المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : الرد على شبهة أن رسول اللـه يستقبل زائريه وهو لابس مرط عائشة


نور اليقين
17.04.2009, 17:06
رسول اللـه يستقبل زائريه وهو لابس مرط عائشة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...

ما زال النصارى يفضحون انفسهم يوما تلو الآخر ويتبين للعيان جهلهم المخزي وحقدهم على سيد المرسلين عليه افضل الصلاة والسلام ولا ضير في ذلك ان كانوا في الاصل لا يفقهون كتبهم وما فيها من اخطاء وتناقضات وغزل يخدش حياء العاهرات والمومسات .

انقل لكم شبهة تتلقفها السن النصارى البذيئة في محاولات مستميتة منهم للطعن في أشرف الأنبياء والمرسلين وبداية أقتبس الشبهة من مواقعهم مع تعليقاتهم حتى تضحكوا قليلا إن لم يكن كثير على جهلهم وبعد ذلك نناقش هذه الشبهة التافهة السخيفة بموضوعية وبعين الانصاف .


=== بداية الإقتباس ===

ومنها ما ذكرت ان النبي كان يستقبل زائريه وهو لابس ثوب زوجته:

حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عائشة زوج النبي وعثمان حدثاه أن أبا بكر استأذن على رسول الله وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال عثمان ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة اجمعي عليك ثيابك فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت فقالت عائشة يا رسول الله مالي لم أرك فزعت لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان قال رسول الله إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحال أن لا يبلغ إلي في حاجته صحيح مسلم 4415

واضح من الحديث أن الرسول كان مضطجعا في فراشه لابساً مرط (ثوب = فستان) عائشة فلما حضر عثمان لم يرد الرسول أن يراه عثمان هكذا لما يعرفه من حياء عثمان وخجله فأعطى المرط لعائشة وجلس وقال لها اجمعي عليك ثيابك وباقي التفاصيل واضحة في الحديث .

سؤال : لماذا قال النبي لعائشة عندما جاء عثمان اجمعي عليك ثيابك؟ هل هذا يعني ان زوجة النبي صلوات الله عليه وسلم وام المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت هي الأخرى كاشفة عن عورتها لانها من غير مرط ( ثوب) ؟؟!!. الم يقل في الحديث ان ابو بكر وعمر استأذنا على النبي فأذن لهم وهو على تلك الحال ( أي مضطجع وعليه مرط عائشة ) ثم عندما جاء عثمان قال لعائشة اجمعي عليك ثيابك ! أليس هذا دليل على أنها كانت موجودة كما أنها هي التي نقلت الرواية هذه ؟

وجاء الحديث بلفظ أخر ,,

‏‏أن ‏عائشة ‏قالت: ‏كان رسول الله ‏مضطجعاً في بيتي كاشفاً عن فخذيه ‏أو ساقيه ‏فاستأذن أبو بكر ‏فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر ‏‏فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن ‏ ‏عثمان فجلس رسول الله ‏‏وسوى ثيابه ‏‏... فلما خرج قالت عائشة ‏دخل ‏أبو بكر ‏‏فلم ‏تهتش ‏له ولم ‏تباله ‏ثم دخل ‏عمر ‏فلم ‏تهتش ‏ ‏له ولم ‏تباله ‏ثم دخل ‏عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال : ‏ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة ؟

=== انتهى الاقتباس ===


نـقـول وبـاللـه الـتـوفـيــق :

أولا : المرط ليس فستاناً ولاثوباً ، المرط هو كساء من صوف او خز يضعه الرجل عليه ، كما تضعه المرأة ، ويلتحف فيه الرجل والمرأة سواء ، كما في جامع الترمذي ، فمثلاً ‏خرج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذات ‏ ‏غداة ‏ ‏وعليه ‏‏مرط ‏ ‏من شعر أسود ‏

( المِرْطُ ): بالكسر كساءٌ من صُوفٍ أوخَزّ [ج] مُرُوط وبالفتح نَتْفُ الشَّعَرِ ( معجم القاموس المحيط )

المِرْطُ : كساءٌ مِنْ خَزٍّ أو صوف أو كَتَّانٍ يؤْتزَر به وتتلفّع به المرأة ج مُرُوطٌ. ( معجم المحيط )

وكذلك تقول العرب ( لابِس ) إذا وضع الشيء عليه او جلس عليه ، ولهذا جاء في حديث ( جالس على حصير بلي من طول ما لبس ) ـ أو من طول ما جلس عليه تلف الحصير ، فمعنى كلمة لبس أعم في لغة العرب من معناها في اللهجات العامية ، في اللغة تشمل وضع الرداء أو اللحاف على الجسد ، بل و الجلوس على الحصير أو أي سجاد ـ وهذا هو الذي كان فعله النبي صلى الله عليه وسلم كان ملتحفاً بالمرط أي بالكساء .

وهل يعقل أن النبي صلى الله عليه وسلم يلبس فستان امرأة ، ولماذا ؟ ولكن لا بأس فنحنُ نلتمس العذر لسذاجة عقولهم وطريقة تفكيرهم .

وثانياً : القصة واضحة لا إشكال فيها كانت عائشة في ناحية البيت ومتحجبة الحجاب الشرعي ، والنبي صلى الله عليه وسلم مضطجع وعليه مرط ، عليه لحاف هو في الاصل تتلحف به عائشة ، ولكنه وضعه عليه وهو مضطجع ، دخل أبو بكر ودخل عمر والنبي على هذا الحال ، وعائشة على حجابها ، ثم لما دخل عثمان وهو شديد الحياء خشي أن عثمان يشعر أنه قد أحرج النبي فيمتنع من قول حاجته ، فأمر النبي عائشة أن لا تكتفي بالحجاب ولكن تجمع عليها ثيابها أكثر حتى يبدو اهل البيت في حال استقبال الناس ، وأما هو فجلس له وتهيأ له ، حتى لايمنعه الحياء من سؤال حاجته ـ

اما ماجاء في اللفظ الآخر للحديث فنقول ,,

إن النبي صلى الله عليه وسلم بشر من البشر ، ومن طبيعة البشر أنه قد يسقط بعض الكلفة أمام بعض خاصته ، بما لايفعله أمام غيرهم ، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يرى في عثمان حياء شديداً ، فهو يستحي أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذا الحال ، إنه شخص شديد التحرج ، وخاف النبي صلى الله عليه وسلم أن يمنعه رؤية هيئة النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الحال ان يذكر حاجته من النبي ، فجلس له وتهيأ له بما يناسب طبيعة عثمان رضي الله عنه ، ثم قال إن هذا الرجل تستحي منه الملائكة ، وليس في هذا نفي أن الملائكة تستحي من النبي ، ولكن ذكر هنا حياءها من عثمان ، لانه شديد الحياء ، والملائكة أيضا موصوفة بالحياء ، فإذا رأت عثمان استحيت من كونه أشد حياء من الملائكة ، كأن النبي يقول لهذا السبب أنا أقدر شدة حيائه ، وتميزه بهذه الناحية فيكون تهيئي له يختلف عن غيره ، وليس في هذا ما يغض من منزل النبي صلى الله عليه وسلم أبدا ، ولكن الحاقد ينظر بنظرة الحقد لا بعين الانصاف ـ

هذا هو المعنى المستفاد من الحديث لا أكثر ، ولهذا رواه أهل الحديث وتلقاه المسلمون من غير استنكار لانه ليس فيه ما يستنكر ، أما الحاقدون الجاهلون بلغة العرب ، فهم يتوهمون ويُوهمون ماليس يدل عليه سياق الحديث ولا لغته ، وهو أنه كان النبي يلبس فستان عائشة وهي بلا فستان ، ثم لما دخل أبو بكر وعمر كان على هذا الحال ، ثم لم دخل عثمان نزع الفستان ولبسته عائشة ، وهذا فهم أعجمي وسقيم وطفولي وغبي ، ولايدل عليه الحديث والقصة بعيده كل البعد عن هذا الفهم المريض ، ولكن لانهم قد أكل الغيظ قلوبهم ، ولهم نقول (قل موتوا بغيظكم ) ـ والله المستعان عليهم

كتبه الشيخ حامد جزاه الله خيراً مع بعض الاضافات والتعديلات

Just asking
14.09.2009, 07:44
جزااااااااااااااااااك الله الجنة وتوج مجهودك الرائع بصحبة النبى فى الفردوس الاعلى اللهم امين اسال الله ان يبلغك ليله القدر انه ولى ذلك والقادر عليه

أبو عمر الباحث
22.12.2009, 11:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
عندي إضافة بسيطة
- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ جَدِّى حَدَّثَنِى عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَعُثْمَانَ حَدَّثَاهُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى فِرَاشِهِ لاَبِسٌ مِرْطَ عَائِشَةَ فَأَذِنَ لأَبِى بَكْرٍ وَهُوَ كَذَلِكَ فَقَضَى إِلَيْهِ حَاجَتَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَقَضَى إِلَيْهِ حَاجَتَهُ ثُمَّ انْصَرَفَ. قَالَ عُثْمَانُ ثُمَّ اسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَجَلَسَ وَقَالَ لِعَائِشَةَ « اجْمَعِى عَلَيْكِ ثِيَابَكِ ». فَقَضَيْتُ إِلَيْهِ حَاجَتِى ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لِى لَمْ أَرَكَ فَزِعْتَ لأَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَمَا فَزِعْتَ لِعُثْمَانَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِىٌّ وَإِنِّى خَشِيتُ إِنْ أَذِنْتُ لَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ أَنْ لاَ يَبْلُغَ إِلَىَّ فِى حَاجَتِهِ ». صحيح مسلم
__________
معانى بعض الكلمات :
المرط : الكساء من صوف وغيره



شرح النووي
( لابس مرط عائشة ) هو بكسر الميم وهو كساء من صوف وقال الخليل كساء من صوف او كتان او غيره وقال بن الاعرابي وابو زيد هو الازار
المعجم الوجيز ص 579
المِرْطَ كساء من خز أو صوف أو كتان يؤتزر به وتتلفع في المرأة جمع مروط
المِرْطُ -بالكسر-: واحدُ المُرُوطِ؛ وهي أكسيةٌ من صوفٍ أو خز كان يؤتزر بها.

-----------------------------------------------

حاشية السندي على بن ماجة ج2 ص70
644 - قَوْله ( وَعَلَيَّ مِرْط لِي )
بِكَسْرِ الْمِيم وَسُكُون الرَّاء كِسَاء مِنْ صُوف أَوْ خَزّ كَانُوا يَتَّزِرُونَ بِهَا وَيَكُون إِزَارًا وَرِدَاءَا وَاللَّهُ أَعْلَم

-------------------------------------

فتح الباري بن رجب الحنبلي ج2 ص200
مروطهن ، ثم يرجعن إلى بيوتهن ، ما يعرفهن أحد .
قال الخطابي ( ( التلفع بالثوب ) ) : الاشتمال به ، ولفعه الشيب : شمله ، و ( ( المروط ) ) : الأردية الواسعة ، واحدها : مرط .
وقال عبيد : المروط : الأكسية تكون من صوف ، وتكون من خز ، يؤتزر بها .

-----------------------------------------

فتح الباري بن رجب الحنبلي ج3 ص496
، عن نعيم بن النحام ، قال : نودي بالصبح في يوم بارد ، وانا في مرط امراتي ، فقلت : ليت المنادي قال : ( ( ومن قعد فلا حرج عليه ) ، فإذا منادي النبي ( في اخر اذانه قال : ( ( ومن قعد فلا حرج عليه ) ) .
وخرجه أبو القاسم البغوي في ( ( معجم الصحابة ) ) من رواية سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن نعيم ، به - بنحوه ، ولم يقل : ( ( في اخر اذانه ) .

------------------------------------

فتح الباري بن حجر العسقلاني ج1 ص187
قوله في مروطهن وقوله في مرطى بكسر الميم وتكرر هو الدرع من خز أخضر قاله النضر بن شميل وقال الخليل كساء ويؤيده قوله في مرط مرحل من شعر أسود

-------------------------------------

فتح الباري بن حجر العسقلاني ج1 ص482
قال الأصمعي التلفع أن تشتمل بالثوب حتى تجلل به جسدك وفي شرح الموطأ لابن حبيب التلفع لا يكون الا بتغطية الرأس والتلفف يكون بتغطية الرأس وكشفه والمروط جمع مرط بكسر أوله كساء من خز أو صوف أو غيره

-----------------------------------------

العسقلاني ج2 ص55
وهذا رد من الحافظ على من قال أنه خاص بالنساء
والمروط جمع مرط بكسر الميم وهو كساء معلم من خز أو صوف أو غير ذلك وقيل لا يسمى مرطا إلا إذا كان أخضر ولا يلبسه إلا النساء وهو مردود بقوله مرط من شعر أسود

-------------------------------------------

الديباج على مسلم ج2 ص193
المرط هو الكساء

الديباج ج2 ص287
متلفعات بفاء ثم عين مهملة أي متجللات بمروطهن جمع مرط بكسر الميم وهو الكساء

الديباج ج5 ص129
مرط بكسر الميم وسكون الراء كساء من شعر أو كتان أو خز قال الخطابي هو كساء يؤ تزر به مرحل بضم الميم وفتح الراء والحاء المهملة أي عليه صور رحال الإبل وروي بالجيم أي عليه صور الرجال قال الخطابي المرحل الذي فيه خطوط

---------------------------------------------

تحفة الأحوذي ج1 ص402
المروط جمع مرط بكسر ميم وسكون راء وهو كساء معلم من خز أو صوف أو غير ذلك

تحفة الأحوذي ج8 ص79
3 - ( باب ما جاء في الثوب الأسود )
قوله ( وعليه مرط ) بكسر الميم وإسكان الراء
هو كساء يكون تارة من صوف وتارة من شعر أو كتان أو خز
قال الخطابي هو كساء يؤتزر به وفي رواية مسلم وأبي داود وعليه مرط مرحل

----------------------------------------

في حديث الكساء وحديث خطابه مع النصارى
وفيه.... (فلما رجعوا قالوا للعاقب
وكان ذا رأيهم يا عبد المسيح ما ترى قال والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمدا نبي مرسل ولقد جاءكم بالكلام الفصل من أمر صاحبكم والله ما باهل قوم نبيا قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم ولئن فعلتم لكان الاستئصال فإن أبيتم إلا الاصرار على دينكم والإقامة على ما أنتم عليه فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم فأتوا رسول الله وقد خرج وعليه مِرط من شعر أسود وكان قد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي رضي الله عنه خلفها وهو يقول إذا دعوت فأمنوا فقال أسقف نجران يا معشر النصارى إني لأرى وجوها لو دعت الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها فلا تباهلوا فتهلكوا ولا تبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة
حديث الكساء
عن عائشة أخرجه مسلم عنها قالت خرج النبي غداة وعليه مِرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا


حاشية السندي على النسائي ج2 ص70
قوله مرط بكسر وسكون كساء

شرح العيني لسنن أبي داود ج2 ص194
مرط " المِرط- بكسر الميم-: كساء من خزّ أو صوف أو
كتان، وقيل: لاَ يسمّى المِرط إلا الأخضر. وفي " الصحيح " : " في
مرط من شعر أسود " أي: خرج فيه رسول اللّه، والمِرط يكون إزاراَ
وَيكون رداءَ، ويَلبَسه الرجال والنساء.

العيني ج2 ص293
والمروط: جمع مِرط- بكسر الميم-،
وهو كساء من صوف أو خزّ أو كتانٍ ، وقد مر مرةً.


شرح النووي على مسلم ج14 ص57
بمروطهن أي بأكسيتهن واحدها مرط بكسر الميم

شرح النووي على مسلم ج15 ص169
( لابس مرط عائشة ) هو بكسر الميم وهو كساء من صوف وقال الخليل كساء من صوف او كتان او غيره وقال بن الاعرابي وابو زيد هو الازار


وجزاكم الله خيرا