المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : الاسلام يكتسح معاقل الطب الألمانية‏


Telmeeth_ALRAJI
18.04.2009, 14:47
منقول من مدونة التنصير، لكاتبها عصام مدير:
بين يدي تقرير هام يفرح المسلمين ويغيظ أعداء الدين والمنصرين، نشره موقع شبكة «دويتشه فيله» (http://www.feedblitz.com/t.asp?/148452/18454039/http://www.dw-world.de/dw/article/0,,4183010,00.html)الاخبارية الأولى في ألمانيا. يسلط التقرير الضوء على مظهر جديد من مظاهر اكتساح الإسلام سلمياً لذلك البلد الأوروبي. ولو قرأنا بعناية ما جاء بين أسطر التحقيق المتقدم معنا لأدركنا أن صفوة الصفوة والنخب من أفراد الجهاز الطبي الألماني باتوا معرضين أكثر لجاذبية الدين الإسلامي وتاثيره، إذ يتلقون دورات عن ثقافة مرتادي مستشفياتهم من المسلمين.

وهذا الخبر يزعج أكثر ما يزعج بابا الفاتيكان (http://www.feedblitz.com/t.asp?/148452/18454039/http://deedat.wordpress.com/category/%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%A7%D 9%86/%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%A7%D 9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85/) الألماني الأصل الذي قرأت له تصريحاً ابان استلامه لمنصبه البابوي في 2005م أنه سيعمل جاهداً من أجل «اعادة تنصير اوروبا» وارجاعها إلى «حظيرة المسيحية» بحسب ما نشرته صحيفة «النيوزويك» الأمريكية آنذاك في الاسبوع الثاني من شهر أغسطس لتلك السنة. ولم تأت تصريحات البندكت المحبط تلك من فراغ ولا بسبب استمرار ردة المجتعات الأوروبية كافة عن خرافات النصرانيات ولكن بسبب انتشار الاسلام وتحول النخب الأوروبية إلى اعتناق الدين الحنيف (http://www.feedblitz.com/t.asp?/148452/18454039/http://deedat.wordpress.com/2006/06/29/%D8%B5%D9%81%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D 9%8A-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D9%86%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85/) (1) بشكل صارت وسائل الاعلام الغربية الكبرى تتحدث عنه في كل حين.


وبخلاف محاضرته المسيئة للإسلام والتي تطعن في مقام الرسول الكريم، لم يستطع الأب الروحي لعصابات التنصير الكاثوليكية كتمان الحقيقة أكثر من ذلك فأخذ بابا روما على عاتقه اطلاق عدة تصريحات اعلامية (http://www.feedblitz.com/t.asp?/148452/18454039/http://deedat.wordpress.com/2007/07/27/%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d9%83%d8%a7%d 9%86-%d9%8a%d8%b9%d8%aa%d8%b1%d9%81-%d8%a8%d8%a7%d9%83%d8%aa%d8%b3%d8%a7%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%b3%d9%84%d9%85%d9%8a/) في 2007م اعترف فيها بانتشار الاسلام في أوروبا التي وصفها بعمليات «أسلمة القارة» وأنها تقلقه جداً (2).


ومنذ سنة فعلياً، أعرب البندكت مرة أخرى عن بالغ أسفه لتفوق أعداد المسلمين على النصارى من طائفة الكاثوليك في العالم والذين يعدون غالبية المنتمين للنصرانية اليوم. ومن المفارقات أنني لم أسمع بكلام «عظيم الكاثوليك» إلا قدراً أثناء اللقاء معي بصحيفة هولندية (http://www.feedblitz.com/t.asp?/148452/18454039/http://www.volkskrant.nl/binnenland/article521174.ece/Saoedier_boeken_zijn_mijn_bommen) إذ ذكرته لي الصحافية يوم أن ردده «الحبر الأعظم قهراً وغيظاً». وضحكت في ابريل الماضي من امستردام أكثر إذ طالعتني عناوين صحيفة مجلة «دير شبيجل» الألمانية (http://www.feedblitz.com/t.asp?/148452/18454039/http://www.spiegel.de/politik/ausland/0,1518,543995,00.html) التي ضمنت لي تصريحاً لمراسلتها، مؤكده الصحيفة في تحقيق آخر من ذات العدد حقيقة اكتساح الاسلام لألمانيا.


ومع مطالعة هذا الخبر الجديد اليوم، أتذكر ذلك القس الألماني الهالك والذي أفنى عمره في التنصير والتصدي للدعوة الإسلام في عدة بلدان ليعود إلى موطنة بـ «خفى حنين» حيث صار يشاهد كنائسه الخاوية وقد صارت مطاعم أو ملاهي أو في «أسوأ الحالات» – بالنسبة له، وقد صارت بيوتاً لله حيث يعبد فيها وحده بلا شريك ولا ند ولا ولد، سبحانه وتعالى، وكما ينبغى أن يعبد ويحمد.

وتعلو وجهي ابتسامة شماتة كبيرة الآن في اخوة ذلك القس التعس الذي بعد أن بلغ من العمر أرذله سكب جالونا من الوقود على نفسه وأضرم في جسده النار تاركاً صرخته المتوجعة التي بثها في رسالته الأخيرة التي قرأتها أرملته لوسائل الإعلام العالمية – قتل نفسه وانتحر حرقاً بسبب انتشار الإسلام في ألمانيا! الله أكبر!




http://i131.photobucket.com/albums/p290/McDeer/Screen2.jpg

صورة خبر انتحار القس حرقا في صحيفة التايمز اللندنية الدولية



وقبل الدخول في تفاصيل الخبر الجديد من ألمانيا، أرجو من زوجات المنصرين العرب ابعاد أعواد الكبريت و «الولاعات» الآن واخفاء المواد القابلة للاشتعال، وجلب كؤوس النعناع والليمون مع صنوف المهدئات عوضاً عن كؤوس خمر «التناول المقدس». أما من أصر على حرق نفسه منهم هو الآخر فإني أقول لهم: متبرع لكم بثمن علب الكبريت على حسابي.. فموتوا بغيظكم «يا أولاد الأفاعي» ويا «أبناء الحيات»… «أيها القبور المظلمة»! أصفهم بمثل ما وصف به المسيح عليه السلام في أسلافهم من اليهود، كما جاء في أناجيلهم. الأ لعنة الله على القوم الظالمين والله أسأل الهداية لنا وللحيارى من النصارى ولكل ضال.
والآن مع نص التقرير مع حمد الله على نعمة هذا الدين الموعود بالاظهار والتمكين ولو كره الكافرون ورغم أنوف المشركين:

مستشفيات ألمانية تقدم لكوادرها الطبية دورات لزيادة الوعي بالدين الإسلامي

يجد المرضى المسلمون صعوبة في تطبيق تعاليم دينهم في بعض الحالات داخل المستشفيات الألمانية، ما قد ينشأ عنه حدوث أشكال من سوء الفهم ولذلك تقدم بعض المستشفيات دورات تدريبية لزيادة وعي العاملين فيها بالاختلافات الثقافية

قد تشكل الاختلافات الثقافية مشكلة للمرضى المسلمين في المستشفيات الألمانية. وفي مثال على ذلك الشاب عماد حسن الذي أجرى عملية طبية في أنفه في مستشفى بمدينة كولونيا الألمانية. فعلى الرغم من رضاه الكبير عن العناية الطبية التي حصل عليها في المستشفى، لكن الأمر الذي أزعجه هو عدم احترام الاختلافات الثقافية التي تنشأ عن كونه مسلما، وهو الأمر الذي يحدث لكثير من المرضى المسلمين في مستشفيات ألمانيا. ويقول حسن “أكثر ما أزعجني كان الطعام، ولا أقصد جودته وإنما أقصد تقديم لحم الخنزير في بعض الأحيان عن طريق الخطأ رغم كتابتي في استمارة الدخول أنني مسلم وأرغب في الحصول على طعام يحلل الإسلام تناوله”.

وبالرغم من أن معظم المستشفيات في ألمانيا تقدم وجبات خاصة بالمسلمين، يحدث في خضم يوم العمل المثقل بالأعباء أن يتم تقديم الطعام الخطأ. وينشأ عن ذلك الكثير من سوء الفهم، فما يُعد بالنسبة للقائمين على تقديم الطعام مجرد خطأ صغير، يعتبره المتدينون المسلمون شبه كارثة.

http://i131.photobucket.com/albums/p290/McDeer/01973474_400.jpg
في مستشفى كولونيا الجامعي الذي يقدم دورات

لزيادة وعي الكوادر الطبية بالدين الإسلامي


التقاليد الإسلامية تختلف من بلد إلى بلد
غير أن السيد ياما مقصود، نائب رئيس اتحاد العالم الثالث والمعني بشؤون المهاجرين، يلفت الانتباه إلى اختلافات ثقافية أخرى عاصرها بفضل خبرته الطويلة في هذا المجال، فتقديم العناية الطبية للنساء المسلمات من قبل أطباء أو ممرضين رجال هو أمر إشكالي لهن. كما يشكل نقص المعرفة اللغوية مشكلة في التواصل، ويضيف “أحيانا لا يوجد من يقوم بترجمة أوجاع المرضى وأحاسيسهم للأطباء “.


لكن التقاليد والعادات الإسلامية تختلف من بلد إلى بلد، فعلى سبيل المثال يرفض المسلمون المنحدرون من بلدان عربية أكل لحوم ليست مذبوحة على الطريقة الإسلامية، أي لحوم حلال. في حين لا تشكل طريقة الذبح أهمية كبرى للمسلمين القادمين من دول أخرى. وهي فروق طفيفة لكنها حاسمة وعادة ما تغيب عن بال أطقم المستشفيات.

الاختلافات من منظور غير المسلمين
الاختلافات الثقافية التي تبرز في تفاصيل الحياة اليومية في المستشفيات لا تنعكس على المسلمين فحسب، بل كذلك على المرضى من غير المسلمين الذين يشاركونهم الغرف. فيقول عماد حسن “جرت العادة في بلادنا على أن يتلقى المريض زيارات كثيرة من أقاربه ومعارفه، أكثر بكثير مما يحدث في ألمانيا. وليس من الغريب أن يزوره في يوم واحد عشرة أو عشرون زائرا، وبالتالي ففي غرفة تضم ثلاثة أسرة ستجد عشرة زوار حول كل سرير. إن عيادة المريض أمر نفخر به في بلادنا”.

الاختلافات الثقافية فيما يخص عادات زيارة المريض قد تؤدي إلى خلافات بين المرضى في المستشفيات الألمانية، مما يشكل تحديا كبيرا لطاقم العمل في المستشفى. لذلك يطالب السيد ماجنوس ايجرز من إدارة الرعاية الطبية في مستشفى كولونيا الجامعي بإبداء بعض المرونة والتساهل من جانب المرضى المسلمين، ويقول “نحن نعمل في هذه المستشفى على احترام قواعد معينة، تكون ملزمة للجميع سواء كانوا من الألمان أم من غيرهم، كذلك نعمل على تحقيق الشفافية مع المرضى المسلمين ونطالبهم بتفهم موقفنا” . كما أضاف أن العاملين في المستشفى متسامحون ومرنون ويعملون على تقييم كل موقف على حدة. وأشار كذلك إلى أنه عند ملاحظة أن عدد الزائرين يتسبب فعلا في حدوث إزعاج كبير “نعمل وقتها على تغيير آليات وقواعد الزيارة بشكل يؤدي إلى تقليل عدد الزائرين”.


http://i131.photobucket.com/albums/p290/McDeer/04175190_400.jpg

قاعة صلاة في أحد المستشفيات الألمانية


دورات تدريبية للعاملين في المستشفيات
ومن أجل توضيح الخلفيات الدينية والثقافية الإسلامية يقدم مشفى كولونيا الجامعي دورات تدريبية للعاملين فيه، سعيا إلى زيادة وعيهم بالدين الإسلامي وبالتالي مساعدتهم في حل المشكلات اليومية التي قد تنتج عن مثل هذه الاختلافات. فعلى سبيل المثال يتم في هذه الدورات تنبيه طاقم العاملين إلى توجيه رأس المريض المسلم المتوفي حديثا نحو الكعبة، أي في الاتجاه الجنوب شرقي، وذلك فور الوفاة. كذلك يتم توعيتهم بالعادات والتقاليد المختلفة في حالة الولادة وغيرها.


يذكر أن ظاهرة زيادة الوعي بالاختلافات الثقافية الخاصة بالمرضى المسلمين لا تقتصر فقط على ألمانيا، فقد حصل مستشفى ريفيو هوسبيتال في ديترويت، شمال غرب الولايات المتحدة، على شهادة اعتماد من مركز خدمات الصحة الإسلامية وخصص قسما خاصا بالمرضى المسلمين. لكن السيد ياما مقصودي يعارض إنشاء أقسام شبيهة في أوروبا، فهو يرفض الإجراءات التي تفضل الثقافات عن بعضها بعضا. وفي هذا السياق يقول “على الناس أن يتعلموا كيف يعيشون سويا وأن يتعرفوا إلى بعضهم بعضا. كل ما نحتاجه هو الالتفات لبعض التفاصيل وحينها لن تكون هناك حاجة لتأسيس مثل هذه المستشفيات الإسلامية”.
تقرير: اولريكه هامل/هيثم عبد العظيم – دويتشه فيله (DW) (http://www.feedblitz.com/t.asp?/148452/18454039/http://www.dw-world.de/dw/article/0,,4183010,00.html)

(1) الإسلام والصفوة في بريطانيا، بي بي سي الأحد 22 فبراير 2004
(2) سكرتير البابا يحذر من “أسلمة اوروبا” الجمعة 27 يوليو 2007

الراوى
07.03.2010, 22:38
نسأل الله تعالى أن ينصر الإسلام وأن يعز المسلمين