اعرض النسخة الكاملة : محبة الله ورسوله
النصر آت..آت..
13.03.2010, 02:18
يعرف المؤمن أن لله عز وجل أولياء، فالولاية العامة هي ولاية المؤمنين في وقوله تعالى :
{ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) } يونس
والولاية الخاصة في قوله عز وجل من قائل : { يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ} 3 أولياء الله يحبهم ويحبونه، فيسعى المؤمن لمحبتهم ليدرجوه ويعملوه محبة الله ورسوله، وما لصحبة الأخيار من غاية إلا أن يدلوك على الله ويحببوه إليك، فإذا علمت أن الله عز وجل يتقرب إليه بالفرض والنفل حتى يحب العبد فيكون سمعه وبصره ويده ورجله كما يليق بجلاله وسبحانه، وذقت حلاوة الإيمان، ثم تنسمت ريح القربة حتى أصبح همك الأول الله، وغايتك وجهه ومحابه، ومحاب رسوله مبتغاك، فقد أشرفت على قمة العقبة.
وما يشرف عليها من لم يصبح الله ورسوله أحب إليه من نفسه ووالده وولده، روى البخاري وغيره أن رسول الله صلى عليه وسلم قال : «والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده»، بعضهم يعمد إلى تعبير المؤمنين عن هذه المحبة كالتسييد ينتقده يوشك هؤلاء أن ينسونا أن محبته صلى الله عليه وسلم البالغة شرط في الإيمان، لا إيمان بدونها.
زهرة المودة
13.03.2010, 02:53
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيراً على الموضوع القيم
و نرحب بك في منتدى كلمة سواء
و يشرفنا انضمامك لنا
و نتمنى ان تجد في هذا المنتدى الأخوة الإسلامية و السعادة
نتمنى لك الافادة و الاستفادة
تقبل مروري
اللهم اجعلنا من أوليائك المتقين، وحزبك المفلحين، وعبادك الصالحين،
واستعملنا لمرضاتك عنا، ووفقنا لمحابك منا، وصرفنا بحسن اختيارك لنا
جزاكم الله خيرا على الموضوع القيم أخونا الفاضل ومرحبا بكم في بيتكم الثاني كلمة سواء الدعوية
أبوحمزة السيوطي
13.03.2010, 09:00
مرحبا بك أخي الفاضل
وجزاك الله خيرا على الموضوع القيم
جعلنا الله من أولياءه
مهندس محمد
13.03.2010, 10:53
جزاكم الله خيراً اخي الحبيب
اهلاً وسهلاً بك في منتديات كلمة سواء
بارك الله فيك علي موضوعك القيم
فاللهم اجعلنا من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
اخى الفاضل ..
مرحبا بك وحياك الله بيننا
وطاب مقامك فى منتديات كلمة سواء الدعوية
وهى بمثابة بيتك الثانى
ولتكون من ...
فرسان مضمار الدعوة
نسأل الله ان تفيد ونستفيد من قيم مشاركاتك
محبة الله ورسوله غاية قصوى، يتوخاها المسلم في أمره كله، ويسعى لنيلها صباح مساء، ويضحي لأجلها بكل
أمر من أمور الدنيا؛ إذ هي حجر الزاوية التي يقيم المسلم عليها بنيانه الإيماني، وهي المعيار والمقياس التي
يعرف من خلالها المؤمن مدى علاقته بالله ورسوله، قربًا وبعدًا، وقوة وضعفًا .
والطريق الموصلة إلى هذه المحبة طاعة الله ورسوله، وقد قال تعالى: { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم
الله } (آل عمران:31)، وقال سبحانه: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة } (المائدة:35) .
وقد أرشد التوجيه القرآني المسلم، أن يلحظ في سلوكه كله هذا الأساس، فلا يقدم أمرًا من أمور الدنيا على محبة
الله ورسوله؛ وتوعد سبحانه من يقدم أمر الدنيا على أمر الدين بالعقاب الأليم، عاجلاً أو آجلاً .
وفي الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان مع جمع من أصحابه رضي الله عنهم، بينهم عمر رضي الله عنه؛
فقال له عمر : يا رسول الله ! لأنت أحب إلي من كل شيء، إلا من نفسي؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا،
والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك )، فقال له عمر : فإنه الآن - والله - لأنت أحب إلي من نفسي؛
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( الآن يا عمر )، رواه البخاري .
وفي صحيح " البخاري " أيضًا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( فوالذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم
حتى أكون أحب إليه من والده وولده ) .
وقد جاء في القرآن الكريم في هذا المعنى قوله تعالى: { قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم
وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في
سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره } (التوبة:24) .
قال بعض أهل العلم: علامة حب الله حب القرآن، وعلامة حب القرآن حب النبي صلى الله عليه وسلم، وعلامة
حب النبي صلى الله عليه وسلم حب السنة؛ وعلامة حب الله، وحب القرآن، وحب النبي صلى الله عليه وسلم،
وحب السنة، حب الآخرة؛ وعلامة حب الآخرة، أن يحب نفسه، وعلامة حب نفسه، أن يبغض الدنيا، وعلامة
بغض الدنيا، ألا يأخذ منها إلا الزاد والبلغة .
شكرا لك اخى الفاضل ..
لهذا الطرح العطر ...
جعله الله ثقلا فى موازين حسناتك
والى الامام دوماااا
http://www.islamweb.net/ver2/Archive/ArabicImages/bg/Tansparent.gif
راجية الاجابة من القيوم
13.03.2010, 18:01
جزاك الله خيرا اخى الفاضل ومرحبا بحضرتك بيننا
أمــة الله
13.03.2010, 19:13
اللهم املأ قلوبنا بحبك وحب نبيك صلى الله عليه وسلم وحب كل قول وعمل يقربنا إليك
اللهم أعنا على إتباع سنة رسولنا الكريم حق الإتباع
بارك الله فيك أخي الفاضل النصر آت
جزاك الله خيراً أخى الكريم ..جعله الله فى ميزان حسناتك
النصر آت..آت..
14.03.2010, 22:48
جزاكم الله خيراً أحبتي
أسعدني كثيراً مروركم الطيب والمشجع
أتمنى التوفيق للجميع وتكون كلمتنا سواء
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond