلت : و عباد بن كثير هو البصري ، و قال البخاري : " تركوه " . و قال النسائي : " متروك " . و في لفظ آخر : " إذا كان يوم القيامة نادى مناد على رؤوس الأولين و الآخرين : من كان خادما للمسلمين في دار الدنيا ، فليقم و ليمض على الصراط ، آمنا غير خائف ، و ادخلوا الجنة أنتم و من شئتم من المؤمنين ، فليس عليكم حساب ، و لا عذاب " . رواه أبو نعيم بإسناده السابق و هو موضوع كما عرفت ، و لوائح الوضع عليه لائحة ، و إني لأشم منه أن واضعه صوفي مقيت ! 3 - و أما حديث سهل بن سعد ، فقد أخرجه الحاكم في " التاريخ " بسند ضعيف كما حققته في تعليقي على " المشكاة " ( 3925 ) .
ابو علي الفلسطيني
13.03.2010, 23:24
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف يرحمه الله تعالى
وقد جاء في الحديث «أخاف على أمتي بعدي ثلاثاً: ضلالة الأهواء» الحديث، وأهل الأهواء هم أهل البدع.
" أخاف على أمتي بعدي ثلاثا : ضلالة الأهواء ، و اتباع الشهوات ، و الغفلة بعد المعرفة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 5/90 ) : موضوع رواه ابن قانع في " معجم الصحابة " ( ق 1/8/2 ) : حدثنا محمد بن زكريا الغلابي : حدثنا يحيى بن بسطام : حدثنا يوسف بن خالد : حدثنا سلم بن بشير أنه سمع حبيبا المدني يحدث أنه سمع أفلح مولى النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ... فذكره مرفوعا . قلت : و هذا إسناد موضوع ، يوسف بن خالد و هو السمتي ; كذاب .
و الغلابي مثله . و لعله قد توبع ، فقد عزاه الحافظ في " الإصابة " لابن منده و الحكيم الترمذي و ابن شاهين ، و أعله بالسمتي فقط ، و قال : " و هو متروك الحديث " . و قد وجدت له شاهدا مرسلا بنحوه ، و لفظه : " أخوف ما أخاف على أمتي ثلاث : الضلالة بعد المعرفة ، و مضلات الفتن ، و شهوة
البطن و الفرج " . رواه أبو عمرو الداني في " الفتن " ( ق 189/1 - 2 ) عن علي بن معبد : حدثنا مهاجر بن عبد الله أبو أحمد القرشي عن جعفر بن محمد بن علي عن أبيه مرفوعا . قلت : و هذا إسناد مرسل ضعيف ، رجاله ثقات ; غير مهاجر بن عبد الله هذا فلم أجد له ترجمة .
ابو علي الفلسطيني
21.04.2010, 20:51
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المؤلف رحمه الله
قوله: «نطفة الرجل يخلق منها العظم والعصب، ونطفة المرأة يخلق منها اللحم والدم». قال ذلك لما سأله اليهود فقالوا له: مم يخلق الولد؟ فلما قال لهم ما ذكر، قالوا له: هكذا كان يقول من قبلك: أي من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
قال الالباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة:-
5457 - ( إن نطفة الرجل بيضاء غليظة ، فمنها يكون العظام والعصب ، وإن نطفة المرأة صفراء رقيقة ، فمنها يكون الدم واللحم ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 11/ 804 :
ضعيف
أخرجه أحمد (1/ 465) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (10/ 213/ 10360) من طريقين عن عطاء بن السائب عن القاسم بن عبدالرحمن عن أبيه قال : قال عبدالله :
مر رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فجعل الناس يقولون : هذا رسول الله . فقال يهودي : إن كان رسول الله فسأسأله عن شيء ، فإن كان نبياً علمه . فقال : يا أبا القاسم ! أخبرني ؛ أمن نطفة الرجل يخلق الإنسان أم من نطفة المرأة ؟ فقال : ... فذكره . والسياق للطبراني ؛ وزاد أحمد :
فقام اليهودي فقال : هكذا كان يقول من قبلك .
ومن هذا الوجه : رواه البزار في "مسنده - كشف الأستار) (ق 218/ 1 - المصورة) - ولم يسق لفظه - ، وقال :
"لا نعلم رواه عن القاسم هكذا إلا عطاء ، وعنه إلا أبو كدينة" !
قلت : اسمه يحيى بن المهلب البجلي ، وهو صدوق من رجال البخاري ؛ لكنه قد توبع ؛ فإنه عند الطبراني عن حمزة الزيات - وهو من رجال مسلم - عن عطاء بن السائب .
فالعلة من عطاء ؛ فإنه كان اختلط .
وبه أعله الهيثمي في "المجمع" (8/ 241) ، فقال :
"رواه أحمد ، والطبراني ، والبزار بإسنادين ، وفي أحد إسناديه عامر بن مدرك ، وثقه ابن حبان ، وضعفه غيره ، وبقية رجاله ثقات ، وفي إسناد الجماعة عطاء بن السائب ، وقد اختلط" !
قلت : في هذا التخريج تسامح كبير لا يعبر عن الواقع ! فإن رواية عامر بن مدرك - عند البزار - ليس فيها هذا التفصيل الذي في رواية عطاء ؛ فإن لفظ عامر :
"ماء الرجل أبيض غليظ ، وماء المرأة أصفر رقيق ، فأيهما علا ؛ غلب الشبه" .
وعامر هذا - وإن كان لين الحديث ؛ فإن - لحديثه شواهد في "صحيح مسلم" وغيره ، خرجت بعضها في "الصحيحة" (1342) ؛ بخلاف حديث عطاء ؛ فإن ما فيه من العظام والعصب ، واللحم والدم ؛ لم يرد في شيء من تلك الشواهد ، فكان منكراً ، ولذلك ؛ خرجته هنا .
ولحديث عامر شاهد من حديث ابن عباس نحوه ؛ وزاد في آخره :
"وإن اجتمعا ؛ كان منها ومنه" . قالوا : صدقت .
أخرجه البزار (2375) : حدثنا السكن بن سعيد : حدثنا أبو عامر عبدالملك ابن عمرو : حدثنا إبراهيم بن طهمان عن مسلم عن مجاهد عن ابن عباس به . وقال :
"لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا من هذا الوجه ، وقد روي عن غيره من وجوه ، وفي حديث ابن عباس زيادة" .
قلت : يشير إلى ما ذكرت من الزيادة فيما أظن . وفي ثبوتها نظر عندي ؛ لمخالفته للأحاديث الصحيحة المشار إليها آنفاً .
وأيضاً فـ (مسلم) الراوي عن مجاهد ؛ إن كان هو (الملائي الأعور) ؛ فهو ضعيف ، وإن كان هو (مسلماً البطين) ؛ فهو ثقة ، وقد روى كلاهما عن مجاهد ؛ كما في "تهذيب المزي" .
فمن الصعب - والحالة هذه - تحديد هذه - تحديد المراد منهما هنا ، وبخاصة أنهما لم يذكرا في شيوخ إبراهيم بن طهمان ؛ لكن الحديث بالأول منهما أشبه . والله أعلم .
والسكن بن سعيد - شيخ البزار - لم أعرفه !
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond