زهراء
24.04.2010, 09:21
عندما دعا القرءان أهل الكتاب إلى حوار الأديان .. لم يضع أساس هذا الحوار الأمور الفرعية .. بل حدد القاعدة التي يجب أن ينطلق منها هذا الحوار
.. إنها قاعدة العقيدة ..
فقال في سورة آل عمران :
" قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم , ألا نعبد إلا الله , ولا نشرك به شيئاً , ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله "
لاحظوا الكلمات المحدد المستخدمة والتي لا لبس فيها ولا تأويلات أو إستنتاجات .. إذ لم يكف الإشارة إليها بـ " أن لا نعبد إلا الله " ..
بل تم التأكيد عليها بـ " ولا نشرك به شيئا " ..
ثم بتأكيد ثان ٍ " ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله "
لذا فإن سؤالنا الأول للنصارى ونتمنى ان نجد إجابة عليه..
اين قال يسوع أنا الله فاعبدوني؟!
لماذا لم يقل يسوع أنه الله هكذا صراحة كما قال الله في العهد القديم أنه الله ؟
أليس ذلك من مقتضى العدل الذي يتصف به الله أن يكون صريحاً وواضحاً مع خلقه حتى لا تصيبهم الحيرة؟!
بل إنه ليس فقط لم يقل أنه الله في كتبكم..بل لقد قال عكس ذلك .. وبكلام مباشر هذه المرة ..
فعندما تعلق الأمر بإثبات الإلوهية نجد أن يسوع لم يقل أنه الله..
أو أنه الله الإبن..
أو حتى أنه الله الكلمة ..
ولكن عندما تعلق الأمر بنفي الألوهية عن يسوع نجد أنه يقول ذلك بكلام مباشر..
فيقول أنه إبن الإنسان , وأنه إنسان بطريقة مباشرة .
إقرأوا يا نصارى كيف أن نفي الألوهية قد جاء بكلام مباشر من فم يسوع مباشرة ً :
" ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.هذا لم يعمله ابراهيم " ( يوحنا 8:40)
ثم هل تعلمون يا نصارى كم مرة ذكر يسوع في كتبكم أنه إبن الإنسان ؟
83 مرة ..
ثلاثة وثمانون مرة يقول أنه إبن الإنسان .. ولم يقل مرة واحدة أنه الله !!
لعلنا نجد رداً أو إجابة من الزملاء النصارى..
.. إنها قاعدة العقيدة ..
فقال في سورة آل عمران :
" قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم , ألا نعبد إلا الله , ولا نشرك به شيئاً , ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله "
لاحظوا الكلمات المحدد المستخدمة والتي لا لبس فيها ولا تأويلات أو إستنتاجات .. إذ لم يكف الإشارة إليها بـ " أن لا نعبد إلا الله " ..
بل تم التأكيد عليها بـ " ولا نشرك به شيئا " ..
ثم بتأكيد ثان ٍ " ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله "
لذا فإن سؤالنا الأول للنصارى ونتمنى ان نجد إجابة عليه..
اين قال يسوع أنا الله فاعبدوني؟!
لماذا لم يقل يسوع أنه الله هكذا صراحة كما قال الله في العهد القديم أنه الله ؟
أليس ذلك من مقتضى العدل الذي يتصف به الله أن يكون صريحاً وواضحاً مع خلقه حتى لا تصيبهم الحيرة؟!
بل إنه ليس فقط لم يقل أنه الله في كتبكم..بل لقد قال عكس ذلك .. وبكلام مباشر هذه المرة ..
فعندما تعلق الأمر بإثبات الإلوهية نجد أن يسوع لم يقل أنه الله..
أو أنه الله الإبن..
أو حتى أنه الله الكلمة ..
ولكن عندما تعلق الأمر بنفي الألوهية عن يسوع نجد أنه يقول ذلك بكلام مباشر..
فيقول أنه إبن الإنسان , وأنه إنسان بطريقة مباشرة .
إقرأوا يا نصارى كيف أن نفي الألوهية قد جاء بكلام مباشر من فم يسوع مباشرة ً :
" ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.هذا لم يعمله ابراهيم " ( يوحنا 8:40)
ثم هل تعلمون يا نصارى كم مرة ذكر يسوع في كتبكم أنه إبن الإنسان ؟
83 مرة ..
ثلاثة وثمانون مرة يقول أنه إبن الإنسان .. ولم يقل مرة واحدة أنه الله !!
لعلنا نجد رداً أو إجابة من الزملاء النصارى..