المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : حرر نفسك


queshta
15.04.2010, 11:59
حرر نفسك


لماذا نفكر في الأصعب أولا ؟



أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة، هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليلة واحدة


ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة .. وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجوا


هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسة إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وإن لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام..... غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عدة غرف وزوايا، ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض، وما أن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج آخر يصعد مرة أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها .


عاد أدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق أن الامبراطور لايخدعه، وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ... فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها


عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى، واستمر يحاول .. ويفتش .. وفي كل مره يكتشف أملا جديدا
فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة ....وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل


وأخيرا انقضت ليلة السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ... قال السجين كنت أتوقع أنك صادق معي أيها الإمبراطور ... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين ... لم أترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق .


الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته... حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته

اقضوا يومكم ببساطة و سترون كم من الأبواب ستفتحون

منقولة من بريدي

راجية الاجابة من القيوم
15.04.2010, 12:17
والله احبطت فى البدايه سبحان الله الا ان اكتملت القصه سبحان مغزى عميق اللهم بارك
احيانا يوجد الامل حولنا ونحن لانراه واحيانا نتقمص دور الحزن وحوالينا الفرح واحيانا نحزن على اشياء قد تكون هى الفرج لنا سبحان الله

مشكور اخى الفاضل قصه رائعه

نوران
18.04.2010, 19:59
http://www.s0s0.com/vb/mwaextraedit4/extra/81.gif
الحمدلله والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين


نعم صدقت علينا أن نبدأ بالبسيط فلماذا دائما نتوقع المصاعب وأن الأمور لايمكن أن تكون يسيرة



سلمت يداك إبني الكريم

جزاك الله خيرا وبارك فيك

أماني
02.05.2010, 10:54
قصه فيها عبرة عظيمه

نشكر لكم هذا الطرح الطيب

تقبل مروري تحيتي

queshta
02.05.2010, 20:00
والله احبطت فى البدايه سبحان الله الا ان اكتملت القصه سبحان مغزى عميق اللهم بارك
احيانا يوجد الامل حولنا ونحن لانراه واحيانا نتقمص دور الحزن وحوالينا الفرح واحيانا نحزن على اشياء قد تكون هى الفرج لنا سبحان الله

مشكور اخى الفاضل قصه رائعه
شكر الله لك
مرورك الطيب
أختي الفاضلة :
راجية الإجابة من القيوم

queshta
02.05.2010, 20:06
http://www.s0s0.com/vb/mwaextraedit4/extra/81.gif
الحمدلله والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين


نعم صدقت علينا أن نبدأ بالبسيط فلماذا دائما نتوقع المصاعب وأن الأمور لايمكن أن تكون يسيرة



سلمت يداك إبني الكريم

جزاك الله خيرا وبارك فيك
و جزاك بمثله
أمنا الفاضلة :
نوران
و شكر الله لك
مرورك الكريم

queshta
02.05.2010, 20:07
قصه فيها عبرة عظيمه

نشكر لكم هذا الطرح الطيب

تقبل مروري تحيتي
شكرا الله لك
مرورك الطيب
أختي الفاضلة :
أماني