طائر السنونو
15.04.2010, 09:27
على لسان الأقصى إلى الأمة العربية
كم كان حبي للتي قذفت بها = ريح التفرق من عُلُوِّ فؤادي
فهَوَتْ إلى ما قَدْ تَمَنَّتْ من حيا= ةِ التَّرْفِ من ذهب وطيب رقاد
والآن ها هي قد تهاوت من يدي = لا تحسبوا أني فقدت رشادي
ما كنت أَفْتَقِدُ التي غدرت بـ(قد= سيَ) وارْتَضَتْ عَجْزًا وصَدَّ جماد
إلا كما افتقد المحيط لقَطْرَةٍ = أو كافتقاد سمائنا لعِمَاد
ولها أقول ولا أريد كلامها: = القدس أغلى من عظيم تلاد
لا تحسبي( البترول) أو مالَ الدنا = نَيْلَ المنى أو منتهى الأمجاد
بل إنه الفقر المُرَصَّعُ بالحِلَى = ما لم يُتَوَّجْ ذا الغِنَى بجهاد
وستبحثين غدا عن الأمل الذي = فيه المنى..لن تهتدي لمرادِ
وستندمين غدا على نجمٍ هَوَى = هيهات يَرْجِعُ فاعْبَثِي وتمادي
وسترجعين إليَّ قائلةً :أَلَمْ = أَكُ أُمَّةَ المعصوم ذي الأَحْمَاد؟
أَوَلَمْ يَكُنْ ركب البراق بليلةٍ = يبغيك يبعد عن عَمَى الإلحاد؟!
يبغيك يرجو راحةً في راحةٍِ = ريَّانةٍ تُطْفِي لَظَى الأكباد
سأقول:لا ، لا تَذْكُري الرجل الذي = ربَّى الكُمَاةَ ، أَطَاح بالأوغاد
وأَذَلَّ عِزَّ الشِرْكِ في عَلْيَائِهِ = مَهْمَا عَلا بِعَدِيدِهِ وعَتاد
مَنْ يستضيءُ الكونُ مِنْ بَسَماتِهِ = والشمس من مصباحه الميَّاد
تصفو السماء إذا تَبَسَّمَ وجهه = و إذا تضايق فهْيَ في إرْعَاد
طرد اليهود غداةَ ضايقَ كلبُهم = بنتَ العفاف ولجّ في الإفساد
قام الصحابيُّ الذي ربَّاهُ (أحـــ=ــمد) فانبرى يصليه نار عناد
يفدي العفيفة ـ إذ تَدنَّسَ عِرضُهاـ = ويذيقه نارًا بغير رماد
هذا مثال النخوة العظمى فأيــ=ـــن دماؤكم؟! أم أنكم أندادي؟!
أين الذين تورَّمت أقدامهم = ليلا ًتدوس مطالب الأجساد؟!
فإذا تغشَّى كي يَلَذَّ فما َألَذُّ = من المنادي : حيَّ ، حين ينادي
ترك الحليلة مسرعا متوجها = نحو الجنان على عتيق جواد
فلذائذ الأكوان لم تعبث به = أبدا ولا جذبته للإخماد
بل إنه النار التي بلهيبها = حرقت قيود الظلم والجلاد
مثل الجبال الشم تعلو روحه = فتغرد الجنات بالإنشاد
أما إذا نظرتْ عيوني نحوكم = فلقد تقاسم جمعكم لنوادِ
وعليكم حلل التفرق والخنــا = وعليكم قُبَبٌ للاستعباد
وبحضرتي تُسْبَى الحرائر ، ويلكم !!= ويساق للسجان خير عباد؟!!
يقفون للطاغوت شامخة( أنو = فهم) فلا تحني لغير الهادي
يقفون عارية صدورهم أما = م البغي لا يخشون كالآساد
لا ترفعي صوتا على أصواتهم = أنتِ اللقيطة !! إنهم أولادي
ولْتَسْمَعِي لِصَدًى بِصَوْتِكِ راجعٍ = من مَعْقِلِي وتَسُوقُهُ أحقادي
ولْتَعْلَمِي: فحِمَاكِ ـ دونيَ ـ زائلٌ = فلْتَبْحَثِي لحماك عن أَلحاد
ولتقبريه بحــفرة ملعـونة = بخيـانة وسـفالة الآباد
وابكي عليه بدمعة كذابة = و احْثِي عليه حقارة الآماد
ما عُدْتِ يَوْمًا أمةً وسطية = لما أَطَحْتِ بعزة الأجداد
وضربت صْفَحًا عن نداء محمد = ووقفت للإيمان بالمرصاد
مَن تحجبين حياته عن عيننا = مَن تُسْلِمِين لغيره بقياد
قال : اذهبوا صلوا بحضرة قدسكم = أو فابعثوا بـ(الزيت) للإيقاد
و(الزيت) يذهب كي يُهدَّمَ قدسنا = ويشرد الآلاف ، ويح بلادي!!
فإذا طَمَحْتِ لعِزَّةٍ مِنْ ذِلَّةٍ = فَتَعَلَّقِي بِسَتَائري ونِجادي
ولْتَعْلَمي أنَّ الحياة نَوَالَها = ونعيمَها يأتي بالاستشهاد
ولتعلمي أني بغيرك شامخ = والكون يرهب صولتي وزنادي
كم كان حبي للتي قذفت بها = ريح التفرق من عُلُوِّ فؤادي
فهَوَتْ إلى ما قَدْ تَمَنَّتْ من حيا= ةِ التَّرْفِ من ذهب وطيب رقاد
والآن ها هي قد تهاوت من يدي = لا تحسبوا أني فقدت رشادي
ما كنت أَفْتَقِدُ التي غدرت بـ(قد= سيَ) وارْتَضَتْ عَجْزًا وصَدَّ جماد
إلا كما افتقد المحيط لقَطْرَةٍ = أو كافتقاد سمائنا لعِمَاد
ولها أقول ولا أريد كلامها: = القدس أغلى من عظيم تلاد
لا تحسبي( البترول) أو مالَ الدنا = نَيْلَ المنى أو منتهى الأمجاد
بل إنه الفقر المُرَصَّعُ بالحِلَى = ما لم يُتَوَّجْ ذا الغِنَى بجهاد
وستبحثين غدا عن الأمل الذي = فيه المنى..لن تهتدي لمرادِ
وستندمين غدا على نجمٍ هَوَى = هيهات يَرْجِعُ فاعْبَثِي وتمادي
وسترجعين إليَّ قائلةً :أَلَمْ = أَكُ أُمَّةَ المعصوم ذي الأَحْمَاد؟
أَوَلَمْ يَكُنْ ركب البراق بليلةٍ = يبغيك يبعد عن عَمَى الإلحاد؟!
يبغيك يرجو راحةً في راحةٍِ = ريَّانةٍ تُطْفِي لَظَى الأكباد
سأقول:لا ، لا تَذْكُري الرجل الذي = ربَّى الكُمَاةَ ، أَطَاح بالأوغاد
وأَذَلَّ عِزَّ الشِرْكِ في عَلْيَائِهِ = مَهْمَا عَلا بِعَدِيدِهِ وعَتاد
مَنْ يستضيءُ الكونُ مِنْ بَسَماتِهِ = والشمس من مصباحه الميَّاد
تصفو السماء إذا تَبَسَّمَ وجهه = و إذا تضايق فهْيَ في إرْعَاد
طرد اليهود غداةَ ضايقَ كلبُهم = بنتَ العفاف ولجّ في الإفساد
قام الصحابيُّ الذي ربَّاهُ (أحـــ=ــمد) فانبرى يصليه نار عناد
يفدي العفيفة ـ إذ تَدنَّسَ عِرضُهاـ = ويذيقه نارًا بغير رماد
هذا مثال النخوة العظمى فأيــ=ـــن دماؤكم؟! أم أنكم أندادي؟!
أين الذين تورَّمت أقدامهم = ليلا ًتدوس مطالب الأجساد؟!
فإذا تغشَّى كي يَلَذَّ فما َألَذُّ = من المنادي : حيَّ ، حين ينادي
ترك الحليلة مسرعا متوجها = نحو الجنان على عتيق جواد
فلذائذ الأكوان لم تعبث به = أبدا ولا جذبته للإخماد
بل إنه النار التي بلهيبها = حرقت قيود الظلم والجلاد
مثل الجبال الشم تعلو روحه = فتغرد الجنات بالإنشاد
أما إذا نظرتْ عيوني نحوكم = فلقد تقاسم جمعكم لنوادِ
وعليكم حلل التفرق والخنــا = وعليكم قُبَبٌ للاستعباد
وبحضرتي تُسْبَى الحرائر ، ويلكم !!= ويساق للسجان خير عباد؟!!
يقفون للطاغوت شامخة( أنو = فهم) فلا تحني لغير الهادي
يقفون عارية صدورهم أما = م البغي لا يخشون كالآساد
لا ترفعي صوتا على أصواتهم = أنتِ اللقيطة !! إنهم أولادي
ولْتَسْمَعِي لِصَدًى بِصَوْتِكِ راجعٍ = من مَعْقِلِي وتَسُوقُهُ أحقادي
ولْتَعْلَمِي: فحِمَاكِ ـ دونيَ ـ زائلٌ = فلْتَبْحَثِي لحماك عن أَلحاد
ولتقبريه بحــفرة ملعـونة = بخيـانة وسـفالة الآباد
وابكي عليه بدمعة كذابة = و احْثِي عليه حقارة الآماد
ما عُدْتِ يَوْمًا أمةً وسطية = لما أَطَحْتِ بعزة الأجداد
وضربت صْفَحًا عن نداء محمد = ووقفت للإيمان بالمرصاد
مَن تحجبين حياته عن عيننا = مَن تُسْلِمِين لغيره بقياد
قال : اذهبوا صلوا بحضرة قدسكم = أو فابعثوا بـ(الزيت) للإيقاد
و(الزيت) يذهب كي يُهدَّمَ قدسنا = ويشرد الآلاف ، ويح بلادي!!
فإذا طَمَحْتِ لعِزَّةٍ مِنْ ذِلَّةٍ = فَتَعَلَّقِي بِسَتَائري ونِجادي
ولْتَعْلَمي أنَّ الحياة نَوَالَها = ونعيمَها يأتي بالاستشهاد
ولتعلمي أني بغيرك شامخ = والكون يرهب صولتي وزنادي