asd_el_islam_2
18.04.2009, 10:04
كيف صحيح بخارى يقول ان الشمس تسجد تحت العرش؟ شبهة ورد
--------------------------------------------------------------------------------
سجود الشمس تحت العرش
ورد في صحيح البخاري حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الاعمش عن ابراهيم التيمي عن ابيه عن ابي ذر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس : ( أتدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها ) فذلك قوله تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ 38 ) سورة يس
أولاً : تفسير الحديث من الناحية الدينية
• معنى كلمة السجود في اللغة هو الانقياد والخضوع الكامل للخالق عز وجل ، وتأوله قوم بأن سجودها هو ما هي عليه من التسخير الدائم وذهابها هو غروبها ، كذلك ان الله قد خلق لكل شيء في هذا الكون ملائكة متوكلون بأمره وأضرب مثلا لما اقول عن الملك الموكل بالجبال حين كلم الرسول صلى الله عليه وسلم وسأله لو اراد ان يطبق عليهم الأخشبين كذلك فإن الشمس موكل بها ملائكة ومن هنا قال بعض العلماء المعنى بأن المراد من سجودها هو سجود من هو موكل بها من الملائكة أو إنَّ المراد بسجودها تحت العرش خضوعها لله وانقيادها للنظام الذي وضعه لها.
• قال ابن بطال : استئذان الشمس معناه أن الله يخلق فيها حياة يوجد القول عندها ، لأن الله قادر على إحياء الجماد والاموات ، وقال غيره : يحتمل أن يكون الاستئذان أسند إليها مجازا والمراد من هو موكل بها من الملائكة ، وقال صاحب كتاب أيسر التفاسير : وكونها أي الشمس تحت العرش فلا غرابة فيه فالكون كله تحت العرش وكونها تستأذن فيؤذن لها لا غرابة فيه إذا كانت النملة تدبر أمر حياتها بإذن ربها وتقول وتفكر وتعمل فالشمس أحرى بذلك وأنها تنطق بنطقها الخاص وتستأذن ويؤذن لها .
• وسبحان الله القائل : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ 18 ) سورة الحج ومعنى سجود هذه الاشياء أي انقيادها وما يرى فيها من أثر الصنعة فالكل يسجد لله سبحانه أي يَخْضَع لَهُ بِمَا يُرَاد وهذا أمر يجْري على كلِّ كائن في الوجود مهما تصوَّر الإنسان عظمته وفُتن بقوته وأثره ، فهو تحت حُكم الله يتصرف فيه كيف يشاء ، وكلُّ حركة في الكون فهي بأمره سبحانه . ولا للجميع من أن يدركوا أن الشمس أينما ذهبت فسيظل شأنها شأن أي خلق في السموات والأرض : أنها ساجدة عابدة لله عز وجل تحت العرش. لأن السماوات والأرض جميعا تحت العرش. والله تعالى يقول يظل شأنها شأن أي خلق في السموات والأرض أنها ساجدة عابدة لله عز وجل تحت العرش
ثانياً : تفسير الحديث من الناحية العلمية
كما أن في الحديث الشريف آلاف الأمثلة التي تذكر حقيقة علمية كونية ليتخذ العلماء منها دليلاً عن طريق الاستدلال العلمي على قدرة الله عز وجل ووحدانيته ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: "أتدرون أين تذهب الشمس ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال : إن هذه تجري حتى تستقر ساجدة تحت العرش"… إلخ الحديث الشريف ، وهو تفسير لقول الله عز وجل : "والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم" (يس: 38)، فالحديث الشريف تفسير للقرآن الكريم وامتداد له؛ لأن كليهما وحي من الله تعالى لرسوله.
وكان الاعتقاد من قبل أن الشمس ثابتة في الفضاء ، إلى أن اكتشف علماء الفلك في عصر العلم الحالي أن الشمس تجري في الفضاء بسرعة أكثر من ألف ميل في الدقيقة الواحدة . فإذا ما تكلم العلماء في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في ذكر حقيقة علمية كونية لم تُعرف إلا حديثاً جداً فينبغي أن يردوا ذلك ليس إلى قوانين الطبيعة من تلقاء نفسها ، ولكن إلى قوانين ونظم كونية هي من تقدير العزيز العليم .
ومن هنا نحن نطالب العلماء ان يكتشفو اين تذهب الشمس بهذه السرعة الهائلة ومن اين تأتي ، كذلك هذا يأكد لنا ان القران الكريم والسنة النبوية الشريفة ما هما الا كلام الله الموحى من الله عز وجل على قلب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وأنهما معجزه مستمرة على مر الدهور والاجيال الى ان يشاء الله .
--------------------------------------------------------------------------------
سجود الشمس تحت العرش
ورد في صحيح البخاري حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الاعمش عن ابراهيم التيمي عن ابيه عن ابي ذر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس : ( أتدري أين تذهب قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها ) فذلك قوله تعالى ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ 38 ) سورة يس
أولاً : تفسير الحديث من الناحية الدينية
• معنى كلمة السجود في اللغة هو الانقياد والخضوع الكامل للخالق عز وجل ، وتأوله قوم بأن سجودها هو ما هي عليه من التسخير الدائم وذهابها هو غروبها ، كذلك ان الله قد خلق لكل شيء في هذا الكون ملائكة متوكلون بأمره وأضرب مثلا لما اقول عن الملك الموكل بالجبال حين كلم الرسول صلى الله عليه وسلم وسأله لو اراد ان يطبق عليهم الأخشبين كذلك فإن الشمس موكل بها ملائكة ومن هنا قال بعض العلماء المعنى بأن المراد من سجودها هو سجود من هو موكل بها من الملائكة أو إنَّ المراد بسجودها تحت العرش خضوعها لله وانقيادها للنظام الذي وضعه لها.
• قال ابن بطال : استئذان الشمس معناه أن الله يخلق فيها حياة يوجد القول عندها ، لأن الله قادر على إحياء الجماد والاموات ، وقال غيره : يحتمل أن يكون الاستئذان أسند إليها مجازا والمراد من هو موكل بها من الملائكة ، وقال صاحب كتاب أيسر التفاسير : وكونها أي الشمس تحت العرش فلا غرابة فيه فالكون كله تحت العرش وكونها تستأذن فيؤذن لها لا غرابة فيه إذا كانت النملة تدبر أمر حياتها بإذن ربها وتقول وتفكر وتعمل فالشمس أحرى بذلك وأنها تنطق بنطقها الخاص وتستأذن ويؤذن لها .
• وسبحان الله القائل : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ 18 ) سورة الحج ومعنى سجود هذه الاشياء أي انقيادها وما يرى فيها من أثر الصنعة فالكل يسجد لله سبحانه أي يَخْضَع لَهُ بِمَا يُرَاد وهذا أمر يجْري على كلِّ كائن في الوجود مهما تصوَّر الإنسان عظمته وفُتن بقوته وأثره ، فهو تحت حُكم الله يتصرف فيه كيف يشاء ، وكلُّ حركة في الكون فهي بأمره سبحانه . ولا للجميع من أن يدركوا أن الشمس أينما ذهبت فسيظل شأنها شأن أي خلق في السموات والأرض : أنها ساجدة عابدة لله عز وجل تحت العرش. لأن السماوات والأرض جميعا تحت العرش. والله تعالى يقول يظل شأنها شأن أي خلق في السموات والأرض أنها ساجدة عابدة لله عز وجل تحت العرش
ثانياً : تفسير الحديث من الناحية العلمية
كما أن في الحديث الشريف آلاف الأمثلة التي تذكر حقيقة علمية كونية ليتخذ العلماء منها دليلاً عن طريق الاستدلال العلمي على قدرة الله عز وجل ووحدانيته ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: "أتدرون أين تذهب الشمس ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال : إن هذه تجري حتى تستقر ساجدة تحت العرش"… إلخ الحديث الشريف ، وهو تفسير لقول الله عز وجل : "والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم" (يس: 38)، فالحديث الشريف تفسير للقرآن الكريم وامتداد له؛ لأن كليهما وحي من الله تعالى لرسوله.
وكان الاعتقاد من قبل أن الشمس ثابتة في الفضاء ، إلى أن اكتشف علماء الفلك في عصر العلم الحالي أن الشمس تجري في الفضاء بسرعة أكثر من ألف ميل في الدقيقة الواحدة . فإذا ما تكلم العلماء في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في ذكر حقيقة علمية كونية لم تُعرف إلا حديثاً جداً فينبغي أن يردوا ذلك ليس إلى قوانين الطبيعة من تلقاء نفسها ، ولكن إلى قوانين ونظم كونية هي من تقدير العزيز العليم .
ومن هنا نحن نطالب العلماء ان يكتشفو اين تذهب الشمس بهذه السرعة الهائلة ومن اين تأتي ، كذلك هذا يأكد لنا ان القران الكريم والسنة النبوية الشريفة ما هما الا كلام الله الموحى من الله عز وجل على قلب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وأنهما معجزه مستمرة على مر الدهور والاجيال الى ان يشاء الله .