اعرض النسخة الكاملة : لا لاجارة السكن
نبيل محيسن
09.03.2010, 18:48
لا لاجارة السكن
دعوة لغاء الاجارة عمليا
عجبت ان قرات ان 55 % من الاخوة السعوديين مستاجريين
الاجارة للمساكن هى استثتاء شرعى لا اقول انه حرام انما لا احب ان اقول انه حلال كراهة لاجارة المسكن الا لضرورة
1- قارن بين حالتين
الحالة الاولى شخص اعطى اخر مبلغ00 1000 ريال على ان ياخذ منه شهريا 800 ريال فى الشهر على ان يرد المبلغ بعد فترة( اليس هذا ربا واضح)
الحالة الثانيه شخص قام ببناء شقه او منزل بمبلغ 100000 ريال واستاجره لشخص اخر على ان يعطيه 800 ريال فى الشهر
السؤال ما هو رايك فى التماثل فى الحالتين .
اليس فى الحالتين تسترد راس مالك وناخذ نفس المال .
2 - رسولنا الكريم قال " لا تبنون ما لا تسكنون " اى نبنى فقط للسكنى فى الاساس ولكن ليس من اجل الاستثمار .
واجاز الاسلام الاستئجار واعتبر قيام المالك بتاجير شقته او ملكه عملا معروفا .
3- انما قام المؤجر بتاجير ملكه وهو ملك شيده وتعب فيه امس
فالسؤال ما هى الفائدة التى يؤديها المالك للاقتصاد القومى لياخذ اموال اليوم .
4-ان النفس تابى عند الكثيرين ان يكون اجير عند احد فكيف يترك الانسان نفسه واهله رهن لقرار مالك لان النفس والاهل كمستاجريين هم كعصافير تحت جدران ان شاء المالك طردهم وان شاء زاد عليهم الاجرة .
5- من ناحية اقتصاديات المالك المستاجر صار بالنسبه كالبقرة الحلوب (مع كامل احترامنا لهم ) ان مر المؤجر بضائقة ماليه ا, اراد تغيير سيارته زاد على المستاجر .
6-من ناحية اقتصاديات المستاجر مبلغ الايجار عبء شهرة عليه ربما يفوق ما ينفقه فى شراء ملابس او طعام مما يضعف حالته الماليه مما يعيق تفوقه فى مجاله ويصير مجرد ترس فى ماكينه درس ثم تزوج ثم انجب ثم مات لكنه لم يبدع فى مجاله .
7- من ناحية الامان لا يوجد اى امان للاستقرار ومن الشروط الاساسيه للسكن هى الامان والسكينه ودل القران ان الله حعل من بيوتنا سكنا
فمن اين السكن فى ظل نظام الايجار ؟
اعود واكرر ان اجارة المساكن ليست حرام
بل يجب القضاء عليها عمليا
دعنا نقارن
المقترض هو انسان صاحب حاجة
الساكن هو ايضا انسان صاحب حاجه
.................................................ز
المرابى ياخذ مال شهرى او سنوى
المؤجر ياخذ مال شهرى او سنوى
.................................................ز
المقترض يرد المال الذى اقترضه بعد انتهاء فترة الاقراض او عند مقدرته على السداد
المستاجر يرد السكن بعد انتهاء فترة الايجار او حصوله على سكن مناسب
.................................................. ...............
المقرض يسترد اصل ماله او راس ماله كما اقترض
المؤجر يسترد شقته كما سلمها للمستاجر
.........................................
المقرض اخذ ارباح بدون عمل
المؤجر ياخذ ايجار اى مال بدون عمل
.... .............................
المقرض اشتغل وعمل وكون هذا المال
المؤجر اشتغل وعمل وبنى بيته
ارجو من الجميع اثبات اى اختلاف هنا
ولكنى اكرر ان اجارة السكن ليست حرام لكن لا يليق بمسلم ان يكون مستأجر الا لضرورة
.
رابط " ورقة العمل نهاية مشكلة الاسكان الان
الكتاب وبخث " القواعد القرانيه للاجارة " ودعوة لا للجارة
http://arabsh.com/fhlc1co15256.html
الأستاذ نبيل محيسن
مرحباً بحضرتك معنا
رسولنا الكريم قال " لا تبنون ما لا تسكنون "
ممكن تأتينا بتخريج هذا الحديث ودرجته من حيث الصحة أو الضعف ؟
ثانياً : أعرف أنك لا تحرم الإيجار من الناحية الشرعية .....لكنه أيضاً ليس مكروه
بل هو أمر مباح وإباحته جاءت من أجل مصلحة الناس
وأنت تريد إلغائه من أجل المصلحة الإقتصاديه .....فلو أن فيه مفسدة لما أباحه الشرع لنا
وأعتقد أن ظروف الناس اليوم لا تسمح بمثل هذه الدعوى ...فكل إمرئٍ أدرى بحاله
نشكرك على مشاركاتك ومرحباً بك مرة أخرى
يتم نقل الموضوع إلى قسم الحوار العام نظراً لأنه وجهة نظر وليس له دخل بالفقه والأحكام الشرعيه
نبيل محيسن
10.03.2010, 15:53
ممكن تأتينا بتخريج هذا الحديث ودرجته من حيث الصحة أو الضعف ؟الرد :
ذكر أبو نعيم في كتاب " معرفة الصحابة " والحافظ أبو موسى المديني من حديث أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا سليمان الداراني قال حدثني علقمة بن يزيد بن سويد الأزدي قال حدثني أبي عن جدي سويد بن الحارث قال وفدت سابع سبعة من قومي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دخلنا عليه وكلمناه أعجبه ما رأى من سمتنا وزينا فقال " ما أنتم ؟ " قلنا : مؤمنون فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إن لكل قول حقيقة فما حقيقة قولكم وإيمانكم ؟ " قلنا : خمس عشرة خصلة خمس منها أمرتنا بها رسلك أن نؤمن بها وخمس أمرتنا أن نعمل بها وخمس تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها الآن إلا أن تكره منها شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وما الخمس التي أمرتكم بها رسلي أن تؤمنوا بها " ؟ قلنا : أمرتنا أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت . قال " وما الخمس التي أمرتكم أن تعملوا بها " ؟ قلنا : أمرتنا أن نقول لا إله إلا الله ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة ونصوم رمضان ونحج البيت الحرام (http://www.kalemasawaa.com/vb/places.asp?p=%c7%e1%c8%ed%ca%25%20%c7%e1%cd%d1%c7% e3)من استطاع إليه سبيلا فقال " وما الخمس التي تخلقتم بها في الجاهلية ؟ " قالوا : الشكر عند الرخاء والصبر عند البلاء والرضى بمر القضاء والصدق في مواطن اللقاء وترك الشماتة بالأعداء . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " حكماء علماء كادوا من فقههم أن يكونوا أنبياء " ثم قال وأنا أزيدكم خمسا فتتم لكم عشرون خصلة إن كنتم كما تقولون فلا تجمعوا ما لا تأكلون ولا تبنوا ما لا تسكنون ولا تنافسوا في شيء أنتم عنه غدا تزولون واتقوا الله الذي إليه ترجعون وعليه تعرضون وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون فانصرف القوم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظوا وصيته وعملوا بها .
المصدر:
موقع وزارة الاوقاف السعودية
http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=zad3130
.................................................. .................................................. ...
دعوة هود عليه السلام قومَه إلى عبادة الله وحده
بسم الله الرحمن الرحيم
دعوة هود عليه السلام قومَه إلى عبادة الله وحده وما جرى بينه وبين قومِه من جدال وحسن دعوته إلى الله تعالى
أعطى اللهُ تبارك وتعالى قبيلة عاد نِعمًا كثيرة وافرة وخيرات جليلة، فقد كانت بلادهم ذات مياة وفيرة فزرعوا الأراضي وأنشأوا البساتين وأشادوا القصور الشامخة العالية، إضافة لما منحهم اللهُ تعالى فوق ذلك من بَسْطة في أجسادهم وقوة في أبدانهم لكنهم كانوا غير شاكرين لله على نعمه، فاتخذوا من دونه ءالهةً وعبدوا الأصنام وصاروا يخضعون لها ويتذللون ويقصدونها عند الشدة، فكانوا أول الأمم الذين عبدوا الأصنام بعد الطوفان العظيم الذي عم الأرض وأهلك الكافرين الذين كانوا عليها، فبعث اللهُ تبارك وتعالى إليهم نبيَّه هودًا وكان أحسنهم خُلُقًا وأفضلهم موضعًا وأوسطهم نسبًا، فدعاهم إلى دين الإسلام وعبادة الله تعالى وحده وترك عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، وأن يُوحّدوا الله الذي خلقهم ولا يجعلوا معه إلهًا غيره، وأن ينتهوا ويكفوا عن الظلم والبغي والفساد بين الناس، ولكنهم عاندوا وتكبروا وكذبوا نبيَّ الله هودًا عليه الصلاة والسلام وقالوا :{من أشدّ منَّا قوة} (سورة فصلت/15)، وءامن به واتبعه أناس قليلون كانوا يكتمون إيمانهم خوفًا من بطش وظلم قومهم الكافرين المشركين، قال الله تبارك وتعالى :{فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحقّ وقالوا من أشدّ منّا قوة أولم يروا أن اللهَ الذي خلقهم هو أشدّ منهم قوّة وكانوا بآياتنا يجحدون} (سورة فصلت/15)، وقال الله تبارك وتعالى :{وإلى عادٍ أخاهم هودًا قال يا قوم اعبدوا اللهَ ما لكم من إلهٍ غيره أفلا تتقون} (سورة الأعراف/65) المعنى أن هودًا قال لقومه: يا قوم اعبدوا الله وحده ولا تجعلوا معه إلهًا غيره فإنه ليس لكم إله غيره أفلا تتقون اللهَ ربَّكم فتحذرونه وتخافون عقابَه بعبادتكم غيره وهو خالقكم ورازقكم دون كل ما سواه، فأجابه قومه بما أخبر اللهُ تبارك وتعالى به {قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنُّك من الكاذبين * قال يا قوم ليس بي سفاهةٌ ولكنّي رسولٌ من ربّ العالمين} (سورة الأعراف/66-67).
المعنى أن الملأ الذين كفروا وجحدوا توحيد الله وعبدوا الأصنام وأنكروا رسالة هود وكذبوا ما جاء به قالوا له: إنا لنراك يا هود في سفاهة ويريدون بذلك أنك في ضلالة عن الحقّ والصواب بتركك ديننا وعبادة ءالهتنا وإنا لنظنك من الكاذبين في قولك إني رسول من رب العالمين {قال يا قوم ليس بي سفاهةٌ ولكني رسول من رب العالمين * أبلغكم رسالاتِ ربي وأنا لكم ناصحٌ أمين} (سورة الأعراف/67-68)، أي يا قوم ليس بي سفاهة عن الحق والصواب بل إني على الحق المبين والطريق الصواب، رسول من رب العالمين أرسلني إليكم فأنا أبلغكم رسالات ربي وأؤديها إليكم، وأنا لكم ناصحٌ فيما دعوتكم إليه من عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام التي لا تضرّ ولا تنفع، فاقْبلوا نصيحتي فإني أمين على وحي الله وعلى ما ائتمنني عليه من الرسالة لا أكذب فيه ولا أزيد ولا أبدل، بل أبلغ ما أمرت به كما أمرت.
قال تعالى :{أو عجبتم أن جآءكم ذِكر من ربّكم على رجلٍ منكم لينذركم} (سورة الأعراف/63). أي عجبتم أن أنزل اللهُ وحيَه بتذكيركم وأرسل نبيه إليكم يدعوكم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، ولينذركم عذابه إن لم تقبلوا دعوته ولم تدخلوا في دينه الإسلام، وقد قال لهم هود هذا منكِرًا عليهم بعد أن استبعدوا أن يبعث اللهُ رسولاً بشيرًا يأكل ويشرب كما يأكلون ويشربون، واعتبروا أن تصديقه في دعواه خسارة وبطلان {واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بصطه فاذكروا ءالاءَ الله لعلكم تفلحون} (سورة الأعراف/69)، المعنى اتقوا اللهَ في أنفسكم واذكروا ما حلّ بقوم نوح من العذاب إذ عصوا رسولهم وكذبوه وكفروا بربهم واستمروا على بَغيهم وتكبرهم، فإنكم إنما جعلكم ربكم خلفاء في الأرض بعدهم لما أهلكهم، فاتقوا الله أن يحل بكم نظير ما حلّ بهم من العقوبة فتهلككم كما أهلكهم ويبدل منكم غيركم سنته في قوم نوح قبلكم على كفرهم وتجبرهم. ثم بيَّن لهم نِعم الله الجليلة عليهم إذ زادهم في الخلق بسطة فزاد في أجسادهم وقوامهم فأمرهم أن يذكروا نعمَ الله عليهم وفضله عليهم في أجسادهم وقوامهم، فيشكروا اللهَ تعالى على ذلكَ بأن يعبدوا الله وحدَه ويخلصوا له العبادة ويتركوا الإشراك وعبادة الأصنام كي يفحلوا.
لكنَّ قوم هود رغمَ هذا البيان المقنع والكلام الناصح من نبيهم هود عليه السلام لم يقبلوا الحق الذي جاء به، وأعلنوا له أنهم لن يتركوا عبادة الأصنام وأنهم يعتقدون أن بعض ءالهتهم غضب عليه فأصابه في عقله فاعتراه جنون بسبب ذلك، كما أنهم استبعدوا إعادتهم يوم القيامة وأنكروا قيام الأجساد بعد أن تصير ترابًا وعظامًا، فقال لهم نبيُّهم هود عليه السلام ما أخبرنا الله به في القرءان الكريم :{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (127) أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ ءايَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129) وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130) فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ (131) وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134) إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (135)} (سورة الشعراء). وقال تعالى مخبرًا عن قول هود عليه السلام في موضع ءاخر من القرءان الكريم {يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (51) وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ (52)} (سورة هود).
فبين لهم سيدنا هود عليه السلام أنَّه لا يَطلُب على نصيحته لهم أجرًا يأخذه منهم أو رئاسة يتزعم بها عليهم، وأنّه لا يطلب الأجر في دعوته لهم إلى الإيمان والإسلام إلا من الله تبارك وتعالى، ثم قال لهم واعظًا ما معناه أتبنون بكل مكان مرتفع بناءً عظيمًا هائلاً تعبثون ببنائه ولا حاجة لكم فيه وأنتم تسكنون الخيام العظيمة، ثم تتخذون القصور رجاء منكم أن تعمروا في هذه الدار أعمارًا طويلة، ثم ذكر لهم أنهم يتجبّرون ويظلمون الناس فأمرهم أن يتقوا الله بأن يدخلوا في دينه ويعبدوا الله وحده ويطيعوه، وذكّرهم بما أنعم الله به عليهم وبما أمدّهم به من أنعام وبنين وما رزقهم من مياه وافرة وبساتين خضراء يانعة يتنعمون بها، وحذرهم من عذاب الله العظيم يوم القيامة الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم من الكفر والشرك، ولكن قوم هود أصرّوا على كفرهم وعنادهم وقالوا له فيما قالوا: أجئتنا لنعبد الله وحده ونترك عبادة الأوثان والأصنام ونخالف ءاباءنا وأسلافنا وما كانوا عليه، وقالوا له على وجه التهكم والعناد والاستكبار إن كنت صادقًا فائتنا بما تعدنا من العذاب فإنا لا نصدقك ولا نؤمن بك وقد أخبرنا الله في القرءان بذلك: {وَقَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاء الآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33) وَلَئِنْ أَطَعْتُم بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَّخَاسِرُونَ (34) أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ (35) هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (36) إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37) إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (38)} (سورة المؤمنون)، وقال :{ قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي ءالِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (53) إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ ءالِهَتِنَا بِسُوَءٍ (54)} (سورة هود)، وقال تعالى :{قَالُوا سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مّنَ الْوَاعِظِينَ (136) إِنْ هَذَا إِلاَّ خُلُقُ الأَوَّلِينَ (137) وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (138)} (سورة الشعراء) أي أن هذا الدين الذي نحن عليه إنْ هو إلا دينُ الأولين أي الآباء والأجداد ولن نتحول عنه، فأعلمهم هود عليه السلام أنهم استحقوا الرّجس والغضب من الله لإصرارهم على كفرهم وعبادة الأصنام، ولينتظروا عذاب الله الشديد الواقع عليهم لا محالة.
قال الله تعالى :{قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ ءابَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70) قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مّن رَّبّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَءابَآؤكُم مَّا نَزَّلَ اللهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُواْ إِنّي مَعَكُم مّنَ الْمُنتَظِرِينَ (71)} (سورة الأعراف).
المصدر : موقع اهل السته والجماعه
http://www.sunna.info/Lessons/islam_602.html
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
وأنت تريد إلغائه من أجل المصلحة الإقتصاديه .....فلو أن فيه مفسدة لما أباحه الشرع لنا
وأعتقد أن ظروف الناس اليوم لا تسمح بمثل هذه الدعوى ...فكل إمرئٍ أدرى بحاله
الرد :
نعم اريد الغائه لمفاسده الاجتماعيه والاقتصاديه والشىء الذى يضر يجب ان نمنعه اذا كان حرام واذا كان الشرع اجازه لحكمه من عند المولى سبحانه وتعالى على سبيل الاستثناء فيجب العمل على عدم تطبيقه .
اما بالنسبه لظروف الناس لان وضع الاسكان عامة خطا فى الدول كلها
اما الحل فهو فى ورقة العمل " نهاية مشكلة الاسكان الان " وتحدونها فى النت
وارجو قراءة مشاركة فى المنتدى بخصوص مشكلة الاسكان
اشكركم جزيل الشكر
انا أويد كلام الراوى
اولا الناس دلوقتى مبقتش لاقيه اساسا ايجار علشان تشترى ودى حاجة ملهاش علاقة بالدين ولا التشريع خالص
وشكرا
زهرة المودة
11.03.2010, 18:04
بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث كما جاء
كونوا في الدنيا أضيافا ، و اتخذوا المساجد بيوتا ، و عودوا قلوبكم الرقة ، و أكثروا التفكر و البكاء ، و لا تختلفن بكم الأهواء ، تبنون ما لا تسكنون ، و تجمعون ما لا تأكلون ، و تأملون ما لا تدركون !
الراوي: الحكم بن عمير الثمالي المحدث: الألباني (http://www.kalemasawaa.com/mhd/1420) - المصدر: ضعيف الجامع (http://www.kalemasawaa.com/book/3670&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4281
خلاصة حكم المحدث: ضعيف
كونوا في الدنيا أضيافا ، و اتخذوا المساجد بيوتا ، و عودوا قلوبكم الرقة ، و أكثر التفكر والبكاء ، و لاتختلفن بكم الأهواء ، تبنون مالا تسكنون ، و تجمعون مالا تأكلون ، و تأملون مالا تدركون
الراوي: الحكم بن عمير الثمالي المحدث: الألباني (http://www.kalemasawaa.com/mhd/1420) - المصدر: السلسلة الضعيفة (http://www.kalemasawaa.com/book/556&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1179
خلاصة حكم المحدث: ضعيف جداً
و هو حديث شريف يدعو للزهد و عدم الترف و ليس لتحريم الآجار و مع ذلك فهو حديث ضعيف
فلا يجب أن نحرم ما أحل الله و أن نفهم الأحاديث على هوانا
و جزاك الله خيراً أخي الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخى الفاضل نبيل محيسن
طاب مقامك بيننا ... بمنتديات
( كلمة سواء الدعوية )
والذى بمثابة بيتك الثانى
آملين من الله ان تفيد وتستفيد
فاهلا وسهلا بك معنا
شكرا لك هذا الطرح القيم وصنيعك الطيب
والمعلومات القيمة
وقد استفدت منه كثيراا
جزاك الله خيرااا
وفى انتظار جديدك
نبيل محيسن
12.03.2010, 09:28
السلام عليكم
اشكرك لكم مروركم الكريم
..........
انا أويد كلام الراوى
اولا الناس دلوقتى مبقتش لاقيه اساسا ايجار علشان تشترى ودى حاجة ملهاش علاقة بالدين ولا التشريع خالص
وشكرا
الكلام الذى تفضلتم به بناء على الظروف الحاليه وتحت سياسه اقتصاديه خاطئه لكن الامكانيات المناسبه تجدونها فى ورقة العمل" نهاية مشكلة الاسكان الان" وهى موجودة فى المنتدى فهى رؤيه تبطل ضعف امكانيه تملك البناء .
الخمر على العموم حرام بالطبع لا خلاف على ذلك لكنها عند الضرورة - فقط- اى ما دونه الانسان قد يموت - هى حلال لحدود .
هل تستطيع التيميم فى وجود الماء وهل يجوز ؟
بالمثل ما اقول ان طبقنا ورقة العمل لن يكون هناك اى ضرورة لاجارة السكن وحتى انى وضعت صيغه ايجاريه فى ورقة العمل المقدمه وما اعنيه بالضبط ان تكون الاجارة وقت الضرورة فقط والعمل على عدم تطبيقها عمليا .
.................................................. ......................................
من كلام الاحت محبة السلام
فلا يجب أن نحرم ما أحل الله و أن نفهم الأحاديث على هواناالرد :
اننى لم احرم الاجارة وبدليل فى ورقة العمل المقدمة توجد صيغه ايجاريه جديدة
مهندس محمد
12.03.2010, 10:09
جزاك الله خيراً اخي نبيل محيسن علي هذا الطرح والنقاش الجميل في هذا الموضوع
بارك الله فيك
متابعة لهذا الحوار الطيب
لهذا الموضوع القيم
بارك الله فيكم
نبيل محيسن
14.03.2010, 15:36
السلام عليكم
اشكركم جميعا على مداخلاتكم القيمه
الرابط فى الشىء لا يعنى ان الحكم واحد ففى الكثير من المتشابهات فى الفعل لكن الحكم مختلف فلله الحكم وهو احكم الحاكمين لكن هذا ادعى لتجنب الشىء
فمثلا دلنا احد الاحاديث النبويه الشريفه ان الله يكره الشاب الزانى وكرهه للعجوز الزانى اشد ويكره الغنى المتكبر وكرهه للفقير المتكبر اشد
رغم ان الفعل واحد
وسوف اذكركم لكم كثير من المتشابهات لكن الحكم مختلف
نبيل محيسن
14.03.2010, 15:41
أمّا بيان التفريق بين المتماثلات فإن الشارع فرّق بين الأزمنة في الشرف، ففضّل ليلة القدر على غيرها، وفرّق بين الأمكنة في الشرف كتفضيل مكة على المدينة والمدينة على غيرها، وفرّق بين الصلوات في القَصْر فرخّص في قصر الرباعية ولم يرخص في قصر الثلاثية والثنائية، وجعل المنيّ طاهراً والمذي نجساً وهُما نَزَلا من محل واحد، وأوجب الغُسل من المنيّ وأبطل الصوم بإنزاله عمداً دون المذي مع أنهما نَزَلا من مكان واحد، وأوجب غسل الثوب من بول الصبية الأنثى والرش من بول الصبي الغلام، وأوجب الصوم على الحائض دون الصلاة، وقطع سارق ثلاثة دراهم ولم يقطع غاصب القناطير، وأوجب الجلد على القاذف بالزنا ولم يوجبه على القاذف بالكفر، وجعل عدّة المطلّقة ثلاثة قروء وعدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام مع استواء حال الرحم فيهما.
وهكذا أحكام كثيرة تتشابه في أمر ويوجد فيها جامع فجاء الشارع وجعل لكل منهما حكماً غير حكم الآخر، مما يدل على أن مجرد وجود الجامع في أمر لا يكفي للقياس، بل لا بد أن يكون هذا الجامع علّة شرعية قد نص عليها الشرع.
وأما بيان الجمع بين المختلِفات فإن الشرع جمع بين الماء والتراب في جواز الطهارة مع أن الماء ينظّف والتراب يشوّه، وجعل الضمان واجباً على من قتل حيواناً أو طيراً في الصيد سواء أكان قتل الصيد عمداً أو خطأ مع أن هناك فرقاً بين قتل الخطأ وقتل العمد، وجَعَل القتل عقوبة للمرتد وعقوبة للزاني المحصَن وإن اختلفت كيفيته مع أن هناك فرقاً بين عمل كل منهما. وهكذا أحكام كثيرة تختلف الوقائع فيها اختلافاً بيّناً ولا يوجد أي جامع بينهما ومع ذلك فقد جعل الشارع لها حكماً واحداًَ.
وأمّا بيان الأحكام التي لا مجال للعقل فيها فإن الشرع أوجب التعفف أي غض البصر بالنسبة إلى الحُرّة الشوهاء شعرها وبشرتها مع أن الطبع لا يميل إليها, ولم يوجِب غض البصر بالنسبة إلى الأمَة الحسناء التي يميل إليها الطبع. وأيضاً فقد أوجب الله تعالى القطع في سرقة القليل دون غصب الكثير، وأوجب الجلد على القاذف بالزنا بخلاف القاذف في غير الزنا مع أنه قد يكون أفظع منه كالقذف بالكفر، وشَرَط في شهادة الزنا أربعة رجال واكتفى بشهادة القتل باثنين مع أن القتل أغلظ من الزنا، وأوجب الزكاة في الذهب والفضة ولم يشرعها في الماس والياقوت وغيرهما من المعادن النفيسة، وأحلّ البيع وحرّم الربا مع أن كلاً منهما بيع وهما متماثلان، وشَرَط في شهادة الرجعة أن يكون الشاهد مسلماً وأجاز في الوصية أن يكون الشاهد كافراً، ونهى عن تقديس الأحجار وأمر بتقبيل الحجر الأسود، وغير ذلك كثير. فلو جُعل للعقل أن يفهم من مجموع الشرع علّة، أو يفهم من ظاهر النص علّة، أو يفهم من مجرد التماثل بين حكمين وجود القياس بينهما، لحرّم كثيراً مما أباحه الله وأحلّ كثيراً مما حرّمه الله، ولذلك لا يجوز أن يحصل القياس إلاّ في علّة ورد النص بها. ولهذا يقول سيدنا علي رضي الله عنه: (لو كان الدين يؤخذ قياساً لكان باطن الخُفّ أوْلى بالمسح من ظاهره).
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond