المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : أبكتني معها..


أم حفصة
06.05.2010, 14:29
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته:
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ونعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له .
وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله..
أما بعد:
* إخوتي في الله":
كم منا يعجز عجزا كليا على تربية أبنائه تربية إسلامية صحيحة على منهاج السنة النبوية..ومن البديهي أن ينشأ جيل لا يحمل من صفات الإسلام شيئا ..ولا يعلم عن دينه مثقال حبة من خردل ..فتجده يقلد الغرب في كل شيئ..لباسهم..طريقة طعامهم..نوعية أصدقائهم..بل وحتى آمالهم وأمنياتهم.. فكم يحلم هدا الطفل الصغير أن يصبح فنانا أو موسيقارا كبيرا..و كم تحلم تلك الطفلة البريئة في أن تصبح ممثلة أو بالأحرى عارضة أزياء مشهورة.. فما أحوجنا إلى جيل مسلم مؤمن يحمل الرسالة و ينير الأمة من بعدنا بنور القرآن الكريم..
أذكر لكم مثالا واقعيا.. عشته مع ابنة أخي الصغيرة * نادية* و التي لم تبلغ من عمرها بعد أنذاك السابعة ..حيث كنت دائما أحدثها دوما عن حياة النبي صلى الله عليه و سلم ..و عن معجزاته..و أخلاقه و ....
كما كنت دوما أحدثها عن صاحبه صلى الله عليه و سلم ..سيدنا *أبو بكر الصديق * رضوان الله وسلامه عليه..
فكم عاشت من القصة حياتهم ..و كم تعلق قلبها بحبهم..وكم كانت تلح علي دوما أن أزيدها معرفة بهم..فتعلقت الطفلة بحب نبيها محمد صلى الله عليه و سلم و بحب صاحبه أبا بكر الصديق رضي الله عنه.. فأحببت فيها حسها المرهف ..و تعلقها الشديد..
وذات يوم أخبرتها عن أمنيتي في زيارة الكعبة و زيارة المدينة النبوية حيث قبره صلى الله عليه و سلم ..و قبر صاحبه أبا بكر الصديق ..
فاندهشت الطفلة و لم تصدق أذنها قولي ..فتجمد الدم في عروقها من وقع الصدمة..وما إن أفاقت من غيبوبتها اللحظية حتى باشرتني بالسؤال: وهل مات النبي صلى الله عليه و سلم..؟ وهل مات أبو بكر الصديق ؟..
نظرت إليها و عيناها تلمعان من شدة الرغبة في البكاء..
فأجبتها باكية :نعم ماتا يا صغيرتي و كدلك عائشة و فاطمة و عمر و عثمان و بلال ووووو.........
انفجرت الطفلة باكية..و أبكتني معها بكاءا مرا ..و سألتها ألم تكوني تعلمين هذا ؟
قالت و هي تحبس دمعها: لا كنت أظن أنهما مازالا يعيشان في مكة و....
و ما أدهشني حقا و يقينا قولها .. أنها تحس بالنبي صلى الله عليه و سلم دائما معها ودائما بجانبها حين تنام تحس و كأنه معها حين تقول أدكار النوم..فما أروعها من طفلة ..ويا لا براءتها ..
فكم نحن بحاجة لأطفال مثلها ..نسأل الله الذرية الصالحة المصلحة..

هبة الرحمن
04.08.2010, 22:36
..نسأل الله الذرية الصالحة المصلحة..




اللهم آمين


بارك الله فيك أختى الفاضلة

أنت بحديثك مع الطفلة عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه أحييتِ فيها روح الحب الطاهر
ولا شك ان احساسك الصادق وبراءة الطفلة وطهارة روحها
ساعدا الكثير على احياء هذا الحب الجميل

ما أجمل حب المصطفى وحب أصحابه
وما أجمل تربية أطفال الاسلام على هذا

أسأل الله تعالى أن ينير حياتنا بحبه
وحب من أحبه
وحب كل عمل يقربنا الى حبه

أم حفصة
05.08.2010, 00:06
اللهم آمين


بارك الله فيك أختى الفاضلة

أنت بحديثك مع الطفلة عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه أحييتِ فيها روح الحب الطاهر
ولا شك ان احساسك الصادق وبراءة الطفلة وطهارة روحها
ساعدا الكثير على احياء هذا الحب الجميل

ما أجمل حب المصطفى وحب أصحابه
وما أجمل تربية أطفال الاسلام على هذا

أسأل الله تعالى أن ينير حياتنا بحبه
وحب من أحبه
وحب كل عمل يقربنا الى حبه




اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وفيكِ بارك ربي أختي الفاضلة هبة الرحمن
وجزاكِ الله خيرا على المرور الجميل
عطرت الموضوع بردك القيم
أحبكِ في الله