نجم ثاقب
26.04.2010, 16:13
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها القارىء الكريم في عالم حوار ومقارنة الاديان .....
أدعوك لاختبار بسيط .....
ستتاكد معي ان النصرانية ترتكز على مبدأ هام ....
هو مبدا غير محمود وغير أخلاقي بنظر الكثيرين من النبلاء في عالمنا المتحضر .....
المبدأ هو :
الغاية تبرر الوسيلة .
اسألوهم .....
كيف تحقق الخلاص لكم ؟
ستجد الموضوعي والصادق منهم يكشف لك أن موت البرىء كان المرتكز لتحقيق الغاية .....
وهكذا بموت البرىء خلص الخاطئون !!!!!!!
وهنا يتحقق مبدا الغاية تبرر الوسيلة .....
وماذا أيضا ؟
نقرأ ضمن الاناجيل ان يسوع قد لعن شجرة تين ....
وعندما تسألهم :
أليست هذه خطيئة ؟
أليس يسوع وديعا يبارك ولا يلعن ؟
سارع المبررون بالاجابة :
بل ان له غاية راقية ....
انه يريد أن يعطي التلاميذ درسا .....
ممتاز ....
وهذه الغاية تبرر الوسيلة .....
وماذا أيضا ؟
يسوع يطلق مثلا قاسيا على امرأة كنعانية .....
يشبهها بالكلب .....
لكنه من وراء ذلك المثل المحقر والمهين يهدف الى الوصول الى غاية .....
مهما كانت تلك الغاية رائعة ....
لا يهمنا ....
لكنه استخدم مثالا قاسيا ومحقرا للآخرين .....
وهذه ايضا الغاية تبرر الوسيلة .....
والكثير الكثير .....
موضوع قصير له مدلول كبير ....
قابل للاختبار من اى باحث ....
لن ينكر أى موضوعي صادق ....
ان مسيحية اليوم مبنية على أساس هو أن :
الغاية تبرر الوسيلة .....
فأعظم شىء لديهم يتفاخرون به وهو شخصية يسوع المحبة والوداعة ....
له مقاصد عظيمة ....
لكنه لا يمانع أن يطبق مبدأ :
الغاية تبرر الوسيلة .....
حتى الخلاص الذي هو أساس ايمانهم وقمة هرمه ....
مبني على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ....
فبدون قتل برىء لن يخلص الجناة والخاطئين ..... وتكفي هذه .....
منها تعرفون أنه ليس فقط من ثمارهم تعرفونهم ....
بل من بذورهم تعرفون ثمارهم .....
الحمد لله على نعمة الاسلام .... وهدى الله احبابنا النصارى الباحثين عن الحق .
أطيب الأمنيات للجميع من نجم ثاقب .
ايها القارىء الكريم في عالم حوار ومقارنة الاديان .....
أدعوك لاختبار بسيط .....
ستتاكد معي ان النصرانية ترتكز على مبدأ هام ....
هو مبدا غير محمود وغير أخلاقي بنظر الكثيرين من النبلاء في عالمنا المتحضر .....
المبدأ هو :
الغاية تبرر الوسيلة .
اسألوهم .....
كيف تحقق الخلاص لكم ؟
ستجد الموضوعي والصادق منهم يكشف لك أن موت البرىء كان المرتكز لتحقيق الغاية .....
وهكذا بموت البرىء خلص الخاطئون !!!!!!!
وهنا يتحقق مبدا الغاية تبرر الوسيلة .....
وماذا أيضا ؟
نقرأ ضمن الاناجيل ان يسوع قد لعن شجرة تين ....
وعندما تسألهم :
أليست هذه خطيئة ؟
أليس يسوع وديعا يبارك ولا يلعن ؟
سارع المبررون بالاجابة :
بل ان له غاية راقية ....
انه يريد أن يعطي التلاميذ درسا .....
ممتاز ....
وهذه الغاية تبرر الوسيلة .....
وماذا أيضا ؟
يسوع يطلق مثلا قاسيا على امرأة كنعانية .....
يشبهها بالكلب .....
لكنه من وراء ذلك المثل المحقر والمهين يهدف الى الوصول الى غاية .....
مهما كانت تلك الغاية رائعة ....
لا يهمنا ....
لكنه استخدم مثالا قاسيا ومحقرا للآخرين .....
وهذه ايضا الغاية تبرر الوسيلة .....
والكثير الكثير .....
موضوع قصير له مدلول كبير ....
قابل للاختبار من اى باحث ....
لن ينكر أى موضوعي صادق ....
ان مسيحية اليوم مبنية على أساس هو أن :
الغاية تبرر الوسيلة .....
فأعظم شىء لديهم يتفاخرون به وهو شخصية يسوع المحبة والوداعة ....
له مقاصد عظيمة ....
لكنه لا يمانع أن يطبق مبدأ :
الغاية تبرر الوسيلة .....
حتى الخلاص الذي هو أساس ايمانهم وقمة هرمه ....
مبني على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ....
فبدون قتل برىء لن يخلص الجناة والخاطئين ..... وتكفي هذه .....
منها تعرفون أنه ليس فقط من ثمارهم تعرفونهم ....
بل من بذورهم تعرفون ثمارهم .....
الحمد لله على نعمة الاسلام .... وهدى الله احبابنا النصارى الباحثين عن الحق .
أطيب الأمنيات للجميع من نجم ثاقب .